البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على شبهات القاعدين والمثبطين عن المقاومة والجهاد

كاتب المقال رضا بسيوني   
 المشاهدات: 7749



أولى الإسلام أهمية عظمى للجهاد والمجاهدين وجعل المجاهدين في أعلى الدرجات، ورغّب في الشهادة أيما ترغيب، وحمل على الفرار والفارين، ذلك أن الجهاد سياج للأمة من طمع الطامعين، ومن تكالب المتكالبين، وإن جاءت نصوص القرآن داعية إلى السلام، فهو يقصد به السلام مع العزة، ومن هذا المنهج الرباني حرم الإسلام التثبيط عن الجهاد، بل جعل من أكبر الكبائر الفرار من ساحة القتال، لأن الإسلام ربى أبناءه على حب الجهاد في سبيل الله تعالى.

وحينما وقعت بعض الحكومات العربية اتفاقات سلام مع العدو الصهيوني، وفي محاولة لتسويق هذا الاستسلام لشعوبنا العربية، أخذ إعلامنا الرسمي يشيع روح اليأس والخنوع والاستسلام بين الناس، يحاول أن يقول لهم: ليس في الإمكان أبدع مما كان، فكفانا حرب أكلت الأخضر واليابس، فنحن دخلنا حروبًا كثيرة مع إسرائيل وفشلنا ولم نهزمها والحل الوحيد معها لاسترجاع الأرض هو الدخول معها في سلام.

كما يقولون إننا لا نحارب إسرائيل وإنما نحارب أمريكا التي لا طاقة لنا بها ولا بحربها. أما الأسوأ فهو قول أنظمتنا المهزومة إن الفلسطينيين باعوا أرضهم ويستحقون ما يحدث لهم، وعلى كل دولة أن تحارب معركتها بنفسها وتتفق مع اليهود وفق رؤيتها.

وهؤلاء المنهزمون والمثبطون والقاعدون عن الجهاد فضحهم القرآن الكريم في قوله: (لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ)التوبة 42 . أي: لو كانت هناك غنيمة سهلة ورحلة مُيَسَّرة لساروا معك، ثم يُتابع القرآن الحديث عن هؤلاء فيقول: (وَلَكِنْ بَعُدَتْ عليهُمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ باللهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أنفسَهم) التوبة : 42 . أي: أنهم يُهلكونها بهذا الحَلِف الكاذب، يستأذنون النبي، صلى الله عليه وسلم، في القُعود عن الجهاد، فيقول الله لنبيه، صلى الله عليه وسلم، مُبَيِّنًا موقف المؤمنين وغير المؤمنين من الجهاد، فيقول: (لَا يستأذِنُكَ الذينَ يُؤمنونَ بالله واليومِ الآخرِ أن يُجاهدوا بأموالِهم وأنفسِهم واللهُ عليمٌ بالمتقينَ. إنما يَستأذِنُكَ الذينَ لا يُؤمنونَ بالله واليومِ الآخرِ وارْتابتْ قلوبُهم فهمْ في رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ). التوبة : 45 .

ولقد نفَى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن الذين لم يخرجوا للجهاد مُستأذنين في القُعود، وأعلن أنهم لا يُؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وأن قلوبُهم مُرتابة، وأنهم في ريبهم يترددون. أما الرسول، صلى الله عليه وسلم، فإنه يقول فيما رواه مسلم: "مَن مات ولم يغزُ ولم يُحَدِّث نفسه بغزو، مات على شُعْبة من النِّفاقِ".
ومعنى الحديث الشريف أنه إذا أُتِيحت الفرصة للمسلم في أن يغزو فإنه يجب عليه أن ينتهزها، أما إذا لم تُتَح الفرصة لسبب من الأسباب القاهرة التي تَخْرُج عن إرادته فإنه على الأقل يتمنَّى أن لو أُتِيحت الفرصة .
أما إذا لم تُتَح الفرصة للغزو ولم يتمنَّ إتاحة الفرصة فإنه يموت حين يموت على شُعبة من النفاق .
والحكم بعد كل ذلك أن المُتَخَلِّف عن القتال مع استطاعته فهو في النار في الآخرة، وأما في الدنيا فإنه مهان لا يستحق الحياة.

أما كيف نَعْرِفهم؟ فإن ذلك سهل، فَسِيمَاهُم ومواقفُهم وخطبهم وندواتهم ومقالاتهم وكل أحوالهم تَفْضَحُهم وتُشير إليهم.
والخلاصة أن التقاعد والتثبيط عن الجهاد لا يجوز، بل للقاعد عن الجهاد مع القدرة، والمثبط عنه خزي في الدنيا، وفي الآخرة عذاب عظيم.

إن المثبطين المنهزمين يرون أن أمل هذه الأمـّة بأن تقوم بذاتها إلى عزّها، قد انتهى إلى غير رجعة، وانقضى فلم يعد فيه نبض لحياة، أوشعاع من نور، ولا سبيل لنا إلا أن نقبل ابتلاع المشروع الأمريكي الصليبي الصهيوني الغربي لنا، ونبحث عن زاوية مـا في سوقه، ونعترف أننا لسنا أمّة لها مقومات الأمـّة القادرة على النهوض حضاريا، وإنما غنمٌ ضائعة في ليلة شاتية، وجدت راعيها في المشروع الغربي الأمريكي، فاتبعته.

ومن هؤلاء إسلاميون احتالوا على أنفسهم بإقناع أنفسهم أن انطواءهم تحت هذا القسم هو عين الحكمة والمصلحة الشرعية، وأن الإسلام يمكن أن لا يتعارض مع المشروع الأمريكي، وهرعوا إلى تزيين هذا الهوى المُردي، بزينة زائفة، من تحريف النصوص، وإنزال قواعد الشرع في غير منازلها.

وهؤلاء فرح بهم المشروع الأمريكي أيّما فرح، فهم جنوده، وأعوانه، وجسره الذي يمر عليه إلى أهدافه.

وبفعل هؤلاء القاعدين والمثبطين والمنهزمين، ظل الطرف الصهيو - أمريكي هو الوحيد الفاعل في حلبة الصراع يحاور دمى ويفاوض موتى ولا سيما وقد خلت حلبة الصراع من مصر التي باتت تعلنها صراحة: نحن لسنا مع طرف ضد طرف لكننا مع السلام. وظلت أسطوانة السلام تتردد ولا يرددها إلا دعاة التطبيع ومن تابعهم بخطى مدروسة.

إننا نرى مذابح صهيونية بأسلحة أمريكية بصفة يومية ولا نسمع لها شجبا ولا استنكارا من قوى الانهزام والاستسلام، فإذا ما قامت بالرد على تلك البلطجة مجموعة من المجاهدين، وصف أذناب الصهاينة المجاهدين بأنهم انتحاريون بل تستصدر لهم فتاوى بأنهم انتحاريون بل إرهابيون!!

وإذا خُطف جندي صهيوني من دبابة يقَتل بها المدنيين الفلسطينيين العُزل، تحركت أنظمتنا الحاكمة للضغط على حماس من أجل الحفاظ على سلامته والتفاوض لإرجاعه سالما إلى بني صهيون، لكن إذا خُطفت حكومة فلسطينية منتخبة ما سمعنا شجبا ولا استنكارا بله جهادا مساندة للفلسطينيين.

ونسي هؤلاء أن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الأمن القومي المصري والعربي وليس ترفا حتى يثبطنا المثبطون بصراخ وعويل بأن زمن العنتريات والحروب قد انتهى، فالدفاع عن فلسطين هو دفاع عن أمتنا ككل، فدولة الصهاينة هي إفراز غربي بحت، فقد أرادت أوروبا أن تتخلص من النفايات اليهودية التي عاثت فسادًا في بلادهم فأتوا بهم إلى بلادنا ليتخلصوا منهم أولاً، وليكونوا خنجرًا في خاصرة العرب في إطار الصراع التاريخي بين الصليبيين الغربيين وبين العرب المسلمين.

وإلى الذين يحتجون بأن أمريكا تساعد إسرائيل ولا قبل لنا بها، نذكرهم بقول الله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173.


إنَّهمُ المجاهدونَ المؤمنون، الصابرونَ المتوكِّلون، الذين توعَّدهمُ الناسُ بالجموعِ الكبيرةِ وخوَّفوهمْ بكثرةِ الأعداء، فما اكترثوا لذلك وما جَبَنوا، بل زادهمْ ذلك إيماناً وثباتاً وعزيمة؛ لحُسنِ توكُّلهم على الله، ويقينهمْ بما وعدهمُ اللهُ به، فاستعانوا به وقالوا: حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل، فهو حسبُنا وكافينا، ونرضى به وحدَهُ وكيلاً وحافظاً.
يقول الله تعالى في سورة الأنفال: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا إِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ] 15-16.

والمعنى أي إِذا لقيتم أعداءكم الكفار مجتمعين كأنهم لكثرتهم يزحفون زحفاً، فلا تنهزموا أمامهم بل اثبتوا واصبروا، ومن يولهم يوم اللقاء ظهره منهزماً، إِلا في حال التوجه إِلى قتال طائفة أخرى، أو بالفر للكرّ بأن يخيّل إِلى عدوه أنه منهزم ليغرّه مكيدة وهو من باب "الحرب خدعة" أو منضماً إِلى جماعة المسلمين يستنجد بهم فقد رجع بسخطٍ عظيم، وسيكون مقره ومسكنه الذي يأوي إِليه نار جهنم وبئس المصير والمآل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جهاد، مقاومة، الغرب الكافر، تغريب، تنويريون، علمانية، المسلم الرسالي، حكام خونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-01-2009   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، جاسم الرصيف، منجي باكير، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، سلوى المغربي، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، نادية سعد، فتحي الزغل، مراد قميزة، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، أحمد ملحم، كريم فارق، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، سلام الشماع، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، عمر غازي، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، سيد السباعي، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة