البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ليس دفاعاً عن استحقاق أيلول

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5076 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم أنني أشعر بأن قرار السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ليست خطوةً حكيمة، ولن تخدم الشعب الفلسطيني كثيراً، ولن تغير من واقع الحال شيئاً، بل قد تؤسس لمرحلة جديدة، يكون المجتمع الدولي شاهداً عليها، وراعياً لها، إذ أنه في الوقت الذي قد يعترف فيه بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، ويشهد أنها تخضع للاحتلال من قبل دولةٍ أخرى عضو في الأمم المتحدة، فإنه في الوقت نفسه يؤكد على اعتراف الشعب الفلسطيني بلسان سلطته الوطنية بالدولة الإسرائيلية على حدود خطوط الهدنة لحرب عام 1948، وهو ما لا يجمع عليه الفلسطينيون، وما لا يقبلون به، كما أنه لا تستطيع الأمم المتحدة أن تجبر إسرائيل على الانسحاب مما تسميه أرضاً محتلة، ومما ستعترف به بأنه دولة فلسطينية، وسيضاف هذا الاعتراف الفلسطيني الجديد إلى سلسلة الاعترافات الأخرى بشرعية الكيان الصهيوني على أرضنا الفلسطينية، والتي لم تبدأ برسائل الاعتراف الشهيرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السورية قبل عقدين من الزمان، بل تواصلت لتزيد في حجم الأغلال والقيود التي تكبل الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي.

ألا ترون أنه على الرغم من أن هذه الخطوة ليست في صالح الشعب الفلسطيني، وأنها ستزيد في تمزقه وتشتته، وستعمق خلافاته وتناقضاته، وستورث أبناءه اختلافاً جديداً، وتناقضاً أشد، وأنها ستخدم الكيان الإسرائيلي كثيراً، وستجمل صورته أمام المجتمع الدولي، وستحقق له بعض الاستقرار والهدوء، وستؤمنه في الجزء الأكبر من الأرض الفلسطينية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية يرفضون تأييد هذه الخطوة، ويضغطون على السلطة الفلسطينية ورئيسها للتراجع عنها، وعدم الإقدام عليها، ويخيرونه بين التراجع أو استخدام حق النقض ضدها، للحيلولة دون التصويت الإيجابي عليها، وقد بدأوا أكبر حملة دبلوماسية للحيلولة دون حصول مجموعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية على الأغلبية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم يقينهم بأنها محض خيال حالم، وسراب ظمآن.

ألا يثير الموقف الأمريكي والأوروبي الرافض لهذه الخطوة الاستغراب والاستهجان، ويدفعنا لمزيدٍ من التساؤل الغريب، أهم حريصون على المصالح الوطنية الفلسطينية، وهل يخافون من ضياع الحقوق الفلسطينية، ويخشون على الشعب الفلسطيني التفريط في ثوابته، أم أنهم يدركون أن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية يعني تأكيد اعترافها بالدولة العبرية، والمصادقة رسمياً على صك التنازل عن الجزء الأكبر من أرض فلسطين التاريخية، ولكن هذه المرة بلسان بعض أهلها، وتوقيع سلطتها الوطنية، أم أنهم يعتقدون أن تصويت الأمم المتحدة الإيجابي على الدولة الفلسطينية سيكون تصويتاً على دولة وهمية صورية ليس لها وجود على الأرض، ولا مكان على الخارطة، ولا اسم في أطلس الدول، ومن هذا المنطلق فإنهم يتوسلون إلى رئيس السلطة الفلسطينية تجميد خطوته آنياً، وتأجيلها إلى وقتٍ أفضل، تكون فيه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد انطلقت من جديد واستعادت عافيتها، وتغلبت على بعض العقبات والصعاب التي تعترضها، وتكون فيه الحكومة الإسرائيلية جاهزة وقادرة على منح الفلسطينيين ما يريدون، وما يعتقدون أنه يتناسب وأحلامهم وطموحاتهم، إنهم يرفضون تأييد هذه الخطوة البئيسة لأن الحكومة الإسرائيلية ترفضها، وتعتقد أن بإمكانها تحقيق المزيد من المكاسب، وتجريد السلطة الفلسطينية من المزيد من الأحلام والآمال، فلماذا يقبلون بما لا يقوى الفلسطينيون والعرب جميعاً على تحقيقه أو نيله على طاولة المفاوضات.

ليس دفاعاً عن استحقاق أيلول ولكن ألا ترون أن الإدارة الأمريكية ودول أوروبا الغربية الذين يتباكون على الشعب الفلسطيني، ويدعون أنهم يؤيدون حقوقه، ويقفون إلى جانبه، ويساندونه في حقه ضد الإسرائيليين، ويسعون للنهوض باقتصاد سلطتهم، وتوفير الدعم المالي لهم، أنهم في الحقيقة لا يسعون إلا لصالح الكيان الصهيوني، ولا يخفون إلا لمساعدته، ولا ينهضون من أماكنهم إلا إذا كان الإسرائيليون في حاجةٍ إلى المساعدة والنصرة، فهم دوماً ينتظرون التعليمات من حكومة الكيان الإسرائيلي ليحددوا وجهتهم السياسية، ويوحدوا خطابهم الإعلامي، ويعرفوا كيف يتعاملون مع السلطة الفلسطينية والحكومات العربية، ألا ترون أن المصالحة الوطنية الفلسطينية التي هي خيار الشعب الفلسطيني وفي صالحه قد أخرجتهم عن طورهم، وأثارت حفيظتهم وسعرت غضبهم، ووصفت التوافق الفلسطيني بأنه خطر، والمصالحة الفلسطينية بأنها إرهاب، وخيرت رئيس السلطة الفلسطينية بين شريك السلام وبين حركة حماس.

مخطئ من يعتمد على الإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين، ويعتقد أنهم سينتصرون للشعب الفلسطيني، وسيؤيدونه في حقه، وسيقفون في مواجهة إسرائيل لمنعها من الاعتداء على الفلسطينيين والتغول عليهم، وسرقة المزيد من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في ممتلكاتهم ومقدساتهم ومياههم، فإنني وإن كنت رافضاً لمسعى السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لاستجداء وهمي لحقٍ في الخيال، لا رصيد له على الأرض والواقع، إلا أنني أرى أن هذا الحدث يكشف بوضوحٍ تام عن حقيقة المواقف الأمريكية والغربية تجاه القضية الفلسطينية، وزيف وعودها، وسراب ضماناتها، فهم ليسوا معنا وإنما هم مع إسرائيل، وهم لا يتبنون مواقفنا وإنما يتبنون المواقف الإسرائيلية، وهم لا يسعون لنيل حقوقنا، بل يحرصون على تمكين إسرائيل من السيطرة على المزيد من الحقوق الفلسطينية.

استحقاق أيلول الذي لا نؤيده ونعتقد أن مخاطره على الشعب الفلسطيني ومستقبله أكثر بكثير مما نأمل من منافعٍ ومكاسب، إلا أنه يكشف مرةً أخرى حقيقة المواقف الأمريكية والغربية، وينزع عنهم ورقة التوت التي يحاولون أن يتستروا بها، وأن يغطوا بها عوراتهم، ويوهموا الفلسطينيين أنهم معهم يناصرونهم ويؤيدونهم، ويقفون معهم وإلى جانبهم، ألم يعدوا الفلسطينيين منذ عهد ما قبل جورج بوش بدولةٍ فلسطينية، ألم يؤكد أوباما على خيار الدولتين، فلماذا تنكفئ الإدارة الأمريكية ومعها دول أوروبا الغربية عن مواقفها، وتبلع وعودها وتتراجع، وتتنكر لتعهداتها والتزاماتها، وتبدأ من جديد تغزل أثواباً سياسية لكن وفق المقاييس والمعايير الإسرائيلية، بما لا يستجيب ولا يلبي الحقوق والمصالح الفلسطينية، أليس في هذا دليلٌ وبرهان على أن الإدارة الأمريكية ودول أوروبا الغربية تبعٌ لإسرائيل، ورهن لإشارتها، يعملون لأجلها، يؤيدون مواقفها، ويعارضون ما يرون أنه لا يخدم مصالحها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإعتراف بفلسطين، السلطة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، عواطف منصور، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، أبو سمية، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، رافع القارصي، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، أنس الشابي، إيمى الأشقر، محمد شمام ، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، علي الكاش، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، مجدى داود، علي عبد العال، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، محمد يحي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، مصطفى منيغ، صلاح المختار، فتحي الزغل، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، عبد الله زيدان، صالح النعامي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة