البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأبعاد الدولية لقضايا الطفل

كاتب المقال سيدة محمود محمد - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7850


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعد موقع "بوابتي" انضمام الأستاذة سيدة محمود محمد، للمساهمين بالنشر بموقع "بوابتي"، والموقع يرحب بها وبكتاباتها ذات التوجه المتميز

مشرف موقع بوابتي
---------------

مما لاشك فيه أن الظروف التاريخية التي شهدها العالم عقب حربين عالمتين في منتصف القرن العشرين كانت تستوجب نشأة هيئة دولية لتحقيق السلم والأمن الدوليين وتكفل التعاون بين شعوب المعمورة فجاءت هيئة الأمم المتحدة .

إلا أن الأمر الذي بات يثير القلق لدى الكثيرين أن هذه الهيئة صارت أداة طيعة في يد البعض من مبشري النظام العالمي الجديد (1) ، وأعداء الإنجاب والسكان(2)، والأنثويات ، والذين اتفقت مصالحهم فركبوا جميعاً الجواد الرابح، وهو استثمار قضايا المرأة، فأصدروا ديناً جديداً ليكون مرجعية كونية قانونية، مع الإدعاء بأن هذه المرجعية القانونية تمثل مشتركاً إنسانياً، بينما هو في حقيقة الأمر لايعكس إلا تصورات ثقافية واحدة، وهي الثقافة الغربية، والتي وصل الغرب بسببها إلى حافة الهاوية، وبات مهددا بالفناء، حاله في ذلك حال كل الأمم التي شاعت فيها الفواحش، فكان مصيرها الدمار والفناء.

ورغم ما يعانيه الغرب من ويلات، جراء هذه الإباحية، إلا انه يأبى أن يغرق وحده، ويصر على أن يجر العالم وراءه، في محاولات مستميتة لعولمة هذه الإباحية و تقنينها، وذلك عبر مؤتمرات دولية بات الهدف منها واضحاً هو: نسج شبكة من القوانين الملزمة دولياً لعولمة وتقنين القيم والسلوكيات المجتمعية الغربية، وخاصة فيما يتعلق بالأسرة.

ففي مجال الطفل، أصدرت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل Convention on the Rights of the Child CRC عام 1989م، وهي اتفاقية دولية ملزمة، وبعد ثلاثة عشر عاما، صدرت وثيقة عالم جدير بالأطفال A World Fit For Children WFFC، كوثيقة آليات وسياسات لتفعيل وتطبيق CRC.

وإذا كانت قضايا المرأة هي السهم الذي يُصوَّب لاختراق المجتمعات – ومن ثم عقدوا لها مجموعة من الاتفاقيات التي تزخر بكل ماهو شاذ عن الفطرة – فإن الطفل هو رأس هذا السهم، مع ملاحظة أن نفس الأجندة النسوية المطروحة في اتفاقيات المرأة، هي ذاتها المطروحة في اتفاقيات الطفل، وذلك لتغلغل الأنثوياتFeminists في كافة الأجهزة والوكالات الدولية التي أنشأتها الأمم المتحدة United Nations لمراقبة الدول في تطبيق تلك الاتفاقيات، ومنها على سبيل الخصوص لجنة مركز المرأة (3) التي ركزت حديثا على الطفل، فجاءت جلستها الحادية والخمسين بعنوان: "القضاء على كافة اشكال العنف والتمييز ضد الطفلة الأنثى" ويرجع التركيز على الطفل في الآونة الأخيرة إلى:


أولاً لأنه السبيل لتكوين ماتنشده الحركات الأنثوية والتي تهدف إلى إيجاد (المرأة الجديدة)(4)، و(الرجل الجديد)(5) وهذا لن يتم إلا بإرضاع الطفل تلك القيم مع لعبه وأكله وشربه فيشب منذ صغره على التساوي التام بين الذكر والأنثى، وإلغاء كافة الفوارق بينهما، والإيمان بأن كل الأدوار يمكن أن يتقاسمها كل من الذكر والأنثى، أو حتى يتبادلانها.

ثانياً أن المقاومة في هذا الشأن ستكون ضعيفة، خاصة إذا ما تم تقنين القيم المستهدف تنشئته عليها تحت دعاوى إنسانية من قبيل الشفقة بالأطفال، والعمل على سعادتهم وحمايتهم فمن الذي يستطيع أن يرفض ما يحقق الرفاهة للأطفال!!

وإتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق الدولية، حافلة بالعديد من المفاهيم والمصطلحات النابعة من الثقافة الغربية، ولا يمكن فهمها فهما صحيحا إلا من خلال البيئة الأصلية التي أفرزتها، وهو ما يعرف (بجغرافية المصطلح).

وهذا مايحتم ضرورة أخذ مايلي في الاعتبار:


أولا: ضرورة تحديد المفاهيم: (تحرير المصطلح)



والمتأمل في تراثنا الفكري يلاحظ مدى أهمية ضبط الكلمات والألفاظ ولا سيما، ما ارتبط منها بموقف فكري، لدرجة الحرص التام على الزام المسلمين بمصطلحات وألفاظ بعينها والنهي عن الحيدة عنها أو تسميتها بغير مسمياتها ولو كان التقارب بين اللفظين شديداً ((لا تَقُولُوا رَاعِنَا وقُولُوا انظُرْنَا)) (البقرة: 104)

ثانيا:الحذر عند نقل المفاهيم:



فنقل المفاهيم من بيئة ما، وإعادة استنباتها في بيئة حضارية مغايرة لا يؤتي نفس الثمار التي أتتها في بيئتها الأولى وهو ما أطلق عليه المفكر الإيراني الشهير ( علي شريعتي ) "جغرافية الكلام" أي أن كلاماً معيناً قد يكون صحيحاً في بيئة ما ، فإذا تم نقله إلى بيئة أخرى لم يكن بدرجة الصحة التي كان عليها في بيئته الأولى.

ثالثا المعيارية:



إن المصطلحات والمفاهيم القادمة من بيئتها الأولى تصير "معياراً قياسياً" تفهم وتفسر به الظواهر الإجتماعية في البيئة الثانية، ويُحكم به على مدى نجاحها أو إخفاقها بدرجة قربها منه.

رابعا انزواء المفاهيم الأصلية:



أثناء جلب المفاهيم من بيئة مغايرة، واعتبارها حَكَماً ومعياراً، تنشأً مشكلة في غاية الخطورة، وهي إنزواء المفاهيم الأصيلة للبيئة الثانية وبقدر ما تتم عملية الإحلال والتبديل هذه بقدر ما يتم تجاهل مفاهيم البيئة الثانية.

لقد أوردت اتفاقيات الطفل العالمية، عددا من المفاهيم والمصطلحات المحورية، والتي تناسب بالدرجة الأولى البيئة التي أفرزتها أى البيئة الغربية، وليس بالضرورة أن تناسب غيرها من البيئات، مثل التمييز والجندر والعنف والصحة الإنجابية ... إلخ.

ومع ذلك فقد تم التأكيد عليها باستفاضة في البرامج التطبيقية الإقليمية والمحلية لكل الدول الموقعة عليهافى بلادنا العربية الإسلامية.

ولذلك صار لزاما على كل غيور على دينه أن ينتبه ويحذر الوقوع فى فخ من يطنطن بمشروعية القول بعالمية "النموذج الغربي" للطفل الذي يخرج على ثوابت دينية باتت معروفة، فمطالب الطفل الغربي ليست هي ذاتها مطالب كل طفل في العالم ،وبالأخص الطفل المسلم.

-----------------

الإحالات




(1) والتي تبدو في الخطاب السياسي العربي ما اسموه بنهاية التاريخ، أي أن قيم الغرب وأفكاره ومناهجه أصبحت- في زعمهم- الحلقة الأخيرة من حلقات التاريخ البشري وأن الأنظمة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية غير الغربية، ماعليها إلا الامتثال لهذه المناهج الغربية ، وفي ضوء هذا تولد (صراع الحضارات) أي صراع الغرب الديمقراطي ضد الإسلام الذي يمثل الخطر الأساسي على النظام العالمي .
انظر :
1. فرانسيس فوكوياما، نهاية التاريخ وخاتم البشر، ترجمة حسن أحمد أمين، مركز الأهرام للترجمة والنشر ، القاهرة 1993.
2. صموئيل هينتجتون، صراع الحضارات، ترجمة طلعت الشايب، القاهرة، 1998.
(2) - التزايد السكاني الهائل لسكان العالم الثالث والذي من المتوقع أن يصبح 81% من سكان العالم عام 2010 بعد أن كانت هذه النسبة 75% من الستينات من القرن العشرين، ولايخفى أن العالم الإسلامي يشكل مساحة كبيرة من العالم الثالث .
انظر المثني أمين الكردستاني، تحرير المرأة من المساواة إلى الجندر، دا القلم، الكويت، 2004.
(3) - هي جهاز معاون للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ، وتختص بإعداد التقارير وتقديم توصيات خاصة بتحقيق المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين ، ومن ثم إعداد البرامج والاتفاقيات الدولية ورصد تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق تقدم مع تقييم ما تم انجازه للمرأة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي .
عصام محمد أحمد الزناتي ، حماية حقوق الإنسان في إطار الأمم المتحدة ، دار النهضة العربية ، 1998، ص 133.
(4) - أول من أطلق هذا المصطلح الروائية سارة جراند سنة 1894 تأثراً بفكرة (فتاة العصر) المتمردة التي ابتدعها اليزالين لينتون سنة 1868 وهذه (المرأة الجديدة) تتطلع إلى التخلص من حياة البيت التقليدية بأدوارها النمطية من زواج وأمومة دون الخضوع (للهيمنة الذكورية). المعجم النقدي ص 426
وهذا لن يتم إلا من خلال استقواء المرأة اقتصاديا وسياسيا، والاستغناء جنسيا عن الرجل (عن طريق السحاق)، فالجنس يستغله الرجل لإذلال المرأة فضلاً عن المخاطر المترتبة عليه بالنسبة لصحة المرأة (وفقا للفكر الأنثوي)، لمزيد من التفاصيل عن التصورات حول هذه المرأة الجديدة انظر مجموهة إصدرات مركز دراسات المرأة الجديدة ، نولة درويش.
(5) - وهو الرجل الذي يتأثر بالفكر النسوي ومن ثم يمنح الأيدويولوجية النسوية تأييداً ضمنياً على الأقل، فنجده يتعاون في إعادة توزيع الأعباء المنزلية وواجبات رعاية الأطفال، المعجم النقدي ص425. بحيث يقبل اقتسامها مع المرأة أو تبادلها إن لزم الأمر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حقوق الطفل، تغريب، غزو فكري، الأمم المتحدة، منظمات، حقوق الإنسان، المصطلحات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، نادية سعد، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، رافع القارصي، مصطفي زهران، د- محمد رحال، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، رمضان حينوني، محمد يحي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، محمد شمام ، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، منجي باكير، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، العادل السمعلي، سيد السباعي، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، فتحي العابد، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، أحمد بوادي، فهمي شراب، عمر غازي، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، تونسي، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، طلال قسومي، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، وائل بنجدو، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة