البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شبهة استحالة وجود الفكرة المطلقة

كاتب المقال د - الحسيني إسماعيل   
 المشاهدات: 7881



الفكر المطلق هو الفكر الذي تتفق عليه البشرية؛ لأنه لا يحمل سوى معنى واحد لا يمكن الاختلاف عليه أو القول بآخر سواه، ويكون حكم هذا الفكر هو نفس حكم القانون الطبيعي أو المعادلة الرياضية التي تحمل نفس المعنى الواحد الذي لا يسمح بغيره أو بالتعدد أو التناقض أو التأويل؛ وبالتالي إذا قال علماء الدين بأن: "كل فئة تعتقد أنها تمتلك الحقيقة" فيكون معنى هذا أنهم يتكلمون عن "حقيقة نسبية" أو "حقيقة محدودة أو مقيدة بفكرة معينة"، وليس عن "الحقيقة المطلقة" التي لا خلاف عليها من الكل، وهم بهذا المعنى يكونون قد أقروا ـ بدون وعي ـ بـ"نسبية القضية الدينية" وليس بإطلاقها.

لقد تأخرت البشرية في الاعتقاد في دين واحد بدلًا من الاعتقاد في أديان مختلفة، وإذا أردنا تقصي هذا الأمر وتتبعه تاريخيًّا وعلميًّا، فإنه باستثناء التسلسل التاريخي لنزول الأديان وعبث الإنسان بنصوصها لعدم نضوجه الفكري بعد، فإن من أهم الأمور التي أخرت اعتقاد البشرية ـ حتى الآن ـ في وجود دين واحد بدلًا من الاعتقاد في أديان متعددة هو عدم وضوح معنى الدين، وعدم وضوح معنى الحقيقة المطلقة.

فيكاد يكون هناك اتفاق ضمني ومعلن بين معظم أتباع الديانات المختلفة، بأنه ليس هناك ما يمكن أن يسمى بك"الحقيقة المطلقة"؛ وكل ما يمكن أن يوجد ـ في أحسن الأحوال ـ هو "حقيقة نسبية"، وهي رؤية يتبناها ـ على وجه الخصوص ـ علماء اللاهوت في الديانة المسيحية، وتأكيدًا على هذا المعنى يقول الدكتور القس: "إكرام لمعي"، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر ومدير كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة سابقًا: (ينبغي إعادة تفسير مفهوم الحق،. فكل جماعة تعتبر أنها تمتلك الحق بشكل كامل، لذلك فأي جماعة أخرى لا تمتلكه كاملًا، لكن الحقيقة أننا لا نمتلك الحق، ولكن هو الذي يمتلكنا، ونحن نعبر عن ما نفهمه من الحق.

فالحق المطلق أكبر وأعظم من كل المفاهيم البشرية والتفسيرات الإنسانية، وإن كان كل دين كامل فعليه ألا يسلب حق الآخر في أن يردد نفس المفهوم، فكل جماعة تؤمن أنها تمتلك الحق، لكن هذا لا يدعونا أن نفرض ما نملكه على الآخرين، لكن نقبل الآخر على المستوى الإنساني) [تجديد الخطاب الديني... وأسئلته وإجاباته، جريدة الأهرام في عددها رقم (95،42)، الصادر في: 8 مارس 2002م].

أما الأنبا "يوحنا قلته" المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك، فهو ينفي قدرة الإنسان على امتلاك "الحق المطلق"؛ حيث يقول: (ليس في إمكان أي إنسان أن يمتلك الحق المطلق)، وبذلك هو يعني (غياب الحق المطلق من القضية الدينية) [الحوار الديني ... أسمى حوار، جريدة عقيدتي، العدد (433)، الصادر في 13 مارس 2001م].

وكما نرى فإن كلا من الرؤيتين قد ألقت بتعريف الحق المطلق أو "الحقيقة المطلقة" على عاتق الفكر الإنساني، وليس على عاتق الفكر الإلهي صاحب هذا الحق.

تمامًا كما سبق وأن ألقت المسيحية بتعريف الدين على عاتق الفكر الإنساني، وليس على الفكر الإلهي صاحب الدين؛ ولهذا فشل الإنسان في صياغة تعريف واحد ومحدد للدين.

إننا جميعًا نتفق على أن: "الدين مصدره الله عز وجل، وليس مصدره الإنسان"؛ وبهذا المعنى تصبح "الحقيقة المطلقة" هي ملكية خالصة لله سبحانه وتعالى الخالق المطلق لهذا الوجود وليس ملكية للإنسان، وبدهي أن هذه "الحقيقة المطلقة" يعلنها المولى عز وجل لعباده على لسان أنبيائه ورسله في الدين ليأخذوا بها.

وبناء على هذا فإن نفي وجود الحقيقة المطلقة إنما يعني أحد الاحتمالات الثلاثة التالية أو بعضها أو كلها:

أولًا: نفي لقدرة الله عز وجل على ملكية الحقيقة المطلقة.

ثانيًا: نفي لقدرة الله عز وجل ـ في حالة ملكيته لها ـ على توصيلها لعباده.

ثالثًا: نفي لقدرة الله عز وجل ـ في حالة ملكها وقام بإعلانها ولم يفهمها الإنسان ـ على خلق إنسان لا يستطيع معنى الحقيقة المطلقة.

وكما نرى، فإن جميع هذه الاحتمالات السالفة تؤدي إلى معنى نقص القدرة، أو نقص في الكمالات الإلهية، وهو فكر مرفوض تمامًا؛ فحاشًا لله أن يتصف بمثل هذا النقص في كمالاته الإلهية: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الروم: 27].

ولا يصح القول بأن الله سبحانه وتعالى لا يريد أن يعلن "الحقيقة المطلقة" للإنسان؛ وإلا انتفت الغايات من خلق الإنسان ومن وجود الدين؛ تحقيقًا لقوله تعالى مخاطبًا البشرية: { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:38-39].

فإما يأتينكم مني هدى: المراد هنا أن اللَّه عز وجل سيبعث الأنبياء والرسل ومعهم كتاب الهداية، أي منهاج الدين، وهكذا لا يمكن أن ننكر أو نتنكر لوجود "الحقيقة المطلقة" وإمكانية امتلاكنا لها؛ لارتباط معناها وملكيتها بالفكر الإلهي وقدرته على توصيلها لمخلوقه الإنسان.

ومن منظور الدين الإسلامي فإن الوصول إلى الحقيقة المطلقة هو غاية الغايات من خلق الإنسان، وهو ما يقابل: "الإيمان العاقل"، أي: الإيمان المبني على العقل وليس "إيمان الحيوان" الذي يقول به فلاسفة الغرب أمثال جورج سنتيانا.

والإيمان العاقل هو الإيمان الذي يدعمه المنطق العلمي والرياضي السائد في النظريات العلمية والرياضية المعاصرة.

ومن هذا المنظور أيضًا قام الدين الإسلامي بنقل القضية الدينية بكاملها من الحيز النسبي إلى المطلق، ومن حيز الاعتقاد إلى حيز البرهان، أي إلى حيز القضايا العلمية الراسخة، كما بتوحيد النظرة إلى الدين باعتباره دينًا واحدًا صدر عن خالق مطلق واحد؛ كما جاء في قوله تعالى في قرآنه المجيد: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى:13].

وبعد هذا الاستعراض، فإننا نستطيع أن نعرف "الحقيقة المطلقة" بأنها تحتوي ـ في أقل معاني لها ـ على البنود التالية:

أولًا: وجود الخالق المطلق سبحانه وتعالى للوجود المدرك وغير المدرك، وهو صاحب الكمالات المطلقة "الأسماء الحسنى"، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك.

ثانيًا: وجود الدين المطلق أو الدين الحق، وهو البلاغ الصادر عن الخالق المطلق لهذا الوجود "المدرك وغيره المدرك"، لتعريف مخلوقاته به "كمالات وفعل"، وبالغايات من خلقهم "الإيمان العاقل، أو الإيمان المبني على العقل، كما وأن مكارم الأخلاق، الحق، العدل، الخير، ... إلى آخره" حتى يمكنهم الفوز بالسعادة الأبدية المنشودة، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك.

ثالثًا: الدين ليس "قضية وهمية من صنع خيال الإنسان"، كما وإنه ليس "قضية اعتقادية" قد يؤمن بها الإنسان أو لا يؤمن بها، أي لا برهان لها؛ بل الدين هو: "قضية علمية كلية" لها براهينها الراسخة مثل البراهين اللازمة لأي قضية علمية كبرى أخرى.

رابعًا: وجود الأنبياء والرسل وكتبهم المنزلة وأنهم الوسطاء بين البشرية وبين الله عز وجل، لتوجيهها إلى طريق السعادة الأبدية المنشودة، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك، وهم القدوة البشرية للبشرية في السلوك ومكارم الأخلاق، بمفهوم أعم وأشمل من فكر أبطال الشعوب.

خامسًا: كفالة حرية الإنسان في اختيار العقيدة، ولكن عليه تبعات هذا الاختيار.

سادسًا: وجود الجنة، ووجود النار، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك.

سابعًا: وجود العوالم الأخرى (عالم الجن، عالم الملائكة، عالم الروح)، والحياة الآخرة والبعث والحساب، والجزاء من جنس العمل إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك.

ثامنًا: الإنسان ليس المخلوق الوحيد لله في هذا الكون المادي، بل يوجد مخلوقات أخرى وعوالم وأكوان أخرى غيرنا، ويمكن البرهنة العلمية على ذلك.

تاسعًا: بيان طبيعة خلق الإنسان بمسئولياته المختلفة، النفس والروح والجسد "الغطاء"، والأدوار التي يلعبها كل مستوى.

فهذا ما يمكن أن تعبر عنه "الحقيقة المطلقة"، في "الدين الحق" وفي أقل الكلمات، والآن إذا قال المولى عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء:174].

فلابد وأن يحوي القرآن المجيد كل البراهين العلمية الراسخة لكل ما سبق ذكره عن الحقيقة المطلقة.

وهنا يصبح الدين المسئولية الإلهية تجاه الإنسان، أي مسئولية الخالق تجاه المخلوق وتقديم البراهين الدالة ـ بمنطق رياضي مفهوم ـ على ضرورة تحقيق الإنسان للغايات من خلقه.
فلابد من التنبيه إلى أن المنطق الإنساني هو عين المنطق الإلهي الذي أمدنا به أو ركبه فينا المولى عز وجل، كما جاء هذا في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الإنفطار:6-8].


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فكر، فكر مطلق، تفكير، فكرة وجود إلاه، إلحاد، الروح، الجسد، الفكرة المطلقة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-10-2009   موقع لواء الشريعة / shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامح لطف الله، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، أنس الشابي، د - عادل رضا، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، فتحي العابد، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، منجي باكير، علي عبد العال، تونسي، صلاح المختار، مراد قميزة، الناصر الرقيق، علي الكاش، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، محمود سلطان، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، فتحي الزغل، مجدى داود، إسراء أبو رمان، أبو سمية، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، سيد السباعي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، محمد العيادي، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، عمار غيلوفي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، صفاء العربي، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة