البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحن وفخ حوار الأديان والحضارات

كاتب المقال د. نانسي أبو الفتوح   
 المشاهدات: 8390



الحوار في العرف والثقافة الإسلامية، ليس فقط فضيلة إسلامية، إنما هو فريضة إسلامية، لأن الإسلام هو الذي يجعل التعددية في الشعوب والقبائل، في الألوان وفي الألسنة، في المناهج والشرائع، أي في الملل والحضارات، وهو يجعل هذه التعددية سنة من سنن الله التي لا تبديل لها ولا تحويل.

وصورة التعددية في الرؤية الإسلامية هي قول الله تعالى: [ولا يزالون مختلفين] والمفسرون يقولون: للاختلاف خلقهم.
وحتى ظهور الإسلام على الدين كله ليس معناه أن الإسلام ينفرد بالبشرية، إنما معناه ظهور الحلول الإسلامية حتى في البلاد التي لا تدين بالإسلام.

فإيطاليا الكاثوليكية حينما تأخذ بالطلاق فهنا يكون ظهور الإسلام على الدين كله، فرغم أنها على كاثوليكيتها لكن لجأت إلى حل الإسلام، ولما تدرس بعض البلاد الغربية الآن النظام الإسلامي اللاربوي لأنها ترى أن في هذا حل لمشكلة التضخم وللأزمات المالية العاتية والمعقدة، فهذا ظهور على الدين كله، دون أن يكون الإسلام هو الذي سيزيح هذه الأديان، لأن التعددية في الملل سنة من سنن الله التي لا تتخلف كما قال تعالى: [ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة].

فالتعددية هي السر الذي يجعل هناك حوافز للتسابق، لكن لا يمكن أن يكون هناك تعدد بلا حوار، ولأن الإسلام يؤمن بالتعددية فهو يؤمن بالحوار، لكن شرط الحوار أن يكون المتحاورون يعترف كل منهم بالآخر، فالذين يتحدثون عن الحوار بين الحضارات أو عن الحوار بين الأديان هؤلاء إما مخدوعون وإما عابثون، نحن نعترف بالنصرانية وباليهودية، لكن هؤلاء لا يعترفون بنا، فكيف نتحاور مع من لا يعترف بنا؟ إن الشرط الأول واللبنة الأولى للحوار أن يكون هناك اعتراف متبادل من الفريقين.

إن صورة عيسى وأمه في الإسلام ليس بعدها قداسة وإجلال، وصورة موسى، وهارون وأنبياء بني إسرائيل في التصور الإسلامي في غاية من القداسة، بينما صورة الإسلام والقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم عند الآخرين في غاية من السوء.
ولذلك فنحن ندعو الآخرين إذا كانوا جادين في الحوار مع الإسلام والمسلمين أن يعترفوا بالإسلام كدين.

نحن نعترف بأن التوراة والإنجيل أصابها بعض التحريف إنما هم رأيهم في القرآن أنه كله هرطقة، وكله تأليف من عند محمد صلى الله عليه وسلم. فمطلوب إذن الاعتراف بالإسلام كدين سماوي. وإذا قال أحد إن هذا صعب بالنسبة لهم لأن فيه تغيير لبعض معتقداتهم فنحن نقول إنهم غيروا في نظرتهم لليهود، وبعد أن كانوا يلعنونهم في الصلوات ويتحدثون عنهم باعتبارهم هم الذين قتلوا وصلبوا المسيح غيروا هذا وصدرت منهم مواثيق جديدة تبرئ اليهود. إذن فالتغيير قائم وممكن.. أم هو حلال مع اليهود وحرام مع الإسلام؟!

وعليه، فإن الدعوة لحوار الأديان في الوقت الحالي مضيعة للوقت والمال، ولكن علينا أن نبحث في هذه الدعوة من جذورها ، فأولا إذا تحدثنا عن دعوة الحوار مجردة فلا يوجد أحد يرفض الحوار الذي هو مقترن في ذهننا بقيم التسامح، والفكر، وسعة الأفق، والهدوء والاتزان، والموضوعية.. الخ. وعندما نتحدث عن الحوار بين الأديان والحضارات فعلينا أن نسأل أنفسنا أسئلة معينة مثل: ما هو السياق الذي يجري فيه هذا الحوار، ومن هي الأطراف الداخلية في هذا الحوار؟ ومن هم ممثلوها؟ وما هي القنوات والأشكال التي سوف يتخذها هذا الحوار؟ وما هي أهدافه وغاياته وثمرته؟

وإذ فرض أننا نتحدث عن الحوار الإسلامي المسيحي مثلا فالطرف الأول لا يمثله المسلمون الشعبيون .. ولكن تمثله حكومات أو بعض شخصيات اختارتها الحكومات.. بينما الطرف المسيحي يمثله علماء أو رجال دين مسيحيون على درجة عالية من الثقافة، ويتمتعون باستقلال في الشخصية والرأي، واستقلال أيضا في المادة، لأن المؤسسة الكنسية في الغرب مستقلة عن تدخل الحكومات والسلطات.

وهكذا يدخل الطرف المسيحي كطرف حر ومستقل وفاعل ومثقف.. بينما الطرف الإسلامي يدخل وهو مفتقد هذه الأشياء، بل مجرد موظف ليس على درجة من الكفاءة والعلم التي تؤهله للدخول في هذا الحوار، وهو أثناء دخوله هذا الحوار لا يراعي الدين الإسلامي، ولا يراعي وجه الحقيقة، ولكن يراعي فقط أن يحافظ على المواقف السياسية لمن عينوه في موقف المحاور.

وهكذا، فإن هذا المناخ يحتوي على طرفين أحدهما مقيد غير حر ويطرح وجهة نظر سلطة سياسية عينته في موقعه، بينما الطرف الآخر حر ومستقل ويريد أن يطرح كل القضايا.

ويقال أيضا إن من ضمن أهداف الحوار التسامح، والعمل على إقرار القيم المشتركة، والتضامن في سبيل الإنسانية.. الخ. وهنا نجد أننا أمام أمر مستحيل، فهل فعلا توجد بيننا وبين الغرب قيم مشتركة؟‍‍‍!

إن من أبسط قيم الحضارة الغربية القيم المادية، فهل الإسلام فيه القيمة المادية؟ كما أن الحضارة الغربية بها قيمة الهيمنة والسيطرة والتسلط، والإسلام ليس فيه ذلك، ثم كيف يكون هناك عمل مشترك والكنائس المسيحية بدون استثناء داخلة في عمليات تبشير وفرض المسيحية في البلاد الإسلامية؟

وإذا انتقلنا للحوار بين الحضارات فهنا نجد أنفسنا في موقف عدم التكافؤ ما بين حضارة تتمتع بقوة مادية وأخرى ذات قوة مادية ضعيفة، والممثلون للحضارة الغربية منتخبون ديمقراطيا، أي يعبرون عنها مائة في المائة، ولكن هل نستطيع أن نقول عن أي محاور من الطرف الإسلامي إنه منتخب ويمثل الحضارة الإسلامية؟

إن العكس هو القائم، فمعظم مثقفينا يمثلون الحضارة الغربية أكثر مما يمثلون الحضارة الإسلامية، ثم كيف يتم هذا الحوار في ظل عمليات سيطرة متتابعة منذ أربعة قرون عرفنا فيها الاستعمار العسكري، والاستعماري الاستيطاني، والاستعماري السياسي، والإمبريالية، والتبعية، ثم الاستعمار الاقتصادي، ثم الغزو الفكري، ثم التبعية الثقافية.. الخ، وبالتالي فنحن نعيش معهم منذ أربعة قرون في سلسلة متتالية من أنواع الاستعمار، والتبعية، والسيطرة، والتدخل، والأحادية، والإلحاق، والضم، فكيف يمكن أن يقوم الحوار في ظل هذا المناخ؟ من أجل أن ينجح حوار حضارات مخلص ومحترم وغير مشبوه وغير شكلي فلا بد أن يكون هناك تكافؤ في الاستقلالية والانتماء للحضارة.

إن الغرب يعتبر نفسه الحضارة العالمية والإنسانية والوحيدة، ويدعو الآخرين إلى الاقتداء به والتبعية له، فهو لا يعترف بنا كحضارة متميزة، بينما نحن نقول: الغرب حضارة متميزة، والإسلام حضارة متميزة. هو يريد العالم تابعاً للمركز الغربي، ونحن نريد العالم منتدى حضارات فيه عضوية لمختلف الحضارات، نتعاون فيما اتفقنا فيه ونتحاور فيما نحن متميزون فيه، نتفق في العلوم الطبيعية التي لا تختلف حقائقها ونتمايز في الآداب والثقافات والفنون والمعتقدات التي تختلف من بلد إلى بلد، ومن حضارة إلى حضارة.
إذن فلا بد لكي يكون هناك حوار حقيقي بين أطراف متعددة، وأن يكون هناك اعتراف بالتعددية، واعتراف بنا كدين سماوي، واعتراف بالحضارة الإسلامية كحضارة متميزة، ثم نبحث في نقاط الالتقاء والتمايز.
نبحث في أن نتعاون فيما نحن متفقون فيه، يتفق كل أهل الديانات والإيمان الديني ضد الإلحاد والشذوذ والانحلال والمخدرات والإدمان والهجوم على الأسرة .. الخ.
وجدول أعمال التعاون كبير لكن نقطة البداية أن يكون هناك اعتراف بالآخر، واعتراف بأن ثمرة الحوار هي التعاون وليس الاحتواء.

ثم كيف يكون بيننا حوار وهناك مؤتمرات تنصير تعلن أن هدفها تنصير العالم الإسلامي بكامله؟ قد يقول قائل إن هذا من سبيل الدعوة إلى الدين والمسلمون يدعون إلى دينهم فمن حق النصارى أن يدعوا إلى دينهم.

لو كان هذا في إطار حرية الدعوة إلى الدين لقبلناه، لكن الآخر لو كان داعية للنصرانية لتخلق بالأخلاق الدينية في الدعوة، لكنه يعترف بأنه يصنع الكوارث في العالم الإسلامي ليحدث الاهتزاز والخلل في التوازن كي يحول الناس عن دينهم. يحدث الكوارث في البوسنة والهرسك وفي الصومال وفي أفغانستان والعراق والسودان .. الخ، كي ينصر الناس في سبيل جرعة دواء أو لقمة عيش.

فهل الوصول للدين يكون عبر وسائل وأساليب غير دينية وغير أخلاقية؟ ثم إن أوروبا الآن تنصرف عن النصرانية، فكيف يتركونها بلا تنصير ثم يذهبون لينصروا العالم الإسلامي؟ كان من الأولى أن ينصروا أوروبا أولا، حيث الكنائس تغلق في وينصرف عنها الناس إلى المادية، واللامبالاة، والشك، والإلحاد.. أي ينصرفون عن النصرانية، إذن القضية ليست مجرد دعوة إلى الدين وإلا لبدءوا بدينهم.

القضية أن التنصير والاستشراق أصبحا جزءً من المد الاستعماري والامبريالي الغربي، وبالتالي فنحن لا نطمئن لدعوات الحوار طالما أن هذه المواقف اللا أخلاقية هي أساس التنصير.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-11-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، د. أحمد بشير، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، صفاء العربي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، فهمي شراب، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، محمود سلطان، محمد العيادي، مراد قميزة، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، عواطف منصور، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، سعود السبعاني، حاتم الصولي، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، وائل بنجدو، طلال قسومي، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، إياد محمود حسين ، نادية سعد، إيمى الأشقر، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، أبو سمية، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، يحيي البوليني، مجدى داود، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، محمد يحي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة