البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عزة المقاومة وذل المفاوضات

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4859 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شئ يصنع العزة والكرامة غير القوة، فلا كرامة لضعيف، ولا عزة لمتسول، ولا مكانة لأبتر، ولا قدر لمفاوضٍ ضعيف، مجردٍ من أسباب القوة، وعوامل الضغط والإكراه، ولا احترام أو تقدير لمن لا يسعى لاستلال حقه، واستعادة أرضه، وتحرير بلاده، ولا مكان فوق الأرض لمن يتنازل لعدوه، ويخضع لمغتصبي حقوقه، ومحتلي بلاده، ويبحث عما يحسن صورتهم، ويميط الأذى من طريقهم، وينتشلهم من أزماتهم، ويقيلهم عثراتهم، فالعدو يحترم القوي، ويخشى بأس الأشداء، ويخضع لضغط المقاومين، وينزل عند إرادة المقاتلين، ويعطي بذلٍ وصغارٍ ما كان يتمسك به في ظل ضعف أصحابه، وعجز أهله، وتردد أبنائه، وشواهدُ التاريخ كثيرةٌ على أعداءٍ رفعوا القبعة تقديراً لمقاوميهم، وجثوا على ركبهم احتراماً لرجالٍ أثخنوا فيهم، وأسالوا دماءهم بغزارة، ولم يخضعوا لأعدائهم رغم قوتهم وبطشهم وسلاحهم وحلفائهم، بل أجلوهم وقدروهم، واحترموا صمودهم وثباتهم، كما يسجل التاريخ عن أعداءٍ كثيرين تنكبوا لمن كان عوناً لهم، وانقلبوا على من كان ذيلاً لهم، وعيناً تراقب من أجلهم، وتسهر على أمنهم، فتخلوا عنهم، وجردوهم مما كان بحوزتهم، وحرموهم من متعة الاستمتاع بحقوق شعبهم التي عادت، وأرضهم التي تحررت، فكما لم تكن لهم كرامة عند عدوهم وهم عونٌ لهم، فقد فقدوا الكرامة لدى شعبهم عندما استعادوا أرضهم، وعادوا إلى ديارهم.

المقاومة ليست صموداً فقط، بل هي قتالٌ ومواجهة، وتحدٍ ومطاردة، فلا يكفي في مواجهة الاحتلال أن نصمد في وجه، وأن نتحدى سياسته، وأن نواجه قراراته، وأن نعمل على فضح جرائمه، وكشف صورته، وفض الحلفاء من حوله، فهذه أشكالٌ من المواجهة لا بد منها، ولكنها لا تغني بحالٍ عن المقاومة في الميدان، والقتال على الجبهات، ومواجهة الجنود والمستوطنين، وزرع العبوات في طريقهم، ونصب الكمائن لهم، والنيل منهم، فلا شئ يوجع الاحتلال غير القتل، ولا شئ يؤلمهم غير الدم، ولا يوجد ما يبكي عيونهم ويدمي قلوبهم غير بكاءٍ على قتلاهم، ونشيجٍ على أبنائهم، ولا وسيلة لإجبارهم وطريقة لإكراههم غير القتال والمواجهة، فالاحتلال الإسرائيلي لا يعرف بطبيعته لغةً أبلغ من القوة، وأجدى من المقاومة، وأمضى من حد السيف، وقد ضل من نسي طريق المقاومة، وابتعد عن نهج القتال والمواجهة، وتخلى عن السلاح وتجرد من القوة، فلا طريق تؤدي إلى الحقوق وتستعيد الأرض غيرها، وكل من تمسك بها حقق أهدافه ووصل، وكل من تركها وتخلى عنها ضل وتاه وهلك.

الفلسطينيون في الوطن والشتات يتوقون إلى المقاومة ويشتاقون إليها، ويتطلعون إلى المواجهة، ولا يبالون بضريبتها ولا بحجم الخسائر التي تترتب عليهم بموجبها، فهم يدركون أن ضريبة المقاومة أقل بكثير من ضريبة الخنوع والاستسلام، وأن فاتورة المفاوضات أوجع بكثيرٍ من ضريبة القتال والمقاومة، وهم يأملون من قادة ثورتهم، ومن القائمين على شأنهم ألا يتخلوا عن المقاومة، وألا يلقوا ورقتها، ويجردوا أنفسهم وشعبهم من عزتها، وألا يقتصروا في مواجهة الاحتلال على خيار المفاوضات، وسبل الاستجداء والتوسل والسؤال المذل، فالعدو عندما يدرك قوة مفاوضه يضعف، ويتخلى عن صلفه وغروره وتسلطه، وينقلب حاله من معتدٍ إلى مستجدٍ، باحثٍ عن الأمان والاعتراف وشرعية الوجود، فهو يدرك أن قوته لن تحميه، وجيشه لن يبقيه، وإرادته لن تصمد أمام إرادة شعبٍ مقاتل، وأمةٍ مقاومة، تبحث عن العزة والكرامة، وترفض الذل والهوان، ولديها رصيدٌ من التاريخ لا يزول، ومكنونٌ من المستقبل لا ينضب، وإرادةٌ لا تضعف، وعزمٌ لا يلين، فرجالها يملأون صفحات التاريخ بمقاومتهم الناصعة، وشهداؤها مفخرة الأمة بملاحمهم التي خاضوها، ومعاركهم التي صنعوها، والفلسطينيون يحفظون أسماءهم، ويعتزون بالانتماء إليهم، والانتساب إلى فصائلهم، ويتطلعون إلى وصل حاضرهم بماضيهم، وخوض معارك مع عدوهم كتلك التي خاضوها.

الإسرائيليون يريدون من الفلسطينيين أن يستخذوا وأن يستنيخوا، وأن يلقوا البندقية ويتخلوا عن المقاومة، ويقبلوا بالجلوس معهم على طاولة المفاوضات بغيرِ سلاحٍ أو قوة، بعيداً عن المواجهة والمقاومة، فهم يخشون رجالاً يواجهونهم، ويعلمون يقيناً أنه لا قبل لهم على مواجهتهم، وتحدي إرادتهم والصمود أمامهم، ولهذا فهم يقبلون برجالٍ مخصيين، يستمرؤون الذل، ويرضون بالهوان، ويستعذبون الإساءة، ويصعرون الخد، ويبررون الإهانة ويقبلون ببعض الاعتذار، ويسهل عليهم التفريط، ويقبلون بالتخلي والتراجع، ويرضون العمل حراساً، والخدمة بالسخرة والمجان، ضماناً لأمن عدوهم، وسهراً على راحته، حتى ولو كانت راحة الاحتلال في اعتقال المقاومين، وتعذيب المقاتلين، وإصدار الأحكام العالية بحقهم، أو تسليمهم إلى عدوهم، وتسهيل اعتقالهم، أو تمكين الاحتلال من قتلهم والنيل منهم، والإساءة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، فهذا الصنف من الفلسطينيين يحبه العدو، ويرغب في التعامل معهم، ويفضلهم على غيرهم، إذ أن طريقهم أسهل، ومستقبل كيانهم في ظلهم أضمن وأسلم، فلا وجود في ظل المفاوضات لعينٍ إسرائيلية تدمع، ولا أم تبكي وتولول، ولا طفلٍ يفقد والده، أو يبحث عن أحبته، وفي حضرة المفاوضات وغياب المقاومة تمضي برامجهم، وتعمل آلياتهم في قضم المزيد من الأرض وبناء وتوسيع المستوطنات، في الوقت الذي تتحسن صورتهم، وتغيب عنها الصبغة الوحشية الدموية المعتدية الظالمة.

المقاومة عزةٌ وكرامة، وشرفٌ وسؤددٌ ومهابة، ورأسٌ مرفوعة وقامةٌ شامخة، ورايةٌ خفاقة وصوتٌ صادح، وهي مبعث تقديرٍ واحترام، ومحل اعتزازٍ وافتخار، وهي مطلب الشعب، وغاية أبنائه، ومنى شبابه وشاباته، وهي طريقٌ يقود إلى الوطن ويؤدي إلى استعادة الحقوق، وتحقيق النصر، وتمكين الشعب من العودة، وهو خيارٌ يخافه العدو ويتأباه، ويخشى من استعادته والعمل به، فقد أوجعهم قديماً، ونال من أمنهم وحياة أبنائهم ومستوطنيهم، وقد جربوه سنين طويلة، وعانوا من ويلاته أياماً مريرة، واستشعروا في وجوده بالخوف والقلق على مصيرهم ومستقبل وجودهم، وخافوا في ظله من إحساس العزة لدى الفلسطينيين، ومن تنامي مشاعر القوة والفخر لديهم، لعلمهم يقيناً أن الفلسطينيين في ظل المفاوضات الزائفة ضعفاء مستجدين، أذلاء صغار، حقوقهم مستباحة، وكرامتهم مهانة، ولكنهم في ظلال المقاومة أعزاء أشداء كرماء، يعرفون كيف يصنعون النصر، ويرتادون سبيل المجد، وأنهم بها يحققون أهدافهم، ويحررون أرضهم، ويستعيدون حرية أبنائهم، ويعيدون الغائبين إلى أرضهم ووطنهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، مراد قميزة، علي الكاش، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، أحمد الحباسي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، كريم فارق، محمد يحي، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، مصطفي زهران، مجدى داود، رضا الدبّابي، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، أحمد بوادي، نادية سعد، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، محمود طرشوبي، علي عبد العال، د - صالح المازقي، صفاء العربي، سلام الشماع، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، صالح النعامي ، حاتم الصولي، د- محمد رحال، محمد الياسين، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، سلوى المغربي، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة