البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عمرو خالد, داعية الإسلام الأمريكي, وإنجازاته الكارثية

كاتب المقال محمد إبراهيم مبروك – بتصرف- و موقع بوابتي   
 المشاهدات: 13370



كلنا يسمع بعمر خالد الذي يسميه البعض داعية إسلامي, و منذ انطلاق ظاهرته, تصدى له العلماء المسلمون حينما وجدوه يخبط خبطا عشواء في ميدان حساس و هو التحدث في الدين الإسلامي فيضل الناس على غير هدى, و الحقيقة أن نتائج عمله الإعلامي و لا نقول الدعوى, قد أوجد انحرافات عديدة, لعل أهمها على الإطلاق هو انتشار ظاهرة الحجاب " العصري" كما يحلو للبعض تسميته, و هو ذلك الحجاب الذي تتزين به فتيات, و يكن مع هذا الحجاب في تبرج لا يضاهيهن فيه أكثر النساء العاديات تبرجا و فسقا, و المتحجبات "العصريات" مع ذلك لا يجدن حرجا في أن يخالطن الرجال و يلاعبنهم بل و يجتمعن في المقاهي و يأتين بكل سلوكيات الفسق, و الغريب أنه لدينا في تونس هناك من يحتسب هذا الصنف من المنحرفات من ضمن صنف المحجبات فعلا و يدافع عنهن, و الحال أنه كان يجب التبرؤ منهن و فضحهن.
و هذه الفئة من الفتيات المنحرفات اللاتي يقدمن أنفسهن على أنهن لابسات الحجاب الشرعي و هن أبعد ما يكن عنه, ضربن الإسلام و إحدى رموز الملتزمات الصادقات به في مقتل, إذ عملت هذه المتحجبات "العصريات" على تشويه رمز لطالما قرن بالنقاء و الطهر.
نرجع لموضوعنا, فنقول إن هذه الظاهرة السيئة هي من نتاج برامج عمر خالد, حيث كان يحتفي دائما بما يسمى الفنانات التائبات, و كن يظهرن بشكل لابسات الحجاب العصري.
و لقد تعامل الناس مع عمر خالد على أنه شاب غر في أمور الدين, يجتهد فيخطأ, و لكن أخيرا ظهر من الرجل ما يؤكد على أن سلوكه أبعد ما يكون عن الارتجالية, و إنما هو عمل منهجي لضرب الإسلام على هدى من خطوط ما أصبح يطلق عليه الإسلام الأمريكي.

خطأ الفتي المسكين ..أو استدرج..أو اجتهد فخالفه التوفيق.
هكذا يقول مريدو عمرو خالد أو أولياؤه أو مستثمروه كلما وقع في مصيبة من مصائبه .
ولكن قد يكون هذا مقبولا في حالة واحدة هي أنه قد أخطأت المخابرات الأمريكية المسكينة وأخطأت المخابرات البريطانية الغبية وأخطأ الإعلام الإسرائيلي العبيط لأن كل هؤلاء هم المحتفون به والمروجون له عالمياً والذين منحوه مؤخراً جائزة أحد أهم مائة شخصية في العالم سواء كان ذلك عن طريق جريدة التايم أم غيرها . وهؤلاء هم المتهمون بأنهم الذين كانوا يقفون وراء صناعة ظاهرته من الأساس عن طريق رجالهم في المنطقة وأجهزة الإعلام المسيطرة التي لا يستطيع أحد التشكيك في تابعيتها لهم .
فلماذا إذن يدور الصخب الثائر حول تصريح الرجل في الأوربت بأنه " لو تعرض لموقف يدفعه لمصافحة سيني ليفني وزيرة خارجية إسرائيل وزميلته في الجائزة الممنوحة فإنه لن يتردد في مصافحتها " فالرجل كما يصفه مكرموه رجل سلام ومحبة وتسامح يدعو لهداية أمريكا وليس لانهيارها حتى لو كانت تقتل الرجال والأطفال وتغتصب النساء في العراق ويلتجئ إليه الشباب يسألونه :
- ماذا نصنع بالنسبة لما يحدث لإخواننا في العراق ؟
يجيبهم في بيان شهير ما خلاصته:
- عليكم أن تدعو لهم الله ، وأن تمدوهم بالمساعدات إذا سمحت السلطات الرسمية ، وأن تتصلوا بهم تليفونياً بشكل عشوائي تسألون عن صحتهم .
فالذي يصدر مثل هذا الكلام في مثل هذه الظروف في بيان علني للناس دون خجل كيف يوجه إليه اللوم علي عدم تردده في مصافحة ليفني أو غيرها .
ثم لماذا نذهب بعيدا..ً أليست ليفني هذه وزيرة الدولة ( دولة إسرائيل ) التي منحها هذا الوسام الفريد ( إنها صاحبة المسجد الأقصى ) حين روي للناس ( بناء علي رواية تلمودية ) أن المسجد الأقصى بناه سيدنا داود عليه السلام علي أرض بيت اشتراه من رجل يهودي . فأخذ الإعلام الإسرائيلي حديث عمرو هذا وبثه ثلاثة أيام متوالية علي قناته الفضائية .
ثم هل كل ما سبق يعني شيئاً تجاه استهانته بإهانة الرسول نفسه من قبل أوليائه في الغرب حتى لا يفقد رضاهم إنها ثالثة الآثافي التي يهون بعدها أي فعل أو أي حديث .
فبعد واقعة الرسوم المسيئة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصر علي حضور مؤتمر أقامته الدنمارك للحوار بين الأديان علي الرغم من تنبيه علماء الإسلام له وعلي رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي، الذي احتمى في مظلته سنوات طويلة – بخطأ حضوره هذا المؤتمر ومخالفته للاجماع - بحسب الدكتور القرضاوي - بل وبعد مناشدة الجالية الإسلامية نفسها له بعدم الحضور إلا بعد تقديم الحكومة الدنماركية الاعتذار المناسب . لكنه ضرب بكل ذلك عرض الحائط وأصر علي الحضور . وهذا أمر جدير بالانتباه . وهو أن طالبي الرضاء الغربي يقفون في تصرفاتهم عند حدود معينة في تعرضهم لانكشاف أمرهم عند اتخاذ المواقف الفجة التي يدينها الجميع أما العملاء المباشرون فإنهم يكسرون هذا الحاجز ولا يقفون عند حد من الحدود وذلك لسبب بسيط للغاية هو أن أمرهم ليس بأيديهم .
فهل بعد كل ما سبق تكون مصافحة عمرو خالد لوزيرة خارجية إسرائيل أمراً غريباً وشاذاً ؟ !!!
لكن تُرى ما ذنب الداعية المسكين ؟ .. إن مريديه يقرون علي الرجل بالجهل ولكنهم يقولون يكفيه النوايا الحسنة .
أي جهل ؟وأية نوايا حسنة ؟ ومن يضحك علي من ؟ وآية خديعة تلك يراد لها أن تستمر ويروج لها مستثمروه ؟ ( الم يتعاقد الرجل مع شركتي إعلام ليتوليا الدفاع عن فوزه بالجائزة ؟ (الفجر عدد 15 مايو) إذن المسألة : (بزنس إذ بزنس ) .
إن الرجل تتعدد أخطاؤه في تفسيراته وأحكامه عن الإسلام إلي الدرجة التي قال معها العالم الجليل الشيخ أبو إسحاق الحويني :
- أعتقد أن هذا الرجل لم يقرأ كتاباً شرعياً أبداً .
لكن ذلك لم يدفع الرجل للإحجام عن تقديم الإجابات علي كل الأسئلة التي توجه إليه بنفس الطريقة المتبعة في جرأة كاملة علي الله ورسوله حيث تحول لمريديه إلي مرجعية كاملة لأنه لا يحيلهم إلي مرجعية أخري .
إذن المسألة ليست مسألة أخطاء وإنما منهج كامل يقوم علي وعي تام ويقدم نموذجاً جديداً للإسلام . هذا النموذج يتعمد عدم تقديم أي إ&#


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عمرو خالد، غزو فكري، الغرب، التغريب، رجال دين، صحوة اسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 05-06-2007   islamicnews.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  27-07-2007 / 08:58:02   Abderraouf


@ mondher
Je suis de l'avis de "My Portal", je ne vois pas qu'il y a eu une incitation à la haine ou un truc du genre, simplement le monsieur qui a intervenu voulait attirer ton attention que ces crimes ne sont pas commis par les musulmans irakiens. Les américains, les groupes terroristes (fourssan malta) par exemple, les pros américains, ceux qui commettent des actes de vengences contre les sunnites (iraniens et leurs sympathisants à l'intérieur) sont les principaux responsables des tueries, c'est ça ce qu'il faut comprendre de la réalité irakienne mon ami. Même si vous vivez dans la région, vous n'êtes en aucun cas capable de nier cette réalité et ne vous influencez pas par les medias et les hypocrites qui prétendent défendre les musulmans alors qu'ils sont les vrais ennemis. Nous aussi en tunisie nous somme influencés par les médias ...Contenu censuré par le Webmaster

  26-07-2007 / 08:41:15   MyPortail


توضيح:‏
نحن لم نتناول يوما في موقعنا عمليات الخطف والقتل التي تقع في العراق وإفغانستان, فضلا على اننا لم ندافع عنها, ولا ‏أدري أخ منذر لمن تقوم بتوجيه كلامك وما الداعي, والحال انه لا يوجد أي احد تناول ما تتحدث عنه. مع العلم أن هذا الباب ‏في موقعنا لا يتناول المقالات و الآراء السياسية, فهذا باب فكري بالدرجة الأولى, وإن رأيت أي تدخل / تعليق يستشف منه ‏دفاع او دعوة للعنف, او مساس بالقوانين و النظم السائدة في تونس, فسنكون مشكورين لك إن أنت أعلمتنا بذلك.‏
‏ مرة أخرى, نحن نتناول ظواهر اجتماعية وأراء فكرية, ولا نتحدث في السياسة فضلا على أن نتحدث في موضوع القتل ‏والعنف ونشجع عليه, هذا لم و لن يقع في موقعنا, ونرجو عدم التهويل والتحريض علينا. ‏

  26-07-2007 / 02:16:07   mondher


a celui qui me conseille de bien comprendre ce qui se passe en iraq je lui dis = c suuuure que tu n,as peut etre pas mis les pieds hors de la tunisie ,,moi au contraire je connais treeees bien cette region du moyen orient j,yai passe la moitie de ma vie et j,my suis encore ,,, donc je comprend tous les coins obscurs de tout ce qui se passe au moyen orient je vous affirme que ces < creatures > qui egorgent n,ont rien a voir avec l,isolam ni avec l,humanite il faut que nous tunisiens ,devons etre tolerants envers nous memes il faut que cews actes nous impressionnent est ce que avotre avis le kidnapping par ces creatures moyen ageuses appelles talibans des volontaires femmes et jeunes hommes korens est un acte noble ou de courage?????
ces gens la en iraq en afghanistan au moyen orient et partout ailleurs sont les pires ennemis des peuples du developpement et de l,humanite .... ils ne meritent que l,oubli et la meprise ,,, croyez vous que ces gens la egorgeurs et kidnappeurs vont fonder des etats modernes ,libres developpes ? si non allez y vivre la bas 1 jour un seul jour et revenez me dire vos impressions ....
il faut pas se fier aux apparences mes chers concitoyens
ceci ne veut pas dire que je suis pour les americains ou autres puissances qui ne sont pas moins igonrantes des sensibilites et des problemes que ces peuples veulent resoudre le probleme des maericains c que au lieu de dire que cet arbre est malade ,,a cause de la nature de la terre ou est plante ils disent qu,il vaut mieux voir ces branches et couper ses feuilles pour le guerir

  24-07-2007 / 14:30:31   ...


@mondher
Pourquoi toute cette peure, pourquoi tu crois qu'on devienderait un autre irak, laisse les gens s'exprimer! Et toi si tu as du respect envers les gens tu les appelerais "créatures" et toi tu n'est pas une créature ou quoi et devant qui tu veux montrer qu'on est "un peuple mur digne"? l'occident? être mûr c'est tuer les gens partout? c'est "arracher" les richesses des peuples? La digneté c'est le crime, l'adultaire, la hiane envers tout ce qui n'est pas blanc?
Non monsieur on est un peuple digne et mur, c'est nous qui enseignons la digneté parceque c'est nous les musulmans et ce n'est pas eux!
PS: petit conseil essaye de comprendre un petit peu ce qui se passe en irak frère avant de sortir tes commentaires!!!

  24-07-2007 / 14:22:18   sami


@Mondher

Il faut plutôt apprendre à faire la différence entre les sujets dont on peut formuler librement un avis là dessus à tort et à travers, et un principe dont on n'a pas le droit de le déformer.

Le premier cas par exemple: votre manière de passer la vacance, votre façon de construire ta maison...
Le deuxième cas: la religion islamique et les principes qui en découlent.

Ici la discussion porte sur des questions de port de voile islamique (et donc de 2ème catégorie), et ceci n'est pas sujet à des avis aléatoires.

Boh, je sais qu'il ya une catégorie de gens en Tunisie, qui ne respectent rien et voient tous comme des simples avis et donc tous est discutable (l'existence de Dieu, le port de voile, la prostitution..), mais ceux la n'étaient jamais des réferences, et ils sont des déracinés en voie de disparition trés prochainement.

  24-07-2007 / 11:35:59   mondher


il faut apprendre a respecter les avis des autres tant que ceux ci n,emploient pas de mots vulgaires ou grossiers
chers compatriotes je vous conseille de bien apprendre le respect des avis qui ne nous plaisent pas siiii non il n,yaura pas une seule difference entre nous et entre ces < creatures > en iraq qui tuent et egorgent eux ils ont trouve l.occasion pour egoger en toute impunite et nous est ce que nous devons egorger les idees?
il ne faut jamais qu,on soit un autre irq et il faut absolument qu,on donne l,impression q u,on est un peule mur digne d,etre libre et de vivre dans une democratie totale
salam atous

  20-07-2007 / 12:01:32   عادل


يطرح كاتب هذا المقال ظاهرة الحجاب و اعتبرهاأنها جديدة في المجتمعات العربية و أن سببها في الأصل الداعية عمرو خالد الذي يقول بأنه جاهل بالدين...ولكن هذا التحليل يبدو مفتقدا للموضوعية للأسف حتى أن الكاتب يبدو متحاملا على المتحجبات و عمرو خالد
و هنا أريد أن أتناول ما قاله نقطة تلو الأخرى لأنه قد ارتكب الكثسر من الأخطاء
1-الحجاب ليس ظاهرة جديدة و إنما هو لباس المسلمات و قد وردت آية فرضه في سورة النور و هي صريحة لأنها لم تكن تخاطب طبقة أو فئة من المسلمات و إنما جاءت تخاطب كل المسلمات و ذلك باستعمال كلمة ّالمؤمناتّ و عدم وضع الحجاب إنما هو تخلف عن القيام بواجب ديني...و قد كانت الغاية من الحجاب هي تغطية الجسد من الرأس إلى الأقدام مع استثناء الوجه و الكفين على ألا يكون اللباس ملاصقا للجسد أو شفافا. و لم يرد أي شيء يقودنا إلى الالتزام بلون واحد أو بقصة واحدة و إنما كانت المسلمات يلبسن لباسا يختلف في شكله من قطر اسلامي إلى آخر و كن ملتزمات بشروطه و كان للمسلمات أن يخترن ما يناسب ذوقهن و زمانهن في الحدود الاسلامية... يقول كاتب المقال :ّ الحجاب " العصري" كما يحلو للبعض تسميته, و هو ذلك الحجاب الذي تتزين به فتيات, و يكن مع هذا الحجاب في تبرج لا يضاهيهن فيه أكثر النساء العاديات تبرجا و فسقاّ و أريد أن أسأله هل أن الحجاب زينة؟؟أم أن اللباس الجميل فسق؟؟ ما لا أفهمه هو لماذا لم يتحامل على بقية النساء اللواتي يلبسن البيكيني أو اللواتي يحلوا لهن تعرية بعض الأماكن المحرمة من أجسادهن بل أنهن يضعن من اللباس ما يلاصق الجسد حتى أن اللباس يكاد ينفجر من الضيق؟ فهل هاته النسوة هن ّعادياتّ؟ من هي المسلمة العادية؟ التي تكشف عن جزء من جسدها أم التي تغطيه؟! لو أنه يلوم عليهن وضع الزينة فقط لوقفت معه إن كان في الزينة إغراء و لكنه إنهال يكيل الشتائم لهن بطريقة غير مباشرة و لست أدري ماذا سيقول لله يوم الحساب و هو الذي ينعت المسلمات بأبشع النعوت
النقطة الثانية هي تقييمه للأماكن العامة. في مجتمعنا الشرقي تنقسم الأماكن العامة إلى قسمين قسم تكون فيه الأماكن مخصصة لجنس دون آخر إما رجالية أو نسائية و قسم تكون فيه الأماكن بها اختلاط من كلا الجنسين و المقهى كمكان عام في تونس صنفين .صنف يكون مخصصا للرجال و صنف آخر يكون مختلطا مثله مثل المطاعم و الحدائق العمومية و الفضاءات التجارية و الشارع...و الاختلاط هنا ليس موضع تحريم باجماع علماء الدين. و إنما يرد التحريم في الكلام بما ينافي الأخلاق و الحياء و التصرف القبيح كالقهقهات و الكلام بصوت عال و بعض الحركات المستهجنة و التي تخدش الحياء...و لم يرد في السنة النبوية إشارة تدعو إلى التفرقة في الشارع أو في السوق أو حتى في المطاعم و التي كانت موجودة منذ العصور الأولى للبشرية و اختلفت فيها الأسماء...بل أن نبينا لم يتعامل مع الإختلاط بالحساسية و التطرف الذي تتعامل به بعض المذاهب السلفية كالوهابية...حتى أنه يوجد لنا كمسلمين مكان عبادة مختلط ألا و هو الحج بل أن رسولنا الكريم كان يقف عندما تستوقفه نساء المسلمين ليسألنه عن أمور الدنيا و الدين فهل كلامه مع الأجنبية أمر محرم؟! بالطبع لا مادامت الأخلاق حاظرة بل أننا نرى أن رسولنا الكريم يوقف بعيرة أو ناقته و ينزل لتركبه بعض امرأة أو يقف ليحمل ما ثقل من المتاع عن بعضهن...ربما لو عايشه الكاتب لرماه ببعض التهم لأنه كغيره من أبناء جلدتنا ما زال لم يفهم الاسلام الحق بل اعتقد بأن الاسلام دين يجلد فيه المسلم نفسه.
أما عن عمرو خالد،فقد اجتمع عليه الكثير من المحبين و تحامل عليه في نفس الوقت الكثير.و نجاحه يكمن في أنه عمل على توضيح الاسلام بطريقة بسيطة و عمل على أن يدفع الشباب إلى التفكير في الاسلام كدين يصلح لكل العصور...بل أنه لم يكن كبقية الدعات الذين يسبون و يلعنون كل مسلمة لم تكن متحجبة و كان كلامهم كله تخويف و نسوا أن الاسلام دين حب و إخاء...لقد حظرت الأخلاق في ثوب طوباوي لديهم و انهالوا يجعلون من اليسير عسيرا حتى بات الشباب ينفر حظارته و قيمه... ما أراه هو أن المتحاملين على عمرو خالد إنما هم يصطادون أخطاءه و يشهرون بها عوض الاتصال به و دله على ما صح فهذا هو العمل المتضامن و التعون و ليس القدح و الذم...إن مخاصمي عمرو خالد يحسدونه لأنهم رغم علمهم لم يطوروا خطاباتهم بل تعمدوا على اقصاء و تصنيف الناس فابتعدوا كل البعد عما يخالج شبابنا و شاباتنا من مشاكل معاصرة لا بل سكنوا برجا عاجيا و أصابهم الغرور فأصبح كلامهم صعب الفهم على البسطاء من الناس و لم تكن أخلاقهم كأخلاق الرسول قط و لم يتبهوا به أو حاولوا أن يخدموه
و عن حادثة الدانمارك، فأنا أرى بأن عمرو خالد اجتهد ليصلح شيئا و إن أخطأ فهذا ليس بعيب و لكنه حاول...لست أدافع عن التطاول عن الاسلام و لكننا في دولنا أصبحنا نتطاول على ديننا أكثر من الغرب و يكفيني أن أضرب مثلا في قانون منع بناء المساجد بمصر منذ مدة و السكوت عن منع بناء المنارات في ما سمح له...فيا ترى من يسيؤ إلى الاسلام أكثر : نحن المسلمين أم الغرب؟؟

  9-07-2007 / 11:20:06   Abderraouf


je pense qu'il faut pas sortir des critiques comme ça, oui je pense que Amr khaled n'a pas obéït à l'avis de la majorité des musulmans mais il ne faut pas l'accuser de trahison non plus, moi je dirai que c'est un manque de professionnalisme et de raisonnement de sa part, et Inna ba3dha adhdhanni ethm, de façon s'il a faut rabbi yehdih.

  6-06-2007 / 15:14:11   abdallah


تصجيا للاخ ابو سمية فانا لم اتهم الموقع بالعمالة بل اعطيت رايا خاصا بكاتب المقال محمد ابراخيم مبروك الدي نشر في موقع اخر و الرابط موجود في اعلي الصفحة

http://islamicnews.net/

اما عن نقد اناس لمقالاتكم فهو شي طبيعي و هو قاعدة اساسية لحرية التعبير اما عن اتهام البعض لكم بالعمالة لاحد الاطراف فهو عمل سخيف من اناس ليس لهم ثقافة الاختلاف و يعتبرون كل من يخالفهم عدو
اخيرا فرغم اختلافي مع عمر خالد في العديد من الاشياء فساكون سعيدا لو كان المشروع الاسلامي الامريكي مطابقا لافكاره لان امشروع الامركي اخطر بكثير.....

باقي الرد و قع حجبه من طرف مشرف الموقع, أرجوكم عدم الإحراج بالردود الحادة

  6-06-2007 / 13:27:49   أبو سمية


تحية أخ عبد الله,‏
الطريف في ردك, هو اتهامك لموقعنا بالعمالة للمخابرات الأمريكية, هكذا دفعة واحدة, و هي تستعملنا لتمرير أهدافها.‏

الغريب, أنه حين نشرنا مقالات تنتقد بعض القطاعات في تونس, بدأ البعض يحاول أن يعرف لأي طرف من المعارضة ‏ينتمي موقعنا, و حينما انتقدنا التسيب الأخلاقي في المعاهد التونسية, ثم قمنا بالرد على تلك النسوة ممن يسمين "مدافعات ‏عن حقوق المرأة", حينها حسم البعض أمره و صنفنا على أننا معارضة و بالتحديد من "المتطرفين الإسلاميين, المتخلفين, ‏المعقدين, الظلامين..." , و حينما كتبنا ننتقد المعارضة التي تشوه صورة تونس في الخارج, اتهمنا البعض أننا من المقربين ‏من النظام في تونس, و حينما نشرنا مقالات تشيد بإنجازات تحققت في تونس, حسم البعض الأخر أمره و صنفنا على أننا ‏من أبواق النظام التونسي, ثم أخيرا حينما كتبنا ننتقد من يعمل على خلق ظواهر تشوه الإسلام, بل و العمل الدعوي ‏الإسلامي, صنفنا على أننا نعمل للمخابرات الأمريكية.‏

و نحن لا نريد أن نعطي الجواب الصحيح لمن نعمل من هذه الأطراف الثلاثة (المعارضة الإسلامية المتطرفة, النظام, ‏المخابرات الأمريكية), و ها إننا ننشر مسابقة للجواب على هذا السؤال, و سنمنح جائزة قيمة لمن يدلي بالجواب الصحيح.‏

على أننا سنخصك أنت بالتحديد بالجواب الصحيح لكي تفوز بالجائزة, إذن فاسمع جيدا و إياك أن تعلن هذا الكلام.‏
قمنا بالإتفاق مع جماعة القاعدة, و بالتحديد جماعة القاعدة في المغرب الإسلامي لكي نعمل لفائدتهم لقاء مبلغ مالي يدفع لنا ‏دوريا في حساب بنكي لا يعلمه حتى الجني الأزرق, ثم بعد ذلك تحيلنا على هؤلاء و وافقنا على العمل أيضا لصالح الحزب ‏الحاكم في تونس لقاء مبلغ مالي ضخم, يدفع لنا في إحدى الحسابات البنكية الأخرى, و في الحقيقة و جدنا أن هذا عمل جيد ‏فقلنا لما لا نتعامل مع المخابرات الأمريكية أيضا فهي تدفع مبالغ جيدة على ما يقال, و ابتدأ مشروعنا مع المخابرات ‏الأمريكية بهذا المقال عن عمر خالد لكنك أنت اكتشفت الأمر. و هو ما لم يكتشفه أحد قبلك, لا جماعة القاعدة و لا النظام في ‏تونس, فلله درك من ذكي, و لذلك فقد خصصناك لكي تنال الجائزة.‏

أما في ما يخص المقال فادعوك أن تعيد قراءته, إذ نحن انتقدنا عمر خالد لأشياء أخرى أخطر من مصافحته الوزيرة ‏اليهودية.

ملاحظة: طبعا نحن لا نعمل لأي من هذه الأطراف الثلاثة, و الحديث كله يتعلق بملاطفة لأخينا عبد الله, لا أكثر و لا أقل

  /   عبدالله


ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين(6)
احتمال آخر ان يكون كاتب المقال ايضا أمريكي المنهج و تستعمله المخابرات الامركية للتصدي لظاهرة عمر خالد و الكل يعلم ان اقصر الطرق هي اتهامه بالعمالة لامريكا كما
يقال عن الجزيرة التي تستضيف الصهاينة
حتي و ان صح خبر مصافحة وزيرة الصهاينة فان الرسول صلي الله عليه وسلم قد تعامل مع الكفار باحترام
روى ابن هشام في السيرة أن عتبة بن ربيعة جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له : يا ابن أخي إنك منا حيث قد علمت من السطة _ المكانة _ في العشيرة ، والمكان في النسب ، و!
3;نك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ، وكفرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع مني أعرض عليك أموراً لعلك تقبل بعضها . فقال النبي صلى الله علي !
7; وآله وسلم : قل يا أبا الوليد أسمع ، فقال له عتبه ما قال حتى إذا فرغ قال له : أوقد فرغت يا أبا الوليد ؟ . قال نعم . قال : فاسمع مني ، قال : أفعل . فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتلو &!
#1593;ليه من سورة فصلت ، حتى انتهى إلى الآية موضع السجدة منها ، فسجد ، ثم قال لعتبه: قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذلك ، فقام عتبة إلى أصحابه فقال بعضهم : نحلف بالله لقد جاءكم أبو ال !
8;ليد بوجه غير الوجه الذي ذهب به ، وطلب عتبه إليهم أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وشأنه ، فأبوا وقالوا له : سحرك يا أبا الوليد بلسانه .

وفي الحديبية أقبل سهيل بن عمرو موفداً نيابياً عن قريش ليوقع مع الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم عهداً يصطلح عليه الطرفان ، وعند كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) اعتر!
590; سهيل على اسم الرحمن ، فلم يكن موقف محمد صلى الله عليه وآله وسلم موقف العنيد المعاند ، وإنما استجاب لرغبة سهيل في أن لا يكتب إلا ما يُعرف ، فأمر المصطفى بطمس البسملة ، وأن !
610;كتب بدلها ( باسمك اللهم ) ، وعندما كتب الكاتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله ، وعند كتابة ( رسول الله ) عاد سهيل ليعترض مرة أخرى
ليس على اسم من أسماء الله الحسنى ، وإنما هذه المرة على رسالة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، فعاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يأمر كاتبه أن يطمس عبارة ( رسول الل&!
#1607; ) .
المزيد
http://www.swalflail.net/forum/showthread.php?t=5808
و السلام
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، طلال قسومي، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، رافع القارصي، مصطفى منيغ، أنس الشابي، كريم فارق، حسن الطرابلسي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، فهمي شراب، محمد شمام ، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، محمود سلطان، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، مراد قميزة، سيد السباعي، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة