البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل سيأتي اليوم الذي يدفع فيه النظام العربي الرسمي
تعويضات غزو العراق واحتلاله

كاتب المقال د - غالب الفريجات   
 المشاهدات: 7161 dr_fraijat@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في سياق الجدل الدائر بين افرازات الاحتلال الاميركي و الكويت، حول مسؤولية دولة الكويت عن غزو العراق واحتلاله، وما ترتب على هذا الاحتلال من تدمير بشري وبنية تحتية، فان الزمن القادم الذي سيحمل مؤشرات انتصار العراق وتحريره، سيدفع بالعراق العربي الحر، بأن يفتح ملفات الغزو والاحتلال، ومسألة التعويضات، تطال كل من ساهم في الغزو والاحتلال أميركيا وعربيا، حيث جعلت الكويت من فرض عقوبات سياسية واقتصادية، بما فيها دفع تعويضات من قبل العراق سابقة مشروعة، الى جانب استغلال الكويت للدعم الاميركي، والتجاوز على أرض العراق وسرقة آبار نفطه الحدودية، حقا مشروعا للعراق العروبي ان يقوم بتصويب الأوضاع، فيما بينه وبين الكويت، لأن كل التجاوزات الكويتية كانت ولازالت غير مشروعة.

انا على يقين ان افرازات الاحتلال الذين جاءوا على ظهر الدبابات الاميركية، لن يكون في مقدورهم تحقيق أي شيئ من حقوق العراق المشروعة، لأنهم أقدموا بتآمر خسيس على العراق وطنا ونظاما وشعبا، ومن كانت هذه أفعاله ؟، فلن يكون حريصا على شرف الوطن وحقوق ابنائه، الى جانب أن السيد لهما وللكويت واحد يقبع في واشنطن، وهؤلاء ليس في مقدورهم منازعة من يكون في حماية اميركا، التي تحتل ثلثي الأراضي الكويتية.

زوبعة البعض في العراق الاميركي لن تمسح عنهم خيانة وطن، وتدمير شعب وتمزيق نسيجه الاجتماعي، فهؤلاء أكثر الناس بعدا عن التباكي على مصالح العراق الوطنية، وهذه الزوبعة ستمر بلا نتيجة يجنيها العراق والعراقيون، لان الذي يجري في العراق بسبب السياسة التي يقترفها عملاء الاحتلال، لا تسهم الا في المزيد من جعل العراق اكثر دول العراق فشلا وفسادا، فمن كان موسوما بالفشل والفساد ؟، لا يستطيع ان يقدم أي نوع من الخدمات يستفيد منها الوطن والمواطنون.


كل مياه الأرض لن تطهر جيفة خائن يقدم على خيانة وطن، فهؤلاء قمامات بشرية أتى بها الاحتلال لتعيش على فتات موائده، ومن يكون خسيسا وذليلا وعميلا لن يشتري الناس منه أي كلام يتشدق به، والذين يسمع كلامهم من الناس من يقبض على جمر التحرير، ويده على زناد سلاحه، يقتل به اعداء الوطن من محليين وغرباء.

العراقيون الأحرار هم الذين ناصبوا الاحتلال في ساعاته الأولى، وهم وحدهم القادرون على تحرير العراق، وانتزاع حقوقه المهدورة، وبانتصارهم سيفرضون شروط انصياع الذين تآمروا، وساهموا في الغزو والاحتلال، فاستحقاقات النصر والتحرير، تتطلب ان يدفع كل من اقترف ذنبا في حق العراق ثمنا لما اقترفت يداه، وليس ببعيد ان يطال العديد من اطراف النظام العربي الرسمي، جزء من هذه الاستحقاقات، بعد ان يعود العراق وطنا عروبيا مهيب الجانب، لكل المتآمرين من عراقيين وعرب واجانب، وفي الطابور منهم الامبريالية الاميركية، ومن ساهم معها من الغربيين والصهاينة والفرس، واطراف النظام العربي الرسمي، وحثالات الاحتلال.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الكويت، العراق، احتلال الكويت، تعويضات الحرب، غزو العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، علي عبد العال، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، أحمد النعيمي، صفاء العربي، طلال قسومي، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، رضا الدبّابي، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، عمر غازي، رافع القارصي، محمد العيادي، سلام الشماع، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، عراق المطيري، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، مراد قميزة، منجي باكير، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، صالح النعامي ، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، تونسي، رمضان حينوني، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، عواطف منصور، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة