البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المادة الثانية من الدسـتور .. التركى!!

كاتب المقال نور عبد الرحمن - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5519


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تركيــــــا .. كلمة السر إلى النموذج السياسى الذى تطمح إليه تيارات سياسية مختلفة، يراودها ذات الحلم التركى، ولكنها تختلف على تفسيره من واقع مرجعياتها.

فبينما تحظى الحركة الإسلامية فى تركيا، وما قدمته من نموذج ناضج للإسلام السياسى، بإعجاب التيار الإسلامى فى مصر، والذى يسعى إلى استلهام التجربة التركية وهو يخطو أولى خطواته فى ظل نظام ديمقراطى حرّ.

فعلى الجانب الآخر يحظى النظام العالمانى فى تركيا بإعجاب التيار العالمانى فى مصر، الذى يسعى بدوره إلى استنساخ الدستور المدنى التركى، إلى الحد الذى عبر عنه أحدهم باقتراح ترجمته إلى العربية، ليكون دستورًا لمصر.

لهذا فالتجربة التركية كتجربة متميزة فى التاريخ الإسلامى، وفى تاريخ المنطقة، ينبغى أن تكون حاضرة فى الأذهان ونحن نُعيد صياغة وتشكيل النظام السياسى المصرى؛ وربما من الأجدر أن تكون نقطة انطلاقنا هى الدستور.

دستورًا مدنيًا .. كان هذا أحد الشروط الأربعة التى عُرفت بـشروط كرزون (رئيس الوفد الإنجليزي في مؤتمر لوزان) والتى اشترطتها الدول الغربية فى مقابل توقيعها على معاهدة لوزان يوليو1923 التى اعادت ترسيم الحدود التركية، وقادت إلى إعتراف دولى بجمهورية تركيا (التى أُعلنت فى اكتوبر من نفس العام) وريثًا للدولة العثمانية.

وفى عام 1924 صدر أول دستور جمهورى للدولة التركية، نص فى مادته الثانية على أن الدين الإسلامى هو الدين الرسمى للدولة، النص الذى وصفه الدكتور يحيى الجمل (فى مقال بعنوان: التجربة الدستورية التركية) بأنه "نص رمزى يشير إلى أن الإسلام دين الدولة الرسمى دون أن يعكس ذلك النص أى أثر دينى على مكونات الدولة وسلطاتها".

لهذا.. وفى ظل هذا الدستور الذى اكتفى بالإشارة إلى أن الإسلام هو الدين الرسمى للدولة، تم فى عام 1926 اعتماد القانون السويسري كأساس لقانون الأحوال المدنية التركي، بديلاً عن القانون المبنى على الشريعة الإسلامية الذى كان يعرف بـ "مجلة الأحكام العدلية".

وبالمثل قدم القانون المدنى الصادر عام 1926 إلى دستور عام 1928 الذى اغفل ذكر نص المادة "الرمزية" التى تشير إلى كون الإسلام هو دين الدولة.

ثم كانت المحطة التالية بدستور 1937 الذى اعلن تركيا دولة عالمانية.

فإذا ما انتهينا إلى الدستور الحالى لتركيا، نجده يُكرّس وبكل إصرار للمرجعية الكمالية (نسبة إلى كمال أتاتورك)، بعد أن رفض بإصرار أشد (ومنذ أول صدور له) أن تكون المرجعية لدين الله!

فيُستفتح بالديباجة التالية:
"تماشيًا مع مفهوم القومية والإصلاحات والمبادئ التى ادخلها مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك الزعيم الخالد، والبطل منقطع النظير، فإن هذا الدستور يؤكد على بقاء الوطن والأمة التركية إلى الأبد وحدة واحدة لا تتجزأ ..."

ومادته الثانية نصها كالتالى:
"الجمهورية التركية هى دولة ديمقراطية، عالمانية، يحكمها سيادة القانون، تضع فى اعتبارها مفاهيم السلم العام، والوحدة الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان الموافقة لقومية أتاتورك، واستنادًا لما جاء فى الديباجة".

وهكذا تُلخص المادة الثانية من الدستور التركى بكلمات قليلة تاريخ صراع طويل بين الهوية الإسلامية لتركيا، وبين الرغبات الجامحة إلى التغريب وفرض النظم العالمانية، التى تبناها أتاتورك، ودعمها حزب الشعب الجمهورى الذى انشأه عام 1923.

يقول د. يحيى الجمل عن برنامج حزب الشعب الجمهورى:
"وقد بدأت بوادر «العالمانية» تظهر فى أدبيات الحزب عندما أعلن البرنامج أن الحزب يريد أن تقوم قوانين الدولة على أساس ما يقرره العلم ويتفق مع أصول الحضارة الحديثة ومقتضياتها، وهو يعد الدين أمراً وجدانياً له حق الصون والحماية من كل تدخل ما دام يمارس فى نطاق القانون."

والجملة الأخيرة ينبغى أن نتوقف عندها طويلاً.. فهى تلخص لنا صدام العالمانية بالإسلام كفكر وكتطبيق.

فالعالمانية كفكر يعد الدين أمرًا وجدانيًا .. تتعارض مع العقيدة الإسلامية التى تعد الدين شريعة ومنهج حياة.

وكتطبيق قطع على نفسه صون وحماية الدين من كل تدخل ما دام يمارس فى نطاق القانون، يتعارض مع واقع حكم حزب الشعب الذى حكم تركيا فى الحقبة "الكمالية"، التى تُطلق على فترة حكم كمال أتاتورك (1923-1938)، ومن بعده خَلَفه عصمت إينونو (1938 - 1950)، حيث تحول القانون إلى سيف مسلط على الدين، وعمد النظام العالمانى خلالها إلى تتبع كل أركان الدين وشرائعه وشعائره ورموزه، فحاربها تحت مظلة القانون.

واستهلت الدولة الجديدة عملها بإلغاء الخلافة الإسلامية (20 رجب 1342 هـ - 3 مارس 1924م)، وفى أعقاب ذلك اصدرت قانون توحيد التعليم، فأغلقت المدارس الدينية، كما ألغت وكالة الأوقاف الشرعية، بهذا لم تكن العالمانية فى الواقع هى فصل للدين عن الدولة، وإنما إدارة الدين عن طريق الدولة.

وشرع أتاتورك فى استهداف هوية الدولة بكل مظاهرها حتى الملبس، فقاد ثورة على الأزياء التركية بدأت عام 1925 بإصدار قانون بمنع ارتداء الطربوش واستبداله بالقبعة، وإذا كان صدور مثل هذا القانون أمر يدعو إلى الدهشة والعجب، فإن ما يُثيرهما اكثر هو ما صاحب تطبيقه من حملات قمع وتنكيل نالت الممتنعين عن تنفيذه.

وحتى لا تقف المدنية عند حدود الرأس فقط، فقد اصدر فى العام التالى 1926 قانون "القيافة" الذى يفرض ارتداء الملابس الغربية، على العاملين الرسميين بدواوين الدولة، والمدرسة والجامعة، وهو نفس القانون الذي بموجبه تم إسقاط العضوية البرلمانية عن النائبة المنتخبة المحجبة "مروة قاوقجي" عام 1999.

ولقطع كل صلة تربط تركيا بالإسلام والعرب، قرر كمال أتاتورك كتابة الألفاظ التركية بالحروف اللاتينية بدلاً من الحروف العربية، وأُصدر بذلك قانونًا عُرف بقانون الحروف اللاتينية أو القانون رقم 1353 فى نوفمبر من عام 1928، حُرم بموجبه استعمال الحرف العربى، كما شُكلت لجان مهمتها تنقية اللغة التركية مما بها من ألفاظ عربية.

وكخطوة تالية .. فى 22 من رمضان سنة 1350 هـ الموافق 30 ديسمبر عام 1932 رَفع مؤذن مسجد "آيا صوفيا" الأذان باللغة التركية، مما مهد إلى صدور قانون الأذان عام 1934 بأمر من أتاتورك، يُجب رفع الأذان باللغة التركية، ويُعد المخالف لهذا القانون خارجًا عن الدولة وقوانينها، يُعاقب بالسجن مدة ستة أشهر.

فتح هذا الباب إلى كتابة القرءان الكريم باللغة التركية، وتلاوة الصلاة بها ايضًا!

بل وتعقبت السلطات كل من سعى إلى تعليم القرءان أو تعلمه، حتى إذا ما ضُبط متلبسًا بجرمه! أُحيل إلى المحاكمة بتهمة مخالفة قانون الحروف اللاتينية!

وفى عام 1935 جُعل يوم الأحد عطلة الإسبوع بدلاً من الجمعة، فتوجب على موظفى الدولة الذهاب إلى أعمالهم، والحرمان من أداء صلاة الجمعة.

أما المساجد فقد شهدت أسوأ الممارسات فى هذه الحقبة، فبعضها قد تعرض للإغلاق، وبعضها تحول إلى مراكز لحزب الشعب، وبعضها تم تأجيره للبنوك والشركات، والأكثر من ذلك تحول بعضها بتأييد من السلطات إلى أماكن لتقديم الخمور ولعب الميسر.

حتى أكبر المساجد وأشهرها لم تسلم من هذا العبث، فمسجد "آيا صوفيا" تحول إلى مُتحف، ومسجد "محمد الفاتح" إلى مستودع، أما جامع "السلطان أحمد" فقد استُخدم أثناء الحرب العالمية الثانية كثكنات للجيش.

أما القانون المدنى الذى صدر عام 1926، فقد عارض أحكام الشريعة فيما يلى:

الزواج .. اصبح مدنيًا، بما يعنى: إلغاء الولى والصداق، وسقوط اعتبار الديانة عند الزواج، بما يُبيح زواج المسلمة من غير المسلم، كما منع تعدد الزوجات (فى الوقت الذى لا يجرم فيه الزنا!!).

الطلاق .. لم يعد في مقدور الرجل أن يطلق زوجته، ولا أن يهبها عصمتها لتطليق نفسها عندما تشاء، بل اصبح ذلك حكمًا قضائيًا تصدره المحكمة المختصة، التى يجوز للطرفين (الزوج والزوجة) اللجوء إليها بدعوى الطلاق، ولها وحدها أن تقرر ذلك إذا ما اقتنعت بأسباب الدعوى.

الميراث .. تم تغيير أحكامه الشرعية بحيث ساوى بين الذكر والأنثى (بزعم المساواة بين الجنسين، عاجزًا عن إدراك الحكمة الشرعية من وراء نِسب توزيع الأنصبة فى الميراث، والتى قد يزيد بموجبها نصيب الأنثى عن نصيب الذكر فى حالات كثيرة)، كما ألغى نظام الإرث بالتعصيب (القرابة من جهة الأب)، والإرث بالقرابة البعيدة.

ويجدر بنا هنا أن نشير إلى أن هذا القانون لم يكن سقف آمال منظمات المرأة، ودعاة المساواة، وإنما هو خطوة على الطريق تبعتها خطوات، كان آخرها التعديل الذى أقره البرلمان التركى فى نوفمبر 2001، والذى عمد إلى محو النص المشين (من وجهة نظر هذه المنظمات) الذى ينص على أن: "الرجل هو رب الأسرة"، كما جعل أيضًا كل الممتلكات المكتسبة أثناء الزواج ملكا للزوجين، ويتم تقاسمها مناصفة بين الزوجين عند الانفصال، في حين كان القانون السابق ينص على أن ملكيتها تؤول لمن تم تسجيلها بإسمه، كما اصبح من حق الزوج أيضًا الحصول على نفقة فى حال الطلاق.

كان هذا هو حصاد تجربة الحكم العالمانى لتركيا المسلمة فى الحقبة الكمالية، وما استتبعه تجاهل المادة الثانية من الدستور التركى لهوية الأمة ومرجعيتها الدينية، فكان ذلك انكارًا لها اسبغ الشرعية الدستورية على كل القوانين التى تجتث الهوية وتتعارض مع الدين.

ويبدو واضحًا من التجربة ذاتها أن الحكم العالمانى الذى يوصف فى الدول الغربية بأنه حكم لا دينى، فإنه فى الدول الإسلامية حكم مناهض للدين ومعادى له، هذه حقيقة لا يمكن انكارها، تفرضها طبيعة الدين الإسلامى الذى يتجاوز حدود "الوجدان" التى حددتها العالمانية للدين، بما يفرض صدامًا حتميًا بينهما.

-----------------------------------------------------

(1) تطور الأوضاع الثقافية فى تركيا - د. سهيل صابان
(2) الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط - د. على محمد الصلابى
(3) مقال د. يحيى الجمل: "التجربة الدستورية التركية 1-2"- بجريدة المصرى اليوم 27-9-2010


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تركيا، الإسلام السياسي، حركات إسلامية، تنظيمات إسلامية، العمل الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-05-2011 / 14:51:05   haruna
saaedunaa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من زائر
الإسم:
haruna rashid umar
البريد الالكتروني :
hairiya784@yahoo.com
الدولة:
غانا

رقم الإتصال :
00233245854237
الرسالة :
[طلب مشروع حفر البئرللمسلمين في حي
بوصوري-غانا] السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته وبعد . فيسر اخوانكم في[ جمعية
الإرشاد الخيرية] أن يكتبوا إليكم هذه
الرسالة وأنتم بخير. فيا اخوة الكرام إن
اخوانكم حي [بوصوري] يواجهون قلة الماء وقلة
الآبار، فالمياه الموجودة لا تصلح للشرب
والإستخدام البشري. لذا طرحنا هذا المشروع
نرجوا منكم نشرهذه المقالة في مجلتكم الشماء
نرجوا من أهل الخير والعطاء بتقديم المساعدات
المادية والعينية في تنفيذ حفر البئرليستفيد
منه الناس. نسأل الله أن يوفق القائمين على
اخراج المجلة من كل خير، وإليكم عنواننا
[جمعية الإرشاد الخيرية-غانا رئيس الجمعية
هارون الرشيد عمر
TEL0233245854237 e-mailhairiya784@yahoo.com



 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، تونسي، خالد الجاف ، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، د- محمد رحال، فهمي شراب، مجدى داود، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، إيمى الأشقر، صلاح المختار، الهيثم زعفان، صفاء العربي، سلوى المغربي، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، نادية سعد، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، حاتم الصولي، رافع القارصي، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، فتحي الزغل، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، سيد السباعي، عواطف منصور، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، مصطفي زهران، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، فتحي العابد، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة