البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حتمية الإسلام و نهاية الحضارة الغربية

كاتب المقال محمود طرشوبي - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9000


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد فقدت البشرية أهم مقومات حياتها يوم رضيت و قبلت مختارة تنحى الإسلام عن واقع الحياة، فسقوط الخلافة الإسلامية ( خلافة بني عثمان ) لم يكن مجرد إزالة سلطان - قد بدأ الضعف و الوهن يصيبه قبل ذلك باكثرمن 150 عاماً -، إنما كان لإزالة حضارة استمرت أكثر من ثلاثة عشر قرناً كانت فيه الحضارة الإسلامية هي النور الذي أضاء للبشرية حياتها، في وقت كانت أوربا تعيش ظلام الجهل و التخلف الحضاري و الفكري، و ماكانت نهضتها الأخيرة إلا على أكتاف الحضارة الإسلامية التي عبرت إلى الساحل الغربي عن طريق الأندلس و صقلية.

إن تنازل البشرية عن الإسلام لم يكن هو التنازل العابر عن قضية هامشية أو عابرة في مسيرة الحياة الإنسانية، و لكنه كان تنازل عن أهم مقومات حياة البشر و العيش في ظل شريعة السماء، و ذلك بتطبيق أحكام الإسلام و قوانينه المنبثقة عن عقيدته، و التي توافق فطرته و عقله، و بإلغاء الخلافة بدأ تطبيق أحكام البشر على العالم من شيوعية و ديمقراطية و بعثية و قومية و وطنية و التي ردت الإنسانية إلى الاحتكام إلى قوانين الغابة، والتي تطبق فيها قوانين البشر الحمقاء مثل البقاء للاقوي و الغلبة للمادة، و إن الحياة ليست إلا ميلاد و موت لا يوجد بعث و حساب؛ وجنة أو نار، و لذلك يتساوي الخير و الشر و يصبح الخير في الجانب الأضعف لأنه لايستطيع الحياة على الأرض بقوانينها التي لا تعترف بوجود إله للكون.
و هكذا نشأت مرة أخري أفكار مضادة للدين و لاتريد أن تحيل هذا الإنسان إلى قوانين خالقه. فمن ظهور الشيوعية و سقوطها، إلى الليبرالية العفنة و التي لا تريد أن تلتزم بأي قيد في الحياة سواء في الجانب التشريعي أو الخلقي، فالحرية قد و صلت في السنوات الأخيرة داخل العقل الليبرالي إلى رفض كل ماهو يستند إلى السماء، و اعتبرت إن الحقوق الشخصية و الفكرية للإنسان يكتسبها بمجرد ميلاده لا حق من حقوق التشريع الإلهي منحها الله له بحكم عبوديته له، و على هذا يكون هناك عقد بين الحاكم و المحكوم يطبق فيه الحاكم قانون السماء، و ينظر الليبراليون إلى هذه القوانين على إنها مقيدة للحرية الشخصية و لذلك يحاول التفلت منها بشتى الطرق، و خاصة إن كانت هذه القوانين نابعة من الدين المعتنق داخل الدولة فإنه يتصدى - لا لقوانين – بل للدين باعتباره معوق أمام الحرية الشخصية و الفكرية، و يبدأ في تدعيم أي أفكار أو مذاهب بشرية تقف ضد الدين و تعيق انتشاره و تحاول الحد من سلطانه سواء على مستوى السلوكيات الشخصية للأفراد أو على مستوي التشريع الداخلي للدولة، مما أوجد حالة من الإلحادية أو اللادينية تسيطر على مستوي كبير من العقل الجماعي للشعوب التي من المفترض أنها وصفت بوصف ديني مثل العالم الإسلامي، و أصبح الحديث عن أفكار و مذاهب من نتاج العقل البشري القاصر هو المسيطر على الفكر الليبرالي و الذي يتخفى تحت شعارات الحرية و المساواة و حقوق الإنسان، والذي يختفي مباشرة إذا كان هذا الحديث عن انتهاك للحريات أو لحقوق الإنسان من أجل دينه و معتقده باعتبار إن هذا الدين في أصله من مقيدات الحرية.
و ماكان ظهور أفكار مثل البهائية أو القاديانية و الدعم القوى في الشرق و الغرب لها إلا انتصار مؤقت لهذا الفكر الليبرالي الذي أوشك على السقوط، فدائماً ما يرتبط ظهور الفكر الإلحادي و الهرطقيات البشرية، و التمادي في الحريات الشخصية، وصولا ً إلى الإباحية في القول و السلوك داخل المجتمعات، بالبداية الحقيقية لسقوط الحضارات والأفكار البشرية و التي لا تستند إلى الوحي السماوي من بعيد أو قريب، و لذلك فإن قيادة الغرب للبشرية قد أوشكت على الزوال.. لأن النظام الغربي قد انتهى دوره، لأنه لن يستطيع أن يقدم للبشرية أي نوع من القيم، يمكن الإنسان المعاصر أن يحيا بها وسط الصراع المادي للحياة، و لايملك إلا التفوق المادي و العسكري الغير مغلف بأي نوع من القيم يستطيع الإنسان أن يحيا بها حياة تضمن له الاستقرار النفسي و المصالحة العقلية بداخله.

لا بد إذن من مؤهل آخر لقيادة البشرية - غير الإبداع المادي - ولن يكون هذا المؤهل سوى " العقيدة " و " المنهج " الذي يسمح للبشرية أن تحتفظ بنتاج العبقرية المادية، تحت إشراف تصور آخر يلبِّي حاجة الفطرة كما يلبيِّها الإبداع المادي، وأن تتمثل العقيدة والمنهج في تجمع إنساني.
إذا لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية، عن طريق الإبداع المادي في الغرب، وتستطيع إمداد البشرية بقيم جديدة - بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي في الوقت ذاته. والإسلام - وحده - هو الذي يملك تلك القيم، وهذا المنهج.

لقد أدَّت النهضة العلمية دورها.. هذا الدور الذي بدأت مطالعه مع عصر النهضة في القرن السادس عشر الميلادي، ووصلت إلى ذروتها خلال القرن العشرين. ولم تعد تملك رصيدًا جديدًا.
كذلك أدَّت " الوطنية " و " القومية " التي برزت في تلك الفترة، والتجمعات الإقليمية عامة دورها خلال هذه القـرون.. ولم تعد تمـلك هي الأخرى رصيدًا جديدًا. ثم فشلت الأنظمة الفردية والأنظمة الجماعية في نهاية المطاف.

و مثلما جاء الإسلام في وقت كان العالم كله مستسلم للوثنية المنتشرة في جهاته الأربعة لدرجة أنها أصابت الأديان السماوية الموجودة على الأرض سواء كانت المسيحية أو اليهودية، و جاءت البعثة النبوية بالإسلام لكي يخرج البشرية من عبودية الوثنية إلى عبادة الله الواحد و الامتثال لشرائعه و تطبيق المفروضات و اجتنب المحرمات و رفع شعار تحرير الإنسان من كل العبوديات الأرضية المفروضة على الإنسان بالجهاد كوسيلة محدودة لإزالة الحواجز المادية من أمام الإسلام لكي يصل إلى القلوب و العقول و بعد ذلك من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.

و هكذا يأتي الدور على الإسلام ثانية في أشد الساعات حرجاً وحيرة واضطرابًا لكي يعيد اتجاه البوصلة البشرية إلى وضعها الصحيح بعد أن فقدته البشرية منذ أن تنحى الإسلام عن قيادة البشر: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }... [ آل عمران: 110 ]
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }... [ البقرة : 143 ]

ولكن الإسلام لا يملك أن يؤدي دوره إلا أن يتمثل في دولة، أي أن يتمثل في أمة.. أي أن عودة الإسلام إلى معترك الحياة من خلال دولة إسلامية ضرورة تفرضها البشرية على المسلمين لإنقاذهم من الحضارة الراسمألية المادية المدمرة للكون. و ليس أدل على ذلك من إن قيادة الغرب للعالم أنتج حربيين عالميتين أزهقت فيها ملايين الأرواح غير عشرات الحروب التي اصطنعاها الغرب لكي يستولى على الأرض و ما فوق الأرض من بشر و ثروات و كنوز.و لكن العالم الآن لن ينظر إلى الإسلام و لن يستجيب لندائه وبخاصة في هذا الزمان - إلى عقيدة مجردة - إلا إذا رأى مصدقها الواقعي في حياة مشهودة..تتطبق فيها أحكام الإسلام و شرائعه المنبثقة من العقيدة الإسلامية و التي تعطى تصور كامل عن حياة الإنسان حسب ما أراد الله لها أن تعيش و فق المنهج الالهى الذي نزل في الشريعة الخاتمة الإسلام. فلابد من إستنئاف الحياة الإسلامية مرة أخري من خلال دولة لكي يؤدي الإسلام دوره المرتقب في قيادة البشرية مرة أخرى.
أي لابد من إحياء لتلك الدولة التي واراها ركام الأجيال وغياب التصورات، وعلمانية الأنظمـة، التي لا صلة لها بالإسلام، ولا بالمنهج الإسلامي.. وإن كانت ما تزال تزعم أنها قائمة فيما يسمى " العالم الإسلامي " !!!

وأنـا أعلم أن المسافة بين بداية المحاولة لإحياء هذه الدولة وبين إعلان قيامها مسافة شاسعة.. فقدا غابت الخلافة الإسلامية عن الوجود وعن الحياة دهرًا طويلاً. و تولت قيادة البشرية أفكار أخرى وأمم أخرى، وتصورات أخرى وأوضاع أخرى فترة طويلة. وقد أبدعت العقلية الغربية في هذه الفترة رصيدًا ضخمًا من الأفكار و التصورات و الأنظمة الفاسدة و الإنتاج المادي وهو رصيد ضخم تنهل البشرية منه، ولا تفرِّط فيه ولا فيمن يمثله بسهولة ! وبخاصة أن ما يسمى " العالم الإسلامي " يقتله الفقر في التصدي لهذه الأفكار و التصورات رغم إن الإسلام على مرمى يديه و لكنه يرفضه بحجة التطور و المدنية و إن الإسلام من مخلفات الماضي.

ولكن لا بد - مع هذه الاعتبارات كلها - من البداية مهما تكن المسافة شاسعة بين محاولة البداية وبين تسلم القيادة. فمحاولة إيجاد الإسلام بدون العمل لإيجاد دولته هو نوع الكفاح الرخيص الذي لا طائل منه إلا تغيب الأذهان و المفاهيم عن العمل الرئيس لأمة الإسلام. هذا ما يريده الله لهذا الدين.. ولن يكون إلا ما يريده الله، مهما كانت رغبات الناس !

إن من حق الإسلام أن يتحرك ابتداء. فالإسلام ليس نظرية بشرية، ولا منظومة وطن، ولكنه عقيدة و نظام، عقيدة إلهية، ونظام للبشرية.. ومن حقه أن يتحرك ليحطم الحواجز من الأنظمة والأوضاع التي تستعبد الإنسان و لا تمنحه حتى الحرية في الاختيار. وحسبه أنه لا يهاجم الأفراد ليكرههم على اعتناق عقيدته، إنما يهاجم الأنظمة والأوضاع الفاسدة لكي يصل إلى تحرير الإنسان، و يكون كمال حرية الإنسان هي في عبوديته لله هذه العبودية هي التي يتساوي أمامها كل البشر.

و لكن لابد من تجمع فكري تستطيع الأمة من خلاله تطبيق الإسلام على نفسها بداية و من ثم و وصولا إلى الهدف الأكبر المتمثل في إقامة دولته. إذا لابد من وجود جماعة تتبنى الإسلام فكرة و طريقة، تتمثل فيها مواصفات الجيل الأول خاصة في فهمه لقضية الإسلام، و الاستعلاء عن جميع النظريات البشرية المستمدة من الواقع و التي يريد أصحابها إلصاقها بالإسلام و هو منها برأ. و عدم الانصياع إلى أي حلول مطروحة تخالف طريقة النبي في إقامة دولته، سواء كانت الانتخابات أو العمل المسلح أو الدعوات الإصلاحية التي انتشرت في العالم الاسلامى تحت مسميات مختلفة و الذي تذكر فيه الخلافة على استحياء،و يوضع فيها الإسلام في قفص الاتهام، فعلى الجماعة التي تعمل للإسلام الحذر في الوقوع من ما وقعت فيها باقي الحركات السياسية، و إن التنازل الأول هو أول خطوة في طريق التنازلات الطويل الذي لن ينتهي إلا برفع الصليب أو وضع القلنسوة اليهودية على الرأس.
فهنينأ لمن يعمل لإقامة الخلافة الإسلامية، مهتدياً فيها بطريق النبي الكريم، متمثلاً فيها بخطواته من دار الأرقم إلى وصوله إلى المدينة معلناً إقامة دولة المسلمين على الأرض، فلنعمل و نحن على يقين أن البيان الأول قد اقترب موعده. ( و يقولون متى هو قل عسي أن يكون قريباً )


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حتمية الإسلام، نهاية الحضارة الغربية، حضارة، صراع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانتخابات في مصر : ثورة الشباب الصامتة
  معركة باب المندب : بين الطائفية و الإنتصار الزائف
  حروب طواحين الهواء
  في 25 يناير : محاكمة النظام السابق
  مصر : في كل عامً ثورة !
  مبارك و إسرائيل
  تغيير السياسات و ليس تغيير الوجوه
  نداء إلى دعاة الفتنة : كفوا أقلامكم عنا
  حتمية الإسلام و نهاية الحضارة الغربية
  الحرب الشرسة على الاسلا م بين صمت الحكومات و عجز الشعوب
  هل يتساوى داعى الفضيلة و داعى الرذيلة ؟
  عاكف و الإخوان و أوهام الأكاديميين
  ناجح ابراهيم من الإسلام المسلح إلى الإسلام الدعوي

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، حسن عثمان، فهمي شراب، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، مراد قميزة، محمد الياسين، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، صباح الموسوي ، عراق المطيري، يحيي البوليني، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، إيمى الأشقر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، فتحي العابد، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، محمد يحي، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، علي الكاش، مجدى داود، محمد شمام ، علي عبد العال، د- جابر قميحة، ياسين أحمد، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، محمد العيادي، منجي باكير، رافد العزاوي، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، صفاء العربي، أبو سمية، خالد الجاف ، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة