البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اتفاقيات ومواثيق لتدمير الأسرة

كاتب المقال رباب سعفان   
 المشاهدات: 9365



غزو واجتياح خطير ومنظم من قبل الأمم المتحدة للبلاد الإسلامية عبر تلك المؤتمرات التي بدأت عام 1967م، بإصدارها "إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، والذي لم يكن إلزاميًّا، فلم تتجاوب معظم الدول معه، خاصة دول العالم الثالث، مما دعا الأمم المتحدة إلى اعتماد عام 1975م عامًا دوليًّا للمرأة تحت شعار: "مساواة، تنمية، سلام".

وتوالت بعد ذلك المؤتمرات بهدف مزيد من إدماج المرأة في المجتمع ومزيد من المساواة، وكان منها مؤتمر بكين والذي وضعت العديد من الدول الكثير من التحفظات على بنوده، فأتبع بسيل متدفق من المؤتمرات كلها تسعى لرفع هذه التحفظات ومسخ الشريعة الإسلامية بل وكل الشرائع والأعراف بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان؛ وخاصة الجانب الأضعف، وهما: المرأة والطفل بعد أن أصبحت هيئة الأمم المتحدة لسان حال النسويات والشواذ.

وأصبح الهاجس الوحيد الذي يسيطر على القائمين على هذه الهيئة هو عولمة تلك الثقافة الشاذة بل وتقنينها والترويج لها من خلال تلك المؤتمرات والتي غالبًا ما تتضمن نفس المطالب وبإلحاح، وإن كان تحت مسميات مختلفة، ففي عام 1989م أصدرت الأمم المتحدة اتفاقيه حقوق الطفل ثم أصدرت بعدها وثيقة عالم جدير بالأطفال.

سعيًّا لتحقيق أهداف محدده عبرت عنها بنودهما الشاذة، كزعمهم أن الزواج المبكر من أنواع العنف ضد الطفلة الأنثى، في ذات الوقت الذي تروج فيه لإطلاق الحرية الجنسية للأطفال، بل وتعليمهم الثقافة الجنسية "الجنس الآمن" في سن مبكرة بدعوى الحماية من الإيدز أو حدوث حمل غير مرغوب فيه؟!

وعلى الرغم من أن الوثيقة خاصة بالأطفال إلا إنها تعرضت لقضية المرأة، وكذلك لمصطلح "الجندر" الذي يفتح الباب للاعتراف بالشواذ، بل وإعطائهم كافه الحقوق بما فيها عدم الوصم أو الازدراء، وإلغاء كافه الفوارق بين الجنسين واعتبار أي فارق هو تمييز ضد المرأة، فنفس الأجندة المطروحة في اتفاقيات المرأة هي ذاتها المطروحة في اتفاقيات الطفل.

فجميع تلك الاتفاقيات الدولية تحتوى بنودها على الترويج لكل ما يخالف الشريعة، ومنها مثلًا: اعتبار أن من مظاهر العنف ضد المرأة "العذرية" أي بقاء الفتاة عذراء إلي أن تتزوج، وهو ما تصفه وثائق الأمم المتحدة بالـ "العنف والكبت الجنسي".

وتسعى للحد من هذا الكبت من خلال طرحها تقديم خدمات الصحة الإنجابية للمراهقين، والتي تتمثل في إتاحة وسائل منع الحمل والتدريب على استخدامها.

وإن كانت الأمم المتحدة قد اعتمدت أسلوب الألفاظ غير المحددة المعنى لتمرير مثل هذه المفاهيم، والتي تقبل أكثر من تفسير حسب الثقافات المختلفة ـ في بداية الأمر ـ ومنها مثلا ألفاظ "الصحة الجنسية والرعاية الصحية"، والتي قصد منها تمتع الأطفال والمراهقين بحياة جنسية آمنة لعدم الإصابة بالإيدز، كما نصت عليها وثيقة بكين أو "safe abortion" أي حق الإجهاض الآمن، وهو ما يعطى المرأة الحق في الإجهاض؛ وتخضع قضيه النقاش هنا للطريقة الآمنة وليس لرفض الإجهاض في حد ذاته!

إلا إن هذه اللغة اختلفت وارتدت ثوبها الأخير في التعبير عن تلك المصطلحات بالمعنى الذي حددته الأمم المتحدة دون مواربة ودون أدنى احترام لاختلافات ثقافات الشعوب، ولعل بعض نصوص وثيقة "القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى" والتي صدرت في 16 مارس 2007م تعكس الاختلاف ليس فقط في اللغة، وإنما أيضًا في مطالبة الحكومات ومحاسبتها على ما تم تنفيذه منها أو ما تم التقصير فيه، وتحديد وقت لتنفيذ ما تم التقصير فيه!

ومن هذه البنود:

تحديد الضغوط والفجوات وخلق استراتيجيات مناسبة بالتعاون مع الآباء والأوصياء القانونيين والمعلمين وقادة المجتمع لضمان مساواة "الجندر" والإسراع بعملية المساواة في الالتحاق بالمدرسة وإكمال التعليم في الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية وكل المراحل الدراسية لكل الفتيات، ومن ضمنهن المراهقات الحوامل والأمهات الصغيرات، وخاصة في الأماكن والمجتمعات المهمشة والقرى والأماكن النائية؛ وخلق معايير مؤقتة خاصة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

تشجيع ودعم اهتمامات الفتيات والصبية وتضمينهم في المجالات والوظائف غير التقليدية؛ وذلك بهدف تبادل الأدوار بين النساء والرجال، ودعم أدوات تعليمية حساسة بالنسبة لـ"الجندر".

ضمان أن النساء الصغيرات والرجال لديهم الفرصة للوصول للمعلومات والتعليم ومن ضمنها التعليم الخاص بالشباب حول الإيدز والتعليم الجنسي والخدمات اللازمة لتغيير السلوكيات، وذلك لتنمية مهارات الحياة اللازمة لتقليل تعرضهم للإيدز والأمراض الإنجابية في شراكة كاملة مع الأشخاص الصغار، الآباء، العائلات، المعلمين، ومقدمي الرعاية الصحية.

ضمان أن كل السياسات والبرامج الموجهة للوقاية والعلاج والعناية والدعم لمرضى الإيدز تولي اهتمامًا خاصًا ودعمًا للطفلة الأنثى المعرضة للمرض أو المصابة به أو المتأثرة به، ومن ضمنها الفتيات الحوامل والأمهات الصغيرات والمراهقات، كجزء من جهود متكاملة للتقدم باتجاه الهدف للوصول إلى وقاية وعلاج ورعاية ودعم للمرضى بحلول عام 2010م.


كما دعا التقرير إلى الحفاظ على حقوق الشواذ في أكثر من فقرة، ونص أيضًا على ما أسماه بـ"حق تحديد الهوية الجنسية للفتيات" وقد كان هذا هو نفس المطلب الذي جاءت به اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو"، ووثيقة "بكين" التي تعدُّ وثيقة سياسات وآليات لتطبيق بنود السيداو للمطالبة بإلغاءِ كافة الفوارق بين الجنسين؛ كما احتوت التوصيات في نفس الوثيقة بوجوب تطبيق السيداو كاملًا ودون إبطاء؟!

ولعل خطورة العمل بهذه التوصية تكمن في أن السيداو وما تبعها تسعى للقضاء على كافة أشكال التمييز بين الرجل والمرأة.

هذا النداء الذي خرج من داخل المنظمات النسائية، والذي أخذ في التطور مع الوقت للمطالبة بالمساواة الكاملة أو المطلقة Full or Absolute Equality، بل وانتهى بالمطالبة بالتماثل بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات والخصائص والوظائف، بل والاستغناء عن الرجل، وإقامة مجتمع منفصل للنساء!

لذلك خرجت العديد من الأصوات تناهض هذه الدعاوى التي تسعى لتغيير القيم والثقافات المتعلقة بأدوار الرجال والنساء، واستبدال الشريعة الإسلامية كمرجعية في التشريع للأسرة بالمرجعية الدولية التي تصيغها الأمم المتحدة، ثم متابعة الأمم المتحدة للحكومات Monitoring للتأكد من تطبيقها الكامل لتلك الاتفاقيات، من خلال صياغتها كقوانين وطنية تطبق في المحاكم.

وبالفعل بدأت العديد من الدول الإسلامية تطبيق هذه البنود في قوانينها لتتماشى مع ما ورد في تلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية ولعل أبرزها مدونة الأحوال الشخصية المغربية الجديدة التي ألغيت فيها قوامة الرجل وفرضت قيود شديدة على التعدد، وعلى قدرة الرجل على إيقاع الطلاق بالإرادة المنفردة.

وتلاه أيضًا تحديث لقانون الأحوال الشخصية التونسي وأطلق عليه مجلة الأحوال الشخصية، ومقدم الآن مشروعات لقوانين مطروحة للنقاش تسير على نفس النهج ببعض الدول الإسلامية الأخرى مثل: الأردن ومصر وسوريا والبحرين، مما يؤكد أن تلك التعديلات إنما هي مجرد التزامات دولية تفرضها الوثائق الدولية، وليست نابعة من احتياج حقيقي داخل المجتمعات المسلمة التي رضخت للغرب غير عابئة بمحو خصوصيتها الدينية أو الثقافية.

وللأسف لم تكتف الأمم المتحدة بالسيطرة على الحكومات، ولكنها استطاعت وكذلك الجمعيات التابعة لها، استمالة بعض المنظمات بل وبعض القوى الدينية في الغرب للمطالبة بما ينادون به، ولم يعد الأمر سرًا في اكتشاف أن هناك منظمات نسوية "أنثوية" تتقاضى التمويل الأجنبي لأجل نشر الإباحية والشذوذ ... إلا إنها لازالت تسعى لكسب المزيد من التأييد داخل المنظمات الإسلامية.

فقد صرح مسئولون من ائتلاف المنظمات الإسلامية المكون من 103 منظمة إسلامية عبر العالم بتعرُّض المنظمات النسوية بالمجتمعات الإسلامية لضغوط وإغراءات تمويلية لتبني بعض المفاهيم ومشروعات القوانين المشبوهة، ونشرها داخل المجتمعات الإسلامية.

وعلى الرغم من قوه هذه الضغوط إلا إن هناك العديد من المنظمات الإسلامية والمسيحية أيضًا التي تصدت لهذا المخطط بل وشكلوا ائتلاف لمنع تمرير تلك البنود الإباحية وهو ما فعلته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالتنسيق مع منظمات نسائية مسيحية أبرزها منظمات "pro-life"،"pro-family coalition"، أي ائتلاف الأسرة والحياة وهي منظمات كاثوليكية ومورمونية داعمة للأسرة ومناهضة للإجهاض، لتوصيل صوت عالمي رافض لأجندة الأمم المتحدة.
ولعل هذا الإصرار من قبل تلك الجهات إنما يؤكد أن هدفهم ومخططهم النيل من هويتنا الإسلامية، ويقينهم بأن هذه المجتمعات المتدينة لا يمكن خرقها إلا بإبعاد أبنائها عن الدين، وهو ما تسعى لتحقيقه عبر كسر إرادة وعزيمة من يواجهون هذا الهدف ويقفون حائلًا دون تطبيقه، فتلوح لهم بالمال حتى تثنيهم عن مواقفهم النبيلة، إلا إن الخوف كل الخوف يأتي من عدم قدره هذه الجهات على الاستمرار أمام الضغوط السياسية أو الاقتصادية التي تتعرض لها فعليًّا.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-09-2009   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العربي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، عمار غيلوفي، محمد شمام ، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، أبو سمية، منجي باكير، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، خالد الجاف ، حسن عثمان، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، صلاح الحريري، د- محمد رحال، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، عمر غازي، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، محمود سلطان، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، سيد السباعي، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، سلام الشماع، فهمي شراب، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، نادية سعد، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة