البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كي لا ننسى مجازرهم بحق أطفالنا

كاتب المقال عبد الحليم قنديل - مصر   
 المشاهدات: 6857


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صاحبة الكتاب عراقية ماجدة، انها القاصة والصحافية المعروفة بثينة الناصري، وقد صدرت أولى مجموعاتها القصصية في بغداد أواسط السبعينيات، وتقيم في القاهرة منذ بداية الثمانينيات، وترجمت قصصها إلى عدد من اللغات الأوروبية، وتنشط الآن على الانترنت وفي صناعة أفلام الفيديو لخدمة القضية العراقية .أما الكتاب فجرح نازف من دمنا في العراق، ليس على لسان العراقيين الضحايا والمقاومين، بل بأقلام ويوميات الجنود الأمريكيين هناك، عن هزائم أبدان وأرواح الأمريكان، عن المفارقات التي عصفت بالأوهام، وحيث تكون المفارقة ـ كما تذهب الكاتبة المترجمة ـ أن 'العدو' ليس جماعة من الإرهابيين كما قيل لهم، بل شعب أعزل يعيش على بعد آلاف الأميال من الشواطئ الأمريكية، ودون أن تكون له عداوة مع الشعب الأمريكي، وأن الجماعات التي تقاتل لا ترتدي زيا خاصا، وليسوا جيشا نظاميا، فهم رجال يدافعون عن أرضهم، وليس واردا أن يخرج أحدهم رافعا للراية البيضاء أو طالبا لمفاوضات هدنة، بل هم جيش أشباح لا يميزهم شئ عن سواد الناس، سمر الوجوه، قد يبتسمون لك في الصباح، وفي الليل لاتعرف من أين تأتي الضربات، إنها مفارقة رامبو الأمريكي الذي دخل إلى حرب لن ينتصر فيها أبدا.

الكتاب الذي يحمل عنوان \'oh my God\' يضم بين دفتيه مدونات وشهادات لجنود وضباط أمريكيين في بلاد الرافدين، بأسماء حقيقية، أو بأسماء مستعارة، من رسائل شخصية، أو من مقابلات خاصة، وتبدو فيه روح اليأس الطاغي المسيطر على الجنود في الميدان، يقول الجندي يفنسون ترتولين من قاعة الطعام في اليوسفية على بعد عشرة أميال جنوب بغداد، يقول ترتولين: 'لا أرى أي تقدم ..لا أرى غير المزيد من قتلانا، لم أعد أريد أن أكون هنا بعد الآن.. ' جندي آخر في قاعدة بمحافظة ديالى قرب بغداد كتب يقول 'هذا الاحتلال. . حفرة الأموال هذه .. هذا العدوان غير المبرر ينحدر إلى قاع اليأس كل ثانية'، جندي ثالث يتخذ اسما مستعارا هو 'أليكس' ويقول ببساطة' الجندي الوحيد الذي أعرفه. وكان يعتقد بأن الحالة في العراق تتحسن. ذهب إلى الموت اليوم برصاص قناص\'.روح الإحباط واليأس هبطت بمعنويات الجنود إلى مستوى خطر، وزاد معدل الانتحار إلى 173 حالة لكل مئة ألف، و 45 من الجنود يعتقدون أن الحالة المعنوية في الحضيض، و 7 فقط يعتقدون أن الحالة المعنوية مرتفعه جدا.

ومن الحرب بلا أمل إلى الحرب بلا شرف تنتقل يوميات الجنود، جندي هارب من الخدمة اتخذ لنفسه اسم جوشوا كي، أرسلوه للعراق، وهرب بعد أول عملية، وبعد فترة اختفاء في أمريكا، هرب عبر الحدود الكندية عند شلالات نياغارا، فقد تصور أنهم أرسلوه ليحارب جيشا، لكنه وجد نفسه متورطا في دهس الأبرياء، وحراسة حفلات اغتصاب للعراقيين والعراقيات، ذهب مع فصيلته لاقتحام منزل عراقي، وبزعم البحث عن إرهابيين وأسلحة، بينما لم يكن هناك غير أسرة عادية جدا، حطموا كل شئ، قطعوا المفارش والمراتب بالسكاكين، كسروا الأثاث واعتقلوا الموجودين، وأخذوهم خارج المنزل، لم يكونوا غير طفلين ومراهقة وإمرأة وشاب مراهق وآخر في بداية العشرينيات، المرأة المهانة قالت في غضب ' أنتم الأمريكيون حقراء، من تظنون أنفسكم لتفعلوا بنا هذا '، كان الجواب: ضربة ببندقية على وجهها، سقطت على الأرض وهي تنزف، بعدها جرى ما لم يكن يتصوره جوشوا في كوابيسه، أخذت النساء إلى داخل المنزل، ودخل ضباط أمريكان أعلى رتبة..

ووقف جوشوا مع الآخرين في نوبة حراسة، ظلت الأبواب والنوافذ مغلقة لمدة ساعة، وما من صوت غير صراخ النساء المغتصبات، وفي النهاية: أوامر بالانصراف، وكأن لا شئ جرى، يقول جوشوا: طرأ على ذهني حينها أن الإرهابيين هم نحن الجنود الأمريكان، إننا نرهب العراقيين، نرعبهم نضربهم. ندمر منازلهم. نغتصبهم. من لا نقتله نخلق له كل الأسباب في العالم ليتحول إلى إرهابي، وبما نفعله بهم، من يلومهم على رغبتهم في قتلنا؟ وقتل كل الأمريكيين؟ هذا الإدراك المثير للغثيان تحول في أحشائي إلى ما يشبه ورما سرطانيا نما وكبر، وسبب لي معاناة هائلة. الإرهابيون في العراق هم نحن الأمريكان' .

الجندي ماسي من المارينز يقول 'أن سبب المقاومة في العراق هو أننا نقتل الأبرياء'، يروي ماسي أنه وفرقته قتلوا أكثر من 30 بريئا في يوم واحد، وأكثر ما علق في ذاكرته واقعة جرت على بعد خمسة أميال من مطار بغداد: \'كان هناك عشرة متظاهرين ليس بينهم واحد يحمل سلاحا، أطلقنا عليهم النار، ماتوا جميعا إلا واحدا، احتمى خلف عمود كهرباء، أشرت إليه بسلاحي أن يهرب، كان يحاول القفز بقدمه نصف المقطوعة، كنا نضحك ونهتف وكأننا نشاهد قردا كسيحا'.

وفي حصار الفلوجة كان ماسي هناك، ويروي أنهم كانوا يمثلون بجثث العراقيين، نركلها خارج العربات، نطفئ فيها أعقاب السكائر، نضع السجائر في أفواه الموتى، كنا نفتش جيوب العراقيين الموتى بدعوى البحث عن معلومات، ولكني ـ يقول ماسي ـ كنت أشاهد المارينز وهم يسرقون السلاسل الذهبية والمحافظ المليئة بالنقود! جندي آخر هو آلان شاكلستون يقول أنه دهس طفلا عراقيا عمدا بمركبته، وهو يعيش في أرق شديد، ويتناول حبوبا منومة، ويذهب إلى طبيبه النفسي كل ستة أسابيع! جندي ثالث باسم جوهاتشر يقول: كنا نجمع أشلاء العراقيين من الرصيف ونرميها في سلة المهملات أو على قارعة الطريق، جندي رابع باسم جودي كيسي يقول: أخطر ما نفعله أننا لانحفل بالحياة الإنسانية، ولدينا أوامر دائمة بإطلاق النار على كل شئ تراه أمامك، نقتل المزارعين الذين يخرجون لأعمالهم في الصباح، ويضيف: أنهم يطلقون على كل عراقي 'حجي'، وهي تسمية يطلقها الأمريكان على سبيل إهانة العراقيين، تعلق التسمية في رأسك، حجي ! حجي !، وكأن العراقي جرد من إنسانيته، وأصبح مجرد لعبة فيديو، وهدف لإطلاق النار.

ويروي الجندي أنهم يتعاملون بقانون خاص غير مكتوب، وأن الجنود الذين خدموا في منطقته قبل وصول وحدته تركوا الوصايا، ونصحوهم بأن يحملوا مساحي (جمع مسحاة) معهم في مركباتهم، وحين يقتلون العراقيين الأبرياء، ما عليهم سوى الاستعانة بمسحاة، وتركها إلى جوار جثث القتلى، وتصويرهم وكأنهم كانوا يحفرون لزرع عبوة، فالمبدأ السائد: هو أن من حقك أن تقتل من تريد، وفي أي وقت، وأن تكرر القصة التي باتت معتادة، جندي أمريكي في عربته في الثالثة صباحا، وعلى الجانب الآخر للطريق جثة عراقي على الأرض، وإلى جانبه مسحاة، ومن واجبك أن تصور الجثة، لكن لست ملزما بالدفن ولا التحقيق في الهوية، فالذي قتل مجرد \'حجي\' وليس إنسانا! إنه القتل المجاني الوحشي للأبرياء، والذي راح ضحيته مليون عراقي على الأقل، وبدعوى البحث عن أسلحة دمار شامل لا وجود لها من أصله، الضابط الأمريكي \'جيف بيروزي\' يقول ساخرا: اتصلوا بي حين تجدونها، لقد بدأنا الحرب اعتمادا على كذبة، وسوف ننهيها اعتمادا على كذبة، أقول هذا لأني حاليا أخدم في مقر لوجستي في محافظة الأنبار بين مدينتي الفلوجة والرمادي، ولا تخدعني أكاذيب الحرية والديمقراطية التي تطلقها قيادتنا في الوطن وخارجه، إنه الخداع الذي يطوره اعتقاد قواتنا المسلحة بأننا نستطيع ببساطة دخول أرض ما بين النهرين التاريخية، ونشرح لأبنائها فوائد الجمعية التشريعية..

بينما كان أسلافنا الأوروبيون يتدلون من الأشجار، كان هؤلاء الناس يكتبون الجبر ويحلون المعادلات التربيعية! ، فدعونا ننهي مهمتنا ونخرج من هذا الوحل. ضابط أمريكي آخر هو آل لورينتز عرض خمسة أسباب لاستحالة انتصار الأمريكان في حرب العراق، أولها: اننا نواجه حرب عصابات، ومادام هناك دعم شعبي فلن يخسر مقاتلو حرب العصابات، وكلما سقط واحد حل محله إثنان، ثانيها: أن العراقيين يكرهوننا بسبب احتلالنا وبسبب أفعالنا، ثالثها: أننا نقتل الأبرياء بلا تمييز ونولد رغبات انتقام تعطي المتمردين زخما هائلا، رابعها: أن خطوط إمداد المقاومة قصيرة، ولديهم ميزة تعاون الأصدقاء والأقرباء والشبكات الدينية الفعالة، خامسها: أن استعداداتنا لم تكن لهذه الحرب بعكس المقاومة التي تطور تكتيكاتها بكفاءة ومهارة ملحوظة.
إنها اعترافات العائدين من الجحيم والذاهبين إليه


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، عواطف منصور، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، سلام الشماع، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، محمود سلطان، منجي باكير، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، فهمي شراب، أنس الشابي، أحمد ملحم، سيد السباعي، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، عراق المطيري، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، نادية سعد، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، سعود السبعاني، محمد العيادي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، رافع القارصي، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، علي عبد العال، محمد يحي، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، صفاء العربي، كريم السليتي، عمر غازي، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة