البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرسالة الثالثة : من يحرق من... مصر.. أم المصريون؟ !

كاتب المقال د- هاني ابوالفتوح - مصر / الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4710


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كرة اللهب... تتهادى، تتقاذف، تجري، تنتشر هنا وهناك
من يوقف تلك المجنونة، من يرحم أمة بأكملها،
بل من يرحم من ؟،،،،، الوطن.... أم الشعب،،،،
من فينا يفهم في النيران ولوعتها ومن فينا يعرف كيف يروض هذا الشرر المتطاير،
عجباً.... لاندري الآن من يحرق من ؟،
مصر... هل أنت المَحْرَقة حقا لكل من حكمك وتولى زمام الأمر فيك ؟ أم أنتي المحروقة بفساد الحكم وعلته وسوء بطانته،
هل العيب في وطن كبير، وهو كبير حقا شئنا أم أبينا، وشاءوا أم أبوا، بكل مافيه من عيوب وتناقضات،
كبير بتاريخه، كبير بعراقته، كبير بثقافته، كبير بحضارته، كبير بمجده، كبير بنضاله، كبير بأبنائه ورجاله،
أم العيب في أصناف من البشر تواردت عليه فلم يعرفوا قدره وحقه، ونفوس ضعيفه إعتقدت أنها نفسها وفقط، ونفوس أضعف إعتقدت أنها قد ورثته وستورثه، ونفوس متحفزة ترى أن حقها في التركة قد آن أوانه، ونفوس مريضة ماعرفت قدره فبات هينا عليها، ضعيفا في نظرها لاحول له ولا قوة، نفوس استسهلت أكل بعضها البعض وسرقة بعضها البعض واستحلت السماوات والأرض،
العيب في أنظمة توالت فزرعت أسوأ القيم وحاولت نزع لباس الكرامة وقتلت الحرية فحين جاءت فجأة لم يكن مستعدا لها ولم يعرف الكثيرون طعمها كمن تعود على صنف واحد من الطعام فلم يتذوق غيره وعلى هواء فاسد فلا يستنشق غيره، كمن أدمن السيء فلم يستعذب الحسن،
من يحرق من ؟.... الوطن بكل ما مر عليه من محن وآلام وهموم جسام هو محرقة شعبه ؟
أم الشعب بإختلاف طوائفه وتنازعهم وعدم وضوح الرؤية والهوية وغياب الحكمة واستعذاب العجلة وصم الآذان عن بعضنا البعض فلم نعد نسمع إلا أنفسنا ولا نقرأ إلا ماتريده أعيننا وتنتظره مخالبنا فمتى تمكنا من شيء بات حقا مكتسبا فبات النزاع هو أقصر الطرق للوصول إلى الهدف وأيسرها وبات الإلتقاء في منتصف الطريق مع الآخر حلما صعب المنال، وبات إلتقاء الأفكار والرؤية دون إلتقاء المصالح ضربا من الخيال،
عجبا لأبناء وطن اختلفوا حول كيفية تذوق الحرية حتى ولو كانت حلما والأعجب هو عدم الصبر على الحرية الوليدة وعدم الصبر على الثورة الحاضرة،
فهل ولدت لقيطة ؟، هل غياب الأب الشرعي الفرد يعني وفاة المولود ؟،
ألا يكفي أنها إبنة الشعب نفسه بجميع من فيه،
نعم هناك من يختلف ومن يرفض ومن كان ينتفع ومن تضرر منها،
ألا نعرف معنى إختلاف الرأي ولو مرة واحدة، ألم نتعلم من حِكَم خلق الله تعالى للكون بإختلاف لغاته وطقوسه وعاداته وعباداته وهو في نهاية الأمر أحكم الحاكمين وأعدل العادلين،
ألم نتعلم كيف نسمح لمن إختلف معنا في الرأي أن له نفس الحق في أن يتكلم أم أن من تعود على تكميم الأفواه إستمرأ الصمت لغيره وإستعذب له عدم النطق والكلام وإستمرأ لنفسه وحدها الصراخ،
متى نفهم جيدا أننا جميعا مواطنون وأننا فينا المحسن وفينا المسيء وفينا من تفخر به بلاده وفينا من تتبرأ منه البلاد والعباد وفي الآخر مع كل هذا الإختلاف إسمنا جميعا مواطنون ومصريون لنا مالنا من حقوق وعلينا ماعلينا من واجبات فمن أدى دوره كما يجب فقد أحسن ومن تهرب من واجبه أو من أساء في حق نفسه وغيره فوزره مردود عليه ورغم ذلك ماتبرأت مصر يوما من أحدنا ولا منعت عنه الهواء والماء،
من يحرق من ... مصر أم المصريين ؟
سؤال تردد في ذهني بعد أن رأيت كثيرا منن استهواهم اللعب بالنار .... والآن من يطفيء النيران... هذا هو الأهم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصري، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، محمد شمام ، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، سيد السباعي، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، عراق المطيري، فهمي شراب، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، تونسي، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، رافع القارصي، كريم فارق، مجدى داود، محرر "بوابتي"، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، منجي باكير، أحمد بوادي، وائل بنجدو، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، محمد العيادي، أبو سمية، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، محمد يحي، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، كريم السليتي، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، عواطف منصور، سلوى المغربي، د- محمد رحال، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة