البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حماسٌ والجهاد وحدةٌ أو اندماج

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4677 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه حلمٌ كبير كان يراود الفلسطينيين جميعاً منذ سنواتٍ طويلة ولكنه تأخر، وأملٌ بعيد كان يداعب خيالات رواد الحركة الإسلامية في فلسطين، ويشغل بالهم، ويقلقهم على مستقبل بلادهم ومصير شعبهم، ويؤنب ضميرهم على تقصيرهم أو تأخرهم، ويحزنهم على ضعفهم وعجزهم وقلة حيلتهم، ويحرجهم أمام أهلهم داخل فلسطين وفي الشتات، وأمام شعوبهم العربية والإسلامية المحبة والمتعاطفة، وهي التي تبذل الغالي والنفيس لنصرة الفلسطينيين جميعاً ومساندتهم في مقاومتهم ونضالهم، فهي لا تفرق أو تميز بينهم إلا بقدر المقاومة والبذل والعطاء والفداء، فهي تحب أن تراهم جميعاً موحدين متفقين، لا اختلاف بينهم، ولا صرعاتٍ تنشأ بين أتباعهم، ولا معارك تنشب بين فصائلهم وكتائبهم، ولا تناقضاتٍ في مواقفهم، ولا مساعٍ لإحراج بعضهم، وإضعاف قوتهم أو كسر شوكتهم، إذ أن هذا يكيد عدوهم ويغيظه، ويفشل مخططاته ويذهب بمؤامراته، ويضعف أثر حملاته عليهم، ولكن تأخر الاتفاق يضعف حجة الفلسطينيين أمام محبيهم ومناصريهم، ويفقدهم القدرة على تبرير التعدد والاختلاف، وتفسير أسباب عدم الالتقاء والوفاق، فضلاً عن مبررات الصراع والقتال والاشتباك.

إنها الوحدة الحقيقية المنشودة بين حركتي حماس والجهاد التي عمل من أجلها رجالٌ كبار، وضحى في سبيلها قادةٌ عظام، وبذلوا من أجل تحقيقها أقصى ما يملكون، وغاية ما يستطيعون، علهم يتمكنون يوماً من توحيد صفهم، وجمع كلمتهم، إذ لن يغفر لهم الشعب والتاريخ عجزهم عن الوحدة، وتأخرهم عن الاتفاق، وترددهم عن تجاوز الخلافات ووأد الصراعات، إذ أن الحركتين معاً تمثلان الحركة الإسلامية الأصيلة في فلسطين كلها، ولا يوجد أطرٌ إسلامية تنظيمية عريقةٌ مقاومةٌ مثلهما، فهما الحركتان الإسلاميتان الفلسطينيتان المسكونتان بالمقاومة، والعاملات بجد لتحرير فلسطين وتخليصها من الاحتلال، وهما اللتان ضحتا بخيرة رجالهما ومقاوميهما على أرض المقاومة، مقاتلين في الميدان، أو تصفيةً واغتيالاً بالطائرات والصواريخ، ومعاً يلتقي أسراهما في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إخوةً متحابين، ومجاهدين متوافقين، ينسقون فيما بينهم، ويتعاونون على تطبيق برامجهم المشتركة، تتلاشى بينهم الفوارق، وتتعاظم بينهما القواسم المشتركة، وأتباعهما معاً يصلون في مساجدٍ واحدة، ويتلقون العلوم والدروس الدينية في ذات المساجد، يصطفون معاً، ويلتقون معاً، ويخرجون من مساجدهم إلى شوارعهم وبيوتهم وجامعاتهم وأعمالهم معاً، حالهم واحد، وسمتهم واحد، وهيأتهم واحدة، لسانهم مشترك، وبيانهم واحد، وموقفهم موحد، فلا يستطيع أحدٌ التفريق بينهم، فهم أبناء حركةٍ إسلاميةٍ فلسطينيةٍ واحدة.

الوحدة المنشودة بشتى أشكالها بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، جبهةً أو اندماجا أو ذوباناً في بعضهما وتحولاً إلى حركةٍ واحدة، سؤالٌ يتردد كثيراً على ألسنة المحبين للحركة الإسلامية الفلسطينية، ويدفع كبار المفكرين والمهتمين بالشأن الفلسطيني للتساؤل الاستنكاري عن سبب تأخر وحدة الحركتين الإسلاميتين أو اندماجهما معاً، وتحولهما إلى حركةٍ واحدة، أو جبهةٍ إسلامية موحدة، فأفكارهما واحدة، ومواقفهما مشتركة، ورؤيتهما للصراع ومستقبله واحدة، وقضايا الاختلاف بينهما محدودة جداً، ويمكن تجاوزها واعتبارها جزءاً من اجتهادات واختلافات أبناء التنظيم الواحد، وقدرتهما على استيعاب بعضهما كبيرة، علماً أن جهوداً كبيرة قد بذلت بين الحركتين في السنوات الماضية، خاصةً في ظل قيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي لحركة الجهاد الإسلامي وبعد استشهاده، وقد بذل مسؤولون عرب ومسلمون جهوداً كبيرة لجمع الحركتين، وتوحيد صفهما وتحولهما إلى حركةٍ فلسطينية إسلامية واحدة، ومارسوا ضغوطاً كبيرة على قيادة الحركتين، إلا أن تلك الجهود قد باءت بالفشل، ولم تتمكن من الوصول إلى الهدف المنطقي والطبيعي الذي لا بديل عنه.

لا يستطيع أحدٌ أن يتصور حجم ونتائج اتفاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأثر ذلك على الشعب الفلسطيني كله، وعلى الأمة العربية والإسلامية، ونتائجه على الكيان الإسرائيلي، وتداعياته على الأرض والميدان، وعلى السجون والمعتقلات، فاتفاق الحركتين يعني وحدة القرار السياسي، واتفاق العمل التنظيمي، وتنسيق الجهود الميدانية، وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين الأداء العسكري، وزيادة القدرات القتالية ضد العدو الإسرائيلي، ورفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، ورسم صورة جميلة له لدى المجتمع الدولي كله، وتحريضٌ للقوى الفلسطينية الأخرى لأن تتفق وتتحد، وأن يكون لها إطارٌ واحدٌ جامعٌ وناظم، يكون للحركتين فيها حضورٌ وأثر، وفعلٌ جاذب، وإضافة مميزة، وسيكون للوحدة بين الحركتين أثر كبير على أسراهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، الذين يتطلعون أكثر من غيرهم للاتفاق والوحدة، ويتساءلون عن أسباب تأخيرها ومعوقات عدم إنجازها، رغم أن منطلقاتها موجودة، وعواملها متوفرة، وقادة الحركتين فيهما متفقين على ضرورتها ووجوب تحقيقها في أقربِ وقتٍ ممكن.

أما الكيان الصهيوني فإنه سيكون أكثر المتضررين من هذه الوحدة، ولن يعجبه تلاقي الحركتين، واتفاق الجناحين، وتوحيد الصفين، وسيعمل ما استطاع لتقويض جمعهما، وتفريق صفهما، وإحداث الوقيعة بينهما، وهو الذي دأب على الاستفراد بعناصر الحركتين، واستهداف نشطائهما وقتل مقاوميهما، والتمييز بينهم بقصد الوقيعة بينهما، إ ذ أنه يدرك أن وحدتهما تعني أداءً عسكرياً مختلفاً، وفعلاً ميدانياً مغايراً، مما سينعكس أثره على ميزان المقاومة، مما يعني توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وزيادة نسبة الخسائر في الأرواح والمعدات الإسرائيلية، كما يعني صعوبة تنفيذ الجيش الإسرائيلي لمخططاته، وعجزه عن إحداثٍ خرقٍ في صفوف المقاومة، والتسلل من خلال نقاطها الضعيفة إلى عمق الأراضي الفلسطينية، وهو ما كان يستطيعه في ظل غياب التنسيق وتعذر الوحدة والاتفاق.

هل تأخر الفلسطينيون في الإعلان عن انطلاق مشروع الوحدة أو الاندماج بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد مضي أكثر من ربع قرنٍ على انطلاقهما كحركتين مقاومتين مقاتلتين في فلسطين المحتلة، وقد كان حرياً بهما أن يبادرا إلى الوحدة والاتفاق منذ سنين، وأن يقطعا على العدو الذي يتربص بهما الطريق، ويثبتا أنهما حركةً واحدة، ذات منطلقاتٍ إسلامية ووطنية واحدة، يقاتلان ذات العدو، ويسكنان ذات الأرض، ويحملان ذات الأهداف، ولكنهما اليوم ومن أعلى الهيئات القيادية في الحركتين يقرران بحريةٍ واستقلاليةٍ تامة، ومسؤولية وطنية حقيقية، مباشرة حوارات الوحدة والاندماج في ظل الربيع العربي الواعد، وإرادة الشباب الواعي، ودعوات التغيير الثورية العربية القادرة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، حركة الجهاد بفلسطين، الجهاد الفلسطيني، إسرائيل، التعاون بين الحركات الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، صلاح المختار، صالح النعامي ، عمر غازي، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، صفاء العربي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، محمد شمام ، محمد العيادي، رافد العزاوي، علي الكاش، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، مجدى داود، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، د. أحمد بشير، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، كريم فارق، سيد السباعي، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة