البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يوم المرأة العالمي ..هل يقبل الأسلمة؟

كاتب المقال فاطمة حافظ   
 المشاهدات: 5968



ما أن يحل الثامن من مارس من كل عام حتى تعم الاحتفالات معظم أنحاء العالم ابتهاجا باليوم العالمي للمرأة، ويكتسي الاحتفال هذا العام طابعا خاصا ومميزا وذلك لأننا نشهد تتمة المئوية الأولى لليوم العالمي للمرأة (1911-2011م)، بالإضافة إلى أن الاحتفال يجري في ظل متغير تاريخي نسائي هام ألا وهو تأسيس "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"UN WOMEN [1] التي قيل أنها تستهدف تحقيق غايتين أساسيتين هما: إنجاز المساواة بين الجنسين، والعمل على تمكين المرأة، فما هي حقيقة هذا اليوم وما هي جذوره التاريخية.

السياق التاريخي


تعود الجذور التاريخية ليوم المرأة العالمي إلى تلك التظاهرات التي قامت بها عاملات النسيج في المصانع الأمريكية في الثامن من مارس (1857م) للمطالبة بخفض عدد ساعات العمل ورفع الأجور، وهي التظاهرات التي تجددت في نيويورك بعد مرور ما يقرب من نصف قرن وتحديدًا عام (1909م) حين تظاهرت النساء للمطالبة بحقوقهن الاقتصادية التي أضيفت إليها الحقوق السياسية وبخاصة منح النساء حق الاقتراع العام. وقد اصطبغت تلك التظاهرات النسائية بصبغة يسارية واضحة إذ أن الغالبية العظمى من المشاركات فيها كن عضوات في الحزب الاشتراكي الأمريكي ورددن الشعارات الماركسية، وبسبب ذلك قررت الاشتراكية الدولية المجتمعة في كوبنهاجن عام (1910م) الاحتفاء بهذه التظاهرات فأعلنت -للمرة الأولى- عن عزمها تخصيص يوم للمرأة يوم يكون ذا طابع دولي، وقد تمت الموافقة بالإجماع على هذا الاقتراح الذي شاركت فيه ما يزيد على مائة امرأة من سبعة عشر دولة.

وبناء على هذا جرى الاحتفال بصفة رسمية بهذا اليوم للمرة الأولى عام (1911م) في أربعة بلدان غربية هي: الدانمارك والنمسا وسويسرا وألمانيا وتتحدث المصادر عن أن ما يربو على مليون امرأة قد خرجت في هذا اليوم وهو ما يكشف عن عمق الحركة المطلبية النسائية والتفاف النساء حولها، وما لبثت روسيا أن لحقت بهذه الدول عام (1917م) وقد اتخذت مشاركة المرأة الروسية في هذا اليوم شكلا مغايرا إذ تمت تحت دعوى رفض فكرة الاستمرار في الحرب العالمية الأولى التي أودت بحياة كثير من الروس، وفي السنوات التالية اعترفت بقية الدول الغربية تباعا بهذا اليوم.

الأمم المتحدة وعولمة يوم المرأة


لم يتخذ الاحتفال طابعه الأممي إلا مع إقراره من قبل الأمم المتحدة يوما "عالميا" للمرأة عام (1977م) بعد أن ظل الاحتفال به قاصرا على العالم الغربي لعقود طويلة، والمعلوم أنه منذ السبعينات طرأ تحول ملموس على أجندة الأمم المتحدة فبدلا من تركيزها على القضايا وثيقة الارتباط بالسلم والأمن الدوليين شرعت في الاهتمام بالقضايا الإنمائية، ويشكل عام (1975م) عاما فارقا في هذا السبيل فهو العام الذي خصصته الأمم المتحدة ليكون عاما دوليا للمرأة وفاتحة العقد الخاص بها.

ومما ينبغي الالتفات إليه أن تلك الدعوة الأممية لتخصيص يوم عالمي للمرأة لم تلق استجابة من الدول العربية والإسلامية في حينه ولم يتم الالتفات إليها إلا في أعقاب مؤتمر بكين (1995م) حين صارت جزءا من المنظومة الدولية المتعلقة بالمرأة واتخذ الاحتفال به طابعا دوليا شبه إلزامي.

وفي إطار احتفالاتها بهذا اليوم تحرص الأمم المتحدة على تقديم التقارير التي تكشف عن مدى التقدم الذي تحرزه نساء العالم، ومن التقاليد المتبعة في هذا اليوم أن يوجه الأمين العام للأمم المتحدة كلمة إلى النساء، وبدورها وجهت مارسيل باشليت المدير العام التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة هذا العام كلمة أخرى إلى النساء، وعلى هذا تجاورت الكلمتين على موقع الأمم المتحدة.

ومن المعتاد أن تصوغ الأمم المتحدة شعارا عالميا ليكون عنوانا لهذا اليوم ويراعى في اختياره أن يتسم بطابع عام فضفاض بحيث يعبر عن جموع النساء في العالم، وأن يشكل هدفا نسائيا ينبغي العمل على تحقيقه، وقد جرت القاعدة على ذلك فالشعارات السابقة ركزت على تحقيق المساواة ورفض العنف ضد المرأة، والتمكين الاقتصادي، فيما يدور شعار العام الحالي حول "المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا سبيل توفير العمل اللائق للمرأة.

وليس هناك استثناء يذكر لهذه القاعدة سوى شعار عام 2002م الذي جاء تحت عنوان "المرأة الأفغانية اليوم: الحقائق والفرص"[2] وهو الأمر الذي يثير التساؤلات حول الدور الذي تلعبه المنظمة الدولية في تبني أجندات بعض الدول الكبرى والشروع في تنفيذها باعتبارها أجندة أممية.

التوظيف الأيديولوجي


جاء تخصيص عام 2002 للمرأة الأفغانية ولم يكد يمضي على الاحتلال الأمريكي لأفغانستان بضعة أشهر ليعزز من الادعاء القائل بأن يوم المرأة العالمي يجري توظيفه ليكون أداة في يد الولايات المتحدة لتسهيل مهمتها في العراق وأفغانستان، إذ تبدي الإدارة الأمريكية حرصا على استقبال وفود نسائية من العالم الإسلامي في هذا اليوم، وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد التقى شخصيا وفودا نسائية من البلدين عام 2006م.
وفي هذا الصدد نشير أن نهج الإدارات الأمريكية لا يخرج عما ذهب إليه اللورد كرومر (ممثل الاستعمار القديم) حين جعل من مسألة تحرير المرأة المسلمة من ربقة الرجل المسلم أحد مبررات قدوم جحافل الاستعمار الغربي إلى الشرق الإسلامي، وتكرر الولايات المتحدة اليوم نفس الديباجات الاستعمارية؛ فتزعم أن تمكين المرأة ورفع الغبن الواقع عليها أحد دوافعها لاحتلال العراق وأفغانستان، في محاولة لإضفاء الطابع الأخلاقي على الاستعمار الأمريكي.

ملامح رؤية إسلامية


قبيل أن نتطرق لموقف الناشطات الإسلاميات من هذا اليوم وكيف يتعاطين معه يمكن أن نقدم ملاحظتين أساسيتين تحكمان الرؤية الإسلامية في النظر إلى هذا اليوم

الأولى: أفضى تخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا للمرأة إلى تحوله إلى احتفالية كبرى تشارك فيها النساء على اختلاف أجناسهن وثقافتهن، وهنا لابد أن نشير إلى أن فلسفة الاحتفال في الإسلام لا تقوم على تلك النظرة التجزيئية؛ فليس هناك أياما تحتفل فيها النساء وأياما أخر يحتفل بها الرجال؛ فالاحتفال يرتبط بمناسبة دينية ويشمل الأمة بأسرها رجالها ونساءها وأطفالها؛ فيصبح أداة للتوحيد بدلا من أن يكون معولا للتفريق والتمزيق بين عناصر الأمة، من جانب آخر فإن تخصيص يوم للمرأة يعني أن هذا اليوم يعد "استثناء" بين الأيام حيث تحظى فيه النساء بالتكريم أما بقية الأيام فإنهن محرومات من التقدير، وهذه الرؤية تتنافى مع الرؤية الإسلامية التي تنظر للإنسان ذكرا كان أم أنثى باعتباره مستحقا للتكريم والاحترام انطلاقا من مبدأ الاستخلاف الإلهي.

الثانية: يرتبط هذا اليوم بمناسبة تدور حول الحق المادي؛ فالنساء اللواتي تظاهرن تحركن بدافع مادي، ورغم أن الشريعة الإسلامية تقر بأن الحقوق المادية هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان وأن حفظ المال مقصد من مقاصد الشريعة، إلا أن الحقوق المادية هي مجرد جزء من منظومة الحقوق الإنسانية؛ فلا ينبغي أن يطغى الجزء على الكل أو أن يختزل الجزء الكل. وإذا كان هذا له ما يبرره في الحضارة الغربية التي تعلي من شأن الحق المادي وتجعل منه أهم حقوق الإنسان على الإطلاق، فإن هذا غير جائز إسلاميا إذ أن للإنسان حقوقا متعددة تتساوى في الأهمية، ولا يمكن أن يحل أحدها بديلا عن بقية الحقوق.

في محاولات "أسلمة" يوم المرأة


يتخذ الموقف من يوم المرأة العالمي داخل التيارات النسائية الإسلامية موقفا متباينا فبينما تنحو التنظيمات النسائية ذات المنحى السلفي – وبخاصة الوهابي- إلى الرفض المطلق لهذا اليوم على اعتبار أنه ليس في الشريعة أو في الممارسات التاريخية الإسلامية ما يمكن أن يستشف منه وجود هذا اليوم، فإنه على الجهة الأخرى تتخذ التيارات النسائية الإسلامية المرتبطة بأحزاب أو حركات إسلامية ذات برامج سياسية واجتماعية كحزب الله أو العدالة والتنمية أو الإخوان المسلمين موقفا أكثر مرونة واعتدالا، فالنشاطات لا يرفضن من حيث المبدأ تخصيص يوم للمرأة أو تنظيم فاعليات للاحتفال بهذا اليوم.

ولكن هذا لا يعني قبولاً منهن لهذا اليوم على إطلاقه إذ نلحظ أن الفاعليات التي يتم تنظيمها يراعى فيها أن تكون ذات مدلول إسلامي واضح متمايزة بذلك عن غيرها من الفعاليات النسوية الأخرى، وعلى سبيل المثال تحتفي حركة (حمس) الجزائرية بتخصيص هذا اليوم للاحتفاء بتخريج دفعات جديدة من النساء الحافظات لكتاب الله تعالى، من جهة أخرى تحرص ناشطات حركة حماس الفلسطينية أن تتخذ من هذا اليوم وسيلة لتذكير العالم بمعاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال.

وهذه المحاولات الرامية لصبغ هذا اليوم بصبغة إسلامية وتفريغه من مضامينه العلمانية تجعلنا نتساءل عن مدى إمكانية التفكير في تخصيص يوم للمرأة المسلمة يكون أكثر ارتباطا بمنظومتها العقدية والحضارية وأكثر تعبيرا عن تطلعاتها، بحيث يحمل أجندة تتعلق بالقضايا التي تهم هذه المرأة دون غيرها وعلى رأسها إعادة قراءة النص الديني المتعلق بالمرأة من منظور أكثر رحابة، والكشف عن مواطن فعاليتها التاريخية، وبيان أن المنظورات الفقهية المقيدة للمرأة هي تعبيرات ثقافية محلية عن عصرها ولا تعبر عن روح الشريعة المشبعة بالمساواة والعدالة.

وهذه الدعوة لا تعني أننا نتحفظ على يوم المرأة العالمي انطلاقا من رفضنا دعاوى العالمية أو المشتركات الإنسانية التي يمكن أن تشكل أرضية ملائمة لتجمع دولي يتم خلاله تبادل الخبرات النسائية فهذا بحد ذاته مطلب مشروع بل وضروري، وإنما تحفظنا ينصب حول بعض أسسه ومضامينه وأنه بات يوظف سياسيا من جانب بعض القوى الدولية.

--------------
[1]طالع موقع الأمم المتحدة للمرأة
[2]انظر موقع يوم المرأة العالمي عام 2002


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المرأة، الأسلمةن اليوم العالمي للمرأة، تغريب، الأسرة، يوم المرأة العالمي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-04-2011   www.wfsp.org

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، فتحي العابد، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، علي الكاش، د - عادل رضا، رمضان حينوني، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، عمر غازي، خالد الجاف ، عراق المطيري، مراد قميزة، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، وائل بنجدو، مجدى داود، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، عبد الله الفقير، محمد يحي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، عمار غيلوفي، محمد الياسين، سامح لطف الله، صلاح الحريري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة