البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحضارة الإسلامية تعمير وتنوير

كاتب المقال د. جابر قميحة   
 المشاهدات: 8419



دأب أعداء الإسلام من الغربيين والملاحدة ومواليهم من العرب على قصف "الحضارة الإسلامية" باتهامها بالتخلف والعدوانية، وغير ذلك من الصفات التي لا تتفق مع طبيعة هذه الحضارة وتاريخها.
وحتى نخلص إلى الحقيقة، ونحيط بكل أبعادها نرى أن المناقشة الموضوعية تتطلب التعرف ابتداءً على مفهوم الحضارة. وقد تعددت تعريفات الحضارة في كتب التاريخ والسياسة والاجتماع . ومن هذه التعريفات:

1 ـ الحضارة نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، والحضارة تتألف من عناصر أربعة هي: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون.
ونلاحظ أن "ديورانت" الذي قدم التعريف السابق يستخدم ـ في سفره الضخم: قصة الحضارة ـ كلمتي: الحضارة والمدنية بمعنى واحد. وقد ذكر ذلك صراحة في مقدمة كتابه، فقال: إن قصة الحضارة تعني تاريخًا للمدنية.
2 ـ الحضارة جملة مظاهر الرقي العلمي، والفني، والأدبي التي تنتقل من جيل إلى جيل في مجتمع أو مجتمعات متشابهة، وهناك حضارات قديمة، وأخرى حديثة، وحضارات شرقية، وأخرى غربية، والحضارات متفاوتة فيما بينها، ولكل حضارة نطاقها، وطبقاتها وكتابها.
3 ـ الحضارة ـ في مفهومها العام ـ هي ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصودًا أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية.
ويشترك في صنع الحضارة عناصر ثلاثة هي الزمن، أو التاريخ، والعقل، أو التفكير، والإنسان بتركيبه العضوي، وخصائصه البدنية كذلك.
4 ـ الحضارة مجموعة الإنجازات الفكرية، والاجتماعية، والأخلاقية، والصناعية التي يحققها مجتمع معين في مسيرته لتحقيق الرقي والتقدم.

ويركز بعضهم في استخدام المصطلح على الناحية الثقافية، بينما يستخدمها البعض الآخر على أساس أنها سيادة العقل في المجتمع، أما استخدامها فقد شدد على ما تضمنه من التطور العلمي والتكنولوجي، وما يفرزه هذا التقدم من إنجازات في الميادين الأخرى من الحياة.

وهناك تعريفات أخرى وهي ـ في مجموعها ـ تدور في هذا الفلك، وإن كان بعضها يخلط بين تعريفها، وتعريف الثقافة، وهي ـ كما عرفت "الإرث الاجتماعي"، ومحصلة النشاط المعنوي والمادي للمجتمع، وهي ثمرة المعايشة للحياة، والتمرس فيها، والتفاعل مع تجاربها ومراحلها". وبعضهم يعتبرها "إحدى مراحل التقدم في حضارة ما".

وبصرف النظر عن الخلط والتداخل تعتبر الثقافة ـ كمعرفة واسعة مميزة ـ آلية من آليات الحضارة وتقدمها. ومن ناحية أخرى تعتبر ثمرة من ثمرات الحضارة في مسيرتها السديدة المطردة.
والتعريفات السابقة ـ على اختلافاتها الجزئية ـ تلتقي في أن الحضارة تمثل العطاء الإنساني ـ على مدى الأجيال ـ في مجال العلم والاقتصاد، والسياسة، والمعيشة، ونظم الحياة.

وتعريفات الحضارة ـ تأثرًا بالتوجهات الغربية ـ تجنح ـ في مجموعها جنوحًا ماديًّا حادًا، أما الحضارة بالمفهوم الإسلامي ـ وإن اتسعت للعناصر السابقة ـ فتجمع بين المادة والروح، وتجعل الدين ركنها الركين، كقوة فعالة دافعة من ناحية، وكمبادئ وقيم روحية وأخلاقية من ناحية أخرى. فكل حضارة من الحضارات التي مرت بها البشرية ـ كما يقول سيد قطب ـ لم تكن كل قيمتها فيما يراه من نتاج، إنما كان معظم قيمتها فيما اهتدى إليه الإنسان من حقائق عن الكون، ومن صور وقيم للحياة، وما تركه هذا الاهتداء في شعوره من ارتقاء، وفي ضميره من تهذيب، وفي تصوره لقيم الحياة من عمق، والحياة الإنسانية بوجه خاص، مما يزيد المسافة بعدًا في حسابه، وحساب الواقع بينه وبين مدارج الحيوانية الأولى في الشعور والسلوك، وفي تقويم الحياة، وتقويم الأشياء.

فأما ابتداع الآلات، أو تسخير القوى، أو صنع الأشياء فليس له في ذاته وزن في ميزان القيم الإنسانية، إنما هو رمز لقيمة أساسية أخرى هي مدى ارتقاء العنصر الإنساني في الإنسان، ومدى الخطوات التي يبعد بها عن عالم الأشياء، وعالم الحيوان، أي مدى ما أضاف إلى رصيده الإنساني من ثراء في فكرته عن الحياة، وفي شعوره بهذه الحياة، هذه القيمة الأساسية هي موضع المفاضلة والموازنة بين حضارة وحضارة، وبين فلسفة وفلسفة كما أنها الرصيد الباقي وراء كل حضارة المؤثر في الحضارات التالية حين تتحطم الآلات، وتفنى الأشياء، وحين تنسخها آلات أجد، وأشياء أجود مما يقع بين لحظة وأخرى في مشارق الأرض ومغاربها.

**********

وعلى ذكر الحضارة في الغرب طروحات تتحدث عما أسمته "صراع الحضارات" أو صدامها، وهي في مجموعها تنتصر للحضارة الغربية وتزري بالحضارة الإسلامية، وواقع المسلمين حاليًّا وتوجهاتهم العقدية. ولعل أشهر من تولى كبر هذه الطروحات:
صمويل هنتنجتون، وفرانسوا فوكوياما.
والأول له طروحات ثلاثة، هي بترتيب ظهورها:

1 ـ مقال بعنوان "صدام الحضارات" نشر في صيف 1993م في مجلة فصلية هي مجلة "شئون خارجية" Foreign Affairs.
2 ـ كتاب بعنوان "صدام الحضارات" إعادة صنع النظام العالمي وهو يعد تمديدًا مفصلاً مضخمًا لمقاله السابق.
3 ـ مقال بعنوان "عصر حروب المسلمين" نشر في مجلة "النيوزويك" Newsweek ـ العدد السنوي الخاص ديسمبر 2001م ـ فبراير 2002م.
أما فوكوياما فقد كتب كتابه المشهور "نهاية التاريخ". وآخر طروحاته مقال بعنوان "إنهم يستهدفون العالم المعاصر" نشر بالنيوزويك: ديسمبر 2001م ـ فبراير 2 ص 200.

ولسنا في مقام الرد على هذه الطروحات، ونقض كثير من مضامينها فذلك يحتاج إلى دراسة مستقلة، ولكنها في مجموعها تنم على الحقائق الآتية:

1 ـ فقر الكاتبين في المعارف والدراسات الإسلامية، والاعتماد على استقراء ناقص جدًّا في الخلوص إلى الأحكام، مما أبعدهما جدًّا عن الموضوعية والحياد في معالجة موضوع الحضارات ومسارها وطبيعة العلائق بينها من صدام أو صراع، أو تفاعل، أو تكامل ... إلخ.
2 ـ الوقوع في أخطاء تجافي المنهجية العلمية؛ لأنها لا تعتمد على أساس منطقي، أو عملي كقول هنتنجتون في مقاله "عصر حروب المسلمين".. وبحلول عام 2020م سوف تنخفض حدة الزيادة في عدد فئة الشباب في العالم الإسلامي، وبالتالي فإن عصر حروب المسلمين قد يختفي في أدراج التاريخ، وتتبعه حقبة جديدة تهيمن عليها أشكال أخرى من العنف بين شعوب العالم.
3 ـ التعصب الشديد ضد كل ما هو إسلامي: حضارة، وتاريخًا، وواقعًا، ففوكوياما يتهم الإسلام بالفاشية فيقول في مقاله: "إن التحدي الذي يواجه الولايات المتحدة اليوم هو أكثر من مجرد معركة مع مجموعة صغيرة من الإرهابيين، فبحر الفاشية الإسلامية يشكل تحديًّا أيديولوجيًا هو في بعض جوانبه أكثر أساسية من الخطر الذي شكلته الشيوعية ..." وعنوان مقاله "إنهم يستهدفون العالم المعاصر" يعطي إيحاء قويًّا بأن المسلمين بفاشيتهم وتخلفهم يستهدفون الغرب المتحضر لتدميره، والقضاء على قيمه من حرية، وديمقراطية، وتكنولوجيا.

وبالمقابل ظهر ـ في هذه الكتابات التعصب الشديد للغرب والمسيحية اعتمادًا على مغالطات، وبيانات مبتورة ناقصة.

**********

هذا وقد تصدى الدكتور صلاح قنصوه لنقض الأباطيل، والأغاليط التي وقع فيها "صمويل هنتنجتون" في كتابه "صدام الحضارات" وذلك في تقديمه للكتاب المذكور، فهو يرى ـ ضمن ما رأى ـ أن "ما يصنعه هنتنجتون" في نهاية الأمر، أو يقدمه، هو خريطة جديدة لإدارة الأزمات التي تنتج عن عوامل الصراع الحقيقية.

ويضع "جدول أعمال يغير فيه من مواقع الأولويات للأوضاع الاقتصادية، والسياسية الفعلية، وهو ما من شأنه أن يساهم مساهمة نشطة في تزييف وعي المواطنين في مختلف بلدان العالم، ويفضي ذلك جميعًا إلى صرف الانتباه عما يجري في الواقع العالمي بحيث يتم تحريك الأطراف المختلفة بكفاءة واقتدار لخدمة مصالح بعينها ، بعيدة عن مصالح أوسع لفئات الجماهير سواء في الشرق أو الغرب.

فالكتاب كله تذكير ملح على واجب المواطنين في التشبث بالخصومة بين البشر، حتى يفرغ أصحاب المصالح لشئونهم، وإدارة العالم الممزق. ونظرته في "الصدام الحضاري" ليست أكثر من ثوب قشيب لفكرة أو ممارسة عتيقة جدًّا هي "فرق تسد".
ومن أمثلة التدليس حرص هنتنجتون على اعتبار "الماجناكارتا" عنوانًا للأصولية الغربية، مع أن الذي أصدرها هو الملك "جون" الذي اغتال شقيقه الملك "ريتشارد" ـ قلب الأسد ـ في طريق عودته إلى إنجلترا من الحروب الصليبية المقدسة، وكانت "الماجناكارتا" بيانًا لحقوق النبلاء الإقطاعيين إزاء الملك، وليس للشعب أو العامة نصيب فيها.

ومن مظاهر التعصب ضد المسلمين ما زعمه هنتنجتون في مقاله الأخير بقوله "وعبر العالم الإسلامي ـ خاصة فيما بين العرب ـ يوجد إحساس قوى من الحزن والاستياء والحسد والعدوانية تجاه الغرب، وثروته وقوته وثقافته ...".

وهذا الافتراء الهش ينقضه الواقع التاريخي، وينقضه الواقع المعيش، فالحضارة الإسلامية كانت حضارة غنية متكاملة، وعاش الغرب عالة عليها قرونًا طويلة، كما عاش قرونًا من التخلف تفوق ما كان عليه البدو الأقحاح في العصر الجاهلي ـ كما أن الغرب في القرنين الأخيرين حقق ثراءه بالاستيلاء على أراضي الشعوب الأخرى ونهب ثرواتها مرتكبًا أبشع الجرائم، كما حدث في الأمريكتين، وتسمانيًا، وفضحه مؤلف كتاب "حرب قذرة" وغيره.
صحيح أن المسلمين والعرب يشعرون بالحزن والاستياء والنقمة على الغرب؛ لأنه اتخذ منهم موقف العداء الذميم، وعمل ـ وما زال يعمل ـ على إضعافهم، ونهب ثرواتهم، والتحيز الإجرامي لإسرائيل، والوقوف وراءها والعمل على تقويتها بكل ما يستطيعون.
أما إلصاق تهمة الحسد والعدوان على الغرب بالعرب فيدعو إلى الضحك، ويدخل في نطاق المثل العربي المشهور "رمتني بدائها وانسلت" فهو من قبيل الإسقاط.
وإذا كان المسلمون يرفضون "الحضارة الغربية" كمشروع كامل؛ فلأن هذه الحضارة مجهضة بطوابعها المادية الحادة، مما دفع كثيرين من الغربيين إلى رفض كثير من معطيات هذه الحضارة.
ولكن المسلمين يأخذون منها ما يجدون فيه نفعًا لمجتمعاتهم في الجوانب العلمية بخاصة، فنبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها".

**********

وواضح في هذه السياقة ـ بعد الذي عرضناه ـ أن الغرب أصبح يعتنق اصطلاح "الصدام" أو "الصراع" ، وأصبح يدور على الألسنة والأقلام، وأراد أن ينهي هذا الصراع لمصلحته، فظهرت "العولمة"، والأدق ـ اعتمادًا على الواقع المعيشي ـ أن نسميها "الأمركة"، وهي تعني فرض الحلول الأمريكية والغربية ـ اقتصاديًّا وسياسيًّا، وعسكريًّا، وإعلاميًّا، وتعليميًّا على الشعوب الأخرى، وخصوصًا شعوب العالم الثالث.

ونتيجة لهذه السياسة التسلطية، وهذا السلوك العملي الشائن، أصبحت كلمة "صراع" كلمة مشبوهة، بل متهمة، ورأينا مفكرين مسلمين لهم مكانتهم ينكرون هذا المصطلح، ويستبدلون به أسماء أخرى: فالدكتور محمد عمارة يرى أن البديل الإسلامي "لصراع الحضارات" ليس حالة السكون في علاقات الحضارات بعضها بالبعض الآخر؛ لأن في السكون "مواتًا" ، ربما أفضى إلى التبعية والتقليد اللذين ينتهيان إلى الواحدية والمركزية الحضارية، وإنما البديل الإسلامي لفلسفة الصراع، هو فلسفة التدافع بين الحضارات، وهذا التدافع هو "حراك" اجتماعي، وثقافي حضاري، أي تنافس، وتسابق بين الحضارات.
وشبيه بهذا ما كتبه الدكتور مجدي قرقر، فهو يؤثر "التدافع" على "الصراع"؛ لأن الصراع ـ من وجهة نظره "لا يحتمل إلا معنى واحد، وهو القضاء على الآخر وفناؤه". أما التدافع فيحتمل عدة معان، وهو وسيلة للحياة والحركة، والنمو، وانطلاق الطاقات، وله صوره ودرجاته المتعددة، بداية من الحوار، ومرورًا بالجدل والمناظرة، والمنافسة، والسباق، والمواجهة، والمغالبة، وانتهاء بالصراع أو القتال.

واعتمد هذا الطرح مادة "الدفع في القرآن الكريم: "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "(فصلت: 34)، وقوله تعالى: " وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ "(البقرة: 251)، وقوله تعالى: "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ "(الحج: 40).


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حضارة، تغريب، الحضارة الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-04-2009   almesryoon.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، ياسين أحمد، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، تونسي، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، سلام الشماع، عواطف منصور، عراق المطيري، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، منجي باكير، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، مراد قميزة، الناصر الرقيق، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، محمود طرشوبي، عمر غازي، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، نادية سعد، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، فهمي شراب، علي الكاش، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، صفاء العراقي، محمد يحي، سيد السباعي، د - عادل رضا، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، كريم فارق، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، أنس الشابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة