البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السماوي.. قبلة الإسلاميين على اختلاف جماعاتهم

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8254


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألتقيته قبل أن توافيه المنية بأيام، وكانت أمارات المرض ـ وهي قديمة الصلة به ـ بادية على محياه، غير أن تأثر الشيخ كان واضحاً هذه المرة رغم ما عرف عنه من جلد وثبات.. أعتذر عن إجراء المقابلة، نظراً لما لقيه على أيدي الصحفيين الذين امتهنوا "تحريف الكلام ونقله على غير موضعه".

لم تنل أيام الاعتقال ولا لياليه من لطف الرجل وكريم أخلاقه وتظرفه مع جلسائه غير أنها أخذت كثيراً من روح المرح والتفاؤل اللذين ظلا ملازمين له في أحلك الظروف. فعلى غير عادته تحدث كثيراً عن معاناته مع أجهزة الأمن الذين لا يكفون عن مداهمة منزله ليصادروا كتبه وأشعاره ومذكراته التي ظل يسطرها طوال حياته، فلا يكاد يخط بقلمه قصاصة ورق إلا ويصادروها، كما تحدث ـ وبغضب ـ عن ألوان التضييق الذي يلقاه وهو في هذه السن دون أن يحرك ذالك ساكناً لدى القوى السياسية والثقافية ووسائل الإعلام أو المدافعين عن حقوق الإنسان.


دوره في الحركة الإسلامية



ينظر كثير من الإسلاميين إلى الشيخ عبد الله السماوي، الذي توفي الأربعاء (7/1/2009) على أنه الأب الروحي ـ إن صح هذا المسمى ـ لكافة الجماعات الإسلامية في مصر، أو واحد من أهم رموزها منذ انتشارها مع بداية السبعينات، رغم أنه لم يُشكِّل جماعةً ولم يُنشئ تنظيمًا محدداً، بل كان يفضل الدعوة والعمل على نشر صحوة الإسلام بين الشباب وطلاب الجامعات، وجاب في سبيل ذلك مصر من أقصاها إلى أقصاها، حتى قيل: "إن جميع الإسلاميين قد مروا عليه في وقت ما من حياتهم"، وكانت معرفته والاجتماع به والسماع منه "محطة في الطريق إلى جماعة أخرى" حسبما ذهب القيادي الإخواني د.عصام العريان في مقال له.

بين السماوي وعمر عبدالرحمن



ارتبط اسم السماوي بشكل خاص بتنظيمي "الجهاد" و"الجماعة الإسلامية"، فهو شيخ قياداتهما وبايعه الكثيرون منهم كما تتلمذ على يديه آخرون أمثال: كرم زهدي، ود.ناجح إبراهيم، وحمدي عبدالرحمن، وخالد الإسلامبولي، وشقيقه محمد شوقي الإسلامبولي، وأسامة حافظ ، ومحمد عبد السلام فرج، وصالح جاهين، وعلي فراج، ومنتصر الزيات.

"كان السماوي من أوائل دعاة الصحوة الإسلامية في السبعينات، مع ما هو معروف دائماً من صعوبة البداية" حسبما يقول د.ناجح إبراهيم ـ منظر الجماعة الإسلامية الذي لقيه وكان طالباً في كلية الطب ـ و"في الوقت الذي كان العلماء فيه يتهيبون الدعوة، كان السماوي من السباقين بالجهر بها نشيطاً في التنقل بين محافظات الصعيد من أجل دعوته"، حتى أن القليل من "الشباب هو الذي أفلت من الإعجاب بطريقة وسمت السماوي"، فتتلمذ علي يديه كثيرون من رموز وقادة الحركة الطلابية الإسلامية، حتى جرت البيعة له من قبل شباب وعناصر "الجماعة الإسلامية" في المنيا وأسيوط، وكانوا موزعين في فترة السبعينات بينه وبين الشيخ عمر عبد الرحمن، حيث يقول السماوي: "كنت أتردد عليهم أنا والشيخ عمر سوياً في وقت واحد، وليس اتفاقاً"، حتى قيل "إن السماوي هو المؤسس الحقيقي" للجماعة الإسلامية، غير أنه جرى اعتقاله ووضع تحت التحفظ لثلاث سنوات، اختار الشباب خلالها الدكتور عمر عبد الرحمن ليكون واجهة لهم وأميراً وأطلقوا علي أنفسهم "الجماعة الإسلامية".

وبينما يرجع متابعون أسباب مبايعة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى حاجة الجماعة إلى الرجل بكونه عالم أزهري، حصل على أعلى الدرجات العلمية، ما يرفع عنهم الحرج والاتهام بأنهم مجموعة لا يعرف لها نصيب في التفرغ للعلم الشرعي، ولم يتخرجوا في الأزهر، ومن ثم لا يحق لهم أن يتكلموا في الدين، حسبما كان يوجه لهم في هذه الأثناء. تحفظ د.ناجح إبراهيم على صحة هذه الأحداث نافياً أن يكون السماوي تولى إمارة الجماعة الإسلامية في فترة من الفترات، معتبراً أن علاقة الشيخ بأعضاء الجماعة ظلت وقفاً على كونه داعية إسلامي نشيط تجمع حوله الشباب وأحبوه وأجلوه وحفظوا له سبقه وقدره في العلم الشرعي.


الإخوان المسلمون



جماعة "الإخوان المسلمون" كانت محطة أخرى ضمن محطات الحركة الإسلامية في طريق السماوي حيث اعتقل بتهمة الانتماء إليها عام ١٩٦٦ في عهد عبد الناصر رغم أنه لم يكن "إخوانياً" ـ كما يقول ـ "لكن اعتقلت لأني مثلهم أدعو إلي الله، أي اعتقلت معهم وليس بسببهم". وفي السجن التقى السماوي قياداتهم، وكان منهم محمد قطب شقيق المفكر الإسلامي سيد قطب الذي تأثر به السماوي كثيراً، وحسن الهضيبي، ومصطفي مشهور.

خرج السماوي من سجنه مع الإخوان بعد تولي السادات الحكم، وظل يحتفظ لهم بمشاعره الطيبة ويحفظ لهم الدور الذي بذلوه في نصرة قضايا الإسلام، رغم أنه لم ينتم إليهم ولعل ذلك يعود إلى طبيعة الرجل وما عرف عنه من حبه وولعه بالدعوة إلى الإسلام دون التقيد بقيود يحتمها التنظيم على أعضائه وقياداته، كما كان يكره التعصب لغير منهج الله، فضلاً عن شخصية الرجل التي يغلب عليها الداعية المتنقل في سبيل نشر دعوته ليس له هدف سواها. ولما كان قد سأل عن الاختلاف مع الإخوان أجاب بالقول: "لم أختلف في شيء، ولكن هو الإسلام، والاختلاف هو عدم لقائي بهم وربما لو التقيت بهم لما كان هناك خلاف".


التنظيم السماوي



كما أرتبط اسم الشيخ بجماعة أو ما عرف إعلامياً بـ "التنظيم السماوي" نسبة إلى اسمه، وهي جماعة لم يدع لها ولم يكونها بل كونها مجموعة من تلامذته غير أن وسائل الإعلام ألصقت بهم غير قليل من التهم، منها: إحراق دور العرض ونوادي الفيديو، والملاهي الليلية، ومحلات الخمور، خلال الثمانينات من القرن الماضي، لكن السماوي ينفي أن يكون هو من وجههم لمثل هذه الأعمال، قائلاً: "هذا لم أقم به، وإنما قام به بعض الأفراد من تلاميذي، وأنا لم أخطط لهذا أو أستعجل الأمور وأسبق الأحداث"، معتبراً أنها ليست جماعة على فكر معين، بل هم: "مجموعة من الإخوة قاموا على التعاون على البر والتقوى، والاعتصام بحبل الله، والعمل على إقامة الدين، ودعوة الناس إليه".

وفي الأعوام الأخيرة كان السماوي مقرباً من حزبي "الأحرار" و"العمل" المجمد الذي احتضن عدداً كبيراً من الإسلاميين، وقد شارك في العديد من الفعاليات السياسية التي نظمها الحزب من خلال عضويته في اللجنة العليا، وهو ملمح آخر من حياته يدلل على انفتاح الرجل على كافة القوى التي كان يرى من مقاصدها الدعوة إلى الإسلام والدفاع عن قضايا الدين. وإن كان الشيخ عبد الرحمن لطفي ـ وهو أقرب الناس إلى السماوي ـ يرجع السبب في ذلك إلى التضييق الذي فرض على الشيخ حتى منع من الحديث حتى في المناسبات الاجتماعية، ومن ثم رأى في الأحزاب السياسية التي لها مرجعية أو صبغة إسلامية المتنفس الوحيد.


بين الاعتقالات والتضييق



كرس السماوي حياته للعمل بالدعوة بين أوساط طلاب وشباب الحركة الإسلامية، وقد دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك، حتى أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عديد مرات اعتقاله، وحصل فقط علي الثانوية العامة، غير أنه تحصل بنفسه على ثقافة إسلامية وعربية أهلته للدعوة، وكانت له صفات جمعت قلوب الناس من حوله، فقد كانت له طريقة عذبة في تلاوة القرآن، كما عرف بطريقته المميزة في الحديث بالفصحى السلسة، فلا يتحدث بغير العربية، إذ كان عشاقاً للغة وكان شاعرًا وعمل محققاً لغوياً.

وقد قضى الشيخ طه أحمد السيد السماوي أيام عمره الأخيرة رهن الإقامة الجبرية في منزله بحي عابدين، بعد إطلاق سراحه من آخر اعتقال جرى بحقه في (يونيو 2008) بعدما أوقفته أجهزة الأمن على إثر تصريحات إعلامية انتقد فيها مراجعات جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية، واعتبر المراجعات: "تراجعات لأن المراجعات الحقيقية تكون والإنسان حر طليق" ليس وهو أسير.

ولازم السماوي الاعتقال منذ سنين صباه الأولى، إذ كانت أول مرات اعتقاله عام 1963 بسبب قصيدة شعرية ألقاها في الإذاعة بمدرسة المتفوقين النموذجية بعين شمس في مسابقة بمناسبة ذكرى النصر علي العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦، إذ كان شاعر مدرسته وألقى قصيدة بعنوان "سبيل النصر" ألهبت حماس الطلاب وصفقوا لها بحرارة، لكنها أحدثت سخط وغضب المباحث العامة في العهد الناصري فتم اعتقاله.

المرة الثانية كانت في العام ١٩٦٦ اعتقل مع الإخوان المسلمين في ذروة عدائهم مع جمال عبد الناصر، قضى السماوي خمس سنوات وشهراً في السجن وخرج عام ١٩٧١ ليقضي 10 أعوام طليق وهي أطول فترة طيلة عمره قضاها خارج السجن ليعاد اعتقال في سبتمبر عام 1981 ضمن من أمر الرئيس السادات بالتحفظ عليهم، ولم يخرج مع من خرجوا بعد تولي مبارك الحكم، بل ظل في المعتقل بلا محاكمة وفي زنزانة انفرادية بسجن أبو زعبل، لمدة ثلاث سنوات ليخرج في العام 1984.

وفي عام 1986 لفقت له قضية إعادة تشكيل تنظيم "السماوي" إثر حرائق أندية الفيديو الشهيرة التي اندلعت في وسط القاهرة إلا أن الحكم انتهى ببراءته. ومنذ العام 1991 صدر بحق الشيخ عبد الله قرار رسمي بوضعه رهن الإقامة الجبرية، ومنعه من النشاط الدعوي، كما أدرج أسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر خارج البلاد، وهو الحكم الذي ظل ملازماً له حتى آخر يوم من عمره.

وفي 19/11/2007 تم القبض على السماوى ونجله "سلوان" بعد مقابلتين صحفيتين إحداهما مع صحيفة "الفجر" والأخرى مع "المصري اليوم" القاهريتين، إذ أن السلطات كانت تحظر عليه الحديث لوسائل الإعلام وهو ما كان يرفض الامتثال له، فأمضى بهذا الاعتقال 7 أشهر، وقبل خروجه رفض التوقيع على تعهد جديد لأجهزة الأمن بعدم التحدث للصحف أو المشاركة في الندوات مشدداً علي تمسكه باستقلاليته وممارسة كافة حقوقه، وهو ما أدى إلى إعادة اعتقاله لبضعة أيام في 14/6/2008 وذلك للحيلولة بينه وبين حضور ندوة دعاه إليها حزب "العمل" للحديث عن تجربته مع السجن والاعتقال.

يقول الذين رافقوا السماوي في سجنه إن الشيخ الذي اجتمعت عليه ـ جراء السنين ـ مجموعة من الأمراض يصعب على إنسان تحملها، أبدى صلابة وتحملاً لآلام التعذيب وقسوة العيش في السجن الحربي ثم في سجن أبي زعبل، إذ كان يعزل بعيداً عن زملائه من المعتقلين، ولقد عزل في زنزانة انفرادية بعنبر التأديب في ليمان أبي زعبل ثلاث سنوات كاملة لا يستطيع أن يتحملها أحد.. وفي ظل حالات الاعتقال العديدة التي تعرض لها يعلق السماوي بالقول: "إن السجون لا تغير في شيئاً" أي من فكره وعقيدته وإيمانه بدعوته.

واستكمالاً للمسلسل الأمني جرى تشيع جثمان الرجل وسط حصار أمني مشدد، حتى منع مصوري الصحف من التقاط صور الجنازة، وتمت الصلاة عليه في مسجد كريم الخلوتى بشارع بورسعيد وسط حضور كثيف من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد وقيادات حزب العمل الذين كانت تجمعهم به علاقات طيبة، بالإضافة لبعض قادة التيار السلفي البارزين مثل الشيخ نشأت إبراهيم الذي تولى الإمامة في صلاة الجنازة.


تهم وشبهات ألصقت بالسماوي



تعرض السماوي لحملات تشويه، ساهم الإعلام في جزء كبير منها جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية ودوائر السلطان في مصر، فقد اتهم الرجل بالتكفير وكان أبعد الناس عنها، هكذا أكد كل من عرفوه، وكان السماوي يتبرأ من هذه الشبهة، لأنه لا يقر التكفير، وقد اختلف مع من يكفرون، قائلاً: "أنا لا أكفِّر، ورفضت فكرة التكفير، ولا أزال أرفضها، فالتكفير هكذا بدون ضوابط شرعية ليس أمراً سهلاً". والسماوي الذي يقر بأنه التقى زعيم جماعة "التكفير والهجرة" شكري مصطفى، يقول مؤكداً: "لكنني لم أعتقد معتقده، واختلفت معه لما كنت أرى في دعوته من الغلو في التكفير".

وكان من بين ما اتهم به الرجل الدعوة لمناهضة أنظمة الحكم التي يكفرها بمصر، تمهيداً لقلبها وإسقاطها، وأنه حمل فكراً متشدداً جعل الكثيرين من الشباب يقتدون به في ممارسة العنف، وهو ما عاش السماوي ينفيه عن نفسه طوال حياته، حيث يقول: "أنا لا أعرف الأفكار، وإنما أعرف الإسلام، ولم أدع إلي فكر خاص، ولست الآن على فكر خاص إنما هو الإسلام ولا شيء سواه... لكن لغربة الإسلام سار الإسلام فكراً من الأفكار".

ومما أخذ على السماوي في بعض فترات عمره أنه كان يعتنق فكراً "شذَّ به عن الحركة الإسلامية في ترك التعليم والمدارس، وعدم الالتحاق بالوظائف الحكومية، ورفض التجنيد أو رفض حلق اللحية عند التجنيد"، مما سبَّب للشباب مشاكل كثيرة في حياتهم. إذ كان السماوي في بدء حياته أميل إلى فكر العزلة ونبذ الاختلاط ، وكان من أفكاره اعتزال المجتمع والعيش في الصحراء، ولذلك كان يفتي بجاهلية المجتمع، إلا أن هذه المرحلة كانت في وقت مبكر من السبعينيات ثم عدل عنها، حسبما أكد معاصروه و"في كل الأحوال لم يكن يحمل أحداً على فعل شيء أو تركه"، بل يشهد للسماوي بالدعوة باللين والموعظة الحسنة، حتى وصفه منتصر الزيات ـ وكان ممن رافقوه أواسط السبعينات ـ بالقول: "إنه داعية لا يشق له غبار، عالم متمكن وقاريء للقرآن كان علي الحركة الإسلامية أن تستفيد منه بشكل أوسع".



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، حركات إسلامية، جهاد، صحوة اسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، محمد شمام ، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، فهمي شراب، محمد العيادي، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، أبو سمية، صلاح المختار، سعود السبعاني، منجي باكير، يحيي البوليني، فتحي الزغل، خالد الجاف ، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، محمد الياسين، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، عواطف منصور، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، رافد العزاوي، محمود سلطان، سيد السباعي، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، أحمد بوادي، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، رافع القارصي، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، علي الكاش، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، طلال قسومي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة