البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإرساليات التربوية التنصيرية في مصر

كاتب المقال الهيثم زعفان   
 المشاهدات: 7999



لا ينكر أحد من الغيورين على عقيدته السنية خطورة العمليات التنصيرية في العالم العربي والإسلامي، وكيف أنها تتبع كافة السبل لتحقيق مراميها في تنصير المسلمين، أو على الأقل خلخلة العقيدة داخل قلوبهم لينحرف بهم المسار عن وجهته الحقيقية في التعامل مع المعطيات الإسلامية عقيدة وشريعة.

ومن الوسائل التنصيرية المشهورة على الساحة توظيف التعليم في تربية وتنشئة جيل من المسلمين على التعاليم الكنسية، تلقينا وقدوة، وذلك من خلال معلمين وقادة مدارس كنهوتيين، يتمثل الطفل المسلم فيهم القدوة والمثل فيعمل على تقليدهم والسير على دربهم، والباقي يتوقعه كل حاذق فهو لايحتاج جهداً تفكيرياً لاستشراف مستقبل طفل تربى على يد قس أو طفلة تربت على يد راهبة.

مشاهد يستدعيها الذهن عند قرائته للتقارير الكنسية العالمية حول انجازات الإرساليات التربوية التنصيرية في العالم الإسلامي وبصفة خاصة في مصر منارة الأزهر الشريف، واحتفاء القائمين عليها بها وبخاصة الفاتيكان.

حيث يفجع المرء بهذا الكم الهائل من المدارس الكنسية ذات المنطلقات الكاثوليكية والإنجيلية والأرمينية والأرثوزكسية وكافة الطوائف والمذاهب النصرانية المنتشرة في كافة نواحي مصر المحروسة.
تلك المدارس التي احتج ومازال يحتج الرسميون في مصر حين نشأتها بأنها مخصصة فقط لخدمة أبناء الطوائف المسيحية، ولهذا تم التمرير وتخصيص الأراضي في أغلى وأرقى الأحياء المصرية، بل وتقديم الدعم الحكومي لإتمام عمليات البناء والتجهيزات استنادً ظاهرياً بحق المواطنة.
فضلاً عن منح كافة الامتيازات بل والاستقلال والحرية في تدريس مواد ونشاطات بعينها لا تشرف وزارة التربية والتعليم المصرية على وضعها وإنما يتم صياغتها وفق رؤية كنيسة الطائفة.

وكل ذلك بحجة خصوصية الدين المسيحي وأحقية القائمين على تلك المدارس في تربية وتنشئة أبنائهم وفق معتقاداتهم وهوياتهم، ولا حرج في ذلك إن كان كذلك فلهم دينهم ولنا دين.

ولكن! ماذا كان؟ هل اقتصر التعليم في تلك المدارس النصرانية على أبناء النصارى فقط؟ أم أن هذه المدارس التنصيرية نجحت في استقطاب أبناء المسلمين إليها لتشكلها كيف تشاء؟ الواقع المرير والوثائق يقولان أنها نجحت في ذلك بجدارة!!، فهي لديها هدف تسعى إليه وتخدّم عليه جيداً.

فعلى سبيل المثال البسيط نجد مدارس الراهبات الفرانسيسكان ذات الفروع المتعددة في مصر، ظاهرها نصراني بحت، فشعاراتها وزي طلابها واضح عليها الصليب تمام الوضوح، مديراتها ومشرفاتها راهبات يتزين ويتحلين بالصليب، الصلوات الكنسية بالشموع هي سمت الدعوات داخلها، إذا مرض تلميذ من تلاميذها دعت الراهبة كافة الطلاب لإقامة الصلوات بالشموع من أجل أن يشفي " الرب" زميلهم، إن مات أحد وقفوا حدادا وصلوا من أجله، الثالوث عندهم يتردد على المسامع في كل حين، التعاليم الإنجيلية ومقولات القديسيين لاتخطؤها عين الناظر ولا أذن السامع، كتب الطلاب مزينة ومزخرفة بالزخارف النصرانية والرسومات الكنسية، الأمثلة والأسماء التتي تعتاد عليها الأذن وتألفها العين ويرتضي بها القلب هي " بطرس وصموائيل ولويس ووديع" الألقاب المشرفة والقدوات المطموح الوصول إليها هي " القس والقديس والراهب والراهبة".
تقول وثائق مدارس راهبات الفرانسيسكان ( نحن راهبات أتينا من عدّة بلدان لكي نعيش في جماعات دولية. إيصال البشرى الإنجيلية هو الهدف الأول للفرنسيسكانيات، وقد دعينا من الروح القدس لكي نتخطّى حواجز الثقافة واللغة والمعتقد، وإننا مستعدّات للانطلاق إلى كلّ مكان في العالم لإعلان بشرى الخلاص، بشرى حبّ الله لجميع البشر. وفقا لروحانية القدّيس فرنسيس الأسيزي تعيش الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم بالبساطة حسب روح الإنجيل.
ترتكز روحانيتنا على نهج العائلة الفرنسيسكانية. ولقد دعينا من الله تعالى لكي نعيش ونعلن بشرى الإنجيل للجميع وفي كلّ مكان، لتحقيق الرسالة الشاملة. على خطى القدّيس فرنسيس الأسيزي، نتبع المسيح المتواضع والفقير مبشّرين بحياتنا وكلامنا بإله الحبّ الذي يخلّصنا.
تترسّخ حياتنا في التأمل بإله الحبّ، "الإله الثالوث"، في سرّ التجسّد والقيامة).
كل ما سبق على ما فيه من لا دخل لنا فيه إن كان مقتصراً على أبناء الطوائف النصرانية.
لكن أن يمتد الأمر لأبناء المسلمين فهنا الخطورة والنذير، ووجوب التدخل من القائمين على أمر المسلمين.
فالمؤلم أن هذه المدرس وقريناتها المشكّلة للإرساليات التربوية التنصيرية يقبل عليها أبناء المسلمين في مصر من الطبقات الثرية وفوق المتوسطة بل والمتوسطة أحياناً، ويفوق عددهم فيها أعداد الطلاب النصارى.
ليخرج الجيل المطموس الهوية الإسلامية المشوه المعتقد، الموالي للكنيسة التى قامت على تربيته دون أن يكون له ولاء للمسجد الذي حجب عنه، بل والخوف من أن يأتي اليوم الذي يكون لديه براء منه نعوذ بالله من ذلك اليوم ونسأل الله أن يحفظ أبناء المسلمين.
إن الأمر بحاجة قومية ملحة لفتح ملف المدارس التنصيرية في مصر على كافة الأصعدة، بدءاً من القائمين على العملية التعليمية مروراً بالعلماء والدعاء وهم الأساس في تبصير الأمة وصد هذا المد التنصيري، انتهاءً بالمواطن المصري الذي غرر به فألحق أبنه أو ابنته في تلك المدارس التنصيرية دون أن يجد من ينذره أو يأخذ بيده ليقوم بإخراج فلذة كبده من تلك المدارس دون تردد، ذلك
إن كان يريد ألا يخسر أحد الأضلاع الثلاثة التي بها يمتد عمل الإنسان بعد الممات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، تنصير، أطفال، تغريب، مسيحيون، تغيير مناهج،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2009   almesryoon.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر
  لماذا انضم العوا لهيئة الدفاع عن خلية حزب الله؟
  مخاطر الفضائيات الشيعية على عقيدة أهل السنة
  الشيعة ولعبة تغيير المناهج الدراسية السنية
  وقفة مع زواج الشيعة من المصريات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-02-2009 / 17:41:20   ابو سمية
وماذا عن المدارس المسيحية بتونس؟

اذا كان تواجد المدارس المسيحية المعدة لاقتلاع اجيال المسلمين بمصر، انبنى على خدعة مفادها انها مخصصة للطوائف المسيحية، واذا كان تواجد المدارس المسيحية بمناطق المسلمين الفقيرة المنكوبة بالفقر والحروب الاهلية (بعض مناطق افريقيا وشرق اسيا) قد انبنى على انها مجرد منظمات للاعانة وليست مدارس، فانه لا يفهم على اي اساس وقع القبول بتونس، بوجود مدارس تتبع كنائس وتعلن مباشرة من دون مواربة انها تتجه لتدريس اطفال التونسيين

لا يفهم كيف تمت الموافقة اولا على وجود هذه المدارس التي تعمل على خلخلة قناعات التونسيين بدينهم، ولا يفهم كيف تم لهذه المدارس البقاء من دون تحرك اي من الاطراف الاهلية المدنية رغم كثرتها بتونس، بل لم نسمع حتى عن الجهات التي يطلق عليها صفة الاسلامية تناولا لمثل هذه المواضيع، وهو ما يؤكد ان مجموع المتحركين بالواقع التونسي اعلاميا وسياسيا، لا يفصلهم عن المتحكمين في نفس هذا الواقع اي شيئ، كلهم سواء، ولا تفرقهم الا اعتبارات المصالح السياسية


بمعنى لقد تم التغريب بتونس حدا من الخطورة، وصل ان جعل حتى "قادة الراي" فيها، يكتفون باعادة ترديد الطرح الفكري والعقدي المسير للواقع ومجمل خياراته، ويعجزون عن رؤية خطورة عمليات الاختراقات الفكرية والالحاق التي مررت بالمجتمع
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، وائل بنجدو، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، تونسي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، سلام الشماع، نادية سعد، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، فتحي الزغل، يحيي البوليني، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، صفاء العربي، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، محمد الياسين، حاتم الصولي، رافد العزاوي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، عواطف منصور، علي الكاش، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، كريم السليتي، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة