البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سوريا: حكومة متآمرة أم مُقاوِمة!!

كاتب المقال احمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5234 Ahmeeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمهيد:
ما طالعت تاريخ قادتنا العظام، قديماً وحديثاً، إلا ووجدتهم قد حملوا سلاحهم وقدموا أرواحهم وأموالهم وجهدهم نصرة ورفعة لراية التوحيد، وطرد الغزاة والمحتلين من بلادنا، كما فعل عماد الدين ونور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي – رحمهم الله– حيث رفعوا راية الجهاد ضد الصليبين، الذين دخلوا بلاد الإسلام واخذوا بيت المقدس وجعلوه عاصمة لهم، فكانت الموصل مركزاً ومنطلقاً للجهاد بداية من واليها آق سنقر الذي اخذ الراية من بعده عماد الدين بعد أن قتل على يد الحشاشين، وبجهاد سنوات عديدة توج هذا العمل الجهادي بفتح الرها، ومنذ ذلك الوقت ولحين فتح بيت المقدس على يد صلاح الدين – بعد هزيمة الفرنجة في معركة حطين – وإعادتها إلى دولة الإسلام، وعلى مدى ما يقارب الخمسين سنة، أي من سنة (539 – 583 هـ) لم تخل سنة منها إلا وحقق فيها المسلمون نصراً أو فتحاً، وهذا كان حال قادتنا الأفذاذ؛ جهاد وتضحية، إلى أن يمن الله عليهم بالنصر والتمكين ودحر المعتدين عن بلاد الإسلام، وهو حال من جاء بعد صلاح الدين، حتى طهرت الأراضي من دنس الصليبيين ولم يبق لهم شبر فيها إلا واسترجعوه، وكان هذا الفتح على يد السلطان الأشرف خليل – رحمه الله –.

كيف يسترجع سلاطين العصر حقوقهم:
وأما المطلع اليوم على تاريخنا في العصر الحديث، فلا يجد أي مظهر من هذه المظاهر من قبل سلاطيننا مطلقاً، وإنما يجد بلاداً إسلامية يحكمها أمراء طوائف متناحرين متفرقين، باعوا ذممهم وأنفسهم للغرب مقابل الوصول إلى سدة حكم هذه الدويلات، مرتضين أن يكونوا مجرد حرس لحدود دولة يهودية أخذت بيت المقدس وجعلت منه عاصمة لها، فما عاد يسمع قرقعة سلاح أو تقدم أية تضحيات، وإنما اخلدوا إلى الراحة وتسخير الجيوش لحماية عروشهم، وملاحقة كل من سولت له نفسه بالاقتراب من الحدود، يرافق هذا الواقع إعلام وأكاذيب وشعارات ترفع مدعية وجود دول تدعي كذباً وزوراً أنها تقاوم هؤلاء الغزاة، بينما على الأرض فلا ترى إلا الهزائم تلو الهزائم، والخيانات إثر الخيانات.
وعلى سبيل المثال الحكومة الأسدية التي بدأت مشوار خيانتها ببيع الجولان، مما أدى إلى وصول المجرم حافظ من وزارة الدفاع إلى سدة الحكم في سوريا، وبعد حرب الثلاثة وسبعون وقعت هذه الحكومة مع اليهود اتفاقية "فض الاشتباك السورية الصهيونية" والتي أقرت بها سوريا الاعتراف بحدود الدولة اليهودية وفقاً لقرار مجلس الأمم المتحدة رقم338 المؤرخ في 22 تشرين الأول 1973م، ومنذ ذلك التاريخ لم تحدث أي مواجهة بين الطرفين، إلا بالحروب الكلامية فقط، وبعد رحيل الهالك الأب وتسلم الابن من بعده، بقيت الحيثيات نفسها والحرب الإعلامية تحاول أن تؤكد وجود عداوة بين الحكومة الأسدية والمحتل اليهودي.
وعلى مدى أربعين عاماً من المقاومة والصمود الكاذبين، لم تحقق هذه الدول المزعومة أي انتصار يذكر، سوى الخيانة والتآمر على الأمة الإسلامية، وتسليم الجولان للمحتل اليهودي وتنصيب أنفسهم حرساً لحدوده، وفي بداية القرن الحالي وبالتحديد عام 2007م قام المحتل اليهودي باختراق الحدود السورية، ووصلت طائراته إلى عمق المدن السورية، وقصفت في دير الزور – ما قيل أنه مفاعل نووي– وعادت وحلقت فوق قصر الأسد الابن لمدة ثلاثة ساعات، دون أن يجرؤ الابن على إطلاق أي قذيفة نحو الطائرات الحربية، ثم عادت إلى قواعدها سالمة، واكتفى أسد المقاومة الابن بالقول بأنه سيرد في الوقت المناسب، مع احتفاظه بحق الرد طبعاً!!

كذبة الصمود والمقاومة:
والأخطر في هذا الواقع محاولة إظهار دول الصمود المزعومة بالبطولة حتى وإن كانت كلاماً فقط!! من أجل بهرجة العداء وتمويه الحقائق وزيادة التضليل – حتى وإن كان شأنها في هذا شأن بقية دول الاعتدال الأخرى– فالمطلوب هو إظهار هذه الدول بأنها تعادي الغرب وتقاطع اليهود، من أجل استقطاب الجماعات الإسلامية وسيطرتهم عليها وتحجيمها، كما فعل مع حماس وغيرها من بقية الحركات الإسلامية، في الوقت الذي تجري فيه العلاقات على أتمها بين الطرفين!!

الثورات العربية تكشف المستور:
إلى أن جاءت الثورات العربية وخصوصا الثورة السورية فكشفت ما كان يراد له أن يبقى طي الكتمان، وفضحت العلاقات الخفية بين الغرب وأمراء الطوائف، وكشفت تواطؤا الغرب وسكوته عن المجازر التي تجري في سوريا طيلة أشهر الثورة المباركة، بل وإعطائه الفرصة للمجرم الأسد فرصة تلو أخرى، من اجل محاولة إخماد شعلة الثورة السورية المباركة، وتوجيهه تهم الخيانة – الغارق بها من رأسه إلى أخمص قدميه– إلى شعبه، ووصفه بالعمالة بالتآمر، إذ كان المفترض أن لو كان الأمر مؤامرة مقصود منها الإطاحة بالأسد الابن، أن يتدخل الغرب لإنقاذ هؤلاء الذين حركهم – كما يزعم الخائن الأسد– من أجل تحقيق ما زعم أن الغرب يسعى إليه!! بينما كانت الحقائق على أرض الواقع تؤكد أن الغرب يقف إلى جانب الأسد الابن تاركين الشعب السوري نهباً للقتل والإبادة.
وليس الغرب وحدهم المشاركين في هذه الجرائم والسكوت عنها، وإنما أمراء الطوائف العرب والمسلمين، وذلك كما كشف عنه عدد من أعضاء الجالية السورية في الكويت "للرأي" بعد اللقاء الذي جمعهم مع الأسد الابن في دمشق بتاريخ التاسع والعشرين من شهر آب الماضي، حيث أجاب الأسد عن سؤال يتعلق بالموقف الخليجي وسحب بعض الدول الخليجية لسفرائها للتشاور، بقوله: " إن الموقف الخليجي مساند لنا في الخطوات التي نتخذها، والاتصالات التي أتلقاها من زعماء الخليج ناهجة لنهجنا.. ودعكم من المواقف التي تعلن في وسائل الإعلام" وبالنسبة للموقف التركي أجاب الأسد: " إن أردوغان والجيش والأمن في تركيا داعمون لنا".
مما جعل الأسد يفرد له مقالاً كاملاً في صحيفة "هآرتس" الصهيونية بعنوان" الأسد ملك إسرائيل" جاء فيه أن اليهود يصلون للرب من أجل بقاء هذا النظام الذي لم يحاربهم ولم يطلق عليهم أي رصاصة بعد توقيع اتفاقية فض الاشتباك، ولا يهمهم كلامه لأنه يستخدمه شماعة لقمع شعبه، ومن ثم جاءت تصريحات "رامي مخلوف" ابن خال الأسد الابن بأن أمن اليهود من أمن سوريا، وكذلك فضيحة حضور السفير السوري "بشار الجعفري" في واشنطن، حفل زفاف ابنة "جاك افتيال" رئيس اليهود الشرقيين في "بروكلين" حيث ضم الحفل جمعاً من شخصيات يهودية مرموقة، من ضمنهم الحاخام "يوشياعو بنتو" والذي وجهت له دعوة من قبل السفير باسم الحكومة السورية لزيارة دمشق وإقامة الصلاة على ضريح أجداده في العاصمة السورية، ورغم كل هذه الحقائق إلا أن النظام الذي ألبس ثوب المقاومة بالرغم عنه، كان يحاول جاهداً أن يكذبها، ويفندها، مدعياً أن رامي مخلوف يمثل نفسه، وأن الدعوة لم توجه للحاخام اليهودي، وإلصاقهم تهمة الخيانة والتصهين بكل من يعمل على فضحهم، ويكشف حقيقتهم، وهو نفس الوصف الذي الصقوه بالشعب السوري واتهموه بالتآمر والخيانة؛ زوراً وبهتاناً، شأنهم في هذا شأًن من قيل بها "رمتني بدائها وانسلت" ولا ذنب لهم في هذا إلا أننا نحن من أعطيناهم هذه الصبغة، وألبسناهم ثوب المقاومة كذباً ودجلاً، فباتوا يصدقون أنفسهم، وأصبح الخائن يدعي شرفاً!!

القاصمة والكاشفة للعميل الأسد:
ولم يطل بهم الأمر كثيراً في التخفية والتعمية، إلا وجاءت القاصمة والفاضحة، حيث أفاد تقرير دبلوماسي حصلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية على نسخة منه، بأن اتصالات سرية تجري في كل من واشنطن وباريس وبروكسل، بين موفدين من الأسد الابن وبين ديوان "بنيامين نتياهو" أفضت إلى اتخاذ الصهاينة قراراً يقضي بوجوب دعم بقاء النظام الأسدي، على اعتبار أنه "مصلحة إستراتيجية لإسرائيل".
ويشير التقرير إلى أن هذه الاتصالات تجري في أكثر من عاصمة غربية وأوربية، بدأت بعدما حصل في يوم الأرض، إذ بعث الأسد برسائل مفادها: " إن ضعف النظام السوري الحالي والتهاء جيشه بقمع الثورة التي تستهدفه، سمحا بفلتان الحدود، مما مكن الفلسطينيين من اختراق خطوط الهدنة التي كانت مستقرة مع استقرار النظام" ويفيد التقرير أن الصهاينة تعاطوا مع هذه الرسالة بايجابية وتم إطفاء كل حديث عن الضحايا الذين سقطوا على الجبهة في ذاك اليوم، وتم إعادة فتح القنوات المغلقة بين تل أبيب ودمشق، حيث اشترط اليهود أن تكون الأبواب المفتوحة محمية بالسرية لعدم إحراج المجتمع الدولي المستاء من العنف المفرط ضد الشعب السوري.
وفي رسالة العميل الابن أقرار بكونه حارس حدود وأنه قد قصر بعمله هذا لما يعانيه على يد الشعب السوري، واستدراراً لعطف أسياده واسترحاماً، لكي يبقوا داعمين له، مقابل مسامحتهم في الدماء التي ازهوقها نتيجة لتقصيره في الحراسة، وهو ما أكد عليه رامي مخلوف وروسيا والصين والمالكي ونجاد ونصر الله، وحاولوا جهدهم أن يرسخوه، قبل أن تأتي واضحة جلية من الكيان الصهيوني، وهي أن أمن كل من هذين النظامين من أمن النظام الآخر!!

أتباع دول المقاومة المزعومة، كشفت ملفاتكم:
وفي هذه الحقائق درس وعظة لهؤلاء الخونة الذين يدافعون عن هذا النظام الخائن ليل نهار، والذين يعيشون بيننا، وفي كل زاوية من بيوتاتنا، يدعون الشرف وهم شر الخونة وأسوءهم على الإطلاق؛ واضعين نصب أعينهم بأن الناس قد فهتهم ووقفت على حقيقتهم، وحقيقة الأنظمة الخائنة التي يدافعون عنها، وما عادت تنخدع بهم، كما قالت إحدى المعلقات في ردها على الشبيحة الالكترونيين تحت مقالي السابق، حمل التعليق عنوان: " هل ترون بغير العين التي نرى أو تعقلون بغير العقول التي نعقل" وجاء فيه :" ما أظن كل هؤلاء المعلقين إلا موظفون ومسخرون من قبل النظام لتصيد مثل هذه المقالات والإجماع على الرد عليها بلسان واحد يدعي غير ما نشاهد ونرى ونتابع الأحداث عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية، هل أصبح سطوة الحاكم وأسرته ما يزيد على أربعين عاماً شرعاً!! وإذا طالب الشعب بالحرية في اختيار من يمثله ويحفظ أمنه ويحرس دستوره يعد خروجاً وكفراً واستحقاقاً للقتل والتنكيل!! إن ما تدعونه إيه المعلقون منافي للعقل والمنطق ولا يدل إلا على أنكم إما مرتزقة أو عبيد، ألفتم العبودية، تخافون أن ترون نور الحرية والشورى، وإما تخافون أن تنكشف خيانتكم واحتماؤكم واستعانتكم بمن يكيد لإخوانكم وأمتكم ودينكم وعربيتكم".

ثورة أخرجها الله لتعيد الأمور إلى نصابها:
الجميع اليوم يتآمر على ثورة الشعب السوري ويحاول تشويهها، ولكنهم ما دروا وما أدركوا بأن هذه الثورة التي قمعت بكل الأساليب واخسها وأحقرها كل شهورها الماضية، فصمدت واستمرت واشتعلت جذوتها كل يوم بازدياد البطش والقتل، واجتمع الجميع حولها؛ لأن من أخرجها هو الله – عز وجل– بعد أن نفض الخوف عن قلوب أهل الشام – أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم– وهو المتكفل بها، رغم تخاذل الجميع وتآمره، وثورة أخرجها الله لتحق الحق وتبطل الباطل وتزيل الخونة والعملاء وتعريهم، لن ترجع إلا بهذا المطلب، وستغير وجه العالم اجمع بإذن الله، والعاقبة للمتقين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، الجولان، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، سلوى المغربي، حسن عثمان، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، ياسين أحمد، رافع القارصي، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، عمر غازي، صالح النعامي ، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، أبو سمية، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- جابر قميحة، سيد السباعي، عراق المطيري، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، محمود سلطان، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، كريم السليتي، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، سلام الشماع، رضا الدبّابي، محمد الياسين، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، مراد قميزة، علي الكاش، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، محمد يحي، محمد شمام ، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة