البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محمود درويش.. صنم المغفلين الذي هوى!!

كاتب المقال موقع المسلم   
 المشاهدات: 11522



كم يحزن المرء اللبيب وهو يرى حال أمته،حيث تنقلب الموازين وتختلّ سلالم الأحكام على الأفكار والأشخاص،فيصبح الخائن شريفاً والمجاهد إرهابياً،والصادق كاذباً والكذوب صدوقاً،ويغدو الرويبضة رائداً في دنيا السياسة والثقافة والعسكرية ...؟

وهل هنالك من مخلص لا يعتصر الأسى فؤاده،حين يقرأ ويسمع ويشاهد حملة النياحة الجاهلية الضخمة على الشاعر الفلسطيني محمود درويش،فور إعلان نبأ هلاكه قبل يومين؟أمعقول أن ينجح غسل الدماغ من لدن المتلاعبين بالعقول فيتجاهل كثير من الناس حقيقة درويش ومسيرته غير المشرّفة في كل مراحلها؟

أوليس عجباً أن ينبهر مسلمون بهذا الشاعر الذي نفخ فيه جميع الحاقدين على الأمة ودينها وأصالتها حتى تورم وأصبح صنماً لدى الحمقى والمغفلين،متناسين ماضيه المخزي منذ ذهب إلى العاصمة البلغارية صوفيا في ظل نظامها الشيوعي حينئذ ليمثّل دولة العدوان والاحتلال العنصرية التوسعية التلمودية،بل إنه كان يلف خصره برايتها الحقيرة،التي لم ترتفع إلا على أشلاء فلسطين الأرض التي زعم درويش أنه ينتمي إليها ويحبها،وهو من أكذب الكاذبين في دعواه؟

أوليس مما يجعل الحليم حيراناً، أن ينخدع بدرويش أناس يؤمنون بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً،مع أن شعره يعج بطوام الكفريات شتماً وتشويها لجميع مقدساتنا؟

صحيح أن الآلة الإعلامية التي قامت بتلميع درويش جبارة، وكانت تحتكر سلطة توجيه الرأي العام طويلاً،لكن الأصح منه أن شعر هذا الزنديق منشور في مختلف وسائل النشر:الكتب والصحافة الورقية والإلكترونية وفي الفضائيات .....وبذاءات الرجل مبثوثة ومتداولة على نطاق واسع..فإن كان المخدوعون لا يدرون فتلك مصيبة وإن كانوا يدرون فالمصيبة أعمّ وأعظم وأعمق غوراً.

وصحيح كذلك أن لقب "شاعر المقاومة"الذي أطلقه بنو علمان وعملاء بني صهيون على درويش وأشباهه العملاء(سميح القاسم وتوفيق زياد)،قد يضلل الساذجين من أرباع المتعلمين وأدعياء الثقافة الزائفين،غير أن الأكثر منه صحة ودقة أن الكيان الصهيوني قد أدخل نصوصاً من شعر درويش في كتبه المدرسية!!علماً بأن مناهج العدو الدراسية مؤدلجة بنسبة 100%،وهي تحفل بالأكاذيب والترهات التلمودية العنصرية،إلى درجة استفزت نفراً من حملة جنسيته الغاصبة!!ومتى احتفل اليهود حتى بالمحايدين إزاء حقدهم وتاريخهم الأسود،فكيف يهتمون بأدب يزعم الزاعمون أنه أدب يقاومهم؟صدق الله عز وجل) :فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ..

أَوَلَمْ يكن من "نضال"درويش توقيعه وقرينه في الغي والإلحاد أدونيس على بيان ضد عقد مؤتمر دولي في بيروت لمناقشة أكذوبة اليهود الكبرى حول ما يسمى محرقة الأفران النازية(هولوكوست)،فاستحق هذان العميلان وأقرانهما شكراً خاصاً من سفير دولة العدو في باريس؟

ثم أليس عجباً أن يلتقي على تلميع درويش الماركسي كل صنوف الضلال من شيوعيين ولبراليين وعلمانيين و.....إلى آخر تلك التصنيفات البائسة المتناقضة في الأصل غير أن العداء لإسلام يلغي خصوماتها ويوحد صفوفها ويكشف هوية سادتها ويهتك ستر عبيدها؟

وأخيراً أفلم يفكر البقريون في سر اهتمام الأمريكان بصحة درويش صاحب شعر المقاومة المفترى؟ ألم ترفض واشنطن منح تأشيرة دخول إلى أراضيها لألوف مؤلفة من الدعاة والعلماء والمثقفين والمفكرين والإعلاميين،ولاسيما من أبناء الإسلام عدو أمريكا الأول-إن لم يكن الأول-؟!

نقول هذا دون الخوض في الجانب الفني لشعر محمود درويش،فذاك له مجاله وأهله الذين قالوا كثيراً من الحقائق التي تهمّ المعنيين بالأدب والنقد،لكن القضية الأهم هي مضمون الشعر وعلاقته بقضايا الأمة وموقفه من قيمها ومن أعدائها.أجل فعقيدتنا وشريعتنا وتاريخنا الذهبي المشرق فوق وقبل كل اعتبار آخر.ووفقاً لتلك المعايير فإن درويش ساقط ولا مكان له في وجدان الأمة،بالرغم من قدرات العملاء الهائلة التي تتيح لهم فرض الزور وتزييف الحقائق ولكن إلى حين


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2008   almoslim.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  16-09-2008 / 13:19:48   رضا كريمي
اذكروا موتاكم بخير.. شكرا للشاعر المسلم غازي القصيبي

خلع وزير العمل الدكتور غازي القصيبي عباءة الوزير وكتب "شعراً" في رثاء صديقه الشاعر الفلسطيني محمود درويش .

وتحت عنوان "قف الآن محموداً" كتب القصيبي في وداع درويش هذا النص :

وجدت، إذن، ان للموت رائحةً..
مثل قهوة أمك.. تغسل من بركة الشعر
في الروح.. أوضار ذاك المكانْ
وجدت، إذاً، في سرير الغريبة..
وصل الأمانْ
سكتَّ، إذن، بعد أن نزفت كلماتك..
وهي تعالج قفل القلوب التي صدئت.. والقلوب التي تنتشي بالهوانْ
إذاً، أنت تركض خلف الفراشة طفلاً..
تجوب الترابَ.. وترجع غض الرجولة..
تمنح فجر فلسطين لون الشقائق..
ترجع ممتشقاً سيف شعرك..
زهوَ الحصان!
***
قفَ الآن محمودُ! نشهدُ بأنك ما خنت
دارك... والبعض خانْ
ونشهد بأنك كنت تحارب حتى
النهاية... والغير خانْ
ونشهد بأنك قدمت قلبك في
مذبح الشعر... والكل خانْ
وشاعرنا كنت..
أشجعنا كنت..
أصدقنا كنت..
ما قلت ان الهزيز عرسٌ..
وما قلت ان الغناء حياةٌ..
وما قلت ان ارتشاف القذى عنفوانْ
قف الآن محمود! لا بُدّ من كلمة في الوداع..
تقول لأمك ان فتاها البهيّ الوسيم.. غداً
الآن طفل الزمانْ
قف الآن محمود! وانظر تر الورد ينبت
من كلماتك يصبغ قبرك..
ترب فلسطين..
ترب العروبة..
بالأرجوانْ .

  16-09-2008 / 12:04:48   حسونة المصباحي
الرمز عند درويش

وظائف الرمز عند درويش



حين أطلق - ماثيو أرنولد - عبارته الاثيرة، كون الفكرة هي كل شيء بالنسبة للشعر، والباقي هو عالم الوهم، الوهم الرفيع، انما اراد من خلالها ان يضع المعاني في باب الصدارة، او انه اهتم بالاسس التي تشيد عليها القصيدة معانيها. فالمعاني تتباين وتتداخل، وتتشظى، لكن وسائل تحققها تتكيف على وفق بينتها الداخلية. فهو يعني أيضا، انعكاس لحالة التفاعل والانفعال والاتصال، وحالة التجاوب ازاء مجموعة العلاقات والمنظومات الداخلية والخارجية للنص. لذا نرى ان نص - درويش- الشعري، يتوافق مع هذا القول او الرؤيا لانه في الاساس ينطلق من مثابة المعنى باتجاهات مختلفة، موجها الظواهر والرؤى بحساسية خاصة، يتجسد من خلالها المشهد الحياتي عبر مشهد شعري مكثف. فالعقلي والمنطقي يتحول الى روحي بفعل تدرج وانفتاح الافق الشعري. ومن خصائص شعر درويش كما نراها هي:

أولا - خاصية المكان:

اذ يلعب دورا اساسيا في تشكل النص من خلال بنيته المشهدية واللغوية، والارتقاء به باعتباره دالا على بعد روحي خالص. وان التعامل معه يجري بحساسية واضحة، وعبره يستنهض الشاعر حسه الشعري. فهو ليس ديكورا بل محفزا، يقود الى تاريخية معينة، وقد تجسد بالعليات. بمعنى الارتباط بالمطلق، كالجبال، وهي مراكز اتصال العابد بالمعبود، ثم اهتمامه بالبحر كمطلق بسبب انفتاحه على المطلق من الرؤى. فالماء مقدس، وعبره تتشكل قدسية الاشياء. من هذه الرموز المكانية تنعكس الطقوس والرؤى، فهي - أي الاماكن - ذات القدسية - انما تمنح الشعرية قدرة التعويض عن فراغ الحياة، بما يشيعانه من تشبع روحي وصوفي خالصين.

ثانيا - خاصية الزمان:

وفيه يتحقق مستوى المكان ايضا من حيث علاقتهما السببية، فازمته تراوح بين الحاضر والماضي، وهو انما يحيل القصيدة الى نمط السرد، باستخدام افعال دالة على ذلك. فالمداخلة بين الازمنة فيما يأتي لتحقق نوعا من المكاشفة وعقد الموازنة المفقودة مع العالم كذلك المقارنة الخفية، وهي ترتبط بعلاقة مع رمز البحر وهو رمز فلسطين.

ثالثا - خاصية الاسطرة:

الشاعر لم يستند على اسطورة معينة وانما اعتمد مجموعة عناصر تشكل اسطورة الكون والعالم والمفاهيم، فرمز البحر هو الاكثر هيمنة على فعل اسطرة الموجودات، وبفتحها المفاهيم والرؤى، وهذا قد تمثل عنده منذ الحصار.

والاسطورة عنده تنطلق وتتجاوب مع الموروث، كأن يكون من جملة خصائص الالهة، او النماذج الانثوية في الاسطورة من خلال اقتفاء اثرها، وطغيان خلالها على الاشياء. ولا يعني هذا استشراف الصراع الثنائي بين سلطة الذكورة والانوثة، بقدر ما يقتصي ويتسقط الحس الصوفي الذي يركز على مدى امكانية الانثى على تخصيب الحياة، فنورندا على سبيل المثال رمز - مؤسطر - والذي يتمثل حالي الموقظ والمطهر، وهو الفضاء الذي يهتدي اليه التائه والضائع في زحمة الوجود. او هو يعز يؤكد - على حد قول باشلار - على طبيعة الخيال في النص، كونه متصلا بمرموزات ذات اصل قديم، بمعنى ان رمز - نورندا - على الرغم من اكتفائه بذاته في تأسيس مدلولاته وبثها الا انه يرتبط بشكل او بآخر بما هو مضمر في لا وعي الشاعر. فالاسطورة هنا حاجة لا تخفيها المعرفة، وما يؤكد على حركة هذا الرمز وتطوره وتأثيره على النص الشعري، ما نرى فيه من حركة وتحفيز على الكشف. اذ ينبغي ان يكون للاسطورة الشخصية قيمة كشفية. وهو نوع من المزج بين ما هو اسطوري، وبين ما هو واقعي - مؤسطر - ضمن سيرة المنتج.

لذا ارى ان اسطورة -فلسطين- مؤسسة على قاعدة خلق المعاني الجديدة داخل القصيدة، واثراء هذه المعاني، وانعتاقها على ما هو غير ظاهر او على حد قول - آيزر - في ما يخص الاثر الذي يتركه الرمز في النص، في كونه يحيل الى الدلالات بما يمتلكه من خاصيات ويوفره من معان جديدة. أي ان (النص + القارئ = الاثر الجمالي للنص). اذا اسطورة - درويش - هي نحت في مفردة باتجاه عالم اكثر سعة وجمالا وتوليدا. فهو رمز واسطورة متغيرة تبث ولا تتوقف بمعنى تتكون طالما تكون الرؤيا للشاعر. رمز يتحكم في الرؤيا اساسا، لانه رمز مفرد يتكون من (نور + ندا - مجتزأ نداء = نداء النور) وهذا يتعلق بالروح قبل العقل. واعتقد ايضا ان هذا التوظيف لمثل هذا الرمز - الدالة - و - المخلّق..، استطاع من خلاله الشاعر ان يؤسس منحى تجريبيا للمرموز، الذي استقر بفعل التراكم الكمي الى تراكم نوعي، بتأثير - الاسطرة، ونشاط الدلالة والمعاني، الى ثابت متحرك، أي انه استطاع ان يمرر ويوظف مفردات الموروث ومتعلقاته عبر ذاكرة تؤسس ولا تنفصل.

رابعا - خاصية السرد والوصف:

اذ تلاحظ ثمة اشارات واضحة في نص الشاعر تهدي الى حالة استخدام قبل هذا المنحى، عبر استثمار طاقة الفعل لتحويل المشهد الشعري الى حاضنة سردية - وصفية شعرية. ووصفه يمتاز بالدقة في اختيار موصوف له علاقة بالمشهد وبدقة تجسيده. ولا يحقق داخل النص ترهلا شعريا. بل ان مجموع المسرودات والموصوفات تتداخل شعريا من اجل تحقيق الرمز، الامتداد في المشهد الذي يتميز كثيرا بالاختزال.

خامسا - خاصية التكثيف:

ان التكثيف هنا لم يكن ليؤدي الى حالة من الغموض بل هو ظاهرة تكثيف الجملة الشعرية لتحقيق المعاني ثم انه يحول الجملة الشعرية الاشادية الى الانفتاح على مشهد أوسع، من خلال المفردات التي تشير الى الاشياء ولا تسميها، فجملته تمتلك طاقة من الايحاء، بما تحتويه من طاقة توليد للمعاني لذا فهو تكثيف يشير ال تخصيب المعاني وتولدها من رحم القصيدة.

سادسا - خاصية الروحي والميتافيزيقيا:

اذ تبدو القصائد على جانب كبير من اتخاذ ناصية الروحانيات ليس من خلال المفردات والفضاءات، وانما ايضا من التشكل العام للقصيدة ومسارها الرؤيوي، وذلك باشاعة ما هو خارج المادي. فالشعر اساسا - كما ذكر باشلار - هو ظاهراتي روحي اكثر من كونه ظاهراتي عقلي وبهذا تكون امام كشوفات تتخلها طقوس ودعاءات وتهدجات صوفية خالصة، يحاول الشاعر ان يرتقي باشارات المكان نحو اشارات الذات وصفاتها. بمعنى ينقي المكان وخصائصه، بما يضفي عليه من سحر روحي، كالجبل والبحر.. والحيوات الاخرى. حيث نجد انها تتخذ لها رفعة وسموا خاما يوليها الشاعر اهتماما في التجسيد فهو معني بترشيح ما يمكن ترشيحه من حاضنة الشعر، وذلك لتعامله الخاص بالمفردة التي توحي بالنهم لاشباع فراغ داخلي ايماني - روحي.

سابعا - ايقاع المفردة:

الشاعر اعطى للمفردة ايقاعا خاصا يضاف الى الوزن بل يحرك مفاصله التي قد تنطوي على حالة النظم. لكن ما يقدمه عبارة عما تمتلكه المفردة من ايقاع داخلي وخارجي. أي رنينها الحروفي الذي يرقب نسقا لسانيا مضافا. فالشعر هنا ينطوي على حرية داخلية، بمعنى تلقائية تهبه نكهة خاصة. والشاعر يتماهى عنده بسبب ذلك النثري والشعري لصالح الشعري فقط، أي يحول - السهل الممتنع الى اتساع فضاء الشعر، دونما قيد للقافية، بل ثمة تقنية داخلية ينظمها الايقاع، لكي يبرر العلائق غير الظاهرة في جسد القصيدة من خلال الاثر. اذ يتحكم فيها ايقاع المفردة وجرسها المؤثر. فيتيه الشعري في علاقته بما هو سابق ولا حق ينتظم فق منظومة علائق. لعل ايقاع المفردة وانسيابيتها يلعب دورا اساسيا حيث يجمع الاصول التي تنظم منها المفردة نثرا او شعرا بما تمتلكه من طاقة باتجاه توفير المعاني الكثيرة المرتبطة بمجموعة ايقاعات.

هذه الخاصيات اجدها من ابرز سمات قصيدة الشاعر درويش التي تتبنى مستويات عديدة ترتقي بالشعر والشعرية.

  16-09-2008 / 11:59:26   حسونة المصباحي
لا تشتموا درويش فهو ليس سعدي يوسف ولا عبد الرزاق عبد الواد



يبقى
محموددرويش
شاعر ع الأمةبد الرز اق عبد الواحد و سعدي يوسف!!!



شاعران من عصر سحيق... وليس
درويش
عبد الرزاق عبد الواحد وسعدي يوسف...

معروفان جيداً بالنسبة للقارئ العراقي... والعربي أيضاً

الأول كان رمزاً للسلطة في الوطن

والثاني كان رمزاً لسلطة المنفى

كلاهما أحب رمزيته حتى العبادة فلم يتخل عنها بالرغم من تبدل الظروف.. هكذا يوغل الأول في دفاعه عن سيده الذي منحه سلطته القديمة حتى وهو، أي سيده، يقبع في جحر الفئران... والثاني يدافع أيضاً عن سلطته التي تهدمت بفعل السيد ذاته الذي انتهى وطوى بنهايته عقوداً من نفي المثقف العراقي..

ولا بأس في موقفي الأثنين، فكلاهما حر.. حتى لو كانت هذه الحرية مقرونة بدوافع ليست نزيهة: جاه في الوطن أو جاه في المنفى!!!

يكتب عبد الرزاق عبد الواحد عن سعدي يوسف مقالاً في توقيت مثير للشفقة: انهيار السلطتين... فماذا يريد هذا من ذاك؟؟؟

أمامنا وثيقة عبد الواحد، مقاله، ولا نملك من الثاني غير صمت بأزاء هذه الوثيقة، والصمت كلام في كثير من الأحيان..

لا يدخر عبد الرزاق عبد الواحد جهداً وهو يصف في مقاله جبن سعدي.. جبن يذكر للتدليل عليه مثال ومثالين.. فيما الأول بطل بالمعنى الكامل عند صاحبه، فهو الذي كان يقف ممتشقاً سيف العمود الشعري مدافعاً عن سلطته لسنوات طويلة فيما كان يقضي الثاني فيها نهاراته ولياليه بالنضال، الشعري أيضاً، ضد هذه السلطة ذاتها... الجبان الذي ارتضى لنفسه أن يقف ضد الديكتاتورية عارياً إلا من كلمة .. والبطل الذي استولى على مغانم هذه الديكتاتورية بكل بسالة!! بطل يسكن قصراً كبيراً على ضفاف دجلة.. مسدسه دائماً في حزامه، لا يدخل قاعة إلا ووقف جمهورها تحية وإجلالاً.. وجبان يدور بين البلدان بحثاً عن مكان آمن..

اليوم يقيم الشاعران في المنفى.. الثاني أدمن المنفى، وله فيه غايات وغايات.. بينما الأول حديث عهد يريد أن يلم عنده ما يتيسر من علاقات حميمة، حتى ولو كانت مع جبناء الماضي!!! الأول لا يهمه ذلك كثيراً، فعينه تتعدى الوطن، بل تعدته منذ زمان.. وله في ذلك تصريحات وتصريحات.. ولقد قالها للأول ذات يوم بعيد كما تشر مقالة هذا الأخير صراحة ذات لقاء عابر في القاهرة قبل أكثر من عشرين عاماً.. دعونا نقرأ:

"آخر مرة رأيته فيها كانت في معرض الكتاب في القاهرة قُبيل العدوان الثلاثيني بعامين . قلت : ألا ترجع للعراق يا سعدي ؟ .. لك ما لنا ، وعليك ما علينا .. وناضل إن شئت هناك ، داخل وطنك .
قال : عبد الرزاق .. أنت تفهمني . أنا ليس لديّ أيّ اعتراض سياسي . ما عدت أصلاً أفكر بالسياسة .إنما اعتراضي أساساً اعتراض إبداعي . أنا أخشي علي حريتي الإبداعية ، ولهذا لا أعود ! ."*

القصة تفضح الشاعرين: الأول وهو يقوم بدور الوسيط بين السلطة ومنفييها.. والثاني وهو يتنكر لنضاله السياسي ويحصر منفاه بالحرية الابداعية، فهو لا يملك اعتراضاً سياسياً، على ذمة عبد الواحد طبعاً، وبالتالي لم يكن كما قلنا قبل قليل: جبان يدور بين البلدان بحثاً عن مكان آمن!!!

شاعران من عصر سحيق هما...

سحر الأول جمهوره بصوته القوي، الذي قلد فيه يوسف وهبي، كما يقول، وهو يرعد ويزبد ولكن خدعته لم تدم فتكشفت مواقفه التي أقل ما يقال عنها أنها مواقف شاعر مسعّر!! شاعر يقول للمذيعة التلفزيونية التي تدعوه للعودة إلى بلاده: من يضمن لي رأسي؟؟؟ فماذا فعل هذا الشاعر لكي يخاف على رأسه في بلاده؟؟؟

وسحر الثاني جمهوره بأغنية المنفى، الجبانة، على رأي عبد الواحد أيضاً، حتى اكتشفنا أنه لم يكن معنياً بالنضال ضد الديكتاتورية بقدر نضاله من أجل مكانة ما في ثقافة عربية تجيد صناعة الأوهام وخطابات الظلام.. وها هو أيضاً يرفض العودة إلى بلاده تحقيقاً للشعار الصادر من مواقف شاعر شعّار.

يتذكر الأول كيف كان نجماً في العراق، والبلدان العربية..

ويذكر الثاني كيف كان نجماً في سماء الثقافة العراقية الحرة..

يعيش الأول اليوم خارج بلاده منفياً ، في رأسه قصص وذكريات وبيانات ورغبة في ادراك دور عربي.. يقف الأول الآن في صفة الشاعر الذي يتغنى بأمجاد المقاومة..

ويدور الثاني نجماً في السماوات العربية المأسورة بفكرة الامبريالية والاستعمار والاحتلال والبطل القومي طبعاً.. وهو يقف بالتالي في صفة الشاعر الذي يتغنى بأمجاد المقاومة.

ها هما إذن...

شاعران من عصر سحيق..

يلتقيان في الزمن الواضح جداً..

ونقف نحن بين هذا وذاك...

نعرف جيداً من يكون الأول... وبالطبع نعرف من يكون الثاني... أما الثالث الذي نحبه فهو درويش

**** عاش
درويش وليسقط شعراء الأنظمة والايديولوجييا ح.م

  8-09-2008 / 13:59:58   بوابتي
تم تحوبل باقي المداخلات لرابط آخر

نظرا لطول المداخلات والتي تجعل من تصفح المقال صعبا على ذوي الربط الضعيف، تم تحويل باقي المداخلات –كما العادة في مثل هذه الحالات- على الرابط أدناه.

اضغط هنا لمشاهدة باقي المداخلات

مشرف بوابتي

  6-09-2008 / 17:52:13   نبيل مقداد
طفولة درويش

في 13 آذار (مارس) 1941 ولد محمود درويش في قرية االبروةب التي تقع مسافة 9 كيلومترات شرق عكا، وكان الابن الثاني في أسرة فلاّحية تتكون من ثمانية أفراد، خمسة أولاد وثلاث بنات. ولقد عاش طفولة بريئة في أحضان هذه القرية الوادعة الواقعة على هضبة خضراء ينبسط أمامها سهل عكا. في سنّ السابعة اتوقفت ألعاب الطفولةب كما يعبّر في وصف ليلة النزوح من االبروة’، تحت ضغط العمليات العسكرية التي شنتها العصابات الصهيونية بهدف تفريغ قرى الجليل من الفلسطينيين. وفي هذا يقول درويش: إني أذكر كيف حدث ذلك… أذكر ذلك تماماً: في إحدى ليالي الصيف، التي اعتاد فيها القرويون أن يناموا على سطوح المنازل، أيقظتني أمّي من نومي فجأة، فوجدت نفسي مع مئات من سكان القرية أعدو في الغابة. كان الرصاص يتطاير من على رؤوسنا، ولم أفهم شيئاً مما يجري. بعد ليلة من التشرّد والهروب وصلت مع أقاربي الضائعين في كلّ الجهات، إلى قرية غريبة ذات أطفال آخرين. تساءلت بسذاجة: أين أنا؟ وسمعت للمرّة الأولى كلمة البنانب.
يخيلّ إليّ أنّ تلك الليلة وضعت حدّاً لطفولتي بمنتهى العنف.
فالطفولة الخالية من المتاعب انتهت. وأحسست فجأة أنني أنتمي إلى الكبار. توقفت مطالبي وفُرضت عليّ المتاعب. منذ تلك الأيّام التي عشت فيها في لبنان لم أنس، ولن أنسى إلى الأبد، تعرّفي على كلمة الوطن. فلأوّل مرّة، وبدون استعداد سابق، كنت أقف في طابور طويل لأحصل على الغذاء الذي توزعه وكالة الغوث. كانت الوجبة الرئيسية هي الجبنة الصفراء. وهنا استمعت، لأوّل مرّة، إلى كلمات جديدة فتحت أمامي نافذة إلى عالم جديد: الوطن، الحرب، الأخبار، اللاجئون، الجيش، الحدود… وبواسطة هذه الكلمات بدأت أدرس وأفهم وأتعرّف على عالم جديد..."
الناس يتطوّرون ويتغيّرون ياشيخ ناصر:فهل ولد نبيّنا الأعظم مسلما؟ ألم يبعث إلاّ بعد الأربعين؟ لقد كان ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ في طفولته وشبابه يعيش ثقافة أهله الوثنيّين، ويذبح للأصنام،ولهذا خاطبه القرآن ب" وجدك ضالاّ فهدى" فلماذا تطلب من درويش أن يكون في طفولته كما هو في شيخوخته؟ والنبي نفسه لم يكن كذلك.بل هو عاش في كفالة عمّه أبي طالب الذي مات على جاهليّته ولم يسلم.ورغم ذلك ظلّ النبي يذكره بالرحمة والغفران.

  6-09-2008 / 17:15:56   نبيل مقداد
عن الراحل الفقيد محمود درويش

لماذا لم توقّع هذا الدسّ الرخيص الذي لا يليق بأخلاق المسلم،باسمك الشخصي؟ ليس من تفسير لذلك سوى الجبن للأسف.وليكن في علمك أنّ أمريكا تباطأت في منح محمود تأشيرة الدخول إلى أراضيها؛ولم يحصل عليها إلاّ بعد أربعة أشهر،وهو الذي كان في حاجة ماسة إليها.أمّا محاولة تكفيره فليس لها من تفسير سوى جهلك بالاسلام الذي يحرّم ذلك،خاصة أنّ درويش لم يعرف عنه أيّ مساس بالدين،ويقول في حواراته إنّه يتحاشى الاقتراب من هذه المنطقة.أمثالك للأسف كارثة الكوارث وغاشية الغواشي على الاسلام.أمّا تعريضك بدرويش في شبابه،فلا تنس أنّ القرآن خاطب النبي ـ وما أدراك ما النبي ـ ب:"...ووجدك ضالا فهدى".فهل تجرؤ على أن تشين النبي بضلاله قبل الدعوة؟

-------------------
ردا على اتهام المتدخل لكاتب المقال تبعا لعدم ذكر اسمه، نوضح أن المقال نشره موقع "المسلم" أول مرة، ويرجح بشكل كبير ان كاتبه هو مشرف الموقع نفسه وهو الدكتور الشيخ ناصر بن سليمان العمر، ولا يتوقع ان الجبن كما قلت هو الذي حمله على عدم ذكر اسمه، بل لعله التواضع، حيث لم يعرف عن الشيخ كتابة اسمه كثيرا في مثل تلك المقالات، ويعرف القراء ان مقالات الإشراف ترجع له.

مشرف موقع بوابتي

  5-09-2008 / 15:16:16   اخوكم في الله
حقيقة محمود درويش

هذا رد العلماء على سؤال حول حقيقة محمود درويش، للشيخ حامد بن عبد الله العلي

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

محمود دوريش كان ملحدا بإمتياز، ويتميـز بجرأة على الوقاحـة عندما يتناول المقدسات الإسلامية خاصة، ذلك أنَّه كان منسلخا من دين الإسـلام، وقد كان في فترة من حياته يكتب شعره ومقالاته في "صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي"، مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها.

وقد قُررت بعض قصائده في المناهج اليهودية، وكان عضوا في "الحزب الشيوعي الإسرائيلي", وإنما أقام في فلسطين بطلب من أعضاء كنيست يهود وعرب!

وكان قـد ملأ كلامه بالإلحاد والسخرية بالله تعالى، وبالمقدسات الإسلامية، ولا يعظمه إلاُّ رعاع، أو جهَّال لايعرفون حقيقته، أو من هم على شاكلته من المنافقين والزنادقة الذين يريدون بتعظيمه تمرير إلحادهم الخفي، وإلاَّ فإنَّ ما كان يكتبه ليس له هذه القيمة الأدبية التي يزعمـونها له، لكنهم دأبوا على تعظيم بعضهم بعضـا، بُغية نشر إلحادهم الذي يبثـُّونه فيما يكتبـون، متسترين بشعر الحداثة، وهؤلاء الرهط معروفون هم تسعة نفر يفسدون في الأرض ولايصلحون ، منتشرون في البلاد العربية، ولهم ولعٌ مقـزز في إقحام لفظ الجلالة -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- في سياق الهزؤ والسخرية، ضمن كلام ساقط القيمة الأدبية، ضعيف المبنى والمعنى، وهدفهم الإشتهار، واستجداء الدعم الغربي الذي يتلقف هؤلاء بهدف تقديمهـم نماذج لمحاربة الإسلام من داخله.

ولكن هيهات فهذا الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس سيبقى في الأرض، وهذه بعض إلحادات "محمود دوريش" ، ومقتطفات من طوامه -قبحه الله-، وقد ضربت عن كثير منها صفحا اختصارا:

- "إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان" (ديوان محمود درويش ص42).

- "نامي فعينُ الله نائمة عنا" (ديوانه ص24) بعنوان: "الموت في الغابة".

- "يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل" بعنوان : (تلك صورتها ص554).

- "إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله: جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى ولد الله, وكان شرطي" (ديوانه ص265 بعنوان آه عبد الله).

- قال: " أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن، السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم" المصدر : (أحد عشر كوكباً ص42-43).

- "غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر: غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر, والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي, وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود, والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم" (ديوانه ص144-145).

- "عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان .." (ديوانه ص320-324 بعنوان حبيبتي تنهض من نومها).

- "تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام, فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك, وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر.." (ديوانه ص100-101).

- "كأن القدر يتكسَّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟" (ديوانه ص498).

- "والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب" (ديوانه ص563).

- "أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم, واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا" (ديوانه ص480 بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط).

- "وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي, وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله" (ديوان ص448 بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا).

- " يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة, إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي قيامة" (ديوانه ص116-117).

الرابط هو
http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=23621

  2-09-2008 / 17:44:27   وسيم
نرد بقال الله و قال رسوله

المضاهرات هذه شأنك أنت و أمثالك نحن لا نعرفها بل نرد بقال الله و قال رسوله كلام يزعجكم لأنكم إتخذتم إلاهكم هواكم

  1-09-2008 / 17:29:24   فيروز


اين كنتم يوم كان حيا يرزق؟... لماذا لم تقيموا المظاهرات، و تقفون متظاهرين أمام بوابات المسارح حيث كان يحيي الأمسيات الشعرية؟...لماذا ، و لماذا...
أما و قد لبى نداء الله عز و جل، فقولوا ما شئتم يا نباشي القبور و مكفري أبناء الأمة الإسلامية من المحيط إلى الخليج...
جهلة، خشب مسندة، متخلفون...
ترفضونه و ترفضون أشعاره بتهمة الخيانة و الإلحاد؟...
فارفضوا إذن كل ما ينتجه الملحدون و البوذيون من اختراعات و ما أكثرها و واحد منها هذا الحاسوب أو الكاتوب الذي أمامكم...
ماذا صنعتم أو قدمتم للقضية الفلسطينية سوى الفتاوي الفارغة؟...
ماذا قدمتم للدين الإسلامي سوى التشويه و التلفيق حتى بات الإسلام عنوانا للإرهاب و هو بعيد كل البعد عما يصثفونه به...

  27-08-2008 / 23:39:28   عروس يافا
وانت من هو صنمك يا صنم


ارى من التفاهة ان تكتب عن درويش ومن انت حتى تقيم درويش
فعلا من علامات الساعة ان ترى هؤلاء اصحاب العمامات ان يكلموا بالادب
مالك ومال الادب
دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله

  27-08-2008 / 20:36:27   مشارك
لا تعرف العرب غير السب والقذف

اولا المقال ببه من السبب والشتم ما يغنى عن الرد على الكاتب اما الاتهامات وان صحت فعليك ايها الثائر البار ان تعتني بما قدمه درويش لفلسطين وبما عززه من مكانتها في العالم من مثلك لا يعجبه حتى الانبياء وهم وكلاء الله على الارض والاولياء الصالحين .. استطيع ان احترم محمود الان اكثر كيف ابدع وعاش وحافظ على رباظة جأشة وفي عالمه الخاص والعام اناس مثلك حقيقي الله الحافظ الستار ووننتظر ان ياخذ بنا امثالك الى مصاف الدول المتقدمة بالشتائم والحقد والحسد والتقزيم والتفريغ عن الفراغ بالاقلال من شان المشاهير والكبار.. اشك في سياسة هذه الصفحة التي فتحتها بالصدفة انها رجعية وبها اناس على قدر لا يصدق من الكراهية ولا تنشر الا الكراهية والعداء كانكم باحقادكم كيهود خيبر اف اف هل ستنشرون ذلك انا مندهش واشك مائة بالمائة .. لان من يروج للبذائات وللحقائق المحرفة سيحرجه نشر نص مثل هذا

  21-08-2008 / 13:16:39   عبود المطمي
دعوا الرجل

تختلف المفاهيم من شخص لاخر ويختلف معها النقد سلبا وايجابا ، وقد نهانا رسولنا عن سب الاموات لانه يؤذي اهل الميت ولا يصل الميت ومحمود درويش رجل مسلم والله حسيبه وقد افضى الى ما قدم وهو بين بين يدي الله إن شاء عذب وإن شاء غفر فدعوه وتكلموا عن شعره فقط 000دام الود بيننا

  17-08-2008 / 10:33:11   حنبعل
الاخوة المدافعين عن محمود درويش

المقال هو راي شخصي لكاتبه و دعمه ببعض الحجج و على من يريد ان يدافع عن محمود درويش ان يثبت ايضا بالحجج وطنية الشاعر و ليس بالكلام التافه من فئة " هذا من علامات الساعة" حتى لا ينطبق عليكم ما قاله شاعر الحياة ابو القاسم الشابي
أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّاباً فأهوي على الجذوعِ بفأسي
و هو يقصد بالجذوع كل من لا يريد النهوض ليرى النور بعينيه فلا تكونوا جذوعا

  16-08-2008 / 20:00:00   وسيم
اللهم إهديه أو أحشره معه

وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)الشعراء

لعنة الله عليك يا عنابي و عليه و على بن برد و المتنبي و كل الزنادقة الملحدين

  16-08-2008 / 16:33:13   فلسطيني
من علامات الساعة ان نجد امثالكم يتحدوث عن محمود درويش

من علامات الساعة ان نجد امثالكم يتحدوث عن محمود درويش

  16-08-2008 / 15:07:07   عبدالله
واللـه آخـر زمن

اخي العزيز
من علامات آخر الزمان هذا الخلط عند الناس وانقلاب الموازين التي تجعل ممن كتب شعرا به كفر بواح شاعر فلسطين
اؤيدك في مقالك ونفع اللـه بك وثبتنا و اياك على هدي رسول الحق

http://firemountainseagle.jeeran.com

  16-08-2008 / 14:55:06   أحمد حسن العنابي
كم صنما يجب ان ندمر.

محمود درويش صنم
بنلادن صنم
ابن باز صنم
ابن عثيمين صنم
القرضاوي صنم
العواجي صنم
هيكل صنم
ابن تيمية صنم
شاكر العبسي صنم
حسن نصر الله صنم
السيستاني صنم
النفيسي صنم
سيد قطب صنم
المشكلة إنك تختار صنمك وتنكر على الاخرين اختيار اصنامهم
كان
المتنبي افاقا ومات بشار وهو يجلد بسبب تهمة الفسق
وكان المعري شكاكا في كل شئ
لم ينقص ذلك من شعرهم أو ابداعهم
ومحمود درويش ليس صنما
لا احد يتحدث عنه بحفظه الله وهو لم يقل ابدا انه مبعوث العناية الالهية لانقاد الامة المغلوبة على أمرها بالبدع والفتن
لم يقتل ياسم الاسلام اطفال الجزائر
ولم يستنجد بالغرب على المسلمين مثلنا فعل شيوخ نجد .
كان شاعرا فقط
شاعرا
فقط
شاعرا فقط
شاعرا
فقط
رحمه الله وغفر الله لنا وله ولك
والتائب عن الذنب كمن لا دنب له

  16-08-2008 / 14:32:43   ابو سمية
أي نعم، يجب اعادة النظر في مايسوق اعلاميا

الاخ مصطفي
كدعم لشكوكك، فان الواحد منا يطرح الكثير من التساؤلات حول الشخصيات التي تسوق لدينا إعلاميا في كل المجالات، ولعله يصل لاستنتاج (وان كان يجب ان يتثبت فيه ) مفاده، ان كل شخصية وقع تسويقها إعلاميا، فان فيها فائدة للمتحكمين في الواقع و بالتالي من ورائهم امريكا، وبالمقابل فان كل شخصية وقعت مهاجمتها بوسائل الإعلام العربية، فان فيها مصلحة للعرب والمسلمين.

ويزداد أمر الاستنتاج قوة نحو التأكيد، اذا اجتمع الاحتفاء بتلك الشخصية من طرف الإعلام العربي والأمريكي على السواء، او ان تلك الشخصية كانت محل تنديد من قبل وسائل الاعلام العربية والامريكية على السواء

ملاحظة: يقصد بوسائل الإعلام العربية، تلك التابعة للأنظمة الحاكمة او تلك العربية ذات البعد الدولي والتي تقف ورائها أطرف سعودية (صحيفة الشرق الأوسط، صحيفة الحياة الدولية، مجلة سيدتي..)

وعليه فانه يجب التحرر من أسر التوجيه الإعلامي الذي تمارسه أمريكا وأتباعها العرب، وذلك بإعادة تقييم لمجمل الشخصيات المؤثرة، وخاصة الدينية، من ذلك انه يجب اعادة النظر للمجاهدين (كل وسائل الجهاد: بالنفس، علمية، اقتصادية، إعلامية، والمقصود هو كل من سخر نفسه لخدمة هذا الدين بقطع النظر عن الوسيلة) من الذين وهبوا أنفسهم للدفاع للإسلام وباعوا دنياهم، والذين يمثلون قمما في التضحية والصدق والإيمان بهذا الدين بحيث يندر وجودهم تاريخيا، وليس كما يقع إزائهم الآن، حيث تقع مطاردتهم ونبزهم بالإرهاب والتطرف والعمل على تشويههم بكل الوسائل والتضييق عليهم اقتصاديا في مصادر عيشهم، بمعنى ليس لان الاعلام العربي الرسمي والأمريكي هاجم هذه القمم الشامخة وهي كل من دعا بصدق لقومة الإسلام، لكي نعتبرهم نحن كذلك أنهم يمثلون خطرا كما يزعمون، كما ان ما يسمى "علماء" من أولئك الفقهاء العاملين لدى السلطات، يجب ان يزحزحوا عن مواقعهم المقدسة، ويجب اعادة النظر لهم على ضوء مقاصد مايقولونه ويفعلونه، من حيث انهم يخدمون امريكا واتباعها الحكام العرب، ومثل هؤلاء يجبوا ان يعاد تصنيفهم وعلى اية حال، لا يجب ان يعتبروا كعلماء بالمفهوم الاصطلاحي وليس اللغوي الذي يبقى منطبقا عليهم.

كما انه يجب إعادة النظر لرموز الانحطاط من الذين يسوقون إعلاميا على أنهم قدوات للشباب كالمغنين وما يسمى فنانين، ويجب ان يوضعوا في أماكنهم الحقيقة، من انهم افراد يتوزعون على طيف يتراوح مابين السفه والفسق، ولا يصلحون بالتالي لان يكونوا قدوات لابنائنا

  16-08-2008 / 12:09:24   مصطفى
حيرة

يحتار المرء أحيانا إزاء حقائق لم تخطر له على بال حيال أناس كان يحترمهم و يعتبرهم من الكبار . هل يصدق الحقائق الجديدة التي يطلع عليها بشأنهم ، أم يعتبرها من المحاولات التي تسعى إلى النيل منهم ؟
الواقع أن ما جاء في المقال دعم في نفسي شيئا من الشك في شخصية محمود درويش السياسية لا الشعرية . فاتفاق أوسلو غير الكثير من الأفكار و الاتجاهات ، أو لنقل كشف عن الوجوه الحقيقية لكثير من الشخصيات التي كانت أقنعتها تغري الناس باتباعها و التأثر بها .
و مهما يكن من أمر ، فإن لم يكن لهذا المقال من حسنة إلا إثارة الشكوك في شخصية يسميها البعض بالأسطورية شعريا ، لكفاه فضلا .. إننا في حاجة حقا إلى أن ننظر إلى شخصياتنا مهما كان مركزها نظرة موضوعية و فاحصة و بعيدة عن التأثير الذي تمارسة أجهزة إعلامية و سياسية كثيرة في وطننا العربي و في غيره .
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، فتحي العابد، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، عمر غازي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، منجي باكير، علي الكاش، علي عبد العال، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، عواطف منصور، د - صالح المازقي، فهمي شراب، مصطفي زهران، كريم فارق، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، محمود سلطان، محمد العيادي، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، أبو سمية، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، حسن عثمان، محمد يحي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، نادية سعد، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة