البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غزة وشرايين الحياة المصرية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4618 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس معبر رفح الحدودي هو شريان الحياة الوحيد الذي يربط سكان قطاع غزة مع الشقيقة الكبرى مصر، وإن كان هو العلامة الأبرز، والحدث الأشهر، والبوابة الأوسع، والدليل الأقوى على عمق العلاقة وتجذرها، وهو الأمل الكبير، والحلم العتيد، والغاية التي يتطلع إليها الكثير من سكان القطاع، الذين يتمنون أن يبقى المعبر مفتوحاً على الجانبين، ينساب المسافرون منه إلى مصر والعائدون إلى قطاع غزة، فلا يشعرون أنهم قد انتقلوا من بلدٍ إلى آخر، أو أنهم قد عبروا حاجزاً يفصل بين شعبين، بل يرون أنفسهم شعباً واحداً، يربطهم مصيرٌ واحد، وتحكمهم آمالٌ واحدة، ويتطلعون إلى أهدافٍ مشتركة، يفرحون معاً، ويحزنون معاً، لا يجمعهم الدين واللغة والجغرافيا والحضارة والتاريخ فقط، وإنما يجمعهم عدوٌ واحد، يتربص بهم وبأمنهم، ويتآمر عليهم ويسعى لنهب خيراتهم، ويمكر بهم ويخطط لتجفيف منابع مياههم، ويحيق بهم شراً لينقلب عليهم ويمزق أرضهم ويشتت شعبهم.

غزة ليست في حاجةٍ فقط إلى معبرٍ يعاني فيه المسافرون معاناةً شديدة، ويقاسون فيه ويلاتٍ صعبة، ويندمون على اليوم الذي فيه سافروا، ويلعنون أنفسهم ألف مرة أنهم قرروا السفر، ويقسمون أنهم لو عادوا مجدداً إلى قطاع غزة، فينزرعون في أرضه، وسيختلطون في ترابه، حتى يأتي اليوم الذي فيه يدفنون في ثراه ولا يغادرونه أحياءً أو أمواتاً.

أهل غزة يتطلعون إلى بقية شرايين الأخوة والحب والدين والقومية التي تربطهم بمصر، فيتمنون اليوم الذي تربطهم فيه مصر بشبكتها الكهربائية، فتضيئ ليلها، وتشغل مصانعها، وتحرك آلياتها، وتملأ حياتها فرحاً وحبوراً، وتجعل الحياة فيها ميسورة، والعيش فيها مقبولاً، فلا يعاني مرضاها في المستشفيات من انقطاعٍ في التيار الكهربائي، ولا يموت أطفالها الخدج في حاضناتهم الصناعية، ولا يختنق المصابون بالربو، ولا تتوقف قلوب المصابين بالقلب عن النبض، ولا تشكو الأم في بيتها أنها لم تتمكن من إتمام الطهو، أو تنظيف البيت، ولا تعلن المخابز توقفها عن العمل وعجزها عن توفير الخبز للمواطنين، ولا يصيب سكان قطاع غزة يأسٌ أو قنوط، أو مللٌ وإحباط أن حياتهم أصبحت قاسية ومعاناتهم أصبحت كبيرة، لأن كل حياتهم أصبحت مرتبطة بالكهرباء، التي يتحكم فيها الاحتلال، فيشغلها بالقدر الذي يسمح فيه للوقود بالدخول، ويعطلها وقت يشاء كلما أراد أن يعاقب سكان قطاع غزة على جرائمٍ هو يرتكبها، ومذابحٍ هو يقترفها، يستفزهم ويضيق عليهم ويطارد شبابهم ويقتلهم ثم يمنع عنهم الوقود ويدعي أنه يدافع عن نفسه، ويحمي شعبه، ويصد عدوان المقاومة عليه.

أهل قطاع غزة يتطلعون أن تزودهم مصر بمياه الشرب، أو تيسر لهم مشاريع تحلية مياه البحر، فسكان قطاع غزة جنوباً وشمالاً ووسطاً يعانون من ملوحة مياه الشرب، ومن ندرتها أحياناً، ومن تلوثها وتدني درجة نقاوتها في أغلب الأحيان، فالاحتلال الإسرائيلي يسحب أغلب مياه القطاع، الأمر الذي أدى إلى نقص المياه الجوفية، وزيادة درجة تملحها، ولعل هذا هو شريان الحياة الأبهر والأكبر الذي يحلم به الفلسطينيون، لأن يشربوا من مياه النيل، وتروي أرضهم الصغيرة المساحة مياه مصر، فتجود على سكانه بأطيب الثمار وأجود المزروعات، فيستغني عن كثيرٍ من المساعدات، ويشغل الآلاف من أبنائه.

كما يتطلعون إلى الحصول من مصر على الوقود بكل أنواعه ومشتقاته، وعلى غاز الطهي وزيوت المحركات وكل ما يشتق من النفط، لئلا يكونوا في حاجة إلى الاحتلال الإسرائيلي، فينتظرون صدقته، ويتوسلون إليه أن يفتح المعابر التجارية لإدخال شاحنات الوقود والغاز، التي يربط دخولها إلى القطاع بمزاج أجهزته الأمنية وقرار قادة مؤسسته العسكرية، فيسهلون دخولها يوماً ويمنعونها شهراً، وهم يعلمون أنهم بهذا المنع إنما يعاقبون الشعب الفلسطيني كله، ويحرمونه من مزاولة أعمالهم ومواصلة حياتهم بصورة طبيعية.

ولعل سكان قطاع غزة قادرين على الوفاء لمصر وشعبها بالتزاماتهم المادية تجاهها، فهم لا يسألونها منحهم الماء والكهرباء والوقود بالمجان أو دون مقابل أو بأسعارٍ تفضيلية، إذ هم أدرى الناس بمصر وشعبها، ويعرفون قدرة اقتصادها، وحاجتها الماسة لحقن اقتصادها بالعملات الصعبة، وتنشيط إنتاجها المحلي، وإيجاد أسواق استهلاكية قريبة لمنتجاتها المختلفة، لهذا فإنهم جاهزون دوماً لأن يؤدوا إلى مصر ثمن الكهرباء التي لا تنقطع، والوقود الذي لا يتوقف، والماء العذب الزلال الذي يروي من الظمأ، ويسقى الأرض العطشى، ويبعث الحياة في كل شئٍ حي.

الفلسطينيون يدركون حجم الأعباء الملقاة على مصر وشعبها، ويعرفون الظروف التي تعيشها، والخطوب التي تواجهها، والأخطار التي تتهددها، ولكنهم يرون أن شرايين مصر قادرة على أن تهب لهم الحياة، وتمنحهم القوة، وتزودهم بكل ما يحتاجون إليه، فقطاع غزة لا يشكل شيئاً بالنسبة إلى مصر، فمساحته كلها لا تزيد عن 364 كلم مربع، وسكانه لا يزيدون بحالٍ عن مليوني نسمة، فهم جميعاً بأرضهم وتعداد سكانهم لا يزيدون مساحةً وعدداً عن أصغر مدينةٍ مصرية، وسكانه يحبون مصر، ويعشقون أهلها، ويحرصون على أمنها، ويتغنون بمجدها، ويحفظون تاريخها، ويدرسون جغرافيتها، ويتابعون سياستها، ويشجعون رياضتها، ويشاهدون فضائياتها، ويتعلقون بمسلسلاتها، ويحفظون قصائد شعرائها، ويدرسون كتب أساتذتها، ويتتلمذون على يد كبار شيوخها، بل إن لهجتهم قد أصبحت مصرية، وهواهم مصري، يتوهون في مصر فلا يميزون، ويختلطون بشعب مصر فلا يعرفون، يظنهم من يسمعهم أنهم مصريون، لسانً وسحنةً وشكلاً وحباً وهوى.

شرايين الحياة المصرية مازالت رغم كل العثرات والصعاب تنبض بالحياة، ويتدفق فيها دم العروبة والإسلام الذي أراد له حكامها السابقون أن يغيب، ولشمسه أن تغرب، ولنجومه الزاهرة أن تأفل، ولكنها ما زالت تنبض بالحب والخير والعطاء، لم تجف ولم تيبس ولم تتجمد الدماء فيها، رغم ما أصابها من جراح وويلات، وما لحق بها من همومٍ وأحزان، وما ينتظرها من تحديات وعقباتٍ وصعاب، فإنها على الرغم من كل ذلك ما زالت تتدفق بكل القوة والأمل والصدق والوفاء، تعطي من أعز ما تملك، وتنفق من خير ما تحب، وتمنح من أطيب ما تنتج، وهي التي تحتاج وشعبها إلى شربة ماء وكسرة خبز، وصوفاً تنسج به ثيابها، ولبنةً تبني بها بيوتها، وغازاً تشعل به مواقدها، وزيتاً تسرج به قناديلها وتضيئ به مصابيحها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، معبر رفح، مصر، السلطة الفلسطينية، حماس، الحدود المصرية الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، سيد السباعي، مصطفي زهران، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، عبد الله الفقير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، منجي باكير، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، علي الكاش، صفاء العربي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، محمد الياسين، محمد العيادي، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، علي عبد العال، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، عواطف منصور، مراد قميزة، كريم السليتي، صباح الموسوي ، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، حسن عثمان، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، أبو سمية، تونسي، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، نادية سعد، صلاح المختار،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة