البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دولة "فرسان مالطة", ماذا تعرف عنها ؟

كاتب المقال منى محروس – مفكرة الإسلام بتصرف   
 المشاهدات: 11046



فجر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قضية على جانب كبير من الأهمية، أثناء أحد حواراته الأخيرة مع قناة الجزيرة، ‏حيث أشار لكتاب بالغ الأهمية بعنوان "بلاك ووتر" للصحفى الأمريكى جيرمى سكيل، موضحاً أن وجود قوات المرتزقة ‏بالعراق ليس مجرد تعاقد أمنى مع البنتاجون تقوم بمقتضاه بمهام قتالية نيابة عن الجيش الأمريكي، بل يسبقه تعاقد ‏أيديولوجي مشترك بين الجانبين، وهو دولة فرسان مالطة الاعتبارية، التي هي آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على ‏صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم، والتي وجد قادتها وأعضاؤها الطريق ممهد أمامهم بعدما تعاقدت معهم شركة " ‏بلاك ووتر"، التي تعمل في العراق بموجب عقد مع جيش الاحتلال الأمريكي.‏

دولة "فرسان مالطا" هي دولة اعتبارية بكل المعايير؛ فهي بلا أرض وحكومة أو شعب، وتمثلها 96 سفارة افتراضية حول ‏العالم. ولها في الدول العربية 6 سفارات، هي: مصر والمغرب وموريتانيا والسودان والأردن ولبنان، بينما ليس لها تمثيل ‏دبلوماسي في إسرائيل. ورغم ذلك فهي لا أرض لها ولا سكان بها، الأمر الذي لا يستدعي كل هذا التمثيل الدبلوماسي؛ ‏فمحكوموها عبارة عن أعضاء ومتطوعين في أنشطة خيرية طبقا لما تعلنه.‏

هي إذاً منظمة تقوم بدور دولة، وهي أيضا دولة تحمل ملامح منظمة أو حركة، ولذا يمكن اعتبارها دولة ومنظمة في الوقت ‏نفسه، كما أن لها ثلاثة أعلام رسمية لكل علم استخدامه ودلالاته.‏

يقع المقر الرئيسي للمنظمة حاليا في العاصمة الإيطالية روما، ويحمل اسم "مقر مالطا" ، ويرأس الدولة (البرنس أندرو ‏برتي) الذي أُنتخب عام 1988ويعاونه أربعة من كبار المسئولين وقرابة عشرين من المسؤولين الآخرين.‏

وتخضع دولة فرسان مالطا للقانون الدولي، مثلها مثل الهيئات الدولية العادية، إلا أنها تزيد عنها بأنها تتمتع بسيادة، ومقرها ‏في روما. هذا الكيان يديره 6 مسئولين دينيين ويعاونهم 5 مساعدين بالإضافة إلى 47 جمعية وطنية موزعة على 5 قارات، ‏وتقوم بإصدار جوازات السفر وطباعة الطوابع التي تدر عليها دخلا تستخدمه في أنشطتها، بالإضافة إلى تأسيس مؤسسات ‏عامة مستقلة وتتمتع بالشخصية الاعتبارية ويحكمها رئيس يبقى مدى الحياة حتى وفاته وعملتها هي سكودو.‏

ومن المعروف أن التمثيل الدبلوماسي حق لأشخاص القانون الدولي ـ سواء كانوا دولا أو منظمات دولية، بالإضافة إلى ‏الفاتيكان، الذي يتمتع بوضع خاص في مسألة التمثيل الدبلوماسي خاصة في الدول الكاثوليكية.‏

أما عن فرسان مالطا فهو نظام تاريخي ظل يحتفظ بالصفة السيادية، حتى بعد انهيار النظام ذاته وخروج الفرسان من مالطة ‏وفقدانهم لأية قاعدة إقليمية، وتحولهم إلى مجرد هيئة خيرية، ومع هذا الوضع احتفظ الفرسان بحق إرسال بعثات دبلوماسية ‏من جانبهم، وعلى مستوى السفراء، وهم بذلك يمثلون استثناء فريدًا في مجال العلاقات الدبلوماسية والقواعد والأعراف ‏المنظمة لها.‏

والفضل في استمرار هذا الوضع يرجع إلى بعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى الفاتيكان ـ حيث مقر الفرسان الآن ـ فقد ‏أحاطوا الفرسان بالحماية بعد طردهم من مالطة، ومنحوهم بعض الامتيازات، ومنها حق التمثيل الدبلوماسي وذلك حفاظًا ‏على "الرمز التاريخي" الذي يمثلونه، ودورهم البارز في العلاقات بين الشرق والغرب في العصور الماضية. كما أن الدور ‏الإنساني الذي يتخذونه ستاراً في رعاية المرضى والإسهام في بناء المستشفيات، دور له أهميته في هذا السياق.‏



تاريخ دولة "فرسان مالطة"



‏ بدأ ظهور فرسان مالطة عام 1070م، كهيئة خيرية، أسسها بعض التجار الإيطاليين، لرعاية مرضى الحجاج المسيحيين، ‏في مستشفى (قديس القدس يوحنا) قرب كنيسة القيامة ببيت المقدس، وظل هؤلاء يمارسون عملهم في ظل سيطرة الدولة ‏الإسلامية، وقد أطلق عليهم اسم "فرسان المستشفى" تمييزاً لهم عن هيئات الفرسان التي كانت موجودة في القدس آنذاك مثل ‏‏"فرسان المعبد" و"الفرسان التيوتون"…الخ ، إلا أنهم ساعدوا الغزو الصليبي فيما بعد.‏

وعندما قامت الحروب الصليبية الأولى 1097 م وتم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى (جيرارد دي مارتيز) ‏تنظيماً منفصلاً أسماه "رهبان مستشفي قديس القدس يوحنا" وهؤلاء بحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات قيمة ‏للصليبيين وخاصة بعد أن تحولوا إلى نظام فرسان عسكريين بفضل ريموند دو بوي، الذي أعاد تشكيل التنظيم على أساس ‏عسكري مسلح باركه البابا (أنوست الثاني) 1130، حتى قيل: إن الفضل في بقاء مدينة القدس في يد الصليبيين واستمرار ‏الحيوية في الجيوش الصليبية يعود بالأساس إلى فرسان الاستبارية أو الهوسبتاليين بجانب فرسان المعبد.‏

وبقيام الثورة الفرنسية 1789 وغزوها إيطاليا فقد الفرسان الصليبيون ممتلكاتهم وامتيازاتهم في فرنسا وإيطاليا وانتهى بهم ‏الأمر بفقد مقرهم في جزيرة مالطا نفسها وطردهم منها على يد نابليون أثناء حملته على مصر عام 1798م، ودخلوا في ‏مرحلة من الشتات والتفرق.‏

‏ وكان بعض الفرسان الذين تفرقوا عقب طردهم من مالطة على يد نابليون قد اتجهوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ‏وصادف وصولهم فترة الحروب الأهلية هناك وشهدت هذه الفترة ظهور منظمة الكو ـ كلوكس ـ كلان، الإرهابية ‏العنصرية، التي كانت تطالب في ذلك الحين بالدفاع عن المذهب الكاثوليكي وعن سيادة الرجل الأبيض ومنع مساواة ‏المواطنين السود مع البيض في الحقوق، وتوثقت العلاقات بين فرسان مالطة الفارين إلى أمريكا، وبين (الكوكلوكس كلان) ‏خصوصا أن الطرفين يتفقان في المذهب الكاثوليكي .‏


"فرسان مالطة" في العراق



بعد قرار الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر، بالاستعانة بشركات الحماية الأمنية الخاصة ومنعهم الحصانة ضد أية ‏ملاحقة، حصلت "بلاك ووتر" على عقد بقيمة 27.7 مليون دولار يتضمن قيامها بتأمين الحماية الشخصية زائد مروحيتي ‏حراسة لبريمر، فقامت على إثره هذه الشركة بالتعاقد مع فرسان مالطا المشبوهين، الذين ترتبط معهم برباط ديني صليبي. ‏

‏ ثم قامت الشركة فيما بعد بحماية السفراء الأمريكيين التاليين وهما جون نيغروبونتى، وزلماى خليل زاد إضافة إلى ‏الدبلوماسيين الآخرين والمكاتب التابعة لهم.‏
‏ ‏
وتسعى "بلاك ووتر" حالياً، مستخدمة ما لديها من جماعات ضغط، لكي تحصل على عقود في إقليم دار فور بالسودان ‏لتعمل كقوة سلام، وفى مسعى من الرئيس جورج بوش لتمهيد الطريق أمامها للبدء في مهمة تدريبية، هناك قام برفع ‏العقوبات عن الجزء المسيحي من جنوب السودان. وفى شهر يناير الماضي أشار ممثل إقليم جنوب السودان في واشنطن أنه ‏يتوقع أن تبدأ شركة "بلاك ووتر" أعمال تدريب قوات الأمن في جنوب السودان في وقت قريب جداً.‏

‏ وعلى الرغم من الدور الأساسي الذي تقوم به شركة "بلاك ووتر" في العراق، فقد كانت تعمل في الظل حتى 31 مارس ‏‏2004 عندما تعرض أربعة من جنودها في الفلوجة للهجوم وقتلوا، حيث قامت الجماهير بجر جثثهم في الشوارع وحرقتها ‏وتعليق اثنين منها على ضفاف نهر الفرات، ومن هنا بدأ يحدث تحول في الحرب على العراق حيث قامت بعد عدة أيام ‏القوات الأمريكية بمحاصرة الفلوجة وقتل مائة ألف عراقي وتهجير مائتي ألف من أبناء الفلوجة، مما أشعل مقاومة عراقية ‏شرسة استمرت حتى اليوم في اصطياد أفراد قوات الاحتلال حتى اليوم.‏

المحاربون في جيش فرسان مالطا علي أرض العراق يقدر عددهم بـ 100 ألف مقاتل أي ما يقارب من نصف قوة الجيش ‏الأمريكي المعلن في العراق، وهؤلاء في الواقع هم الذين يتولون مسئولية الحرب المباشرة في أراضي العراق ويرفعون ‏العلم الأمريكي لكنهم لا يتبعونه، بل يتبعون المال الذي يتقاضونه عبر شركة "بلاك ووتر" التي أبرمت عقدا مع جيش ‏الاحتلال الأمريكي للقيام بمهام قتالية خطرة نيابة عن الجيش، وبمعنى أصح فإن وراء كل ذلك تحوم أجواء حرب صليبية ‏يفسرها وجود "دولة فرسان مالطا" الاعتبارية، آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة ‏والعالم.‏

‏ فرسان مالطا يعملون في العراق ودارفور كقتلة مأجورين من الولايات المتحدة من خلال شركة "بلاك ووتر"، التي تمتلك ‏من العتاد مالا تمتلكه دول كثيرة مجتمعة، وتسيطر علي مراكز صناعة القرار في أمريكا، ويعمل بها قتلة مأجورون، من ‏بينهم أولئك الفرسان بعد إعطائهم مسحه تبريريه صليبية لما يقومون به من أعمال تخريبية لم تأمر بها أية شريعة، ولذلك ‏فهم يرتكبون أبشع الجرائم التي تفوق جرائم أجدادهم إبان الحروب الصليبية.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-06-2007   http://www.islammemo.cc

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، كريم السليتي، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، سامح لطف الله، طلال قسومي، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، محمود سلطان، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، صلاح المختار، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، صفاء العراقي، حسن عثمان، عواطف منصور، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، رمضان حينوني، حاتم الصولي، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، يحيي البوليني، محمد الياسين، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، مجدى داود، أحمد ملحم، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، ياسين أحمد، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة