البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

استدرجتني فتاة حسناء.. اشتريت صليبا ودخلت النصرانية

كاتب المقال فضيلة مختاري - الشروق اليومي   
 المشاهدات: 9287


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"ثلاث سنوات تحت سماء المسيحية صليت لرب عيسى ودخلت كنائس تيزي وزو.. كنت أضع صليبا في رقبتي رغم معارضة والدي.. التقيت بسارة من ولاية بومرداس، نصرانية جميلة جمعت بيننا قصة حب فدخلت النصرانية.

في واحدة من بين أكثر قصص النصرانيين تشويقا، يروي إياد تفاصيل دخوله النصرانية بعد أن لجأ إلى أحد أئمة مساجد ولاية تيزي وزو الذي طلب منه أن يخبر "الشروق" بقصة عودته إلى الإسلام لتكون نموذجا لغيره من النصارى."كنت طائشا، شابا متمردا، لم أكن أعرف عن الإسلام شيئا إلا ما ورثته عن والدي، لم أكن أصلي لكني كنت أصوم ولا أعرف لماذا؟ كنت أخرج كثيرا في النزهات فتعرفت ذات يوم على فتاة في إحدى "البيتزيريات"، كانت جميلة جدا وكانت تسألني في كل مرة إذا كنت مسلما أو نصرانيا، وكنت أرد عليها لا أنا بمسلم ولا أنا بنصراني، وراحت تغرس في داخلي مبادئ الدين المسيحي وكنت قد أحببتها ومستعدا لفعل أي شيء لأجلها. ذهبت مرّة إلى بجاية وبالقرب من كنيسة "إغيل علي" كان هناك شاب يبيع بعض الإكسسوارات من بينها عرق السوس وكنت أبحث بينها عن شيء أرتديه كقلادة بعدها انصرفت لأني لم أعثر عن أي شيء، قبل أن يناديني سائلا: هل تبحث عن الصليب؟ وإذا به يخرج من تحت الطاولة مجموعة من الصليب، اشتريت واحدا بـ 200 دج وفرحت به كثيرا، ومنذ ذلك الوقت وأنا أضعه في رقبتي وأتجول به داخل الجامعة وفي كل مكان.


دخلت كنائس تيزي وزو وحضرت عرسا مسيحيا

كانت العلاقة قد توسعت بيني وبين سارة المسيحية، عرفتني على إحدى البيتزريات المقابلة للإقامة الجامعية للذكور، وكانت بيتزيريا جميلة جدا معروفة عند فئة واسعة من المسيحيين، وصرت أتردد عليها. وفي يوم من الأيام، دعتني سارة إلى الصلاة يوم الجمعة داخل نفس البيتزيريا وكنت في الموعد.. عندما دخلت البيتزيريا المعتادة، كانت الطاولات قد رفعت وجيء بمقاعد طويلة وعلق صليب ضخم في الأمام ورحنا نغني "لقد صلب المسيح من أجل خطايانا نحن البشر" كما ذهبت إلى "كنيسة إيواضين" بتيزي وزو وصليت واعترفت للرب بخطاياي.


راسلت "نادي المكتشفين" بفرنسا فمنحوني كتبا وإنجيلا

تحولت حياتي وأصبحت مولعا بمعرفة كل جديد عن المسيحية والنبي عيسى، جاءني مرة أحد أصدقائي بعنوان أحد النوادي في فرنسا اسمه نادي المكتشفين، متخصص في التعريف ونشر الديانة المسيحية وتربطه علاقات جيدة بأطراف من الجزائر تنشر الديانة المسيحية. راسلتهم عدة مرات فأرسلوا لي كتبا عن المسيحية كان من بينها الإنجيل، وكنت أتعلم الديانة المسيحية عن بعد أو بالأحرى أكتشف دين النبي عيسى، وصلتني عدة رسائل ومطويات من فرنسا وأصبحت أحد أصدقاء النادي.


كُتب أحمد ديدات أعادتني إلى الإسلام

شاءت الأقدار أن تموت سارة.. فشكّلت وفاتها في حياتي منعرجا حاسما، كانت تحلم بأن تموت ويعلق الصليب على قبرها فدفنت مع المسلمين في مقابرهم دون أن يدري أحد.. وفاتها كانت بالنسبة إلي نقطة عودة إلى مفهوم الإسلام.. نزلت علي عشرات الأسئلة وكأنه فجأة استيقظ ضميري.. ربما وفاتها جعلتني أحس بالوحدة، كان لي أصدقاء من بلدتي دائما يحثوني على نزع الصليب وكنت أرفض.. ومرة كنت في طريقي إلى بجاية وكان يوم جمعة فقررت الصلاة بأحد المساجد ودخلت ولم أكن أدري أن الصليب معلق في رقبتي.. كنت بحاجة إلى من يقنعني بالإسلام بعد حشو دماغي بشبهات لا حدود لها.. البحث عن حقيقة الإسلام قادني إلى قراءة عشرات الكتب كلها عبارة عن مناظرات بين المسلمين والمسيحيين وكان أكثرها كتب أحمد ديدات... وربما دون أن أدري عدت إلى الإسلام من بابه الواسع..


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 06-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  6-04-2008 / 22:40:42   وسيم


منصـرات في الخليج
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت صحيفة " صنداي تايمز " البريطانية مؤخراً عن منظمة تنصيرية بريطانية تتخصص في تنصير المسلمين دون غيرهم يعمل أفرادها تحت غطاء التعليم والطب وغيرها من المهن – سيما في الأقطار التي تمنع التنصير فيها – المنظمة البريطانية واسمها "فرونتييرز " لديها 600 بعثة في 40 بلداً إسلامياً يعملون في خفاء ويتلقون دورات تدريبية قبل إيفادهم إلى تلك البلدان .
ما كشفت عنه الصحيفة البريطانية يمثل توجهاً جديداً للكنائس اعتمد منذ مؤتمر كلورادو عام 1978 الذي خصص لبحث وسائل تنصير المسلمين وإنشاء كنيسة خاصة للمتنصرين من ذوي الخلفية الإسلامية لا تمانع من تمسك المسلم المتنصر بجزء من ثقافته الأولى " كما جاء في وثائق ذلك المؤتمر .
ولم تكن منطقة الخليج بعيدة عن هذا السعي المحموم لتنصير المسلمين بل إن التنصير تحت أقنعة النشاطات الأخرى استهدف بالدرجة الأولى تلك المنطقة . مؤشرات هذا النشاط يمكن رصدها في الاحتفالات التي تجرى بأعياد النصارى وفي الرسائل البريدية التي تحمل دعايات نصرانية وأخيراً في تنصر عدد من الأشخاص – نادراً ما يعلن عنهم لأسباب اجتماعية أو سياسية وفي الكويت كان إعلان تنصر حسين قمبر قبل أكثر من 5 سنوات مؤشراً بأن جهود التنصير في الخليج بدأت تؤتي ثمارها . وفي القصة التي تعرضها السطور القادمة كشف للمخبوء من هذه الجهود .
________________________________________
قصتي مع المنصرة دورين
اسمه وليد ...... كان في العشرين من عمره عندما امتدت إليه أيد ناعمة تسحبه إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفاً إنسانياً قاسياً مر به . لندع وليد يكمل القصة :
توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله شهادة وفاة والدتي وإفادة بأنها دفنت في العراق . بعد أن ماتت لأسباب مجهولة . بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي .
ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي ؟ هدأوا من روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له : تعالى خذني . ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة : يبدو أن زميلك حساس جداً . فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ، فقالت : أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول . بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرأة وقالت : أنا دورين – وهي أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية – " ممكن أشوفك " قلت : لماذا ؟ قالت : أنت الآن تحتاج إلى رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك . فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً فقالت لي : ما رأيك لو نأخذ الغذاء في الخارج . وبعد الغداء قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي . فذهبت معها . وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليس ذات أهمية . وقد امتد بنا الوقت إلى الساعة 10 ليلاً . لم أصل العصر والمغرب والعشاء فسألتني : لماذا لم تصل وأنت مسلم ؟ فقلت : أصلي لمن ؟ فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له !
فقالت : هل أنت صادق ؟ أجبت : نعم . بعد ذلك رجعت للبيت . بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت : أود رؤيتك . وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت : أنا أعرف أنك إنسان متفوق . فأعطيتها شهاداتي المدرسية . ثم قامت هي وأعطتني كتاباً وقالت : أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له .
أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت : هل تودين سؤالي عن شيء . قالت : لا . كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلى النصرانية . سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية ، واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانة وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي . فقلت : لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً . قالت : أخاف أن أطيل عليك . فقلت : لا ، ليس عندي أي مشكلة ، فأنا جاهز .
في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة . وبعد ساعة جاءتني بعدما صلّت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة وتضحك وتتحدث معي . فقلت لها : ما الذي غيرك ؟ قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة . قلت : معقولة لهذه الدرجة . قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور.
فقلت لها : الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل ، فقالت إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك وتلبس البنطال والقميص .
بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت الكنيسة معها . وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال . وقالت : كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس . وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة .
•• كم كانت الفترة ما بين تسلمك للمظروف ودخولك للكنيسة ؟
• أربعة شهور وقد كنت مشدوداً إلى تلك المرأة فهي جميلة جداً وخارقة وشعلة نشاط إذ تخرج من الساعة الثامنة صباحاً وتعود العاشرة مساء .
المهم أنني دخلت الكنيسة ورأيت نساء جميلات ولا أعرف هل كانت هذه الحركة منها مقصودة أم لا .
•• هل كان هناك استقبال خاص بك في الكنيسة ؟
• نعم فقد كان ذلك مريباً ، إذ قابلت القسيس وسلمت عليه وانحنيت له ووضع يده على رأسي ثم قام يتمتم بفمه . ثم رفعت رأسي وابتسم بعدها جلسنا على كراسي في الكنيسة وكانوا يرددون كلاماً في عيد الفصح . بعد ذلك قالت لي : قف وادخل غرفة فإذا كانت لك خطيئة تحدث مع القسيس وأخبره ، حتى يسأل لك الرب. فقمت ودخلت وكنت أشعر أنني مذنب فشكوت ذلك للقسيس . وقلت له : اسأل الرب هل هو راض ٍ عني . فقام القسيس ولم يلبث دقيقتين ثم قال : لقد سألت الرب وهو غافر لك فعش حياتك .
بعدما خرجت من الكنيسة طلبت مني أن نعيش مع بعض . حيث كنت أعيش في شقة مستقلة وهي تعيش لوحدها . وقالت : اختر هل تعيش معي أم أعيش معك . فقلت لها : أنا أعيش معك أفضل . وقد مكنها ذلك من دراسة حياتي كلها : الأشياء التي أحبها وأكرهها والكتب التي أقرأها وغير ذلك .
واكتشفت بعد ذلك أنها كتبت تقريراً عني يصل حجمه إلى ألف وسبعمائة وأربع وثلاثين صفحة . هذه الخطوة مكنتها مني تماماً وسيطرت عليّ فكرياً ووجدانياً وعقلياً وأحكمت خيوطها حولي بدقة .
•• خلال هذه الفترة أين كان أصدقاؤك وأقرباؤك ؟
• أنا لست اجتماعياً ولا أرتبط بأحد ولا أميل إلى العلاقات . لقد عشت حياتي في طفولتي وحيداً وانطوائياً جداً وهذا ما مكن هذه الفتاة مني .
•• كيف كانت حياتك في عملك ؟
• كنت موفقاً في عملي ( مدير علاقات عامة ) ورؤسائي يثنون على أدائي وجديتي ، وكانت نقطة ضعفي الوحيدة وفاة والدتي التي زلزلت كياني .
•• كيف كانت علاقتك في منزل تلك الفتاة ؟
• كان بالنسبة لي الأم والأخت وكل شيء . وكان يقيم معها خادمتين متزوجتين ورغم أنني عشت معها في بيت واحد إلا أنني لم أتزوجها . سافرت معها سفرات خارجية إلى كوبنهاجن والدنمارك وجنيف . وأثناء سفري كنّا نزور كنائس في باريس وامستردام وبرلين وغيرها من المدن الغربية . أعطتني في برلين نسخة الإنجيل الذي لم يحرف في معتقدهم .
•• في هذه الفترة هل اطلع أحد من أهلك على هذه التغيرات في حياتك ؟
• أبداً . فقد كنت أعيش في محيط اجتماعي شعاره : أنا عليّ همي وأنت عليك همك . وقد عشت معها حوالي تسعة شهور ، وفي إحدى السفرات إلى جنيف أقنعتني بوشم الصليب على كتفي وقلب مريم العذراء على ذراعي ، فقد كانت تريد أن تترك أثراً لا يمحى في جسدي واستمرت العلاقة حتى فاتحتني في الزواج . بعد أن تأكدت أنه سيطرت عليّ تماماً وأني أراها أمامي في كل لحظة . قلت لها : لم لا ؟ أنا موافق .
فقالت : أنا لا أستطيع أن أدخل في دينك ولابد أن تتنصر تنصراً كاملاً وتقرُّ ببطلان هذا الدين الإسلامي والقرآن حتى يمكن أن نتزوج .
فقلت : وبعد هذا ؟ قالت : نتزوج .
كانت متعصبة جداً جداً لدينها . وكانت تقول لي : انظر إلى هؤلاء المسلمين وأحوالهم لقد ولى زمن صلاح الدين ولا يغرك هؤلاء الكلاب الذين على المنابر يعوون بلا فعل !
فقلت لها : حسناً ، سوف نذهب سوياً إلى جنيف ونهاجر ونتزوج هناك . ولكن قبل ذلك أريد أن أذهب إلى أخي في السعودية . حتى أقابله وأسلم عليه لأنني سوف أهاجر من غير رجعة .
فقالت : لماذا لا يأتي أخوك إلى هنا ؟
قلت : لا عليك ، مجرد يومين ثم أعود . طلبت مني أن أحمل معي دائماً مسجل وأستمع إلى شريط حتى لا أتأثر بما أسمعه عن الإسلام .
جئت إلى الرياض . وقابلني أحد الأئمة واسمه عبد العزيز ...... . وكان يعلم أني قدمت من الكويت . فسألني : بودنا أن ندعوك على الغداء بعد صلاة الظهر . فقلت . بعد صلاة الظهر ! أنا لا أصلي .
فقال : لماذا ؟ ألست مسلماً ؟ .
قلت : لا .
قال : أتمزح ؟
فقلت له : هل أعرفك حتى أمزح معك ؟
فقال : هل لك ديانة ثانية .
فقلت : الرسول قال لكم دينكم ولي دين! ( هذه آية وليست حديثاً )
فقال : إن شاء الله تكون تمزح .
فقلت له : أنظر إليّ وعرضت عليه صليباً كنت أعلقه على صدري . لقد هربت من هناك لأبتعد عنك وأشكالك . فابتعد عني .
عاملني الشيخ بهدوء وحكمة بالغين وعرض عليّ هو والشيخ محمد ...... القيام برحلة ستعجبني وقال لي : إذا " عجبك عجبك " وإذا ما عجبك أرجعناك إلى المكان الذي تريده . خرجنا من الرياض ووجدت نفسي في الميقات لأول مرة في حياتي فأنا لم أحج ولم أعتمر من قبل .
قالوا لي : هذا الميقات . والمسلم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . والآن والداك توفيا ولم يبق لهما إلا أنت تدعو لهما . فاختر مصيرك وحدد وجهتك إلى الجنة أم إلى النار .
كان هناك رجل في الميقات ومعه طفلان سأله أحدهما : هل نحن ذاهبون لنصلي كي نرى الله ؟ تأثرت بهذه الكلام واستصغرت نفسي أمام ذلك الطفل .
قال لي أحد المشايخ . لابد أن تكسر الصليب الذي معك وتذهب معنا إلى الحرم . قمت ولبست الإحرام وصليت في الميقات ثم دخلنا مكة . وبمجرد ما وضعت رجلي في صحن الكعبة التي رأيتها لأول مرة رحت أبكي كأنني طفل خرج من بطن أمه . وفي هذه الأثناء أغلقت عينيّ فإذا بأمي أمامي لابسة لباساً أخضراً ومعها كتاب وتقول لي : هذا يا ولدي هذا كتابك الذي أريدك أن تحمله معك في هذه الدنيا . .. الآن أرحت قلبي وأنا تحت التراب .
كانت هذه نقطة الإفاقة وعودة الوعي بالنسبة لي . عدت إلى الرياض وأنا في غاية السعادة بعد أن رجعت إلى طريق الهداية . واتصلت بي دورين ذات مرة . وقالت بالإنجليزية : ها لو .
فقلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقالت : ماذا تقول .
قلت : وما الذي تريدين أن أقوله أنا أحييك بتحية الإسلام لأنني مسلم ، وقد كنت أعمى فأبصرت . وعرفت الطريق .
ومنذ ذلك الحين ( 1993 ) لم أرجع إلى الكويت وعرفت أن هذه المنصرة ظلت تعمل في الكويت تحت غطاء منظمة الصليب الأحمر الدولية حتى عام ( 1998 ) .
المصدر مجلة الأسرة
العدد 109 ربيع الثاني 1423هـ

 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، أحمد بوادي، صالح النعامي ، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، منجي باكير، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، علي عبد العال، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، يحيي البوليني، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، سامح لطف الله، رافد العزاوي، سيد السباعي، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، كريم فارق، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، عراق المطيري، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، عواطف منصور، مصطفى منيغ، محمد شمام ، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، الناصر الرقيق، محمد يحي، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة