البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الحداثيون" في تونس: دروس مُرّة... بعد انتخابات حُرّة

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9080 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صُدم الكثير من "الحداثيين" بنتائج الانتخابات و ما آلت اليه الامور بعدها، حيث اكتشفوا حجمهم الحقيقي و ضعف وزنهم السياسي على الساحة. تأتي هذه النتائج المخيبة للأمال بالنسبة لهم بالرغم من التغطية الاعلامية في مختلف وسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة لأنشطتهم، و استدعاؤهم في جل البرامج الحوارية حتى أن بعض القنوات كقناتي "نسمة" و "حنبعل" كادتا أن تكونا حكرا على الحداثيين. هذه النتائج الهزيلة جاءت أيضا بعد حملة تشويه غير مسبوقة للأحزاب و القائمات المدافعة عن الهوية العربية الاسلامية و أخص بالذكر حركة النهضة الاسلامية. اليوم و بعد امتصاص الصدمة الموجعة بدأت هذه الأحزاب تراجع سياسيتها و تتدارس أسباب فشلها علّها تجد الوصفة السحرية التي توصلهم الى أصوات الناخبين.

قد لا يتاح "للحداثيين" مجددا فضاء اعلامي اقصائي بالشكل الذي حصلوا عليه خلال التسعة الاشهر الماضية، و لن يكون بمقدورهم الاستمرار في حملات التشويه و الترهيب من الأحزاب المدافعة على الهوية الى الابد. وهو ما سيكون من التحديات الاضافية "للحداثيين".
يظن "الحداثيون" أن ما أدى لهزيمتهم هو مجموعة من الاسباب أذكر أهمها في ما يلي :
أولا: الاعتماد على خطاب نُخبوي لم يصل للقاعدة الشعبية
ثانيا: صدم الناخبين بمسائل ثانوية مست عقائدهم و عاداتهم و هويتهم
ثالثا: تفكك و تشرذم الحداثيين في أحزاب و قائمات عديدة
رابعا: التنظيم المحكم لحركة النهضة و استغلالها لتاريخها النضالي و عدم استهلاكها اعلاميا
خامسا:استعمال المساجد للدعاية السياسية
و بالرغم من أن بعض اسباب الهزيمة التي يسوقها "العلمانيون" فيها قليل من الموضوعية الا أن السبب الأساسي في هزيمتهم هو جهلهم المدقع بالمجتمع التونسي، وتصلبهم الفكري و الايديولوجي، حيث أظهروا بأنهم يحملون فكرا متكلسا لم يتطور و لم يعايش الواقع الذي نعيشه في القرن الواحد و العشرين. لقد أثبت "حداثيونا" بأن لهم مجموعة من الأفكار في قوالب جاهزة مستوردة من أدبيات المجتمعات الغربية في القرون الماضية و التي يودون أن يفرضوها غصبا على المجتمع التونسي. دون مراعاة لمشاعره و لا هويته و لا أصالته و متناسين حقيقة بأننا في عصر ما "بعد الحداثةPost Modernism " .

"الحداثيون" لم يدركوا أن الناخب التونسي قد ملّ الانحلال الاخلاقي و التفكك الاسري، و كره اللغة الخشبية التي صُدّعت بها أذان التونسيين طوال 55 سنة حول "المكاسب الحداثية للمرأة التونسية" و التي تُختصر في منع تعدد الزوجات و اعتبار ذلك أكبر انجاز تاريخي تم تحقيقه. لقد ملّ المواطن التونسي هذه الترهات، و المبالغات و تصوير التفاهات على أنها منجزات عملاقة في ظل غياب الانجازات العملاقة الحقيقية و تتالي التجارب التنموية الفاشلة في تونس طوال 55سنة. المواطن التونسي يعلم بأنها شعارات سياسية فضفاضة ترفعها الانظمة الديكتاتورية للتغطية على العجز في بناء دولة حديثة و ديمقراطية حقيقية و اقتصاد قوي . ثم ان المواطن التونسي يتساءل: طيب لدينا "المكاسب الحداثية للمرأة التونسية" منذ نصف قرن فماذا جنينا مقابلها؟ هل تحصلت امرأة تونسية على احدى جوائز نوبل، لا، بالعكس تحصلت عليها امرأة يمنية. هل أصبحت المرأة التونسية رئيسة وزراء أو رئيسة دولة أو حتى وزيرة داخلية أو عدل أو خارجية أو دفاع؟ لا، يحدث هذا في باكستان و سريلنكا و بنقلاداش لكن ليس في تونس. اذن ما الفرق بين الدول الاسلامية الاخرى التي ليس بها "مكاسب حداثية للمرأة" و تونس الرائدة في الحداثة؟ لاشيء سوى أننا نعاني من نسب طلاق هي الأعلى في العالم، وانعدام التوازن الّأسري في كثير من العائلات (كي لا نقول انتشار الخيانة الزوجية) و ما ينجر عنه من أثار سلبية على الاطفال من اضطرابات نفسية و فشل مدرسي و حتى شذوذ في بعض الاحيان. نعاني أيضا من أبشع استغلال و تحرش جنسي بالنساء خاصة في وسائل النقل العمومية و أماكن العمل، الفتاة التونسية تعاني من تأخر سن الزواج وشبح العنوسة واستغلالها ماديا بعد الزواج بتعلة المساواة و اذا طُلقت أو أصبحت أرملة فان حظوظها في الزواج تصبح تقريبا منعدمة – فمن يسمع من الحداثيين معاناتها؟-.

و لذلك فإن المشروع الحداثي الذي يحلم به العلمانيون في تونس لا يتعلق الا بالشعارات الفضفاضة لا بالافعال الايجابية ، يتعلق أساسا بتهديم ما بقي من ضوابط أخلاقية و اجتماعية و أسرية بدعوى الحريات الفردية (أساسا تشجيع و تطبيع العلاقات خارج اطار الزواج، التشجيع على اللباس الخليع - للمرأة فقط طبعا-، تطبيع علاقة التونسي بالخمور بحيث تصبح مقبولة اجتماعيا، فك الصلة بين الدولة و الاسلام من ناحية توقيت العمل خلال شهر رمضان و فتح المطاعم و المقاهي بصفة علنية، برامج تعليمية للتلاميذ و الطلبة تشكك في الاسلام و القيم الاخلاقية و تصور الانحلال و الميوعة و الالحاد على أنه تفتح و ابداع و تحرر، التضييق على الحريات الدينبة في الأماكن العامة). اذن فالحداثة بالنسبة للعلمانيين التونسيين ليست بناء بل هي تهديم، لا تبني ازدهارا اقتصاديا ولا تعالج مشاكل البطالة و الصحة و التعليم و الخدمات، ولا تطور بنية تحتية و لا تبني مجتمعا واعيا و أخلاقيا، بل حداثتهم تقتصر على هدم الجانب الأخلاقي في الانسان و هذا ليس مشروعا ليحكم دولة و يبني اقتصاد و يحل المشاكل، بل هو مجرد غرائز مكبوتة لدى أناس طغت عليهم الشهوات المادية و نسوا أن هناك جانبا روحانيا و أخلاقيا في الانسان يتعين بناؤه لا تهديم ما تبقى منه.

بالاضافة للجانب الأخلاقي فإن الناخب التونسي يرى بأن الحداثيين هم بالضرورة علمانيون أي أنهم مثل التجمعيين أي بدون مرجعية أخلاقية وقيمية و دينية تبعدهم عن الفساد و الظلم. و لذلك فالمواطن يتسائل ما الفرق بينهم و بين التجمعيين؟ بالنسبة للمواطن فإن الحداثيين هم وصوليون مثل البقية ويقدمون مصلحتهم الشخصية على المصلحة الوطنية اذا ما تعارضتا، عكس التيار المقابل الذي يحمل مشروعا مجتمعيا احدى ركائزه هي الأخلاق و الاحتكام للدين الاسلامي.

كما أنه من الناحية النفسية البحتة فإن اعتماد الخطاب السلبي يؤثر سلبا على الناخب حتى و ان كان من نفس التيار، فاعتماد حملات بعض الأحزاب على نقد حركة النهضة و محاولة تشويهها والتركيز على الجوانب السلبية مما يشعر الناخبين بالخوف و الرهبة و الاضطراب، كما أعطى نتائج عكسية في بعض الاحيان حيث أصبح الناخبون يريدون أن يتعرفوا على هذا الحزب الذي تنتقده كل الاحزاب و تهول من خطره. في المقابل من ذلك اعتمدت النهضة على خطاب ايجابي لاينتقد الاحزاب الاخرى بل يُركز على تقديم برامجها و هو ما يشعر الناخب بالطمأنينة و الارتياح.

كثير من التونسيين أيضا لم يستسيغوا ازدواجية الخطاب لدى "الحداثيين" التي أفقدتهم مصداقيتهم أمام الناخبين فمن جهة يعلنون بأنهم ينتمون للهوية العربية الاسلامية وأنهم مع الحفاظ على الفصل الاول من الدستور و من جهة أخرى فإن لهم مواقف لا تدافع الا عن كل ما يتعارض مع الدين الاسلامي: التضامن مع نادية الفاني مخرجة فلم "لا ربي لا شيء"، التضامن مع قناة نسمة اثر بثها الفلم الفرنسي المسيء للذات الالاهية "بلاد فارس"، الدفاع عن الأمهات العازبات، المطالبة بالمساواة في الميراث، الدفاع عن الشواذ و المطالبة بحقوقهم، و في المقابل انتقاد الحجاب و النقاب و الملتحين و السلفيين و المساجد و الصلاة أثناء أوقات العمل أو على نواصي الطرقات.

بعض المواقف أيضا لبعض وجوه هذا التيار (كالتصريح لوسائل الاعلام بأن دينه هو الحرية أو الديمقراطية عوض الاسلام أو دفاع مصطفى بن جعفر المستميت عن بث الفلم المسيء للذات الالاهية بدعوى حرية التعبير) أدت لشعور عام بالاشمئزاز لدى المواطنين و أدت بالتالي إلى خسارة حزب التكتل مثلا لنسبة كبيرة من الاصوات بين ليلة و ضحاها. كما أن وجود بعض الوجوه الاعلامية و الفنية و الأكاديمية المعروفة اما بإلحادها أو بشذوذها أو بتطرفها ضمن بعض الاحزاب أفقدها الكثير من الشعبية.

اليوم وبعد استخلاص الدروس من قبل "الحداثيين"، و أولها بأن الفضاء الاعلامي الذي كانوا يحتكرونه سابقا لن يبقى وفيا لهم و أن المشروع المجتمعي القائم على الترهيب من الدين الاسلامي و ضرب القيم و الاخلاق و الروابط الاسرية وتطبيع الاباحية لن يكون مجديا في المستقبل، نتوقع منهم أن يغيروا الخطاب ليصبح أقل تطرفا و اقصاء و أكثر واقعية. غير أن ما يثير المخاوف هو أن يستعملوا حلية "التقية" (عند المذهب الشيعي)، بحيث يتغير الخطاب و لا يتغير الهدف، لكن مجتمعنا بالمرصاد.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، المجلس التأسيسي، الحداثة المزيفة، الحداثيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، البنك الجزائري يصدر ورقة نقدية جديدة بالعربية والانجليزية
  موظفون أم عبيد؟!
  تونس، صدمة الأزمة الصحية والاقتصادية تكشف أكذوبة "الكفاءات التونسية" وخرافة "المادة الشخمة"
  الإعلام التونسي ومهمة الإلحاق اللغوي بفرنسا
  كيف ستتأكد هيئة الانتخابات من شرط الإسلام للمترشحين لرئاسة الجمهورية؟
  بعد مجزرة نيوزيلاندا الإرهابية وجريمة حي التضامن، هل حان الوقت لسن قانون يجرم الإسلاموفوبيا؟
  لغة التعليم في تونس - إلى متى الفرنسية عوض الإنقليزية؟
  جرائم فرنسا ووقاحة هولند
  لماذا اغتاظت فرنسا من الاهتمام الأنقلوساكسوني بتونس؟
  خطة جديدة للقضاء على لجان حماية الثورة
  ماذا لو دافع المرزوقي عن عاريات الصدر؟
  إنفصام الشخصية: هل هو وباء ما بعد الثورة
  20مارس: ذكرى التوقيع على تأبيد الإستعمار الفرنسي لتونس
  إلى متى يتواصل توجيه الرأي العام نحو التفاهات؟
  هل بالمناشدات سوف نتخطى الأزمة السياسية في تونس؟
  هل تساهم سيطرة الفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية في تفاقم أزمة الغلاء في تونس؟
  هل تونس محظوظة بالإستعمار الفرنسي؟
  الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد
  عندما يصبح العلمانيون صوفيين
  حقوق الانسان في تونس، في خطر
  القناة الوطنية : إعلام الهواة و إحتراف الكذب
  هل استسلمت الحكومة لأعداء الثورة في الداخل و الخارج؟
  متى يغضب التونسيون لمقدساتهم؟
  لماذا نجح الخليجيون و فشل المغاربة؟
  المنظومة الإجرامية في تونس
  إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر
  المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية
  موسم الحج إلى قسم الأخبار!!!
  الدستور و اعتماد الشريعة الإسلامية:ضمان للهوية أم تهديد للحداثة
  الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، علي الكاش، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، منجي باكير، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، طلال قسومي، عمر غازي، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، سيد السباعي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، صفاء العربي، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، أحمد ملحم، محمد العيادي، محمود سلطان، فتحي العابد، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، سعود السبعاني، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، محمد شمام ، أحمد بوادي، أنس الشابي، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة