البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة تحليلية لحكاية "صفية الإفرنجية"

كاتب المقال د. نهى قاطرجي   
 المشاهدات: 7930


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ظهر في أواخر القرن الماضي نوع جديد من الأدب عُرف بـ" الأدب النسوي " وقد انبثق بعد فترة ليست بعيدة عن مرحلة المطالبة " بتحرير المرأة " حيث استبدل شعار "المساواة " الذي طرح على يد حركات تحرير المرأة، بشعار "التمييز والمفاضلة " والدعوة إلى " الثقافة النسوية المستقلة " ، وتم عندئذ "رفع شعارات معادية للرجال مثل " الحرب بين الجنسين " و" الرجال طبقة معادية " بل وصل الحد إلى المطالبة بالقتال من أجل " عالم بلا رجال " .

وقد طالبت القائمات على هذا النوع من الأدب بإعادة النظر في كل ما يصدر أو سبق أن صدر من كتب كتبها الرجال عبر التاريخ وضمّنوها قيمهم الذكورية التراتبية على مستويات العِرق والدين والسلطة والجنس ، ومن هذه المطالبات دعوتهن إلى التخلي عن لفظة تاريخ باللغة الإنجليزية history واستبدالها بلفظة her story . كما طالبن باستبدال نصوص تكبتب بأقلام النساء بالنصوص التاريخية القديمة التي كتبت بأقلام رجال وتأخذ في الاعتبار علم "الجندر (النوع الاجتماعي) الذي ينفي الأدوار النمطية لكل من للمرأة والرجل، ويجعل هذه الأدوار تتغير بتغيُّر أوضاع المجتمع ، ومن هنا " فإن النظر إلى دور المرأة في مجتمع بعينه ، في لحظة تاريخية بعينها لا تصلح للتعميم حول طبيعة المرأة ودورها ، إن هذا الدور هو نتاج تطور مجتمعي وثقافي ، وبالتالي يمكن تغييره سواء عن طريق التطور الطبيعي أو من خلال برامج ثقافية واقتصادية وقانونية".
ومن الكتب التاريخية التي عملت بعض الكاتبات على استبدالها كتاب" ألف ليلة وليلة ، حيث عملت بعض الكاتبات على استبدال بعض نصوصه بنصوص تعمل على تقويض المفاهيم الذكورية واستبدالها بمفاهيم مغايرة تستند إلى مفهوم الجندر الذي تطالب به الأمم المتحدة .

ومن هذه النصوص نص "حكاية الصعيدي وزوجته الافرنجية " وهي حكاية غرام تاجر صعيدي بامرأة افرنجية نصرانية ، ونجاحه آخر الأمر في الزواج منها بعد وقوعها سبية في أيدي جنود المسلمين ، وقد أطلقت الكاتبة " هالة كمال "على حكايتها إسم " صفية الإفرنجية " ، وسنحاول في هذه العجالة عرض القصة ونقدها وبيان أهدافها .


ماذا تقول الحكاية؟



قالت شهرزاد : ومما يُحكى أيضاً أن الملكة ( شجرة الدُر) عندما عقدت الهدنة مع ملكة الافرنج ، فتوقفت الحروب وعمّت روح الوفاق بين الشعوب ،أتت صفية الإفرنجية في زيارة لمصر المحروسة ، وقد علمتُ انها ما لبثت أن أحبت البلاد واستقرت فيها حتى الممات ، وكانت قد قابلتها في سوق القاهرة من عدة أعوام حيث قصت عليّ سيرتها التالية :
بعد رحلة طويلة عبر البحار كانت عكّا هي محطة الوصول الأولى في بلاد لشرق البحر ، فتوجهت إلى السوق لشراء بعض الأقمشة من التاجر المصري الشهير ( بائع الكتَّان ) كي أرجع بها إلى بلادي وأؤسِّس دكاناً للبيع والشراء . وكانت أول مشكلة واجهتنا هي التفاهم لجهلي حينها باللغة العربية وعدم معرفته بلغتي الأصلية ، فاخترت الأقمشة ودفعت ثمنها ثم مضيت . فإذا به يرسل لي دعوة إلى الغذاء في بيته في اليوم التالي . فقبلت الدعوة وذهبت إليه إذ رأيت فيها دليلاً على صدق ما سمعناه في بلادنا عن العرب من كرم الضيافة وطبيعتهم المضيافة . وكان قد أعدّ مائدة عامرة بأطيب الأطعمة والحلوى الشرقية التي أعدّها بيديه ، ثم قضينا بقية اليوم في الشُّرفة المُطلّة على البحر مستمتعين بجمال السماء ونقاء الهواء … إلى أن جَنّ علينا الليل وقد اسند كلٌّ منا رأسَه إلى سور الشرفة في ضوء القمر الخافت وخيال النجوم المتلألئة . وعندما استيقظت في منتصف الليل من البرد ، اتخذت طريقي خارج الدار إلى حجرتي في الخان .
وفي صباح اليوم التالي توجهتُ إليه ثانية في السوق وعرضتُ عليه أن نُقيم شركة في البيع والشراء ، فيأتي هو بالبضائع الشرقية من أقطان وكتان بينما آتي أنا بما لدينا من بلادنا من أصواف . واتفقنا أن نبدأ بالذهاب إلى مصر المحروسة لأستكشف بنفسي طبيعة البلاد ومتطلبات العباد . وانطلقنا بعد عدة أيام محمَّلين ببضائع الشام .
وقد أحببتُ مصر لما وجدته فيها من جمال وما لمسته فيها من حرية حركة وحماس ، حيث كانت النساء مثلاً تَمضي في الشوارع بلا نقاب على العكس من غيرها من البلدان . كما رأيت شقيقة شريف التاجر تمارس التجارة بجدية وتباشر أعمالها بحرية ، فقررتُ أن مصر هي بلا شك المكان المناسب للمقام .
ولأسباب عملية عرضتُ على شريف الزواج كي يسهِّل لنا ذلك التوسع في التجارة والبيع والشراء بما لنا من معارف وأقرباء ، خاصة أنني تأكدت من خلال تعاملي معه ورحلتي بصحبته أنه لا بأس بأخلاقه ولا ضرر من الاعتماد أحياناً عليه . اضافة إلى توافقي مع والدته وصداقتي مع شقيقته نبيلة . ومن يومها وانا أعيش ما بين القاهرة والشام وبلاد الافرنجة ، وقد نجحت في تعلم اللغة العربية وعادات البلاد الشرقية ، وتوسعت في البيع والشراء حتى صرت مع الوقت من أشهر التاجرات والتجار .


القراءة التحليلة



تسعى الكاتبة من خلال الحكاية إلى إظهار أدوار المرأة وفق ما حددته الأمم المتحدة في مواثيقها واعلاناتها الخاصة بالمرأة . والتي يظهر فيها التخطيط في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والأسرة ، وهذه الأدوار أظهرتها الكاتبة بشكل متتابع وفقاً للأهمية المعطاة لكل واحدة منها ، وهذه الأدوار هي :
أولاً : الدور السياسي ، ويتجلى هذا الدور واضحاً في نقطتين :
1- تلميح الكاتبة بقدرة المرأة على تأمين الوفاق والأمن بين الشعوب ، وهذا الطرح يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي تسعى إلى ربط السلام بالمساواة بين الرجل والمرأة وبعدها عن مراكز القرار .
2- اختيار الكاتبة لنماذج نسائية تاريخية مهمة ، ومن هذه النماذج :
أ- نموذج شهرزاد بطلة ( ألف ليلة وليلة ) ، التي لم تكن تحكي وتتكلم ، أي تؤلف فحسب ، ولكنها كانت أيضاً تواجه الرجل ، ومعه تواجه الموت من جهة، وتدافع عن قيمتها الأخلاقية والمعنوية من جهة أخرى .
وكانت تتكلم والرجل يُنصت ، لذا فإن الوقوف على صورة المرأة من خلال شهرزاد سوف يكون وقوفاً على زمن ثقافي وحضاري كامل ، وبما أن صورة شهرزاد جاءت في ألف ليل وليلة على انها امرأة تحكي وتقص فإن هذا يتضمن – فيما يتضمن – صورة التحدي والصراع من أجل بقاء الذات وبقاء الجنس جسدياً ومعنوياً " .
ب- نموذج " شجرة الدر " التي حاولت الكاتبة عبر اختيارها إثبات قدرة المرأة على احتلال المناصب الرئاسية والقيادية المهمة ، فقد كانت كما يقول ابن أياس : “ذات عقل وحزم ، كاتبة قارئة ، لها معرفة تامة بأحوال المملكة ، وقد نالت من العز والرفعة ما لم تنله امرأة قبلها ولا بعدها “ ، ولكنها لم تعمل على توقيع الهدنة بينها وبين الافرنج كما ادعت الكاتبة ، بل على العكس من ذلك فالتاريخ شاهد أنها حاربت الصليبيين وأحرزت آنذاك انتصارا عسكريا كبيراً .
ولعل من أسباب اختيار" شجرة الدر " بالذات يعود إلى الصراع الطويل الذي خاضته تلك المرأة مع الخليفة الستعصم من أجل كسب اعترافه بسلطتها كرئيسة للدولة المصرية .
ثانياً : الدور الاقتصادي الذي يركز على دور المرأة في التنمية الاقتصادية والقضاء عل الفقر ، وجعل هذا الدور هو الدور الأول والأساس في حياة المرأة بدليل أن الحكاية تدور حول تجارة صفية وقدرتها على إدارة الأعمال وحريتها في عقد الصفقات والتجارة والسفر ، وجعل هذا الهدف هو الدافع إلى عقد الزواج .
ثالثاً : الدور الاجتماعي القائم على غياب أيِّ دور رقابي للمجتمع ، حيث تُمنح الحرية للمرأة في التحرك دون رقيب أو حسيب . وهذا يظهر في خروج المرأة من البيت بعد منتصف الليل ، دون أن تخشى أو تخاف ليس فقط من نظرات المجتمع وإنما من أي شخص سوي أو مريض يمكن أن يتعرض لها في الليل .
رابعاً : دور الرجل الذي يبدو من خلال العرض سلبياً لا يملك حق القرار بل وحتى المبادرة ، فصفية هي التي تأخذ المبادرة دوماً ، فهي التي عرضت عليه التجارة وهي التي عرضت عليه الزواج ، أما عرضه الوحيد فكان الدعوة إلى الطعام والتي أظهر فيها براعته في الطهي وصلاحه لكونه زوج المستقبل .
أما الغرائز في حياة هذا الرجل فلا وجود لها حيث يتغلب شرفه الظاهر في اسمه فيدعو امرأة غريبة إلى بيته ويختلي بها ويبقيا معاً حتى منتصف الليل ، دون أن يتصرف أي تصرف سوء معها.
خامساً : دور الأسرة في حياة المرأة التي يظهر عَرَضياً في حياة البطلة صفية، إذ أنه لم يبدو إلا تحقيقاً لمصالح توسعية مادية وتجارية ،والتي بقيت هي هدفها الأخير حتى بعد أن أسست الأسرة بفترة طويلة .

يظهر مما سبق مدى تأثر الكاتبة بدعوات الأمم المتحدة والتي منها :
1- شغل المهام المنزلية ورعاية الأطفال مناصفة بين الرجال والنساء ، وهذا الأمر يظهر في إعداد التاجر للطعام والحلوى بيديه ، وغياب مفهوم القِوامة حيث تبدو صفية هي رئيسة الأسرة والعمل ، أما شريف المسكين فإنه من النوع الذي يمكن الاعتماد عليه في بعض الأحيان .
2- الدعوة إلى نقض أحكام ثابتة في الدين ، كتحريم الخلوة والاختلاط والسفور وما إلى ذلك من أحكام عدتها الكاتبة من الأمور التي تتعارض مع حركة المرأة وحريتها في ممارسة عملها الاقتصادي .

وختاماً ، كلمة تحذيرية إليك أختي المسلمة بأن تدركي أنك السلاح الأول الذي يحارب به الأعداء الإسلام والمجتمع الأسرة ، ونحن إن كنا في هذه المقالة قد بيّنا لك إحدى هذه الأسلحة ، فلا زال هناك أدوات أخرى كثيرة منتشرة في مجتمعاتنا لا يدرك الكثيرون خطورتها خاصة أنها تأتي في كثير من الأحيان مستترة تحت أسماء برّاقة جذّابة كتلك الأسماء النبيلة والشريفة والصفية التي استخدمتها الكاتبة في حكايتها .



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزو فكري، استعمار، تنويريون، علمانية، خونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، د. أحمد بشير، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، مجدى داود، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، رمضان حينوني، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، عمر غازي، ياسين أحمد، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، فهمي شراب، صلاح الحريري، حسن عثمان، عراق المطيري، سعود السبعاني، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، محمد يحي، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، علي عبد العال، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة