البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تركيا الحضن الدافئ للشعب الفلسطيني

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4525 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تأبى تركيا إلا أن تكون الحضن الدافئ للشعب الفلسطيني كله، وأن تقف إلى جانبه وتؤازره، وتناصره في قضاياه المحقة، وتسانده في مطالبه العادلة، وتؤيد حقوقه المشروعة، وتسعى لنيلها وتحقيقها وتثبيتها، مهما كلفها ذلك من ثمن، وكبدها من خسائرٍ في الأرواح والعلاقات، وجعل منها دولةً في عرف الغرب مارقة، وفي مفهوم الصهاينة خائنة، وفي حساب آخرين مغامرة ومقامرة، إذ تبدي استعدادها لمواجهة الكيان الصهيوني وتحدي إرادته وسياسته، والوقوف في وجه غطرسته وكبريائه، بل والعمل على مقاطعته وحرمانه، ومنعه من الاستفادة من أرضه وأجواءه، وقطع كل علاقاتها به، قديمها وجديدها، على كل الصعد السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، إن هو مضى في غيه واستكباره، وواصل ظلمه واعتداءه، واستمر على جحوده ونكرانه لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة الآمنة الكريمة.

تصر تركيا على وحدة الشعب الفلسطيني كله، وسلامة صفه، ونقاء أهله، ووحدة كلمته، وترابط أطرافه، وتآلف فصائله، فتصدح بعالي صوتها في حضرة ضيوفها عباس الذي سبق وهنية الذي لحق، وكلاهما على جزءٍ من الوطن مؤتمن، يحملان أمانة الشعب، ويتحدثان باسمه، ويعبران عن أمانيه وطموحاته، أن على الشعب الفلسطيني أن يتفق ويتحد، وأن على قواه وفصائله أن تتجاوز خلافاتها، وأن تقفز على تناقضاتها، وتوحد كلمتها في مواجهة المحتل الذي يغتصب أرضها ويدوس بالأقدام مقدساتها، ولا يبالي بحرمة الدماء والحريات والممتلكات، فلم تتأخر تركيا بلسان كل قادتها ومسؤوليها الكبار عن نصح قادة الشعب الفلسطيني بضرورة الاتفاق، وتحذيرهم من مغبة مواصلة الفرقة والخصام، إذ أنها تشوه الصورة، وتضيع البوصلة، وتفقد الطريق إلى الهدف، ولا تؤدي إلى الأماني المرجوة والغايات المرسومة، وأن استمرار الخلاف يربك الأصدقاء ويفض جمعهم، ويشتت جهود المخلصين ويبعثر عملهم، ويضيع حصاد الجادين ويفسد ثمارهم.

لم تعد فلسطين وحيدة غريبة، كما لم تعد يتيمةً ضعيفة، ولا مسكينة فقيرة، كما لم يعد شعبها أبتراً مقطوعاً، متروكاً للعدو ونهباً للمتآمرين، وصيداً سهلاً للعابثين، فقد أصبح لفلسطين شعباً وأرضاً ووطناً في تركيا الكثير مما يعتز به الفلسطينيون ويفخرون، فقد أصبحت تركيا الدولة والشعب منبراً حراً يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وينتفض من أجل فلسطين وأهلها، ويثور من أجل القدس والمسرى، ويدعو العالم كله للانتصار للحق ومواجهة الباطل، ففيها أصبح قادة وحكام يتحدثون بلا خوفٍ عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وينتقدون السياسات الإسرائيلية في كل مكان، ويجهرون بعالي أصواتهم رافضين كل محاولات تركيع الشعب الفلسطيني، وشطب هويته العربية والإسلامية، والاعتداء على مقدساته ورموزه.

أصبح لفلسطين دولة عظمى تساندها في أزماتها، وشقيقةً كبرى تقف معها في محنتها، وتركن إليها إذا أصابها مكروه، أو لحق بها شر، تستنجد بها عند الحاجة، وتلجأ إليها عند الملمة والمصيبة، وتهدد بها إذا اعتدى عليها الأعداء، أو تطاول عليها السفهاء، أو مس كرامتها الإسرائيليون الجبناء، فلم ينس الفلسطينيون رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عندما هب واقفاً بكل كبرياء المسلم الغيور على دينه ومقدساته، فرفض مجالسة رئيس الكيان الصهيوني، وغادر مجلسه ليبقي على ذكره بين الخالدين إلى الأبد، ومازالت كلماته تتردد في أرجاء الكون مهدداً إسرائيل وجيشها من مغبة الاعتداء مجدداً على الشعب الفلسطيني.

ويذكر الفلسطينيون عامةً وسكان قطاع غزة خاصةً الهبة التركية العنيدة في وجه الكيان الصهيوني والعالم إبان الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في وقتٍ عجزت فيه دولٌ كثيرة عن مناصرة الشعب الفلسطيني، وامتنعت أخرى عن الاجتماع من أجله، واللقاء للدفاع عنه، واختلفت ليتمكن الجيش الإسرائيلي من دك قطاع غزة، وتدمير بنيانه وقتل رجاله، فكانت غضبةٌ تركية عمت الكون بأسره، واستنهضت العالم من نومه، وأيقظت الغافلين من غيهم، وطالبتهم بأن يصرخوا في وجه الجلاد ليتوقف عن جلد الضحية، وأن يسكت فوهات مدافعه، ويمنع طائراته من الإغارة وصواريخه عن القصف.

تصر تركيا على أن يشعر الفلسطينيون معها بالقوة، وإلى جانبها بالعزة، وألا يشعروا أنهم وحدهم لا نصير لهم، ولا معين معهم، ولا من يسمع صوتهم أو يستجيب لدعائهم، فكان دورها الكبير في محاولة خرق الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، فلم يثنها عن المحاولة التهديداتُ الإسرائيلية لهم بالقتل، ولسفنهم بالغرق أو السحب، ولم يوقفها عن مناصرة الشعب الفلسطيني مقتل رجالها، وإصابة العشرات منهم، ولكنها ماضية في مواقفها العزيزة، تحصد في طريقها قلوب مئات ملايين العرب والمسلمين، الذين يعتزون بمواقفها، ويرفعون الرأس عالياً أنهم ينتمون إليها، وأنها منهم وهم منها، أمةً إسلامية واحدة، تتطلع إلى تحرير أرض المسلمين، وتطهير مسرى رسولهم الأمين.

آلم تركيا أن يطول اعتقال رجال فلسطين، وأحزنها أن تتأخر حرية أبطالها الشجعان، فكان لها دورٌ كبير في صفقة وفاء الأحرار، التي أفضت إلى حرية أحرار فلسطين، الذين عانقوا من جديد سماء الوطن، وقبلوا شمسها في علياءها، ولكن تركيا التي تحتضن الشعب الفلسطيني كله، وتدافع بكل صدقٍ عن قضاياه، أبت إلا أن يحتضن وطنها الأشم بعضاً من رجال فلسطين العائدين، فاستضافت بعض الأحرار، وأسكنتهم أرضها إلى جوارهم، وجادت عليهم بخير ما عندها، وأكرمتهم بأعظم ما يكون القرى والجود والعطاء، وأحسنت وفادتهم، وبالغت في استضافتهم، فكانوا فيها بين شعبها أهلاً وإخواناً.

إنها فلسطين وقدسها الحزينة وأسراها الأسير، وأهلها المرابطين، ورجالها الصيد الأباة الفاتحين، ونساؤها الماجدات الرائدات، وأطفالها المتطلعين إلى الحرية والمجد التليد، يفخرون بما تقدمه تركيا، ويعتزون بما قامت به من أجلهم، ويرفعون الرأس بها ويباهون، ولكنهم يتطلعون إلى الحضن العربية الأصيلة، وإلى الأخوة العربية المفقودة، ويتساءلون لماذا يغيب العرب عن دورهم، ولماذا يغفلون عن مجدهم، ولماذا يسمحون لأفاعي الأرض بالزحف نحو أرضهم، وأن تسكن بأمانٍ في بلادهم، كيف يقبلون وهم العرب أهل الغضبة المضرية، وهم المسلمون أهل وامعتصماه الأصلية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإعتراف بالدولة الفلسطينية، المفاوضات، إستقلال فلسطين، تركيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، مراد قميزة، إيمى الأشقر، فتحي العابد، سيد السباعي، خالد الجاف ، أبو سمية، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، سامح لطف الله، محمود سلطان، علي عبد العال، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، نادية سعد، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، فتحي الزغل، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، تونسي، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، سلام الشماع، أنس الشابي، محمد الياسين، صفاء العربي، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، علي الكاش، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة