البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيران وحزب الله ونقطة الإلتقاء مع يهود

كاتب المقال أحمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9047


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذكرت في مقالي السابق " إيران ويهود : وجهان لعملة واحدة " العقائد التي يلتقي فيها الرافضة الفرس مع عقائد اليهود، وبينت أن اخطر هذه العقائد عقيدة النفاق والكذب، والتي استبدلها الرافضة بكلمة أخف وقعاً على النفس من كلمة النفاق، ألا وهي التقية، وعلى هذه التقية اللعينة يقوم دين الرافضة.

ومن التقية تفرعت نقاط كثيرة ومتشعبة، حتى أننا ما عدنا نعرف منهم كذباً ولا صدقاً، سوى ما نرى من عملهم وجهدهم الدءوب في التشكيك في الدين والطعن فيه، وتشويه الحقائق، فمرة نراهم ينقلون روايات يوهموننا من خلالها بأنهم أتقى أهل الأرض، ثم وإذ بنا نفاجأ بعدها بروايات أخرى تبين لنا أنهم أفجر أهل الأرض، وما كل ذلك إلا محاولة منهم أن يوقعوا بالمسلم صاحب الطوية السليمة الذي يحسن الظن في كل من حوله، فينخدع بهم وينجرف إلى أهوائهم وتلتبس عليه الحقيقة، خصوصاً إذا لم يكن لديه الميزان الصحيح الذي يقيس به الأمور على حقيقتها، فتخدعه الشعارات ويتخذ منهم أولياء حتى وإن كان من تولاهم ؛ أشد الناس عداوة للذين امنوا، يذبحون نسائهم ويستحيون نسائهم، سواءً في إيران أو العراق أو أفغانستان أو اليمن أو لبنان، ولهذا المسلم صاحب الطوية السليمة يقول عز وجل : " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ، وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ " المائدة 52 – 53، ومحاولة منهم كذلك أن يبقوا أتباعهم على الضلال ويكون حالهم جميعاً، إذا ما انقضى العمر وذهب الأجل وأفضوا إلى ما عملوا، حسرة وندامة، يقول عز وجل : " وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ " سبا 33، وإذا اعترض أحد من عقلائهم على هذه العقيدة الفاسدة، رفعوا بوجهه التقية وادعوا له أن الأئمة قد قالوا هذا نفاقاً وتقية، وطلبوا من أن لا يلتفت إلى هذا، ليعود من جديد إلى الضلال والحيرة، ويبتعد عن طريق الحق ويتعلم النفاق على أصوله، يقول الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – : " " ولهذا كان أعظم الأبواب التي يدخلون منها : باب التشيع والرفض، لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول، وهم يجعلون التقية من أصول دينهم ويكذبون على أهل البيت كذباً لا يحصيه إلا الله، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : " التقية ديني ودين آبائي " و التقية هي شعار النفاق، فإن حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وهذا حقيقة النفاق، ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة يقولون هذا قالوه على سبيل التقية، ثم فتحوا باب النفاق للقرامطة الباطنية ". كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 263.

ولو أننا أعملنا العقل قليلاً فإنه من المحال أن نقع في حبائلهم التي يصنعونها لكي نقع فريسة لهم، ويصبح بعدها الشك في ديننا أمراً مسلماً، فهل سنسمح لهم أن يفعلوا بنا هذا !؟ إذا لنمعن التفكير قليلاً، ولنسأل أنفسنا ما معنى أن تذكر لنا رواية تتوافق مع ما ورد في كتب أهل السنة، ثم نفاجأ بألف رواية غيرها تنقض هذه الرواية عند الآية نفسه وفي كتبه نفسها، أليس هذا أمراً محيراً فعلاً !؟ ولنسال أنفسنا سؤالاً آخر : لماذا يظهر عليهم التناقض ولا يكون أمرهم واحداً، ما دام يزعمون أنهم على حق !؟

حتى نستطيع حل هذا اللغز لا بد لنا أن نعود إذا إلى ما ذكر الله لنا من قصص أهل الكتاب لتكون لنا دليلاً ونبراساً، فالله ذكرها لنا في كتابه لنعمل جهدنا على أن لا نقع بما وقعوا به من أخطاء، يقول الله تعالى عن يهود وحرصهم على إخفاء الحقائق قدر استطاعتهم وحرصهم على أن يضلوا الناس، وتظاهرهم بالإسلام وإبطان يهوديتهم : " وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ، أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ " البقرة 76 – 77، وما درى هؤلاء الذين يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم، أنهم ورغم كل هذا الحرص منهم على إخفاء الحقيقة وتحريف ما بأيدهم من كتاب، فإن الله علم بسرهم وعلنهم وأنه تعالى قد تعهد بأن يفضح كذبهم، يقول عز وجل : " فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " البقرة 79.

وهذا ما سار عليه الرافضة أحفاد ابن سبأ اليهودي، الذي وضع لهم أسس دينهم وقال بأحقية علي بالخلافة وأدعى أنه وصي لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم ألهه بعدها، فعملوا على انتحال الأحاديث على السنة آل البيت، ليذهبوا في محاولة إثبات ما ذهب إليه كبيرهم اليهودي ابن سبأ من انحراف وضلال، ثم اتخذوها ديناً ليشتروا بها ثمناً قليلاً من أموال الخمس وغيرها، ولتعهد الله لهم بالويل والثبور والخيبة، كما تعهد بهذا أهل الكتاب من قبلهم وفضحهم وبيان تحريفهم لكتب الله، كان أن ظهر لنا جلياً تناقضهم في روايتهم، كما بينت جزءاً من هذه المتناقضات في مقالي " الشيعة الأساطير : وتناقضات الواسطي وآياته !! " وصدق الله إذ يقول : " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً " النساء 82 ، وسنذكر بعد قليل جانباً من هذا التناقض.

وسيعود السؤال من جديد : لماذا قاموا بنقل روايات متشابهة مع أهل السنة في بعض كتبهم ولم يكتفوا بالروايات الأخرى فقط، حتى لا يظهر تناقضهم جلياً !؟ ولماذا تتكلم أنت عنهم وهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه !؟ نقول : لو فرضنا أن كتبهم لم يكن فيها أي شيء شبيه بما نزلت به الآيات، فماذا سيكون عليه حالهم !؟ مؤكد أنهم سيكونون قد كشفوا للقاصي والداني بأنهم لا ينتمون إلى الإسلام بشيء، ولذلك كان من الضروري أن تكون مثل هذه الروايات في كتبهم، حتى تحاول أن تغطي شيئاً من سوءة كذبهم وتلبس على بعض منا ادعائهم أنهم فعلاً صادقين في إسلامهم، وإذا ما استفاق أحد من أتباعهم وبانت له الحقيقة وظهر له الكذب والتناقض، رفعوا بوجهه فيتوا التقية.

وأما ادعاء محبتهم لأهل بيت رسول الله فإنهم اكتفوا بالنوح عليهم وضرب أجسادهم بالحديد، وتخاذلوا عن نصرتهم ونقضوا المواثيق وخذلوهم كما خذلت يهود نبي الله موسى – عليه السلام – وتركوهم ليموتوا شهداء بعد أن استدعوهم لنصرتهم، وقد دعا عليهم الحسين – رضي الله عنه – وقال : " تباً لكم أيتها الجماعة وترحاً، وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدل افشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن " الاحتجاج للطبرسي ج2 ص 300، وهذه خصلة أخرى يلتقون بها مع يهود وهي خصلة الجبن والخيانة ونقض المواثيق، يقول تعالى : " فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ " المائدة 13، وأما بكائهم وتباكيهم على أهل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس إلا ليبقوا رمحاً مصلتاً في ظهر الإسلام، والطعن في رسول الله وثلاثة من أصهاره، واتهام أمير المؤمنين علي – رضي الله عنهم جميعاً – بالجبن وسكوته عن حقه الذي شرعه الله تعالى من الوصاية لعلي من بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – !! وإذا تجرءوا على هؤلاء الأربعة فلا عجب بعدها أن يتجرءوا على غيرهم من صحابة رسول الله ويتهمونهم بالردة، يقول كبيرهم الكليني صاحب " الكافي " ويسوق رواية موثقة عندهم، نسبها إلى جعفر الصادق تقول : " كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت : من الثلاثة ؟؟ فقال : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري، وسليمان الفارسي " أصول الكافي 3 / 85.، ويسوق في موضع آخر رواية ينسبها إلى الباقر وقد سأله أحدهم عن الشيخين : " ما تسألني عنهما، ما مات منا ميت إلا ساخطاً عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا، وكانا أول من ركب أعناقنا، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أصول الكافي 3 / 115، ويقول الكشي في كتابه " الرجال " : " سأل الكميت بن زيد الإمام الباقر عن الشيخين، فقال : يا كميت بن زيد ! ما اهريق دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا " رجال الكشي 135، نقلاً عن كتاب الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف لسعيد حوى ص 33.

هذه الروايات التي تطعن في صحابة رسول وتنتقص منهم تمتلئ بها كتبهم والكافي يعتبر من أجلها، ثم ترد روايات أخرى تكشف كذبهم وتناقضهم وتبين موقف آل بيت رسول الله من الصحابة الكرام، فقد ورد وفي أصح كتبهم وهو كتاب " نهج البلاغة " كلام للإمام علي – رضي الله عنه – يبين فيها الفرق بين صحابة رسول الله وشيعته، يمدح فيه صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذين قالوا لرسولهم لأن خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، والذين قمعوا المرتدين ومانعي الزكاة وأعادوا من بقي منهم إلى جادة الصواب، والذين زحفوا بجيوشهم إلى كسرى فأطفئوا ناره واخرجوا الناس من عبادة الأرباب إلى عبادة رب الأرباب، ومضوا إلى قيصر فاقتلعوا جذوره من بلاد الشام، وساحوا في الأرض ينشرون الإسلام، ثم يوبخ شيعته نقضة المواثيق وخونة العهود الذين خذلوه عن طلب حقه، والذين قالوا له ولابنه الحسين – رضي الله عنهما – اذهبا أنتما وربكما فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، والذين كانوا على رأس جيش بني أمية يشاركون في جريمة قتل الحسين – رضي الله عنه – والذين يتبجحون بسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليل نهار، فيقول الإمام علي رضي الله مبيناً حال الفريقين : " لقد رأيت أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – فما أرى أحداً يشبههم منكم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكرت الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب " نهج البلاغة ص 225، ويضيف رضي الله عنه : " ولقد كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللقم، وصبراً على مضض الألم وجِـِدّاً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبة كاس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه ومتبوئا أوطانه، ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود !! وإيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً " نهج البلاغة ص 129 – 130.
وقد وصل إليه – رضي الله عنه – أن هناك من يلعن أبا بكر وعمر، فخطبهم خطبة طويلة بين فيها فضل وزيري رسول الله وصهريه وخليفتيه من بعده، وجعلها شوكة في عيون أحفاد اليهودي ابن سبأ اليهودي، ومن كتبهم : " فو الذي فلق الحبة وبرا النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة وبغضهما مروق " تثبيت دلائل النبوة للهمذاني ج2 ص 546 – 647، طوق الحمامة في مباحث الإمامة " نقلاً عن مختصر التحفة للشيخ محمود الألوسي ص16 ط مصر 1387ه‍ .

فهل ترى أيها القارئ الكريم أن هذه الروايات التي تسعى لهدم الإسلام والانتقاص من صحابة رسول الله الذين قامت على سواعدهم دولة الإسلام، تتوافق مع ما ورد من مديح علي لصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وذب عن أبا بكر وعمر لما سمع من يلعنهم ومن كتبهم نفسها !؟ أليس هذا هو التناقض والكذب بعينه، سبحانك ربنا هذا أفك مبين !! وليس من مبرر لهذا الحقد إلا الحقد المماثل الذي أعلنه اليهود لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد أن كانوا يبشرون بمقدمه الأنصار وكانوا يتوقعون أن يكون يهودياً، فلما خرج من العرب كفروا واعرضوا، يقول عز وجل : " وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ " البقرة 89، وأما الفرس فإن الإسلام أطفأ نارهم إلى ابد الآبدين وقضى على ملك ابن إلههم، من دفعهم إلى إعلان الدخول في الإسلام وإبطان المجوسية محاولين أن يهدموا أركان هذا الدين من خلال كذبهم الحديث ثم اتخاذه ديناً، خاب فالهم وخسئوا، وهذه الروايات التي ذكرناها تظهر حقدهم على صحابة رسول الله وخصوصاً الشيخين !؟ فالقول بظلم حقهم وركب أعناقهم لا يعني بذلك إلا القضاء على ساسان فارس وإطفاء ناره، وإهدار الدم الإلهي في شخصهم !! ولم يتم هذا إلا في عهد الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – سبحان الله، هل يعقل أن ينقل مثل هذه الرواية إنسان مسلم !؟.

يقول الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق في كتابه التفسير والمفسرون : " وهناك كتب في الحديث ذكرها صاحب أعيان الشيعة غير ما تقدم منها رسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة للشيخ محمد بن الحسن العاملي وبحار الأنوار في أحاديث النبي والأئمة الأطهار للشيخ محمد باقر، وهي لا تقل أهمية عن الكتب المتقدمة، والذي يقرأ في هذه الكتب لا يسعه أمام ما فيها من خرافات وأضاليل، إلا أن يحكم بأن متونها موضوعه وأسانيدها مفتعلة مصنوعة كما لا يسعه إلا أن يحكم على هؤلاء الإمامية بأنهم قوم لا يحسنون الوضع لأنه ينقصهم الذوق وتعوزهم المهارة وإلا فأي ذوق وأية مهارة في تلك الرواية التي يرونها عن جعفر الصادق وهي أنه قال: "ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإذا علم الله بأن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان مأبوناً وفي فرج الجارية فكانت فاجرة "، ثم يضيف : " وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان : أصول الكافي، وكتاب الوافي وغيرهما من الكتب التي يعتمد عليها الإمامية الإثنا عشرية، لظهر له أنّ معظم ما فيها من الأخبار موضوع وضع كذب وافتراء. وكثير مما روي في تأويل الآيات وتنزيلها لا يدل إلا على جهل القائل وافترائه على الله، ولو صح ما ترويه هذه الكتب من تأويلات فاسدة في القرآن لما كان قرآن ولا إسلام، ولا شرف لأهل البيت ولا ذكر لهم، وبعد فغالب ما في كتب الإمامية الإثني عشرية في تأويل الآيات وتنزيلها وفي ظهر القرآن وباطنه استخفاف بالقرآن الكريم ولعب بآيات الذكر الحكيم، وإذا كان لهم في تأويل الآيات وتنزيلها أغلاط كثيرة فليس من المعقول أن تكون كلها صادرة عن جهل منهم، بل المعقول أن بعضها قد صدر عن جهل والكثير منها صدر عمداً عن هوى ملتزم وللشيعة كما بينا أهواء ألتزمتها " 2 / 39 – 42، نقلاً عن كتاب الوشيعة في كشف شنائع عقيدة الشيعة د صالح الرقب.

وقد ذكر الدكتور محمد الهاشمي على قناته المستقلة : أنه تحدث مع أحد الآيات الشيعة فذكر له أنه قد شكل لجنة علمية من الحوزة وبحثوا لمدة ثلاث سنوات في كتبهم فلم يعثر على دليل واحد يثبت بأن الوصي من بعد رسول الله هو علي رضي الله عنه، وسأله الهاشمي لماذا لا تأتي إلى قناة المستقلة وتبين هذا الكلام للناس، فقال له لا أستطيع ذلك ؟ لأنني أن فعلت ذلك فإن لدي أناس يستمعون إلي وإذا قلت ذلك خسرتهم، وفقدت هذه المكانة !! سبحان الله اشترى سخط الله مقابل أن يستمع له الناس وأن يرضيهم، وأبى إلا أن يبقي الناس على ضلالهم مقابل أن يحافظ على مكانته، وأموال الخمس التي تصل إليه !!

وكل هذا يؤكد لك إنما وجدت مثل هذا الأقوال لتضليل الناس وصيد المغفلين من الذين انطلت عليهم خدعهم ، ليس إلا !؟ كما كان يهود يفعلون في المدينة، الذين فضح الله حقيقتهم، بقوله : " هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " آل عمران 119، وإلا لو كانوا حقيقة صادقين في دعواهم لكانوا أتوا إلى كلمة سواء بيننا وبينهم !! ولكنه وطوال تاريخهم المليء بالخيانة والغدر لم يحصل أي التقاء بينهم وبين أهل الإسلام، وإذا ما تمكنوا من السيطرة على بلد إسلامي اعملوا في أهله القتل والتعذيب وإجبارهم على اعتناق مذهبهم الفاسد إلا اليهود والنصارى فإن لهم معاملة خاصة لديهم كما هو حالهم الآن، وقد عرف حقيقة عقيدتهم علمائنا وحاولوا أن يعودوا بهم إلى طريق الهدى كما حاول من قبلهم أمير المؤمنين علي – رضي الله عنه – حتى أصابهم اليأس من رجوعهم إلى جادة الصواب فعملوا على تحذير الناس منهم وبيان خطرهم، فقد سئل مالك رضي الله عنه عن الرافضة ؟ فقال : لا تكلمهم ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون، وعن حرملة بن يحي أنه قال : سمعت الشافعي يقول : لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة، وعن مؤمل بن إيهاب الربعي أنه قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : يكتب عن كل مبتدع إلا الرافضة، فإنهم يكذبون، وعن محمد بن سعيد الأصفهاني أنه قال : سمعت شريك بن عبد الله النخعي يقول : أحمل العلم عن كل من لقيته إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه حديثاً، وعن أبي معاوية أنه قال : سمعت الأعمش يقول : أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين ( يعني الروافض )، وحتى علماء التخريب في عصرنا والذين حاولوا أن يقربوا بين السنة وبينهم وصلوا إلى حائط مسدود وأيقنوا عبثية وعدم جدوى هذا الموضوع، وذلك كما كان من القرضاوي الذي أعلن نصف الحقيقة ولم يجرؤ على أن يقول ما قاله العلماء السابقون رحمهم الله بحقهم، ووضح هذه المسالة الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله بقوله : " فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كالنجف وقُم وغيرها لأنهم إنما يريدون تقريبنا إلى دينهم "، ويضيف : " ومن الأمور الجديرة بالاعتبار أن كل بحث علمي في تاريخ السنة أو المذاهب الإسلامية مما لا يتفق مع وجهة نظر الشيعة يقيم بعض علمائهم النكير على من يبحث في ذلك، ويتسترون وراء التقريب ويتهمون صاحب البحث بأنه متعصب معرقل لجهود المصلحين في التقريب، ولكن كتاباً ككتاب الشيخ ( الشيعي ) عبد الحسين شرف الدين في الطعن بأكبر صحابي موثوق في روايته للأحاديث في نظر جمهور أهل السنة لا يراه أولئك العابثون أو الغاضبون عملاً معرقلاً لجهود الساعين إلى التقريب، ولست أحصر المثال بكتاب أبي هريرة المذكور، فهناك كتب تطبع في العراق وفي إيران، وفيها من التشنيع على عائشة أم المؤمنين وعلى جمهور الصحابة ما لا يحتمل سماعه إنسان ذو وجدان وضمير " د مصطفى السباعي السنة ومكانتها في التشريع ص10.

ولن نتحدث عن خيانتهم سابقاً زمن ابن العلقمي وسقوط بغداد على يده، وزمن الفاطمي شاور ومحاولته الاستعانة بالصليبين ضد جند المسلمين، ولكننا سنتحدث عن كيفية ممارسة الرافضة لهذه التقية والنفاق على أرض الواقع، فنقول : أليس جديراً بمن يرفع شعارات الموت لليهود والموت للأمريكان، أن يطبق شعاره على الواقع، نعم هم قد طبقوا على الواقع شعاراً يقول نعم للتحالف مع هؤلاء الذين نرفع شعار الموت لهم والموت لأهل السنة، ووجهوا أسلحتهم إلى المسلمين في إيران وفي أفغانستان والعراق، بل إنهم صرحوا وفي أكثر من مناسبة كما بينت سابقاً، أنه لولا مساعدتهم للمحتل الأمريكي لما تمكنوا من دخول العراق أو أفغانستان، وهذه الجرائم التي تجري في أرض العراق وأفغانستان ما كانت لتتم إلا بخيانتهم وعمالتهم للمحتل الأمريكي واليهودي، ومشاركتهم الاحتلال في حكم البلاد أولاً من خلال سيطرتهم على 70 % من أرض العراق، ومن خلال رعاية الأمريكان لهم ثانياً، وذلك بقيام حكومة العمالة والتي يترأسها حزب الدعوة الإيراني، أليس هذا أمر غريب يناقض شعاراتهم !؟ أليست هذه التصرفات هي التقية والنفاق بعينه !؟ أين أصحاب العقول !؟

وحتى في لبنان فطبلها الأجوف لا يتقن إلا الصراخ، بينما أفعاله تؤكد كذبه ودجله وأنه ليس سوى حارس جاء ليكمل الحلقة التي كانت فارغة، من حلقات خط الدفاع عن إخوته في العقيدة، والتي تقوم فيها سوريا ومصر على أكمل وجه ، وكما هو حال إخوته الخونة في العراق والذين يترحم عليهم ويثني عليهم لتعاونهم مع المحتل ويبشرهم بالجنان، وما ترحم هذا الطبل الأجوف على الخائن الحكيم إلا دلالة على أنه عنصري أولاً لمذهبة فقط !؟ وأنه كاذب في اتهامه للحكومة اللبنانية بالعمالة وليس له من دليل على هذا سوى تهمته تلك، بينما الأمر واضح بالنسبة لهذا الذي يترحم عليه، فلا يختلف اثنان أنه عميل وبدون تردد، وبالتالي فالتهمة التي يوجهها إلى حكومة لبنان، إنما تثبت عليه لدفاعه عن الخونة، والذي يدافع عن الخونة لا يكون شريفاً أبداً، حتى وإن كان من أبناء جلدته، وما يؤكد خيانته كذلك مشاركته للحكومة اللبنانية في مقاعد يمثل فيها أكثر من الثلث وتقر فيها نفس القوانين التي تطبق في الدولة من العمل على حماية الحدود للمحتل وتأمين السلامة لها وهي نفسها التي وقع عليها في تفاهم تموز 1994م وتفاهم نيسان 1996م والذي أسبغ بموجبه حماية للمستوطنات اليهودية وذلك موافقة وزير خارجية إيران.

إن تعزية الطبل الأجوف بالهالك الحكيم عملت على كشف تقيتهم اللعينة، وفضحت كذب ادعائهم للمقاومة، تحالف في العراق مع الأمريكان وحرب عليهم في لبنان ومن نفس الحزب، وما تعزية الطبل الأجوف للهالك الحكيم إلا الدليل الناصع على أنهم مشتركون جميعا في تحالفهم مع الأمريكان، يقول الطفيلي : " أنا لا أؤمن بولاية الفقيه، وعليه إذا كانت ولاية الفقيه تقودني إلى أن أتحالف مع الأمريكان في العراق وأتحارب معهم في لبنان، بقيادة واحدة فهذا أمر لا يقبله عاقل " نقطة نظام العربية، 9 شباط 2007م، وهذه المتناقضات في واقعهم هي المتناقضات التي تمتلئ بها كتبهم من مذهبهم الفاسد، وتجسد النفاق على أرض الواقع !؟

والآن لنرى أين هؤلاء الذين يدعون أنهم أصحاب شرف وأنهم ليسوا أذناباً لليهود والأمريكان، لنرى هؤلاء الذين كانوا يقولون أن الطبل الأجوف قد أحرجهم بصراخه وعويله، ماذا سيقولون في دفاعه عن الخونة وتبشيره لهم بالجنة وهي نفس التهمة التي يوجهها إلى الحكومة اللبنانية، وهل أحرجهم فعلا الآن !؟ وهل سيرد هؤلاء على هذا الخائن بضاعته ويكونون شرفاء في القول والفعل، أم أنهم شر منه وأضل عن سواء السبيل، وبعد هذه الخيانة الواضحة لن يبقى يعوي في مديح هذا الطبل الأجوف إلا كل فاقد للشرف والضمير، ومن الخير له إن لم يقف موقف الرجال أن لا ينبس ببنت شفة، فإن الأيام لا ترحم أحداً وهي الكفيلة بكشف كل مدعي.

وأخيرا : تاريخ الرافضة مليء بالخيانة بالغدر منذ أن وجدوا على الأرض كما هو شان أخوتهم من اليهود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما لم يتحولوا عن أفكارهم الفاسدة، وهم أفاقون وكذابون يحرفون الكلم عن مواضعه ويرفعون شعارات الموت والمسح، بينما أفعالهم وتصريحاتهم تكشف أنهم أحذية بيد المحتل اليهودي والأمريكي، ولكن نحتاج لكي نصل إلى هذه الحقيقة الناصعة إلى عقول تسمع وتدرك وتبصر، عقول هي أهل لأن تصل إلى زيفهم وتتضح لها كذب شعاراتهم، عقول أمرها الله أن يكون رأيها واحداً بالنسبة لكل منافق ومخادع : " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً " النساء 88، ولكن العقول التي عناها الله تعالى بقوله : " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً " الفرقان 44، فهي لا ترى من هذا العالم سوى الظلام وان أبصرت عيونها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، وإن غرهم ملمس الحية الرقطاء وليونة جلدها، فإن في أنيابها السم الزعاف، وهم الضحايا الوحيدون لها في الدنيا والآخرة : " وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ، وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ، يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ " آل عمران 72 – 74.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

شيعة، تشيع، فرس، إيران، يهود، تقديس، أئمة معصومون، خامنئي، عصمة، آل البيت، حزب الله، التقية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، صفاء العراقي، د- جابر قميحة، علي الكاش، صلاح المختار، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، سعود السبعاني، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، مجدى داود، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، رافع القارصي، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، كريم فارق، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، تونسي، صفاء العربي، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، نادية سعد، أنس الشابي، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، سيد السباعي، مراد قميزة، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، سلوى المغربي، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة