البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رسائل من غبار السِّنين

كاتب المقال أحمد بن عبد المحسن العسَّاف-الرِّياض    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6270 ahmadalassaf@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"ليس من الضروري- في سبيل معرفة ظواهر الأمور وبواطنها- أن تنتظر حتى يتراكم غبار السنين على كتفيك، بل يكفي أن تنظر إلى الغبار المتراكم على أكتاف الآخرين"، ولذا بادر المؤرخ والأديب اللبناني د.عمر فرّوخ-رحمه الله- إلى سرد شيء من ذكرياته في كتاب أسماه"غبار السّنين"، وقد صدرت طبعته الأولى في(270) صفحة عام (1405= 1985م ) عن دار الأندلس في بيروت.

ويحكي المؤلف لمحات من حياته بين عامي (1916) و (1982) في مقالات قصيرة تورد وقائع ولاتبدي آراء، والغرض الأول منها أن تكون عرضاً لحالة ثقافية أو اجتماعية، ولم يقصد أن يمسَّ في أثنائها معنىً سياسيا، ومع ذلك فقد رأى نفر من القرّاء أنَّ فيها معاني سياسية واضحة ولكن رفيقة؛ كما يقول الكاتب الذي نشر هذه الذكريات في صحيفة السَّفير البيروتية ابتداءً من أوائل أغسطس(1980م)حتى أواسط مارس (1982م).

فعن تجربته في الصّحافة لمدة خمسة وستين عاماً كتب عدَّة مقالات، وكان لا يتناول أجراً على ما يكتبه في الصُّحف المحلية؛ ولعل هذه الاستقلالية مكنته من قول رأيه دون استرضاء أحد. وقد أثنى على أستاذه ومعلمه نجيب نصار الذي قاده إلى عالم الكتابة. ومن خبره مع القلم أنَّه يكتب بجد وبحث مستوعب حتى يستطيع ضم مقالاته حول موضوع ما في كتاب واحد دون تغيير ذي بال، وفي هذا درس للكتَّاب أن يحترموا القرّاء فيما ينشرونه مكتوبا، وأن تكون مقالاتهم مادة جاهزة لتأليف الكتب النافعة.

وله مع التَّربية والتَّعليم وقفات الخبير إذ يقول: "إن عمل المعلم لا يقتصر على إلقاء الدروس في الصف، ولكن المعلم يجب أن يكون أبا للتلاميذ، وعليه أن يكتشف مواهبهم وأن يعدهم بعد التأمل في هذه المواهب لحياتهم المقبلة"، وليس شرطاً لديه أن يكون الأساتذة من نبغاء العلماء إذا كانوا يحملون رسالة العلم في ضمائرهم وفي أعمالهم. ولإيمانه العميق بأثر المعلم وخطر مهنة التَّعليم شارك في نقابة المعلمين لرفع صناعة التَّعليم وشأن المعلمين؛ مع أنَّه في قرارة نفسه يأنف من أي عمل يدنيه من السِّياسة وأهلها.

وللبيوت والأسرة مكان في ذكرياته، فمن حسن حظه أن نشأ في بيت فيه مكتبة، وثلاث لغات متقنة؛ ولغتان بين بين. وكان بيته كلفاً بالتَّربية والتَّعليم حتى أنَّ جدَّه لأبيه تعلم القراءة والكتابة من أحد أولاده. وكان والداه يربيانه على الجد والانضباط ومراقبة الذات؛ فتربيته كانت واضحة قائمة على الدين والعقل؛ وعمل مبكراً فعرف قيمة الوقت والمال. وحين هم بمغادرة بيروت قال له عمه مودعا: "لا تعمل في الغربة عملاً لم تعمل مثله وأنت في بيروت". وللقدوة الحسنة أهمية بالغة في فكره وسلوكه ولذا أعلن بصراحة: "كل شيء يفعله الأب في ستر سيعرفه طفله في يوم ما!"، ثم هو يأسف على حال بعض الآباء: "ولكن نفراً من الآباء يغمضون عيونهم ويسدون آذانهم عن أولادهم عشرين سنة ثم يرفعون أصواتهم بالشكوى فجأة عند حلول كارثة ما...".

وله نظرة رشيدة تجاه الابتعاث، فالرِّحلة في طلب العلم كما يقول ابن خلدون لمزيد كمال في التعلم، وعنده أنَّ الاحتكاك بالأساتذة ومعرفة اختباراتهم في الحياة من خير ما يحصله الطَّالب، وأنَّ قيمة طالب العلم فيما عمل لا في ورقة تثبت أنَّه درس! ويصف العلم بأنَّه: "استعداد لخوض غمار الحياة". وقد سافر المؤلف للدِّراسة العليا في ألمانيا وعمره (28) سنة؛ ولم يكن شاباً فطيراً بل ناضجاً يعتز بدينه ولغته، و يجيد أربع لغات ويلِّم بخامسة، ويطمح لاكتساب المعرفة ذاتياً ولذا زار إبَّان بعثته ثلاثاً وخمسين مدينة وقرية ألمانية، وقد لاحظ أساتذته في الجامعة اختلافه عن باقي زملائه، واستطاع الحصول على الدكتوراه في عامين بينما حصل عليها بعض رفاقه خلال أضعاف هذه المدة.

وقرر قطع دراسته لأنَّ أحد أساتذته يضيق صدره اذا قال تلميذه: محمَّد رسول الله! وهذا موقف يحمد للمسلم المحب لنبيه-صلى الله عليه وسلم-، وقد تراجع الأستاذ عن موقفه لما رأى إصرار الطالب على مغادرة ألمانيا. وفي سني دراسته تعجب بعض الأساتذة من فيضان المال لديه وقصوره لدى زملائه الآخرين، فكان جوابه الطَّريف المحزن أنَّه يعيش وحده وينفق على نفسه فقط، بينما يعيش باقي المبتعثين مثنى وثلاث فينفقون ويسرفون حتى الإفلاس! وله خلال الدِّراسة في ألمانيا مواقف عفيفة مع عدد من الفتيات الألمانيات؛ وبعضهن بارعة الجمال باقعة في العلم! وخبر هؤلاء الفتيات مبثوث في مواضع من الكتاب، وكانت مواقفه تجاه هؤلاء البنات منطلقة من قناعات دينية تربى عليها، وكان لا يكلمهنَّ البتة لقصَّة سمعها من عمر الداعوق ملخصها أنَّ مَنْ قال ألف باء سيتعلم التَّاريخ والجغرافيا حتما!

وقضى إجازته الدِّراسية في فرنسا لمدة أربعين يوما، ولقي خلالها المستشرق وليم مارسيه الذي أصابته الدَّهشة حين رأى الرَّجل الذي كان يراسله وكان يظنه شيخاً بجبَّة وعمامه. وقد أمضى أيامه في فرنسا متنقلاً بين العلماء ودور العلم، ووصف أستاذه مرسيه بأنَّه مثل سقراط ومحمد عبده: "يشع عليك من شخصيته أكثر من الجديد الذي تتعلمه منه". ولما حانت ساعة العودة إلى ألمانيا أغراه مارسيه بالبقاء ليتعلم مجاناً ويعطونه منحة وإذا عاد لبيروت وجد منصباً ينتظره! وكان هذا الوعد سبباً في رفض العرض والتَّرفع عنه؛ إذ لا يقبله إلا مَنْ لا قيمة عنده لدين أو وطن.

وفي برلين رأى جسراً من قرميد يسير عليه اثنان وسبعون قطاراً في اليوم؛ غير السَّيارات والمشاة العابرين تحته بالاتجاهات الاربعة، وفي ذات يوم شاهد العمَّال ينصبون هيكلاً من الحديد بدلاً من القرميد الذي أرهقته السُّنون وكثرة العبور، وقد هاله أن ينتهي العمل في هذا الجسر خلال أربع وعشرين ساعة فقط؛ ودون أن يختل جدول القطارات أو تضطرب حركة السيارات والمارة! ولكل مسؤول عن المشروعات الحكومية أن يسأل نفسه عن سبب تعثراتها المتتالية، وتضاعف مدة التنفيذ، وسوء الإنجاز الذي تكشفه بعض قطرات المطر أو ذرات الغبار!

وبإعجاب شديد نقل عمر فروخ مشاهداته لأيام هتلر التي عاصر ذروتها من سبتمبر (1935) حتى أكتوبر (1937)، فلا تلاعب بالأسعار ولا احتكار للسِّلع حتى لو علم صاحبها أنَّها نفدت من السُّوق، ولاحظ سرعة تنفيذ الأعمال مع جودة العمل كما في جسر محطة فريدريك الآنف ذكره. ويركب هتلر المرسيدس برقم لوحة عادي مثل باقي النَّاس، وتفضل الجماهير رؤية هتلر وهو يخطب، لأنَّه يهدر في خطابه هدراً لمدة ساعتين أحيانا، حتى أنَّ الأطفال الرُّضع مع أمهاتهم يصمتون طوال الخطبة الهتلرية. وقد جعل هتلر استخدام الصُّور والعَلَم والنَّشيد حكراً على الحكومة وفي مناسبتها فقط، فليس لأحد تعليق صورة هتلر أو رفع علم ألمانية من تلقاء نفسه.

ومن قصص الكتاب أنَّ إمبراطور الصِّين افتتن بشوارع باريس المضاءة بالقناديل وأراد تقليدها، فأعطى رئيس وزرائه مليون ين لإتمام هذا العمل في بكين، ثمَّ تبخرت الأموال والأماني عبر سلسلة من الأيدي الطَّويلة والمناصب النَّازلة؛ حتى صار المليون يناً واحداً في يد شرطي يأمر أصحاب البيوت بتعليق فانوس على الباب تحقيقاً لرغبة الإمبراطور! ولا أدري هل اللوم على الإمبراطور لأنَّه أخطأ في التَّقليد، أو أساء في اختيار الرِّجال، أو ضعف عن المتابعة، أم أنَّ المساءلة محصورة في المسؤولين الذين تناوبوا على السِّرقة، والأمر على أي حال متروك لتقدير مَنْ يرغب في مكافحة الفساد حقا.

وللزُّعماء العرب رسالة واضحة في غبار السنين، حيث ذكر المؤلف طرفاً من سيرة بسمارك رئيس وزراء ألمانيا؛ الذي قام بأعمال جليلة لصالح بلده في النَّواحي السِّياسية والثَّقافية والاقتصادية والإدارية، ثمَّ سخط عليه الإمبراطور الشَّاب، وكاد له الخصوم وصبت عليه الصُّحف لواذع الانتقاد، فلم ينظم المسيرات المؤيدة له؛ أو يكتب اللافتات باسم الشَّعب والشَّعب لا يدري عنها، ولم يدع لإضراب أو يقصف شعبه بالطائرات؛ ولم يمنع عنهم ضرورات الحياة، إنِّما قدم استقالته بهدوء وتفرغ لكتابة مذكراته. وعند المؤلف أنَّ السِّياسي المحترف لا يتكلم لكنَّه يكتب مذكراته، وأنَّ اللغة لستر أفكار السياسي لا لإيضاحها مادام في عمله.

وفي الكتاب فوائد جمَّة كثيرة، فمنها أنَّ الشَّاعر الجاهلي الشنفرى حطَّم الرَّقم القياسي في الوثب خلال أولمبياد برلين عام (1936م)! وقصَّة الياباني الذي حاول الإقدام على الانتحار بسبب غيرته على فتاته! وخطبة رياض الصلح عام (1943م) كأول رئيس وزارة لبنانية بعد الاستقلال؛ حيث ذكر فيها مشكلات لبنان ولم يتعرّض للجنوب بتاتا، لأنَّه لم يكن مشكلة إذ ذاك، وفي هذا عبرة لكل مَنْ يعتقد أنَّ بلاده محمية من "حزب الله"! وفي الطِّب ينصح الأسرة الواحدة بالمراجعة عند طبيب واحد في كل تخصص ليدرك المعالج تاريخ الأسرة الطِّبي، وفي التَّعريب والتَّرجمة ينصح المختص أن يضع كتاباً في الموضوع الذي يحسنه، ويجزم أنَّ الإصلاح يحتاج إلى سلاح، وسلاح الإصلاح: العلم والجراة والمال.

وبقي أن أرد الفضل إلى أهله؛ فقد قرأت عن غبار السنين في كتاب "ميراث الصمت والملكوت"، وهو كتاب ماتع لكاتب جميل هو الشَّيخ عبد الله الهدلق، وسبق لي عرض درر هذا الكتاب. وللهدلق معرفة عميقة بكتب التَّراجم الذاتية لأنَّه قرأ منها ما يملأ قبَّة الصَّخرة، وانتخب خير ما وقع عليه فيها، وليت أنَّ دور النَّشر تتسابق إليه لإخراج منتخبه إلى القرّاء والمثقفين. وقد بحثت عن كتاب د.فروخ في أكثر مكتبات الرِّياض دون جدوى، حتى اشتراه لي صديقي المبدع الصَّيدلي محمد العقيل من خارج المملكة، فاللهم اكتب أجرهما على فضلهما، وانفعنا برسائل الغبار حتى تكون حياتنا صفواً من الأكدار.

الخميس 03 من شهرِ جمادى الأولى عام 1432



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عمر فروخ، لبنان، أدب، ألمانيا، الهجرة، الإغتراب، تغريب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أزياء بنات الجامعة!
  الأعمال الكاملة لشيخ الزَّيتونة والأزهر
  رسائل من غبار السِّنين
  التَّوانسة: شعب أراد الحياة!
  العيد: لُّحمةٌ ورحمة
  ليبيا.. وأربعونَ عاماً منْ الأغلال
  جوائزٌ للإنصافِ الغربي
  الخطباءُ وأفكارُ المنبر
  ابنُ جبرين..والدِّيارُ التي خلتْ!
  الطِّفلُ الملِكيُ والقُنصلُ الفرنسي!
  المهنيةُ إذْ تشتكي...
  مجتمعُنا والثقافاتُ النَّادرة
  الأيامُ العالميةُ: احتفالٌ أمْ إهمال؟
  ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم!
  غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
  عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
  غزَّة: القطاعُ الكاشف
  العيدُ: اجتماعٌ وفرحة
  العيد: يومُ الزِّينةِ والبسمة
  رمضان: الضيفُ المُعَلِّم
  رمضان: بوابةُ التحسينِ والتغيير
  رمضان:موسمُ العزَّةِ وشهرُ التربية
  وماذا بعدَ البيانِ والبُهتانِ حولَ المسعى؟
  الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
  المرأةُ على خطِّ المواجهة!
  كيفَ يبني المربي ثقافتَه ؟
  المهندسون: عقولٌ وآمال‏
  حَيَّ على الزواج
  المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟‏
  أبناءُ الأكابرِ والمسؤولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، محمد يحي، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، كريم فارق، مصطفي زهران، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، فتحي العابد، صالح النعامي ، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، طلال قسومي، أبو سمية، محمد الياسين، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، أحمد النعيمي، نادية سعد، صفاء العربي، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، تونسي، د - صالح المازقي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، أحمد الحباسي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، حسن عثمان، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، سامح لطف الله، محمد شمام ، خالد الجاف ، عواطف منصور، عمار غيلوفي، فهمي شراب، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة