البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ألمانيا بين الحق الفلسطيني والابتزاز الإسرائيلي (2/3)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4555 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد لا يروق لألمانيا أن تتبع دوماً السياسة الأمريكية تجاه أطراف الصراع في الشرق الأوسط، فهي تتوق لأن تكون لها سياستها الخاصة، المنطلقة من المصالح الأوروبية القريبة من المصالح العربية، والمنسجمة مع الماضي والتاريخ العميق الذي صنعته ونسجته علاقات ومصالح عربية وإسلامية بين العرب والمسلمين وبين الغرب الأوروبي المسيحي القديم.

تحاول الحكومة الألمانية الابتعاد قدر المستطاع عن فلك السياسة الأمريكية والبريطانية تجاه القضية الفلسطينية، وترى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية سياسةٌ توريطية خاطئة، أضرت بمسار السلام، وأنها تسببت في تأخيره وعرقلته، وأنها لم تكن يوماً عامل تفاهمٍ ووساطة بين الأطراف المتنازعة، وهي تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه تعميق الأزمة بين أطراف الصراع، في الوقت الذي تستطيع فيه منذ سنواتٍ طويلة أن تضع حداً له، أو أن تقترح حلولاً ناجعة ومرضية لكل الأطراف، ولكن سياستها المنحازة أدت إلى إشراك وتوريط مختلف الدول الأوروبية ومنها ألمانيا في سياسة أقل ما توصف بأنها سياسة غير نظيفة وغير نزيهة، وأنها تعتمد الكيل بمكيالين، وتتناقض مع معايير العدل والإنصاف والحقوق والمبادئ التي تقوم عليها مختلف الشرائع الدولية، في الوقت الذي تؤكد فيه الإدارة الأمريكية أنها غير راضية عن الدور الألماني ولا عن الدور الأوروبي المتمثل في الإتحاد الأوروبي، وتخشى من أن تقوم دول أوروبا بممارسة ضغط على الحكومة الإسرائيلية، علماً أن هذه الخشية وهمية وغير صحيحة.

تؤمن ألمانيا بدولةٍ فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وترى وجوب التوصل إلى هذا الهدف عبر حواراتٍ ولقاءاتٍ لا تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم فقط، بل يجب على المجتمع الدولي أن يعقد مؤتمراً للسلام في الشرق الأوسط، يشارك فيه أطرافٌ دوليون وإقليميون فاعلون، يلزمون فيه الأطراف بوضع حدٍ لهذه المشكلة التي استعصت على الحل، وشغلت العالم كله بها، وتسببت في تولد بؤر توتر كثيرة وعديدة في أكثر من مكانٍ في العالم، فكانت باستعصائها وتعقدها وتصلب أطرافها أم المشاكل الدولية، والمسؤولة عن كثيرٍ من السياسات العالمية، والموجه الأهم لمؤشراتٍ سلبية اقتصادية وأمنية واجتماعية وسياسية مختلفة.

لا يخفى الألمان حكومة وشعباً إيمانهم بضرورة أن تعترف إسرائيل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إذ أنه يستحق كأي شعبٍ آخر أن يكون له كيانه المستقل، ودولته الخاصة به ذات السيادة، وترى أن على الدولة العبرية أن تخضع للقوانين الدولية، وأن تستجيب لإرادة المجتمع الدولي، وتحذر بكلماتٍ خافتة، وحديثٍ هامسٍ في اجتماعاتٍ مغلقة ولقاءاتٍ خاصة، أن المجتمع الدولي لن يبقى جامداً على حاله، مستقراً على سياساته، فقد تطرأ مستجدات ومتغيرات تجبر الأطراف الدولية الفاعلة على فرض أصول جديدة لتوازناتٍ أخرى، قد تطرحها التطورات المستقبلية والتغيرات الدولية المتسارعة، خاصةً في ظل التطورات والثورات التي يشهدها العالم العربي ضمن ما يسمى بالربيع العربي، وأن صبر المجتمع الدولي قد ينفذ تجاه الأزمة الأكبر في الشرق الأوسط.

وهي أزمة لا تعاني منها الحكومات الغربية فقط، وإنما يعاني منها المواطن الأوروبي الذي لا يعجبه أن ينظر إليهم العرب والمسلمون على أنهم يشاركون حكوماتهم مواقفهم السياسية، وأنهم يؤيدون سياساتهم تجاه القضية الفلسطينية المجافية لحقوقهم والمساندة لسياسات الكيان الصهيوني, وعليه فقد بدأت ألمانيا تتبنى سياسة أكثر توازناً وحيادية في الصراع العربي الإسرائيلي، تقوم على قاعدة معادلة أخلاقية جديدة، تعتمد على المزج بين العامل الأخلاقي والسياسة الواقعية، فهي من جانب تقوم على حماية أمن إسرائيل، وتدافع عن حقها في الوجود من جهة، ومن جانبٍ آخر تنادي بالاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

تدرك الحكومة والنخبة الشعبية الألمانية أن إسرائيل غير مستعدة للسلام، وأنها تماطل وتنافق، وأنها تعتدي وتظلم، وأنها تستفز وتقتل، وأنها تبادر وتهاجم، في الوقت الذي تدعي فيه أنها مظلومة، وأن العرب والفلسطينيين يعتدون عليها، ويهددونها في أمنها وسلامتها.

وتدرك ألمانيا أن الحكومات الإسرائيلية تبتزها وتستغلها، وتحاول أن تلزمها بالتكفيرِ عن أخطاءٍ تاريخية، وتحملها المسؤولية الكاملة عن حماية مستقبلهم، وضمان أمنهم وسلامتهم، وتكلف المواطن الألماني الكثير من أمواله الخاصة ومن حقه في الرفاهية لضمان توفير مساعداتٍ مالية وأخرى عسكرية للكيان الإسرائيلي، في الوقت الذي ترى فيه أن جزءاً كبيراً من مساعداتها ونفقاتها على الحكومة الإسرائيلية يذهب في تسليح الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ويقتلهم، فقد ثبت لديها أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الكثير من المعدات والآليات العسكرية الألمانية في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

ولا يخفي الألمان استياءهم الشديد من السياسة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية في هدم وقصف وتدمير المؤسسات والمشاريع والبنى التحتية التي ساهم الإتحاد الأوروبي في بنائها وتأسيسها، وساهم دافع الضريبة الألماني والأوروبي في كثيرٍ منها، وأنفق عليها الكثير من الأموال، وصرف فيها الكثير من الوقت، وأشرف بنفسه على بنائها، وشارك أحياناً في تشغيلها، وهي مشاريع كثيرة جداً تطال جوانب كثيرة من المجتمع الفلسطيني، منها مشاريع صغيرة وبسيطة تتعلق بالمواطن الفلسطيني، ومنها مشاريع ضخمة وكبيرة تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني وبالنبى التحتية للسلطة الفلسطينية، وأخرى لها علاقة بالتدريب والتأهيل والتطوير والتعليم، إذ أن ألمانيا تعتبر ثالث أهم شريك أوروبي في دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية، ولعلها الدولة الأوروبية الأولى المانحة، وهي تمارس دوراً كبيراً مع دول الإتحاد الأوروبي للمساهمة أكثر في بناء المزيد من المؤسسات الفلسطينية المستقلة التي قد تساهم في تشكيل الكيان السياسي الجديد للسلطة الفلسطينية.

وتبدي الحكومة الألمانية وقطاعٌ كبير من الشعب الألماني غضبهم الشديد من قيام الحكومة الإسرائيلية بإجراءاتٍ عقابية شاملة وجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ويزعجها قيام الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال الضرائب العائدة للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي لا ترضى فيه عن وقف إمداد مناطق السلطة الفلسطينية عموماً وقطاع غزة على وجه الخصوص بالكهرباء وبوقود محطات توليد الكهرباء، الذي يعتبر عماد الحياة الأساسي بالنسبة للفلسطينيين، في الوقت الذي تلتزم فيه وحدها أو بالتعاون مع دول الإتحاد الأوروبي تجاه الحكومة الإسرائيلية بدفع نفقات وتكاليف تزويد المناطق الفلسطينية بالوقود والكهرباء.
يتبع 2/3 ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الحق الفلسطيني، إسرائيل، ألمانيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، سعود السبعاني، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، مجدى داود، نادية سعد، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، عراق المطيري، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، محمود سلطان، وائل بنجدو، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، عزيز العرباوي، علي الكاش، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، أنس الشابي، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، محمد العيادي، أحمد بوادي، محمد الياسين، رافد العزاوي، أبو سمية، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، د- محمد رحال، كريم فارق، كريم السليتي، صالح النعامي ، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة