البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

د. محمد عمارة: الوعي بالتاريخ والجهاد بداية تحرير فلسطين

كاتب المقال    
 المشاهدات: 9130



شدَّد المفكر الإسلامي، الدكتور محمد عمارة على ضرورة الوعي بالتاريخ، وعدم الاكتفاء فقط بقراءته؛ حتى يمكن إدراك سنن الله ـ تعالى ـ في الكون، مشيرًا إلى أن هذه السنن، تؤكد أن إسرائيل التي تشكل كيانًا استيطانيًا عنصريًا مجرمًا، محكوم عليها بالزوال، بشرط استمرار الجهاد.

ونبَّه في مقابلة مع موقع "لواء الشريعة" أجريت معه، بمناسبة مرور ستين عامًا على احتلال فلسطين، إلى خطورة نزع الطابع العقدي من الصراع مع الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن من يريدون ذلك، يهدفون إلى سلب المسلمين سلاحهم الأمضى، وهو الإيمان وما يفرضه عليهم من الجهاد، الذي يدفع المسلم للاستشهاد في سبيل الله.
وإلى تفاصيل المقابلة...

* بعد ستين عامًا من ضياع فلسطين، هناك من يقول أن التسوية السياسية هي الطريق لحل القضية الفلسطينية، ما رأيكم في هذه الرؤية للصراع؟

** خيار ما يسمونه بالتسوية، لن يوصل إلى شيء؛ لأن العدو الصهيوني لن يتنازل عن شبر من الأرض المغتصبة، إلا بالجهاد، ومفاتيح الحل أمام الأمة، التي تكفل لها تحقيق النصر واسترداد الأرض والمقدسات تتمثل في حشد الطاقات، والوعي بالتاريخ وحقائقه، واستيعاب البعد الديني للصراع، واستمرار الجهاد، والتنبه إلى خطورة الذين يريدون نزع سلاحنا العقائدي، والتخويف من ثقافة الجهاد والاستشهاد.

* يردد البعض مقولة إن الصراع مع الكيان الصهيوني ليس له بعد ديني، وإن إسرائيل ليست سوى كيان استعماري وأنها قاعدة عسكرية متقدمة للغرب.. ما تعليقكم على هذا الطرح؟

** جميع الصراعات التي تحدث عبر التاريخ، لا يمكن تفسيرها من خلال بُعد واحد، وهو البعد الاقتصادي، ومزاعم العلمانيين الذين لا يعترفون بالبعد العقدي لهذه الصراعات، خاصة الصراع مع إسرائيل، يدحضها نموذج الاحتلال الاستيطاني للبيض لجنوب أفريقيا، الذي تم تحت شعار أو أيدلوجيا تفوق الجنس الأبيض على سائر الأجناس.
ويتضح من ذلك، أن الاستعمار حتى يُقنع شعوبه بحروبه، ويحشد هذه الشعوب خلفه، لابد له من أن يستعين بأيدولوجيا وفكر وعقيدة، لذا لابد من رؤية هذا البعد العقدي والأيدلوجي للصراع، وعدم الاكتفاء بالقول: إن إسرائيل مجرد كيان استيطاني استعماري، وأنها تمثل قاعدة عسكرية للغرب في منطقتنا.

والذين يريدون نزع الطابع العقدي من الصراع مع الكيان الصهيوني، يريدون سلب المسلمين سلاحهم الأمضى، وهو الإيمان وما يفرضه عليهم من فريضة الجهاد، التي تدفع المسلم للاستشهاد في سبيل الله، مضحيًا بأغلى ما عنده، وهو النفس والمال والولد؛ ابتغاء مرضاة الله ـ تعالى ـ وطمعًا في الجنة.

البعد الإسلامي للصراع
*هل هناك نماذج من التاريخ القديم لأهمية البعد العقدي؟

** لدينا نموذج الحروب الصليبية، التي قامت من ثلاث قوى هي الكنيسة من ناحية، وفرسان الإقطاع الأوربيين، وبابا روما المُسمَّى بالبابا الذهبي من ناحية ثانية، والمدن الكبرى من ناحية ثالثة، ويتضح المزج بين البعد العقدي والبعد الاقتصادي في كلمة البابا، وهو يجمع المقاتلين في فرنسا ويخطب فيهم قائلاً: "يا من كنتم لصوصًا، كونوا الآن جنودًا، لقد حان الزمان، الذي ينبغي فيه أن تحولوا سلاحكم الذي تتقاتلون به فيما بينكم إلى الإسلام، في حروب مقدسة التي هي حق الله علينا، ليست ضد مدينة واحدة، بل هي ضد أقاليم آسيا بغناها وخزائنها التي لا تحصى".

* ولكن هناك من يري أن الصراع مع الكيان الصهيوني مجرد صراع بين العرب والفلسطينيين من ناحية، وبين الصهاينة من ناحية أخرى، على الأرض المحتلة، ويستبعدون إسلامية هذا الصراع ؟

** الصراع مع المشروع الصهيوني المتمثل في الكيان الإسرائيلي إسلامي في المقام الأول؛ لسبب بسيط، هو أن فلسطين كلها وقف إسلامي، والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وبالتالي فإن مسئولية تحريره تقع علي كاهل كل المسلمين.

والذين أرادوا علمنة هذا الصراع، لم يحرروا الأرض، ولم يعيدوا المقدسات المغتصبة، بل أضاعوا القدس ومعظم أرض فلسطين، مستخدمين الشعارات الجوفاء، مثل: القومية العربية، والأرض مقابل السلام، والتسويات السياسية والمفاوضات، ووصف المقاومة بأنها عبث وإرهاب، وفي النهاية لم يجدوا غضاضة في التطبيع مع العدو الصهيوني والاعتراف بالكيان الغاصب.

والتاريخ يؤكد بأنه لا يمكن صد الغزاة والطامعين، إلا تحت راية الإسلام، كما فعل صلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز، الذين دحروا الصليبين والتتار، وقدَّم صلاح الدين الأيوبي نموذجًا رائعًا للعلاقة بين المسلمين والآخر؛ في عدم منعه للنصارى واليهود من دخول القدس بعد تحريرها من الصليبين.

لذا نجد صلاح الدين الأيوبي، وهو يخاطب ملوك الفرنجة يقول لهم: "إن القدس إرثنا كما هي إرثكم، ومن القدس عرج نبينا إلى السماء، ولا يمكن أن نفرِّط فيها أو نتخلى عنها كأمة مسلمة، واحتلالكم لها كان أمرًا عرضيًا؛ بسبب ضعفنا، ولن يمكنكم الله أن تُشيِّدوا حجرًا واحدًا في هذه المدينة، طالما استمر الجهاد".

* الذين يريدون علمنة القضية الفلسطينية ينسون حقيقة أن اليهود يبررون احتلالهم لفلسطين بأسباب دينية توراتية، فما تعليقكم ؟

** ليس هناك أية علاقة علي الإطلاق بين اليهودية، أي شريعة موسى، وبين فلسطين، فنبي الله موسى، لم ير القدس، ولا فلسطين، إلى جانب أن الوجود العربي في فلسطين كان أسبق بمئات السنيين للفترة القصيرة، التي قضاها اليهود في تلك البلاد، والتي انتهت بالسبي البابلي، الذي قضى على الوجود اليهودي تمامًا من كل أرض فلسطين.

إعادة كتابة التاريخ

* دائما ما تؤكدون في كتاباتكم، على ضرورة الوعي بالتاريخ، وليس مجرد قراءة هذا التاريخ، فما الفرق بين الوعي والقراءة ؟

** من الممكن للإنسان أن يكون قارئًا للتاريخ، ولكن هذه القراءة لاتصل به إلى درجة الوعي بهذا التاريخ، والخروج بالنتائج المطلوبة؛ لفهم سنن الله في الكون، ففي ذكرى اقتلاع الإسلام من غرناطة، التي سقطت في يناير عام1492م، فإن الوعي بالتاريخ يتطلب معرفة الدور، الذي قام به كريستوفر كولومبس الملقب بالمكتشف الجغرافي، والذي كان أول قائد للحملات الصليبية، وخرج في رحلة لجمع الذهب؛ لتكوين جيش صليبي لانتزاع القدس من أيدي المسلمين في أغسطس عام 1492، أي في نفس العام، الذي سقطت فيه غرناطة والأندلس.

وفي عام 1992 م، أُقيم احتفال كبير في أوروبا، بمناسبة مرور خمسمائة عام على اقتلاع الإسلام من أسبانيا، وفي نفس العام، قامت حرب البوسنة والهرسك، حيث شنَّ الصرب الأرثوذكس حملة ضد المسلمين؛ لاقتلاعهم من أرضهم.
من هنا، نجد أن الوعي بالتاريخ أهم من القراءة العابرة للتاريخ، والمشكلة أن العرب والمسلمين لا يجيدون الوعي بالتاريخ.

والدليل علي ذلك، أنه في نفس هذا العام 1992م، أُقيمت دورة أوليمبية في برشلونة بأسبانيا، في المكان الذي اقتلع منه الإسلام قبل خمسمائة سنة، وعرضت فيها أفلام ومسرحيات تذكر الغرب بتلك المناسبة السعيدة، وشارك فيها العرب والمسلمون؛ بسبب عدم وعيهم بالتاريخ، أو درايتهم بأسباب عقد هذه الدورة، وفي هذه المدينة بالذات، وفي هذا التاريخ، وكان عليهم أن يقاطعوا تلك الدورة لا أن يشاركوا فيها.

* هل ترون أننا بحاجة إلى إعادة كتابة التاريخ؟

** نحن في أشد الحاجة لإعادة كتابة التاريخ؛ لتجلية بعض الأحداث، وكشف النقاب عن بعض الشخصيات، فهناك مكتشف جغرافي آخر، يتم تدريس تاريخه، بدون ذكر حقيقته وعداوته للإسلام، وهو "ماجلان"، الذي قتل عام ا152م وهو يقاتل المسلمين على شواطئ الفلبين، التي كانت بلدًا إسلاميًا، ومانيلا كان اسمها أمان الله، وقام البرتغاليون بأعمال تنصير واسعة داخل الفلبين منذ ذلك التاريخ، والبرتغاليون عندما ذهبوا إلى تلك الأماكن كانوا يُصرِّحون بأنهم ما جاءوا إلا لشيئين، هما الحصول علي التوابل، وخدمة المسيح، في إشارة واضحة إلى ارتباط العامل الاقتصادي بالعامل الديني داخل حركة الاستعمار البرتغالي.

وهناك شخصية ثالثة، هي مارتن لوثر الذي يتم تدريس تاريخ حياته باعتباره مصلحًا اجتماعيًا ودينيًا، وهو في الحقيقة كان أول من أسَّس لـما يطلق عليه اليوم "المسيحية الصهيونية "، وذلك في كتابه الذي عنوانه ( المسيح يهوديا )، والذي ألفه عام 1523م، وكان سابقًا للحركة، التي تسعى حاليًا لإدماج المسيح في إسرائيل، وفي كتابه، تبنَّى مقولة: إن اليهود هم شعب الله المختار، التي ينفيها الكاثوليك والأرثوذكس، وأكد أن عودة المسيح ليحكم العالم ألف سنة سعيدة، مشروط بعودة اليهود إلى فلسطين، وإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.
---------
أجرى الحوار: علي عليوه


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 01-07-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، فتحي الزغل، مجدى داود، نادية سعد، د - عادل رضا، أحمد بوادي، سيد السباعي، يحيي البوليني، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، عمر غازي، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، سلوى المغربي، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، محمد شمام ، خالد الجاف ، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- جابر قميحة، محمد العيادي، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، منجي باكير، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، صفاء العربي، سلام الشماع، صالح النعامي ، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة