البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلى عُمْي البصائر والضمائر

كاتب المقال د - جابر قميحة - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9296 Komeha@memanet.net


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعد موقع "بوابتي" انضمام الكاتب الكبير الدكتور جابر قميحة، للمساهمين بالنشر بموقعنا، والدكتور جابر قميحة، كاتب مصري معروف بكتاباته ذات التوجه المتميز.
وسينشر موقع "بوابتي" بإذن الله تباعا، ما أمدنا وما سيمدنا به الدكتور من مقالات.

مشرف موقع "بوابتي"

----------

الذين ينظرون لحضارتنا نظرة إزراء، واستهانة من العلمانيين، ومن ساروا على درب أعداء الإسلام من المستشرقين والملاحدة، إنما يفرزون هذه النظرات وهذه الاستهانات من عقدة أصبحت في أعماقهم متجذرة أصيلة، هي عقدة النقص، ومحاولة التعملق، حرصا على الظهور والشهرة، تماما كالذي يعتقد أنه عملاق كبير لأنه يبصق إلى أعلى ، وهو في ميزان الحق والعقل ضئيل قمي ء.

ويزداد أسفنا حينما نجد من هؤلاء تركيزا على حقوق المرأة ومكانتها، والنظر إلى المرأة الغربية على أساس أنها نموذج حي للتقدم، والتفتح الذهني، والتفاعل مع المجتمع، والإنتاج النافع، ويطالبون بأن تتخلى المرأة الشرقية بصفة عامة، والعربية بصفة خاصة عن سلبيتها، وتحاول أن تخلع عن نفسها ما يسمونه التقاليد البالية، والجمود الرجعي، والتمسك بقيم ومبادئ مضى عليها قرون وقرون.

ومما يزيد من أسفنا أيضا أن أغلب من يحمل آثام هذه الدعوة من جنس النساء، اللائي تحكمهن عقدة النقص :

فرأينا إحداهن ــ وهي أميرة متشاعرة ــ تتحدث عن بنات جنسها بقولها في جموع المستمعين :
نحن الدجاج المعلب = نحن الدجاج المثلج.

وهي تعني أننا ـ نحن النساء الشرقيات ـ سجينات العادات العربية والإسلامية القاسية، التي تمنعنا من التحرك والنهوض والتقدم كأننا دجاج محفوظ في العلب، أو جمده التثليج. مع أن هذه السيدة المتشاعرة لا تقضي الصيف إلا في شواطئ أوربا، والشتاء في المناطق الدافئة، ويقول عنها من عرفها أنها في رحلات الاستجمام تبذر من الأموال في موسم واحد ما يكفي لإسعاد مئات الأسر لعشرات من السنين.

وواحدة أخرى تطالب في لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بالأخذ بشهادة المرأة الواحدة بإطلاق، ومساواتها بالرجل، وتوريث الكتابية إذا مات زوجها المسلم.

وللأسف رأينا موقفا مخجلا للصحف القومية فقد طبلت وزمرت لهذه لسيدة واعتبرتها نموذجًا فذًا في التجديد والجرأة، ومن كلمات واحد منهم تحت عنوان: "شجاعة امرأة":

"... هي أستاذ في أصول الشريعة.. وأثق في أنها لم تطالب بهذه التعديلات إلا بعد دراسة فقهية عميقة، وأنها قادرة على الدفاع عن رأيها بالحجة.
لقد قررت هذه السيدة الشجاعة أن تزيل الحجاب عن العقل، وأن تستمسك أيضًا بصحيح الدين. وأن تعلن رأيها صراحة، وهي تعلم أن أي تغيير تشريعي في هذا الصدد سوف يحقق المساواة بين الرجل والمرأة، ويزيل كثيرًا من الالتباس حول صحيح الدين. وسوف يحسن صورة مصر دوليًا على صعيد المواطنة…" (جمال زايدة ـ الأهرام 12 / 3 / 2008).

وتعلن هذه السيدة المتعالمة أن المرأة حرة.. تلبس الحجاب أو تخلعه. وتقول" نرى أحيانًا نساء محجبات، بل ومنقبات يجلسن في أوضاع مرفوضة مع رجال، فهل نجح هذا الرداء في أن يجعلهن يسلكن سلوكًا صحيحًا؟ الإجابة بالنفي بالتأكيد. "
لا يمنعها، المهم هو أنا، وليس ملابسي، فمن الممكن أن أكون محجبة، وسلوكياتي مشجعة وداعية لغير الالتزام ؟ "

إنه كلام انحط إلى مستوى السذاجة الفاضحة، ونسأل : هل الحجاب هو السبب في السلوك الشائن ؟ ومن الفاضح أن تقول " المهم أنا وليس ملابسي " وأنا يأخذني الخجل والله أن أتعامل مع هذا المنطق الساقط ؟ ألا يمكن أن نقول " المهم أنا بشخصيتي وسلوكي ومظهري ". وإلا كان من حق أي امرأة أن تقول لا داعي للملابس مادمت أتعامل مع الآخرين بإنسانية، وأبدي عمليا إخلاصي لوطني .

وتقول صاحبتنا : " المهم الحجاب النفسي لا الحجاب الحسي ؟
فالإسلام دين قلوب وضمائر، ولا يهتم بالشكليات.

وهذا كذب على الله وإلا ما اشترط لصحة الصلاة الاتجاه إلى قبلة واحدة معروفة، والوقوف في صفوف منتظمة، بل إن كل قوانين العالم السماوية والمذاهب الأرضية توجب الاهتمام بالشكل والموضوع.

وأخرى تطالب بإلغاء تعدد الزوجات، ووضع شروط عجيبة غريبة للطلاق..... إلخ.

**********

وحتى لا نكون ممن يسوق القول على عواهنه أقدم لهؤلاء المعجبات بالمرأة الغربية إلى درجة التعبد...أقدم لهن بعض الإحصاءات عن المرأة في الغرب :
في تقريره السنوي الذي قام بإعداده فريق متخصص برصد أحوال المرأة في العالم الغربي، ذكر 'معهد المرأة' في أسبانيا ـ مدريد، مجموعة من الإحصاءات المذهلة.

حقوق المرأة في أمريكا



وهذه إحصاءات تخص دولة الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها تمثل القمة والعتبة في ركب الحضارة والتطور بالمعيار المادي.

في عام 1980م [1.553000] حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
- وفي عام 1982 م [80%] من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات
- وفي عام 1984م. 8 ملايين امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية.
- وفي عام 1986م [27%] من المواطنين يعيشون على حساب النساء.
- وفي عام 1982م [65] حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة.
- وفي عام 1995م [82] ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة إن الرقم الحقيقي 35 ضعفاً.
- وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة : اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان!

- وفي عام 1997م [ 6 ] ملايين امرأة عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، و4 آلاف يقتلن كل عام ضرباً على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
- 74% من العجائز الفقراء هم من النساء، 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد.
- ومن 1979 إلى 1985 م: أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن.
- ومن عام 1980 إلى عام 1990م: كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء.
- وفي عام 1995م: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار.
يشار إلى أن هذا التقرير السنوي المسمى بـ 'قاموس المرأة' صدر عن معهد الدراسات الدولية حول المرأة، ومقره مدريد، وهو معهد عالمي معترف به.


حقوق المرأة في أسبانيا



وهذه إحصاءات تخص دولة أسبانيا :
ـ في عام 1989م كان متوسط الولادات 1.36 لكل امرأة.
- وفي عام 1992م كان متوسط الولادات 1.02، وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
- وفي عام 1990م [ 93 %] من النساء الأسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل ولمدة 15 عاماً متتالية في عمر كل منهن.
- وفي عام 1990م قدّم 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح من قبل الرجال الذين يعيشون معهن سواء كانوا أزواجاً أم أصدقاء.

- ويقول أحد المحامين: إن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام [1997م 54. ألف شكوى، وتقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.

- وفي عام 1995م خضع مليون امرأة لأيدي جراحي التجميل، أي بمعدل امرأة من كل 5 نساء يعشن في مدريد وما حولها.
- كما أن هنالك بلاغًا يوميًّا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
وهناك خبيرة بريطانية كتبت في دراسة أن 70% من الرجال في بريطانيا وأمريكا خائنون.
تفيد معظم الدراسات التي أجريت في بريطانيا وأمريكا حول الخيانة الزوجية بأن نسبة الرجال "الخائنين" هي ضعف نسبة الفئة ذاتها لدى النساء. وتدور تلك النسبة حول 12 % للنساء و 22 % للرجال، لكن الباحثة النفسية د. غايل سالتز ترجح أن نسبة الخيانة بين الرجال قد تصل في الواقع إلى 70؟%، إذ أن التقديرات "المتواضعة" السابقة إنما هي نتاج اعترافات الرجال أنفسهم، وليس من المعقول أن يعترف الرجال بما يقترفونه من خيانة. جاء ذلك في مقال كتبته سالتز في مجلة "توداي" ونشره موقع www.msn.com على شبكة الإنترنت.
ومن الناحية النفسية تتفاوت دوافع الرجل والمرأة في حالات الخيانة كما تقول سالتز، فالرجل يخون من أجل الجنس وليس العاطفة، وما الخيانة المتكررة التي تبدر من بعض الرجال إلا وسيلة الذكور على ما يبدو لإطالة القبض على لحظات النشوة المتبخرة التي يشعر بها في التجربة "الجنسية" الأولى.
وهناك عدد كبير من الرجال ممن يبدأون الخيانة الزوجية في مرحلة متقدمة نسبياً من العمر، وذلك عندما يتعاظم لديهم الشعور بالخسران والضعف نتيجة الاقتراب من خريف العمر. وفي هذه الحال، فإن الرجل يهرب من "تهمة" الضعف إلى تجربة جديدة مفعمة بالنشاط لعلها تقنعه قبل غيره بأنه ما زال قادرا على فعل شيء، وأنه ما زال يمتلك الشباب.
ومن الملاحظات التي تسردها سالتز في دراستها أن الخيانة الزوجية ليست ناجمة بالضرورة عن الزواج المضطرب، ومع ذلك، فإن الاضطراب الزوجي الذي يدوم لفترة طويلة أو لفترات متقطعة يعد حافزاً قوياً لقيام أحد الزوجين بالتفكير بالخيانة.


**********

ونحمد الله سبحانه وتعالى إذ جاء الواقع المطرد في مجتمعاتنا يكذب منطق الداعيات إلى انسلاخ المرأة من القيم الموروثة كالحجاب، والدعوة إلى تحريم تعدد الزوجات... الخ.
أقول حمدا لله فإن المحجبات المتصونات من الطالبات يكن دائما على قمة المتفوقين والمتفوقات. كما أن الحجاب بمفهومه الصحيح في اطراد دائم.
وأختم مقالي هذا بحقيقة أكيدة تتلخص في أن الفصل بين الدين والخلق سيظل فصلا صناعيا واهيا، لأن الدين هو أقوى المصادر وأغناها بالقيم الخلقية. فالإحساس الديني هو أقوى الأحاسيس، وسيظل أقواها وأعمقها لأنه يستمد بقاءه وقوته من الفطرة الإنسانية التى لا تموت، وشعور التدين حتى في أبسط صوره يكسب الأخلاق بقاء وقوة، ويربطها دائما بالذات الأزلية الخالدة. والذين يدعون إلى " الانسلاخ " وعلمانية الأخلاق ينسون حقيقتين :
الحقيقة الأولى : أن القيم الاجتماعية عرضة للتغيير والتقلب والهبوط والصعود، تحت تأثير الأيديولوجيات الوضعية التى قد تعصف بكثير منها، وقد تفرغ بعضها من مضامينه الحقيقية، وقد تحول بعضها إلى النقيض، ويصبح المجتمع أسير قائمة جديدة من القيم لها دعاتها وفلاسفتها التى يدعمونها بالحيثيات الوجيهة، والتبريرات الطلية التى تطمس معالم الحقيقة.
والحقيقة الثانية : أن القيم الإسلامية ثابتة، ولكنها غير جامدة، مرنة ولكنها لا تقبل التميع تعرف السماخة، ولكنها لا تقبل التهاون.
ولعل موقف النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ من حلف الفضول الجاهلي، واختلاف موقفه مع مسيلمة الكذاب عن موقفه مع عيين بن حصن يوضح الفرق بين الثبات والأصالة، وبين الجمود والتحجر، والفرق بين المرونة والسماحة، وبين التهاون والتفريط.
واعتناق الأخلاق الدينية ــ زيادة على مسايرته للفطرة الإنسانية ــ له ما يؤيده من الواقع العملي التاريخي. ففي تاريخنا الإسلامي المثل الأعلى... بل المثل العليا...محمد وصحبه... نعم كل قيمة أخلاقية لها واقع عملي في سجل هؤلاء الأشراف، وهذا السجل يعد " مرجعا عمليا " لمن أراد القدوة، وطلب الأسوة، واستشرف الاحتذاء.
وحتى لو سايرنا منطق الماديين والعلمانيين الذين يخضعون الأشياء لمقياس المنفعة، أو معيار " المكاسب والمخاسر "... حتى على هذا الاعتبار يبقى رصيدنا الخلقي الإسلامي " تجارة " لا تبور ولن تبور، وتبقى حصيلة هذه التجارة فائقة دائنة أبدا، لأن القيمة الخلقية فيها لا تنفصل، بل تتلاحم بالقيمة الإيمانية، فالصدق والجهاد والكرم والتضحية، وكل المعاني الإنسانية لا يمكن أن يكون لها قيمة في عزلة عن الإيمان، يقول الحق سبحانه وتعالى " ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) الصف 10 و 11.
ونتيجة هذا التحلي، وحصيلة هذا السلوك وذلك المسار هي أعظم النتائج في الآخرة، وأثرى الثمرات في الدنيا : " يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) الصف 12 و 13 .
وإنه ــ كما يقول الشهيد سيد قطب ــ لربح ضخم هائل أن يعطى المؤمن الدنيا، ويأخذ الآخرة ، فالذي يتجر بالدرهم فيكسب عشرة يغبطه كل من في السوق، فكيف بمن يتجر في أيام قليلة، فيكسب به خلودا، لا يعلم له نهاية إلا ما شاء الله، ومتاع غير مقطوع ولا ممنوع.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علمانية، تغريب، غوو فكري، إستشراق، حقوق المرأة، حقوق الإنسان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقلام من عالم التشويه والتزوير
  العيدُ.. وغربة الشاعر
  بين الغرور العددي .. والقوة الإيمانية
  توفيق عكاشة أين الدين ؟ وأين المواطنة ؟
  من صور الادعاء وسقوط الرأي
  من أفذاذ أساتذتي في كلية دار العلوم الدكتور محمد ضياء الدين الريس
  إمَّا العدل وإمّا الموت..
  تعلمت من محمودالجميعي
  إمام المسلمين .. أبو الحسن الندْوي
  عندما يوثن الطاغية ذاته
  سطور عن قط مبارك المخلوع
  وفي عمرُ بن الخطاب الأسوة والقدوة
  صحيفة من المستنقع
  كونوا مع الله
  من أصوات العزة والشموخ
  صفحة من التخبط السياسي
  ملامح الدولة المصرية في ظل حكم محمد مرسي أو أحمد شفيق
  رسالة إلى الرئيس الجديد
  برنامج تهريجي وصباح لا خير فيه
  أقيموا شرع الله
  كلمات حق إلى الحكام العرب
  مفيش شيء اسمه إخوان
  العلاج خير من الوقاية
  حكاية البعوضة والنخلة
  عندما يتظرف الداعية ويتعالم
  الإخوان المسلمون والحملة الشيطانية
  مع الخليفة عمر والواقع الذي نعيشه
  الإسلام هو الحل
  خيرت الشاطر رجل عاش للمحن
  كلمات من القلب إلى خيرت الشاطر والذين معه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-04-2009 / 21:03:36   حمامي
أخي أبا اسكندر

أخي أبا اسكندر قد تكون عادت بك الذاكرة لايام خلت وهي فعلا قد خلت ولان تلك الأيام كدنا فيها أن نستغني عن منهج أهل ألسنة وإنتشر فيها الجهل فسيق الناس إلى إعتقاد أن النجاة في إتباع منهج سيد قطب وبالتالي منهج الاخوان - لم يكتب لتلك الأيام أن تثمر لأن منهجها كان معوجا أما هذه الأيام فنأمل أن تكون مؤيدة برضا الله ومباركته وأن تثمر ويهيأ فيها الله للمسلمين أمر رشد...مع شكري وتقديري وسلامي.

  14-04-2009 / 21:20:43   أبو اسكندر
إلى الأخ "مراقب"

حلمك علي ، فأنا لست متعودا على الكتابة، وقد اكتشفت أخيرا هذا الموقع الجاد والممتاز، وعادت بي الذاكرة إلى سنوات خلت لما كانت الجامعة مسرحا للنقاشات وتبادل الراي، مما يسهم في تنمية الوعي وتنشئة فكر نقدي، وبعد أن تم إلجام الأفواه، وتضييق حرية التعبير طوال أكثر من عشرين سنة، ولما كنت معجبا بأفكار الإمام الشهيد سيد قطب، وأسلوبه الفريد، لم أتمالك نفسي عند قراءة المقالات التي تم الحديث فيها عن الشهيد وخططت تلك الكلمات،
فحلمك علي يا أخي الكريم والسلام

  13-04-2009 / 08:12:39   مراقب
تساؤل لابي اسكندر

انا اتابع بوابتي منذ مدة طويلة، وابو اسكندر جاء منذ مدة قصيرة وكلما تدخل الا ووعد بان اراء سيد قطب ستدرس في الجامعات

طيب هل لك شيئ اخر تقوله غير هذا

  13-04-2009 / 02:18:23   أبو اسكندر
تحية تقدير إلى الدكتور جابر قميحة

بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك
مصر ارض الكنانة التي أنجبت الداعية الكبير الإمام الشهيد حسن البنا
والإمام الشهيد سيد قطب صاحب الظلال ومؤلف كتاب معالم في الطريق
ستبقى مصر رائدة للعالم الإسلامي ولادة العلماء
وسيأتي يوم يدرس فيه فكر وكتب هؤلاء الأفذاذ في المدارس والجامعات إن شاء الله
(أبو اسكندر - تونس)

  12-04-2009 / 13:31:10   ابو سمية
لماذا نستشهد بالبلدان الغربية، فتونس ابرز دليل على المالات الكارثية لمتبني المبادئ التغريبية

لعل مما يدعم راي كاتب المقال واقع بعض مجتمعاتنا المسلمة التي اتبعت طريق تحرير المراة المزعوم، ولما نذهب للاستشهاد بامريكا واسبانيا والحال ان تونس تعد ابرز نموذج سيئ لما يؤول اليه امر المجتمعات حينما تقتلع من جذورها ويقع الحاقها قهرا بالغرب

اذ يكفي معرفة ان نسب الطلاق بتونس وصلت حدا مفزعا، بحيث ان هذه النسبة وصلت 50 بالمائة، وهو مما اهل تونس لان تكون الاولى عربيا والرابعة عالميا في نسب الطلاق، وهذا الموضوع هو حديث الساعة هذه الايام بتونس بعدما صدرت هذه الاحصائيات هنا اخيرا، فاصابت الكل تقريبا بالفزع

كما ان سياسة التدمير المنهجي للأسرة التي سنها الهالك بورقيبة ووقع تدعيمها فيما بعد، جعلت تونس تتجه الان للتناقص العددي بحيث تتوقع الإحصائيات ان يبدا التراجع العددي لمجمل السكان التونسيين في فترة متوسطة، وهو ما بعد امرا غريبا ونادرا، وخاصة بالمجتمعات الاسلامية التي عرف عنها التكاثر العددي

واما امر التسيب الاسري والانحرافات الاخلاقية بتونس فحدث ولا حرج

وكل هذه الأمور دليل على عدم صوابية التوجهات القاضية بتبني القيم الغربية ومن ضمنها دعاوي حرية المراة والطفل، وفي المقابل التضييق على المبادئ الاسلامية ومحاربتها احيانا

والغريب انه رغم وضوح المالات الكارثية لهذه التوجهات التغريبية فانك لازلت تجد من يتحدث حول ضرورة تبني الافكار الغربية ويدعو لها
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، رافع القارصي، طلال قسومي، حاتم الصولي، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، أنس الشابي، منجي باكير، د- محمد رحال، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، عراق المطيري، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، نادية سعد، أحمد بوادي، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، تونسي، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، أبو سمية، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، عمار غيلوفي، علي الكاش، محمود سلطان، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، وائل بنجدو، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، فهمي شراب، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة