البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطابين من دجل: بين خطابي بونابرت وأوباما

كاتب المقال أحمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6391 Ahmeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ينطبق علينا نحن العرب والمسلمون في هذا الزمان الحقيقة التي تقول نحن شعب لا يقرأ ولا يطالع، وإذا حدث – لا سمح الله – وقدر لأحد منا أن يقرأ أو يطالع فإنه لا يفهم ولا يستوعب ولا يدرك. وهذه المقولة ليست بجديدة كما زعم بعضهم أنه اكتشفها ونسبها إلى نفسه ولكن القران سبق إلى تلك الحقيقة بألف وأربعمائة سنة عندما فضح جماعة من أهل النفاق الذين كانوا يتظاهرون بالإيمان ويخفون كذبهم ونفاقهم، فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ، وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ، إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ، وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ، وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الأنفال 20 – 25.

كل هذا وسط تلاعب الأمم فينا جميعها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، عجمها وفرسها صفرها وزرقها واستخفافها بعقولنا، وإعلان أهل النفاق نفاقهم وعدم خجلهم من إظهار هذا النفاق والإرجاف بعد أن تخلى أهل الحق عن حقهم وتقاعسوا عن نصرة دينهم والدفاع عنه، والغريب أن لنا في التاريخ ما يغنينا عن تخبطنا ولكننا أبينا إلا أن يكون حالنا أشد ضلالاً من الأنعام، فما بالنا !؟ تتقاذفنا الأمواج من كل جانب ونلوذ بأية قشة متوهمين أنها جنتنا ونعيمنا ولم ولن ندرك بأنها هي الجحيم التي تحرقنا بنارها ليل نهار، وتسومنا سوء العذاب صباح مساء، فما بالنا حقيقة !؟
والمتتبع للتاريخ يرى أن العرب حقيقة كانوا أذلاء مغلوبٌ على أمرهم، تتقاذفهم أمواج الفرس من جهة ونيران قيصر من جهة أخرى، قبل أن يوحدهم الإسلام ويجمع كلمتهم ويلم شملهم ويجعل منهم سادة للعالم اجمع، وبقينا على هذا ما دمنا مطبقين شرع الله فينا.. ولكن ما إن تقاعسنا عن هذا عاد حالنا إلى ما كان عليه سلفنا في جاهليتهم، ورجعنا إلى ما كنا عليه من ذل وهوان.

والتاريخ يحدثنا حقيقة ويوضح لنا ولكننا لا نستمع أبداً، ومقولة أن التاريخ يعيد نفسه تثبت مدى صحتها فقد سبق هذا الزنجي الأسود – الذي تهافتنا عليه جميعاً كأي غريق تائه لقشته التي ألقاها له فأعطاه مقابل هذا جسده وكل ما يملك مقابل أن ينجو مركبه الغارق أصلاً، الخاوي من كل مقومات الحياة ليستوي حاله في هذا مع الأنعام بل هو أضل حالاً منهم لأن الله طلب منه عبادته فعصاه – غازي سابق رفع خطابات التسامح والمودة وأعلن خداعه لمنافقي ذاك الزمان فتهافتوا عليه تهافت الفراش على النار تحرقها وهي مصرة أن تبقى على تهافتها مستمعة بالنار ورائحة الشواء، وهذا الغازي هو الفرنسي نابليون الذي قدم في حملة كان هدفها السيطرة على مصر والعالم الإسلامي وبدا حملته تلك بخطاب أرسله إلى أهل القاهرة لدى وصوله إلى الإسكندرية، قال فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه، من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية.... يا أيها المصريون قد قيل لكم : إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم فذلك كذب صريح فلا تصدقوه، وقولوا للمفترين : إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين، وإنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى، وأحترم نبيه والقرآن العظيم. وقولوا أيضًا لهم : إن جميع الناس متساوون عند الله، وإن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط ".

ثم زعم بعد هذا أن الفرنسيون قد أصبحوا مسلمين، ويتابع منشوره : " أيها المشايخ والقضاة والأئمة والحربجية وأعيان البلد قولوا لأمتكم : إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون ؛ وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى وخربوا فيها كرسي الباب الذي كان دائمًا يحث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطة وطردوا منها الكواللرية الذين كانوا يزعمون أن الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ".
ويطالب أهل مصر أن يقفوا معه ضد أهل البلد من المماليك : " طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم، طوبى أيضًا للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب، لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقًا إلى الخلاص ولا يبقى منهم أثر‏".
ولكن ما أن دخل نابليون إلى القاهرة حتى دخلت خيوله الجامع الأزهر وذهب كلامه ومنشوره أدراج الرياح وفعلوا العجائب فيه، وساعدهم في هذا علماء السوء الذين وصفهم نابليون في قوله : " إننا إذا كسبنا تأييد كبار شيوخ القاهرة كسبنا الرأي العام في مصر كلها، فليس بين زعماء الأمة كلهم من هو أقل خطراً علينا من الشيوخ فهم جبناء عاجزون عن القتال، يوحون – كجميع رجال الدين – بالتعصب دون أن يكونوا هم أنفسهم متعصبين ".

وأبى الشعب المصري الأبي أن يسكت عن هذا المحتل وقاومه بكل ما يملك من قوة ومن سلاح، مما حدا بنابليون أن يعود إدراجه إلى باريس بعد سنة من دخوله القاهرة، وبعدها بسنتين لحق به جيشه مدحوراً يجر أذيال الخيبة والخسران بعد أن قتل قائده كليبر ولله الحمد.

وهم هم أعدائنا اليوم ينهجون السياسة التي نهجها من قبلهم " نابليون بونابرت " فبعد أن كان الصعلوك بوش كاشفاً عن وجهه معلناً العداوة بشكل سافر مما اكسب الشعب الأمريكي الكره والبغض من قبل الشعوب الإسلامية والعالم اجمع، نهج الزنجي الأسود منهجا حاول من خلاله أن يلعب لعبة قديمة سبقها إليه سلفه بونابرت وأوهم به المضللين وخدع به المنافقين المستعدين للخداع في كل وقت، فبدأ الزنجي الأسود خطابه بما بدأه سلفه سلف السوء ومن قاهرة الظاهر بيبرس والمظفر قطز نفسها، فقال : " إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي " السلام عليكم " ...

" لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان ".. يخيل إلي أن كاتب هذين الخطابين شخص واحد !؟

برز الثعلبُ يوماً ... في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي... ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ ... ـهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا ... فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ ... ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ... لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ... من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه... وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً... يا لأضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني... عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن... دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ ... ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً... أَنّ للثعلبِ دِينا "

ثم يتعرض هذا الزنجي للحديث عن الوضع في العراق وأن الأمور الآن هي أفضل مما كانت عليه زمن الرئيس العراقي صدام حسين – رحمه الله – ويقول : " ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا".

ففي الوقت الذي كان هذا الزنجي يتبجح به عن كل هذه الحريات والكلام الكاذب عن العدالة والكذب باسم الدبلوماسية ؛ كانت الكلاب تنهش جثث العراقيين الذين تم قتلهم على يد قواته وأعوانه من الخونة في مجزرة جديدة قاموا بارتكابها بحق العزل العراقيين في حيي الدورة والعامل !! فأي معنى من أنواع التسامح يريد أن يطبع في أذهاننا هذا الزنجي الآبق !؟ وما الذي جرى لكم يا شعب مصر العظيم !؟ يا شعب الظاهر بيبرس والمظفر قظر وابن قلاوون !؟ وأين انتم أيها المسلمون جميعاً !؟ ما بالكم نائمون نوم أصحاب الكهف !؟ أما أن لكم أن تستيقظوا من غفوتكم بعد !؟ أم أنه سبات طويل لن نصحو منه أبداً !؟.

وسيقول قائل : ما الذي دفع اوباما إلى أن يقول ما قال وهو ليس محتاج لنا ولا هو بخائف منا ؟! وهو الرد الجاهز والمعلب لكل مرجف في الأرض من الذين يأبون أن يكونوا من أولي الأبصار والأسماع لا هم إلا تولي أعداء الله وعباده المؤمنين واتخاذهم أندادا يحبونهم كحب الله.. فنقول لك أيها المخدوع من نفسك أولاً قبل أعدائك ألم يكن الأمريكان مكروهين ممقوتين قبل هذا، بحيث أنه كان لا يستطيع مثلك أن ينبس ببنت شفة، فأتاك الآن بمعسول الكلام فبرر المرجفون من أمثالك كل جرائمه ومحوها، وشفعوا له بأقواله ما ذهب من دمائنا هدراً، وأعلنوا أنهم قد سامحوا بكل الدماء التي ذهبت !؟ ألم يكن الأولى بك أن تسامح بشيء مما فقدناه، هذا إذا كانت من الذين يعلمون عن وحدة الجسد المسلم شيئا !! أو يدركون كنه هذا الإحساس !؟ بل كنت أول من صفق له وكأن هذا المجرم شخص ليس هو رئيس دولة الإجرام والإرهاب في العالم !!

وإن كنت نسيت إسلامك وعروبتك وشهامتك فإننا لن ننسى جرائمه أبداً، ولن أذهب بك بعيداً بل سأحدثك عن آخر الجرائم التي ارتكبتها قوات هذا الزنجي ؛ ففي الوقت الذي كان يلقي فيه خطاب التسامح والمودة والضحك على اللحى.. كانت الكلاب تنهش من جثث إخوتنا التي رميت في الشوارع وتركت دون أي شفقة أو رحمة بعد أن قاموا بتصفية المدنين الأبرياء بعد أن أخذوهم من داخل بيوتهم ومن أحضان زوجاتهم وصرخات أطفالهم وبكاء أمهاتهم !! أتفهم ما أقول !! أكاد اشك في انك قد فهمت ما اعني !!

أم انك كنت فقط تنتظر مثل هذا الكلام الفارغ لكي تعلن وبدون تردد انك قد عفوت مخدوعاً بتلك الكلمات المعسولة، أم انك ستقول أن اوباما ليس مسئولاً عن هذه الجرائم !؟ وستكون من الصم البكم الذين لا يعقلون، الذين وصفهم الله عز وجل : " وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً " الأحزاب 14، فما بالكم حقيقة وأي تهالك وأي هوان ذاك الذي تعيش، ويذكرني هذا حقيقة بما كان يعيشه أجدادنا في جاهليتهم من تبعية وهوان وذل !!

ولكن رغم كل هذا الخداع والمواربة ورغم كل هؤلاء المخدوعون والمضللين فقد بقي في أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رجال لم تخدعهم مظاهر القطط التي عادت من الحج معلنة توبتها مدعية الطهارة والنقاء، ولم تنطلي عليهم حيل هؤلاء الثعالب المكرة وردوا حملات المدعي فعاد يجر أذيال الخيبة والخسران، وذلك كما نقله لنا المؤرخ الجبرتي مؤكداً حقيقة كذب ادعاء بونابرت، فيقول : " تمويهات على العقول بفاسد التخيلات التي تنادي على بطلانها بديهة العقل فضلا عن النظر "، بل أن الغازي الثعلب نفسه اعترف وهو في سانت هيلانة بأن منشوره كان قطعة من الدجل وذلك كما ذكره " كريستوفر هيرولا " مؤلف كتاب " بونابرت في مصر "، فأين انتم يا فاقدي البصر والبصيرة الذين تجرون وراء سراب !؟ وأين انتم أيها الصم البكم الذي لا تعقلون، عن هذا الثعلب الأسود الذي لا دين له !؟.

فهل سيستيقظ مخدعو اليوم على ما ينتظرهم من سراب كما وكان عليه سلفهم سلف السوء الذين فقدوا كل مقومات الإيمان فلم يخافوا الله ولم يتقوه حق تقواه، فخوفهم عبيده وباتوا لهم عبيدا يخشونهم اشد خشيتهم من خالق الأكوان ومن بيده الأمر، الأيام القادمة كفيلة بفضح علماء السوء وحكامهم ومؤامرتهم الساعية لتثبيت المحتل في بلادنا وإعطاءه غطاءً من الشرعية، كما وأنها كفيلة بأن تكشف الخطط والمخططات القذرة التي يرمي العدو إلى الوصول إليها، فرغم كل ادعاءات الثعلب الفرنسي فإنها لم تفضي به إلى تحقيق أي نجاح، وخرج من ارض مصر يجر أذيال الخيبة، وهذا بإذن الله ما ينتظر الثعلب الزنجي الأسود الذي ساقته أقداره ليكون آخر رئيس لدولة الدماء والتجبر والتكبر والغطرسة والعدوان وليكون على يديه انهيار هذا الإخطبوط الدموي الأمريكي، التي باتت جرائمهم شاهدة في كل شارع من شوارع البلاد الإسلامية، ومرسومة ضحاياهم على كل جدار من جدران بيوتاتنا، ولن يشفع له كلماته التي سيكون مصيرها مصير كلمات الفرنسي المحتل، وستذهب أدراج الرياح كما ذهب سابقتها، وإن كان هؤلاء المتخاذلون قد فتحوا كل خلية في أجسادهم لكل هذه الألاعيب، فإن المجاهدون والمقاومون والشعوب الإسلامية بإذن الله لهم كلمة أخرى.. وإن غداً لناظره قريب !!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أوباما، خطاب أوباما، فلسطين، العلاقات العامة، دعاية، بونابارت، نابليون بونابارت،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، سلام الشماع، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، صباح الموسوي ، تونسي، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، كريم فارق، محمد الياسين، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، محمود سلطان، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، علي الكاش، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، يحيي البوليني، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - مصطفى فهمي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، حاتم الصولي، عمار غيلوفي، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، مراد قميزة، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، مجدى داود، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، صلاح المختار، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، طلال قسومي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، أبو سمية، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة