البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العدوان أصل أصيل في الحروب الغربية

كاتب المقال د. جعفر شيخ إدريس   
 المشاهدات: 13498



في الثقافة الغربية نظريات كثيرة عن الحرب ومدى ضرورة التزامها أو عدم التزامها بالقيم الخُلُقية. وهناك أيضاً مواثيق عالمية تحدِّد مدى هــذا الالتــزام وتتضــمَّن أشياء كثيرة حسنة وافقت عليهــا كثيــر مــن الــدول في العالـم. لكــن بمــا أن الــدعاوى عــن الحــرب كـثيــراً ما تــكــون - ولا سيما في الغرب - مخالفة للواقع؛ فقد رأيت أن لا أجعل هذه الزاوية اليوم عن تلك النظريات والمواثيق، بل عن المبادئ التي يسير عليها الغرب في حربه الفعلية؛ فأقول:

إن المبدأ الأول والأعظم الذي يلجأ إليه القادة الغربيون الآن لتسويغ ما يشنون من حروب على غيرهم هو ما صار يُعرف بـ (المصلحة القومية). والمقصود بالمصلحة القومية هو مصلحة دولة قومية كالولايات المتحدة أو مجموع الدول التي تسمَّى بالدول الغربية التي تنتمي إلى حضارة واحدة. وعلى هذا المبدأ عدة اعتراضات:

فهو - أولاً - لا يتضمَّن قيماً خُلقية، أعني: أنه إذا قالت دولةٌ مّا أو قوم ما: إنهم يحاربون غيــرهــم من أجــل تحقيــق ما يرونه في مصلحتهم؛ فإنهم لن يلقوا بالاً لأيِّ أمر يرونه عائقاً لهم عن سعيهم لتحقيق ما يعدونه مصلحة لوطنهم؛ سواء كان خلقاً أو ديناً أو مواثيق، وهذه هي العنصرية الجاهلية عينها. إن الأمة التي تؤمن بمكارم الأخلاق تنظر إلى مصلحتها من خلال تلك القيم؛ فلا ترى فـي الظلــم أو الاعتداء أو اختلاق الأكاذيب مصلحة لها، بل تراه ضــاراً بمصــالحهــا. ولــذلك لما قال الرسول #: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً» فسَّر نصره بردِّه عن الظلم.

ثانياً: إن مفهوم المصلحة القومية عندهم مفهوم فضفاض يكاد يشمل كل شيء من اقتصاد وسياسة وقوى عسكرية وقوى ثقافية ومواقع استراتيجية وغير ذلك؛ فكل من يحس الغرب بأنه يمكن أن تكون له شوكة في أيٍّ من تلك المجالات عُدَّ هدفاً مشروعاً لا بد من كسر شوكته بشتى أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية والدعائية وغيرها، وإلا فبالحرب.

هذا المفهوم للحرب التي لا مراعاة فيها لمكارم الأخلاق كان واضحاً في كل الحروب التي شنَّها الغرب على الدول الأخرى. فقد شنَّت كل الدول الغــربية - الصغــير منها والكبير - حروباً على دول ضعيفة في إفريقيا، وآسيا، وفي منطقة الكاريبي، وفيما يسمى الآن أستراليا ونيوزيلاندا، وكانت كل تلك الحروب حروباً عدوانية الغرض منها استغلال ما في تلك البلاد من ثروات؛ بما في ذلك الثروات البشرية، ولكن بما أن المجال لا يسمح هنا بالدخول في تفاصيل هذا الأمر فلنكتف ببعض الأمثلة الظاهرة، ولنقصر حديثنا على بريطانيا وأمريكا، فنقول:

أولاً: لقد كانت نهاية القرن الميلادي الثامن عشر وبداية القرن العشرين هي فترة الاحتلال الغربي لبلاد العالم. ولم يكن لذلك الاحتلال ما يسوِّغه غير كون البلاد الغربية كانت أشد قوة من البلاد التي احتلَّتها وكانت بحاجة إلى خيراتها، أي: أنها إنما شنَّت حروب الاحتلال تلك تحقيقاً لما عدَّته مصلحة وطنية. ولكن كما أن بعض الناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها كما قال الرسول #؛ فإن بعضهم يسمون الاعتداء والظلم بغير اسمه.
سوَّغت الدول الغربية لشعوبها اعتداءها على الشعوب المستضعفة بأنها شعوب متوحشة أو همجية لا تعــرف ديناً ولا حضارة، وأنها ذاهبة لنقل رسالة السيد المسيح إليها، وذاهبة لإنقاذها من حضيض التوحش إلى الحضارة. لكن الحقائق التي ذكرها الغربيون أنفسهم في تأريخهم لتلك الحروب تؤكد أن دوافعهم الحقيقية إنما كانت اقتصادية، أي: أنها كانت لجَلْب المواد الخام اللازمة للتطور الاقتصادي في الغرب.

ثانياً: إذا كان ذلك حال أوروبا فإن عدوان الولايات المتحدة كان أظهر وأبشع، إذ إنها رأت أن من مصلحتها القومية أن يذهب من استطاع من مواطنيها إلى إفريقيا ليصطادوا البشر كما تُصطاد الحيوانات، ثم يُحشَرون في سفن للبضائع، ثم يبيعونهم بالمزاد العلني في أمريكا؛ لكي يسترقهم ويعاملهم معاملة الحيوان كلُّ من استطاع أن يمتلك واحداً منهم. ومن أراد شيئاً من تفاصيل ذلك فليقرأ كتاب (الجذور).

ثالثاً: فلسطين.. وما أدراك ما فلسطين؛ لقد قايض بها الإنجليز بعض اليهود في سبيل وعدهم لهم بأن يجرُّوا الولايات المتحدة إلى ساحة الحرب؛ كما يقول بعض المعمِّرين من اليهود الخارجين على قومهم في مقال له حديث. دخلت الولايات المتحدة الحرب وساعدت في هزيمة ألمانيا، ثم اتفقت مع بريطانيا على إنشاء دولة إسرائيل، وكانت الولايات المتحدة هي أول من اعترف بها بعد ساعات من إنشائها، ثم عدَّتها بمنزلة ذراع لها في المنطقة العربية تزودها بكل ما تحتاج إليه من مال ورجال وتقنية، وتحول دون إصدار أي قرار من مجلس الأمن يشير مجرد إشارة إلى إدانتها؛ فالأرض التي تقوم عليها دولة إسرائيل الحالية أرض مغتصبة بكل المعايير الخُلُقية والإنسانية، لكن الدعاية الغربية والمؤازرة الغربية لها جعلتها دولة شرعية وجعلت كل من يحاول مقاومتها هو المعتدي وهو الإرهابي. وهي تسعى اليوم جاهدة للضغط على الدول العربية والإسلامية كلها للاعتراف بها؛ لكي تُعَدَّ دولة شرعية لا يجوز لأحد أن يقاومها. هذه مسألة من أهمِّ المسائل التي ينبغي لنا أن لا نملَّ من تذكير الناس بها تذكيراً يتضمن شيئاً من التفاصيل ولا يُكتفى بوصف فلسطين بأنها دولة محتلة.

رابعاً: إذا كان احتلال فلسطين عملاً مبنياً على ظلم تواطأت عليه بريطانيا وأمريكا وغيرهما؛ فكذلك كان الشأن بالنسبة لغزو أفغانستان؛ فقد كان المسوغ له في البداية كون حركة طالبان كانت وراء أحداث سبتمبر التي مات فيها بضعة آلاف من الأمريكيين، لكن الحرب على أفغانستان قتلت من الأفغان أضعاف أضعاف ذلك العدد. أذكر أن أحد الأساتذة بجامعة شيكاغو قال: إنه كان يحصي ما تصرِّح به المصادر الرسمية الأمريكية ممن تقول: إنهم قُتلوا خطأ؛ فكان العدد بعد بضعة أشهر أكثر من عدد الذين قُتلوا في سبتمبر.

وقد حاولت إدارة (بوش) أن توهم الأمريكيين والعالم من ورائهم بأن حربها في أفغانستان إنما هي حرب لتحقيق هدف إنساني هو إزالة نظام طالبان الاستبدادي وأن يُستبدل به نظام ديمقراطي يعطي الناس الحرية في اختيار من يحكمهم؛ لكن تبين أن ذلك الحاكم المنتخب إنما كان عميلاً للولايات المتحدة. وإذا كانت الولايات المتحدة قد سوَّغت احتلالها لبلد ضـعيــف مثــل أفغانستان بـهــذه الأسبــاب الواهية؛ فلماذا يا تُرى هــرعت الدول الغــربية الأخرى - الصغير منها والكبير - لتأييدها ولإرسال ما تستطيع من جنودها للمشاركة في احتلال أفغانستان؟!

خامساً: كما كان احتلال أفغانستان مبنياً على فرية السعي لتحقيق الديمقراطية والدفاع عن المصالح القومية الأمريكية والغربية؛ فكذلك كان الأمر بالنسبة للحرب التي شُنَّت على العراق، والعالم كله يعلم الآن أن تلك الحرب سُوِّغت بكذبة بَلْقاء افتراها (بوش) وكلَّف وزير خارجيته آنذاك (باول) لحملها إلى الأمم المتحدة (ثم تبين له أنه هو نفسه كان مخدوعاً) وحملها (بلير) إلى روسيا لكنها لم تصدِّقه. كانت الكذبة البَلْقاء هي امتلاك (صدام) لأسلحة دمار شامل تجعله خطراً على مصلحة أمريكا القومية. وأضيف إلى هذه الكذبة كذبة أخرى هي أنهم ذاهبون إلى هناك لتخليص العراقيين من حكم دكتاتوري ومنحهم حكماً ديمقراطياً.

ماذا تفعل مع قوم لا يرقبون في أحد إلاً ولا ذمة يرضونهم بأفواههم وتلعنهم قلوبهم وأعمالهم؟! إنه لا جدوى من استجدائهم وتذكيرهم بمكارم الأخلاق وبما يسمى بالقوانين الدولية. ألم يقل (كيسنجر) في أحد مقالاته في (الواشنطن بوست) قبل غزو أفغانستان: إن القوانين الدولية الحالية وُضعت في ظروف كانت فيها قوتان كبيرتان، وبما أن الولايات المتحدة صارت الآن هي القوة الكبرى الوحيدة فينبغي أن لا تلقي بالاً لتلك القوانين؟!

إن الغرب لم يستكبر ولم يتجبر إلا لأنه رأى أن عنده من القوة ما ليس عند غيره، فكان مَثَلُه في ذلك كمثل عاد الذين قالوا: {مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً} فكانت الإجابة الإلهية عليهم {أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} [فصلت: ٥١].
فالحل - إذن - أن تأخذ الأمة الإسلامية بأسباب القوة المادية كما أمرها بذلك ربها، ثم تستعمل هذه القوة في إحقاق الحق ومحاربة الباطل ونشر الخير بين الناس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الغرب الكافر، حرب، عدوان، مسيحيون، صليبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-03-2009   albayan-magazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، نادية سعد، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، عمر غازي، د- محمد رحال، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، د - عادل رضا، العادل السمعلي، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، محمود سلطان، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، محمد يحي، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، حاتم الصولي، حسن عثمان، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، سلام الشماع، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، سامح لطف الله، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة