البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

آخر سقطات البابا، مباركة شن حرب على سوريا وإيران

كاتب المقال جهان مصطفى – شبكة المحيط   
 المشاهدات: 7593


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يخرج فيها بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر على العالم بتصريحات مثيرة ، إلا أن ‏كلمته التي ألقاها أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة في 19 إبريل 2008 كانت الأخطر من نوعها لأنها تحمل بين ثناياها ‏دعوة صريحة للحرب وهى فرصة لن يفوتها بوش والمحافظون الجدد بأي حال من الأحوال لضرب سوريا وإيران.‏

فالبابا أعطى الضوء الأخضر لشن مثل تلك الحرب بتبريره مهاجمة من تطلق عليهم واشنطن مصطلح " الدول المارقة "، ‏وذلك عندما حمل دولا لم يسمها مسئولية انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعوبها ، وحذر من أن المجتمع الدولي سيضطر إلى ‏التدخل لحمايتها ، قائلا :" إن من واجب كل دولة أن تحمي شعبها من الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الإنسان وإذا ‏كانت الدول غير قادرة على توفير مثل تلك الحماية ، فمن واجب المجتمع الدولي أن يتدخل بالوسائل القانونية التي نصت ‏عليها شرعية الأمم المتحدة وبأدوات دولية أخرى".‏

وفي نبرة لاتخلو من تأييد صريح للتدخل العسكري وللحرب الاستباقية ، تابع قائلا :" لا يجوز اعتبار التدخل قهرا غير ‏مبرر أو مساسا بالسيادة ما دام يحترم المبادئ التي يقوم عليها النظام الدولي" .‏

التصريحات السابقة الظاهر منها أنها تستهدف كوريا الشمالية وإيران وسوريا وهى الدول " المارقة" بحسب التسمية ‏الأمريكية ، إلا أنه نظرا لأن بيونج أعلنت تخليها عن برنامجها النووي ، فإن هناك ما يشبه الإجماع بين المراقبين على أنها ‏تستهدف بالأساس سوريا وإيران وهذا لعدة أسباب منها أنها صدرت عن البابا وهو في زيارة للولايات المتحدة كما صدرت ‏بعد لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش وجاءت أيضا متزامنة مع التقارير المتزايدة حول توجيه ضربة عسكرية لإيران ‏قبل نهاية ولاية بوش بالإضافة للمناورات العسكرية الضخمة التي أجرتها إسرائيل في بداية شهر إبريل وتردد أنها بروفة ‏على ضرب سوريا وحزب الله وإيران.‏

وبجانب ما سبق ، فإن تصريحات البابا حول الحروب الاستباقية أو الوقائية أعادت للأذهان إساءته للإسلام في 2006 ، ‏والتي ارتبطت أيضا بتصريحات بوش حول الحرب الصليبية ووصف الإسلام بالفاشية بالإضافة إلى قيامه بغزو أفغانستان ‏والعراق ، ما يشير إلى أن هناك تحالفا وثيقا بين أطروحات بابا الفاتيكان واليمين المتصهين في الولايات المتحدة وعلى ‏رأسه بوش وتشيني.‏

ففي محاضرة كان قد ألقاها بجامعة ريجنزبورج بألمانيا في 12 سبتمبر 2006 ، شن البابا هجوما على جوهر العقيدة ‏الإسلامية في صورة الجهاد والاستشهاد وادعى أن العنف ونشر الدعوة بحد السيف يكمن في بنية وأسس العقيدة الإسلامي ‏وهو ما يعني ضرورة مواجهة هذا الدين وأصحابه بشكل جذرى ، فطالما أن "العنف والإرهاب" هما جوهر العقيدة فسيظل ‏يفرز إرهاب بشكل دائم حتي وإن تمت مواجهة هذه "العملية الإرهابية" أو تلك هنا أو هناك وبالتالي فهو يضع أمام الشعب ‏المسيحي فى العالم أجمع مبررات شن الحرب ضد العالم العربي والإسلامي ولذا فهم كثيرون تصريحاته الأخيرة على أنها ‏تبرير للحرب القادمة التي سيقودها بوش لتحقيق مشروعه في الشرق الأوسط الذي هو ليس سوى الخطوة الأولي في سبيل ‏تحقيق المشروع الأكبر " مشروع القرن الأمريكي الجديد" للانفراد بالسيطرة على العالم ، فالسيطرة علي إيران والعرب ‏وخزانات بترولهم ستجعله يتحكم في مصير العالم بعد سيطرته علي مصدر الطاقة الأساسي.‏


تاريخ من الهدايا البابوية لبوش ‏

الحقيقة المفزعة السابقة عبرت عنها بوضوح جريدة "نهضة مصر" في أحد تقاريرها ، قائلة :" قدم البابا لبوش في خطبته ‏المبررات الدينية التي تعطي لخطة الهجوم العسكري على منطقة الشرق الأوسط شرعيتها أمام المسيحيين في جميع أنحاء ‏العالم ، فبالنظر لأن البسطاء من الناس في كل الإديان لايريدون الحرب ، فلابد من تقديم أسباب مقنعة تبرر لهم خوض هذه ‏الحرب القادمة والأسباب غاية في البساطة وقدمها بينديكت في 2006 بقوله إن العقيدة الإسلامية تتضمن في بنيتها دعوة ‏صريحة للقتل والعنف وليس لها منطق عقلي مثل المسيحية فالمسيحيون عرفوا الله بالعقل أما المسلمون فالله عندهم مطلق ‏السمو ليس له علاقة بمقولات المسيحية العقلية، بينما رأى في اليهودية ديانة يقوم منطقها علي العقل أيضاً مثل المسيحية ‏وهكذا حاول البابا بخبث شديد وبشكل غير مباشر أن يقدم للمسيحيين علي مستوي العالم سبباً مقنعاً يبرر لهم الحرب التي ‏يقودها بوش في الشرق الأوسط وهو أول من يدق طبولها كما دقت خطبة البابا أوربان الثاني طبول الحملة الصليبية الأولي ‏عام 1096 ".‏

ولاننسى أيضا في هذا الصدد المساعدة الجليلة التى قدمها بابا الفاتيكان لـ"بوش" في انتخابات الرئاسة 2004 فقد كتب وهو ‏لايزال كردينالا ، حيث لم يكن وقتها قد اعتلى كرسي البابوية ، خطاباً إلى أساقفة الكنائس الأمريكية يقول فيه إن هؤلاء ‏الكاثوليك الذين وافقوا على الإجهاض قد ارتكبوا إثما عظيما ويجب أن يطردوا من الكنيسة كما طالب بوجوب إعطاء أوامر ‏إلى القساوسة الكاثوليك برفض التعامل مع أي سياسي كاثوليكي يدعو في حملته الانتخابية أو يصوت مع الإجهاض أو مع ‏قانون إنهاء الحياة في حالة الموت الإكلينيكي وهي إشارة واضحة إلى المنافس الديمقراطي جون كيرى، وفي الأسابيع ‏الأخيرة للانتخابات الأمريكية تكرر قراءة تلك الرسالة التي كشفت عنها مجلة " لسبرسو" الإيطالية على منابر الكنائس ‏الكاثوليكية التي باتت تدعي ليل نهار أن التصويت مع الديمقراطيين هو خضوع لسيطرة الشيطان وتحالف مع قوى الشر. ‏

وبهذا ارتفع هامش التأييد الكاثوليكي لبوش في انتخابات 2004 بنسبة 6 نقاط مقارنة بانتخابات عام 2000 وارتفعت النسبة ‏التي حصل عليها من 46% عام 2000 إلى 52% عام 2004 وتحولت أصوات ثلاثة ولايات هى أهايو وايوا ونيو ‏مكسيكو لصالح بوش باسم أصوات الإيمان الكاثوليكي وبدون هذا كان يمكن لكيرى أن يحصل على مليون صوت ويصبح ‏رئيس الولايات المتحدة.‏


حرب صليبية جديدة ‏

ويبدو أن ما حدث مؤخرا من إعادة نشر الرسوم المسيئة وعرض فيلم فتنة الهولندي يأتي أيضا منسجما مع مخططات ‏التحالف بين البابا والمحافظين الجديد ، ففي صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية ، كتبت كارين آرمسترونج، مؤلفة كتاب ‏‏"نبذة عن تاريخ الإسلام"، مقالا تقول فيه :" إن ثمة عداء قويا للإسلام في الثقافة المسيحية الغربية ويتعين التخلص منه ، ‏إن هذه العقلية التابعة للقرون الوسطى لا تزال حية ترزق ، معاداة الإسلام لدينا تعود إلى زمن الحروب الصليبية ، ‏تصريحات البابا ستجعل الغرب مصمما على المضي قدما في حرب صليبية جديدة". ‏

واستطردت تقول :" لقد تعددت الأسباب التي دفعت بابا الفاتيكان إلى فتح المعركة بوجه الإسلام، حيث أن المهام التي كانت ‏تنتظره عند توليه كرسي البابوية عام 2005 ، كثيرة وأهمها إنعاش القيم الكنسية في السياسات الرسمية على حساب ‏العلمانية والتعامل مع تبعات حملة الهيمنة الأمريكية وعسكرتها عالميا والمقترنة بتصورات "الصهيونية المسيحية" بجانب ‏كيفية التعامل مع الإسلام وخصوصا بعد انتشاره السريع في أوروبا وأمريكا، حيث يصل عدد المسلمين في أوروبا الغربية ‏وحدها إلى 70 مليون يتوزعون في أكثر الدول الأوروبية أهمية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا ". ‏

وهناك أيضا دراسة نشرت بمجلة "فورين بوليسي" الدورية العلمية الأمريكية أعدها سكوت أبليبي مدير معهد كروك ‏للدراسات حول السلام العالمي التابع لجامعة نوتردام الأمريكية في عام 2004 أي قبل اعتلاء بينديكت لمنصبه خلفا ليوحنا ‏بولس الثاني، أشارت إلى أنه ينبغي عند اختيار البابا الجديد أن يكون على اطلاع عميق بالإسلام وقادرا على التعامل مع ‏تحدي انتشار الإسلام في الغرب. ‏

وفي السياق ذاته ، نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية مقالا جاء فيه أن هناك ديانتين كبيرتين فقط تحاولان تحويل ‏العالم إليهما وهما المسيحية والإسلام ، إلا أن الإسلام فقط هو الذي يملك في هذه المرحلة الطاقة الحيوية لتكريس نفسه لهذه ‏المهمة ، ولذا يرى بابا الفاتيكان أن الديانتين على خلاف تام وهما في صراع قائم وتوصل إلى قناعة مفادها أنه من ‏المستحيل إجراء أي نقاش لاهوتي حقيقي معه ، مشيرة إلى أنه لم يكن راضيا عن دخول البابا السابق يوحنا بولس الثاني في ‏حوار مع الإسلام وهذا ما يفسر إزاحة كبير الأساقفة مايكل فيتزجيرالد من رئاسة مجلس حوار الأديان التابع للفاتيكان ومن ‏ثم تقليص دور المجلس بعد ذلك . ‏
‏ ‏
وأيد تشارلز كروثامر الكاتب في مجلة "التايم" الأمريكية صحة ما سبق ، قائلا:"يعتقد المنظرون الجدد في البيت الأبيض ‏من المحافظين والإنجيليين أن الولايات المتحدة صاحبة رسالة ومكلفة بأدائها، وأنه يشرع للولايات المتحدة استخدام كل ‏الوسائل للوصول إلى غايتها بلا حرمة ولا عذاب ضمير، عقيدة المحافظين الجدد هذه ليست بغريبة أو بعيدة عن عقيدة ‏البابا، بل يرى البابا أن عقيدة المحافظين الجدد في البيت الأبيض ليست إلا صدى لتوجهات وأفكار الكنيسة، ويعتقد أنه ‏ينبغي على الأوروبيين تبني هذا التوجه وإبعاد العلمانيين عن صناعة القرار في السياسة الأوروبية. لقد روي عن قداسة ‏البابا منذ وصول المحافظين الجدد بخلفيتهم الصهيونية المسيحية، أو ما يوصف بالمسيحية التوراتية إلى السلطة في ‏الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يرى في ذلك نموذجا صالحا لأوروبا، أي أن تعود الكنيسة إلى صلب توجيه صناعة القرار ‏السياسي ، ومن هنا يمكن أن تسهم إساءته إلى الإسلام والمسلمين من المنطلق الكنسي في الحملة الجارية لترسيخ هيمنة ‏المحافظين الجدد المطلقة على المنطقة العربية الإسلامية".‏

طوق النجاة ‏
‏ ‏
والخلاصة أن مايحدث ضد العرب والمسلمين لاينبع من قرارات عشوائية وإنما هو نتيجة حملة منظمة ومنسقة للسيطرة ‏على مقدراتهم ، ومع ذلك يظل الأمل معقودا على المقاومة الشريفة في العراق وفلسطين ولبنان والصومال لإحباط تلك ‏المخططات ولعل التقرير الذي أصدره البنتاجون بالتزامن مع تصريحات البابا الأخيرة هو الرد المناسب في هذا الصدد.‏

ففى 19 إبريل ، أكد تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية حول قرار غزو العراق وتداعياته أن الحرب كلفت الولايات ‏المتحدة خسائر باهظة في الأرواح والأموال والسياسات, مشيراً إلى أن مركزها وهيبتها اهتز أمام دول العالم كله ، فضلاً ‏عن انهيار سمعتها الأخلاقية وزعامتها بسبب حربها واحتلالها دولة مسلمة وفضائحها في معاملة المعتقلين.‏

ورصد حجم الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة منذ الغزو وحتى الخريف الماضي وهي أكثر من 3800 قتيل و28 ألف ‏جريح، إضافة إلى خسائر العراقيين، حيث حصدت الحرب أرواح ما لايقل عن 85 ألف عراقي وبات 15% من الشعب ‏العراقي لاجئين ووصلت التكلفة المالية في يوليو 2007 إلى 450 مليار دولار كلها تمت تغطيتها بالعجز في الموازنة ‏الأمريكية.‏

وخلص التقرير الذي أعده المعهد القومي للدراسات الاستراتيجية التابع للبنتاجون إلى أن السياسة الأمريكية كانت مفلسة ولم ‏تحقق الطموحات التي كانت تسعى إليها .‏

ويمكن القول ، إن بوش وبابا الفاتيكان لم يدركا بعد أن الصمت والخنوع ليس من مفردات القاموس العربي والإسلامي ولذا ‏فإنه لابديل عن الحوار في نهاية المطاف.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، محمد الياسين، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، نادية سعد، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، عمر غازي، إيمى الأشقر، صفاء العربي، الناصر الرقيق، منجي باكير، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، صالح النعامي ، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، سلام الشماع، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، كريم السليتي، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، علي عبد العال، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة