البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سيادة العراق تتحقق بكنس قوات الاحتلال

كاتب المقال د -غالب الفريجات   
 المشاهدات: 6424 dr_fraijat@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتنافخ عملاء العراق بالحديث عن السيادة، بعد أن قررت قوات الاحتلال بالخروج من المدن العراقية، لتستقر ب (36) قاعدة عسكرية على أرض العراق، واعطائها الحق بالتدخل في أي عمل عسكري، في ضوء طلب عملائها في المنطقة الخضراء، الى جانب أنها مسؤولة عن حماية حدود العراق، من أي خطر خارجي.

العراق مازال محتلاً، فأرضه وسماؤه وحدوده في قبضة جنود الاحتلال، فأية سيادة تتحدثون عنها ؟، فاذا كانت ارادتكم محكومة بارادة الاحتلال، وقراراتكم تخضع لمصالح الاحتلال، والأرض والسماء والحدود في قبضة الاحتلال، فماذا بقي من السيادة التي تتحدثون عنها أيها العملاء ؟، أليست أميركا مازالت تجثم على صدر العراق والعراقيين ؟.

ان تموضع قوات الاحتلال بالخروج خارج المدن، لتجنب الخسائر البشرية الكبيرة، التي تكبّدها اياها قوات المقاومة الباسلة، الى جانب حجم الخسائر المادية، هي التي دفعت الادارة الاميركية لتغيير تكتيكها وليس نواياها، فأميركا دولة امبريالية، تتحاف مع الصهيونية والمجوسية الفارسية، وجميع هذه الأطراف عدوة للعراق والعراقيين، ولا يمكن تحقيق الخلاص منهم جميعاً
الا بكنسهم خارج الحدود العراقية.

السيادة لها معنى واحد أيها العملاء، ارادة حرة خارج نصوص الاحتكام لمصالح العدو، وتنفيذ تعليماته، سواء أكانت له قوات على الارض أم غير ذلك، ولكن في وجود قواته فالحديث عن السيادة هرطقة سياسية، تعوّدنا على سماعها من عملاء ركبوا دبابات الاحتلال، لتدمير دولة ووطن ونهب الخيرات والثروات، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتشريد المواطنين هائمين على وجوههم في الداخل والخارج.

العراق لن ينال سيادته باعلان من حكومة المنطقة الخضراء في بغداد، بل باعلان انتصار المقاومة الباسلة، واعتراف الاحتلال وادارته بأنهم هربوا من العراق، بعد أن فشلت مهمتهم في الغزو والاحتلال، مع وحدة كامل التراب الوطني العراقي، وعودة العراق بالوجه القومي العروبي، واقامة الحكم الوطني من خلال عملية ديمقراطية حقيقية، تعطي كل العراقيين الحق في مشاركة ادارة دولتهم.
يوم التحرير الكامل هو يوم السيادة، وبعد أن يتم هزيمة الاحتلال، وكل الذين قدموا معه، فليست هناك سيادة وعميل واحد باق على أرض العراق، من الذين جاءوا من خارج حدود العراق، لدعم مهمة الغزو والاحتلال، وليس من حق كل العملاء والخونة والجواسيس أن يتحثوا باسم العراق، لأنهم لا يمتون بصلة لهذا الوطن العروبي العظيم، فمثل هذا النوع من الأوطان لا يمثله خونة وعملاء، بل مناضلون أشداء، لا يخافون في الحق لومة لائم، حتى وان كان الأمر يتعلق بأشد عتاة الأرض قهراً للانسان والانسانية، أو بالمجرمين الطغاة، او بالطائفيين الشعوبيين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

احتلال، امريكا، العراق، مقاومة، جلاء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، صالح النعامي ، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، عراق المطيري، أنس الشابي، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، تونسي، أحمد بوادي، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، نادية سعد، إيمى الأشقر، محمود سلطان، د. أحمد بشير، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، محرر "بوابتي"، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، مصطفي زهران، سيد السباعي، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، سعود السبعاني، محمد شمام ، صفاء العراقي، رافع القارصي، حسن عثمان، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، الناصر الرقيق، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة