البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اتفاقٌ في القاهرة أم حفظٌ لماء الوجه

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4542 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل كان حرياً برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل أن يوقع منفرداً في الدوحة اتفاقاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دون الرجوع إلى الهيئات القيادية والشورية في الحركة، وهو يعلم موقفها الرافض، رأيها المخالف، أم كان مضطراً لأن يحرج نفسه ويضع الحركة برمتها في موقفٍ لا تحسد عليه، وهي أبعد ما تكون عن هذا الموقف.

فقد تعمد كثيرون وصف ما جرى تعليقاً على تفرده بالقرار بأنه بوادر انقسام وانشقاق في حركة حماس، وأن هناك فريقاً من قيادة الحركة يرفض الحوار ولا يريد المصالحة، وأنه مع استمرار الانقسام ومواصلة الخلاف، وكأن الذي يريد المصالحة ويسعى لها ويحرص عليها هو خالد مشعل فقط، بينما الداخل الفلسطيني كله لا يريد الاتفاق ولا يحرص عليه، ولا يعمل من أجل تحقيقه.

مع العلم أن الداخل الفلسطيني هو المعني والحريص على المصالحة، فهو الذي يدفع ثمن الانقسام عتمةً في الليالي ووقفاً لكل الآليات في النهار، ووفاةً على أسرة المستشفيات، وموتاً على الحواجز وبوابات الحدود، وحرماناً من السفر، وعجزاً في كل مستلزمات الحياة، واعتقالاً وملاحقة وتضييقاً على كل المنتمين لحماس والمناصرين لها، وهو المستهدف وحده قتلاً، اغتيالاً وقصفاً بالصورايخ، أو اشتباكاً واجتياحاً لمناطقهم.

ألم يفسح تفرده بالقرار رغم أن قنوات الاتصال موجودة، وإمكانية دعوة ومشاركة بقية أعضاء المكتب السياسي للحركة أو بعضهم إلى قطر للمشورة أو المشاركة في اللقاء سهلة، وإمكانيات التواصل والتنسيق والتشاور قائمة بوسائل عديدة وسريعة، بما لا يدع مجالاً لمدعٍ بالتقصير والعجز بعدم توفر الفرصة، والإدعاء بأن العرض كان مفاجئاً والطرح كان على الطاولة دون مقدماتٍ ولا إرهاصات، فأفقده القدرة على التفكير والتقدير، في ظل وجود مساعدين ومستشارين، لا يفارقونه في سفر ولا يغيبون عنه في لقاء، ولا يتأخرون عنه في مؤتمر ومنتدى، نراهم معه في كل صورة وملتقى، يحرصون على مرافقته ويبذلون جهدهم لمساعدته.

ألم يفسح هذا كله المجال للمتقولين والحاسدين والغيورين، لأن يتطاولوا على الحركة بالإساءة، وأن يسقطوا أمانيهم وأحلامهم، وأن يشيعوا أخباراً كاذبة، وأنباءاً مشوهة، وقد كان حرياً به أن ينأى بنفسه والحركة عن القيل والقال، وأن يحصن نفسه والحركة بالمشاورة والاستنارة، إذ ما خاب من استشار، وما ضل من سأل، وقد خسر من انفرد وهلك من ابتعد.

ورغم أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عصية على الانشقاق وأصعب من أن تنقسم، وأبعد من أن تختلف وتتشتت، فهي حركة متماسكة تنظيمياً، وقوية داخلياً، تحكمها الأنظمة واللوائح والقوانين، وتستند إلى مفاهيم دعوية، ومنطلقاتٍ دينية، ومن قبل فإن أبناءها جميعاً يرون أنفسهم جنوداً في حركةٍ إسلامية، يؤدون واجباً ربانياً، يتعبدون إلى الله بالطاعة، ويتقربون إليه بالسماحة والتواضع، ويدركون أنه ليس منهم من شق جمعهم وشتت شملهم، ما يجعل حرصهم على وحدة حركتهم وسلامة موقفها كبيراً، فأبناء الحركة هم أكثر من يحرص على بقائها حركةً قوية متماسكة مؤثرة وفاعلة، لا تهددها فرقة ولا يخيفها اختلاف، تهمهم سمعة حركتهم، وتشغلهم مقاومتها وثباتها على قيمها ومواقفها الأصيلة.

إلا أن هذا الاطمئنان لا يخول أحداً أياً كان أن يقامر بموقف الحركة، وأن ينفرد وحده فيها بالقرار، ويتجاوز القواعد والأصول، ويقفز على الشركاء وأصحاب الحق والشأن، إذ ليس في حركة حماس قائدٌ ملهم وزعيمٌ قائد، ورجلٌ لا يخطئ، وإمامٌ لا يعصى، ورئيس يظن نفسه أنه المشرع والمقرر، وأنه الواهب المانح، وأنه المانع القاطع، ولكن فيها شركاء وأصحاب قضية وأبناء حركةٍ واحدة.

وفي الحركة رجالٌ سبقوا بالتضحية والعطاء، وقدموا حياتهم وزهرة عمرهم، وضحوا بفلذات أكبادهم، وعاشوا في سجون العدو سنيناً، وفي سجون السلطة أسوا أيام عمرهم، وأشدها صعوبةً وقسوة، في وقتٍ كان للمقاومة ثمنها، وللقيادة ضريبتها، وللزعامة غرامةٌ باهظة، لا يقوى على دفعها إلا الصادقون، ولا يؤديها إلا المؤمنون، فقد كان حرياً به سؤالهم، ومن الواجب عليه استشارتهم ومعرفة رأيهم.

ألم يكن حرياً برئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن يشعر بالحرج من إخوانه بدلاً من أن يشعر بالحرج من أمير قطر، وأن يقدر أن غضب إخوانه وحركته وشعبه منه أكبر عندما يصغي السمع لنصائحِ أميرٍ يرى أن إسرائيل دولة صديقة، وأن السلام معها ممكن، وأن التعايش معها ضرورة لضمان السلام في المنطقة، وهو الذي يؤمن بأن المقاومة عبث، وأن زمانها قد ولى، ولم يعد وجودٌ للثورات المسلحة في ظل المقاومة الشعبية، وقد بات يرسم السياسات كما يحلو له، أو كما يطلب منه ويؤمر، فرأى أن يملي على مشعل موقفاً لا يرد وهو ضيفه، وأن يطلب منه وهو في قصره أن يثبت أنه كقرينه قائدٌ ورئيس، يستطيع أن يتخذ القرار وينفذه، وأن يفرض موقفاً ويثبته، فلا من يعترض عليه ولا من يرفض قراره ويعطل تنفيذه.

في القاهرة حرصت حماس على أن تحافظ على كلمة رئيس مكتبها السياسي، وأن تحفظ له كرامته وماء وجهه، فكان قرارها بغض النظر عن المؤيدين والمعارضين بالموافقة على إعلان الدوحة، ولكنها حصنت الاتفاق بكثيرٍ من النقاط التي تحميه وتجعل منه اتفاقاً وطنياً، ومرحلة جديدة تتماشى وتتفق مع مبادئ ومنطلقات اتفاق المصالحة في القاهرة، فلا هي أسقطت الإعلان، ولا هي قبلت أن تكون تبعاً بلا إرادة، وذيلاً بلا قرار، فالداخل الفلسطيني هو الأكثر حرصاً على المصالحة والاتفاق، والأكثر سعياً نحو إنهاء الانقسام، لا يقبل بأن يمرر أي اتفاق أو إعلان لا يضمن حقوق الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يحصن المنتمين إلى الحركة، ولا يكفل عدم ملاحقتهم ومطاردتهم واعتقالهم، ولا تقبل بإعلانٍ يؤسس لاعترافٍ بالدولة العبرية، أو قبولٍ بها على أرضنا العربية الفلسطينية، ويدعو لإجازة كل الاتفاقيات الموقعة معها، ويرفض نهج المقاومة ويثبت خيار المفاوضات، طريقاً وحيداً لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات، هذا ما كان في القاهرة، تمريرٌ درسٌ لئلا يتكرر، وتحصينٌ موقفٌ لئلا يتجاوزه قرارُ فردٍ أو إحراجُ أمير.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، إسماعيل هنية، سوريا، قطر، المصالحة الفلسطينية، محمود عباس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، تونسي، حاتم الصولي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، منجي باكير، رضا الدبّابي، كريم فارق، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، صفاء العراقي، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، محمود سلطان، أحمد ملحم، محمد العيادي، حسن عثمان، أحمد الحباسي، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، صفاء العربي، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، ياسين أحمد، مراد قميزة، عراق المطيري، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، سيد السباعي، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، فهمي شراب، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، عمر غازي، محمد شمام ، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة