البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف تمكنت ايران من تصنيع وتطوير الطائرات المسيرة؟

كاتب المقال ضحى عبد الرحمن - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 820


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في عهد الرئيس الامريكي اوباما، وكان الرئيس الحالي بايدن نائبا له، حامت إحدى الطائرات الامريكية المسيرة فوق الخليج العربي، وتمكنت القوات الايرانية من السيطرة على الطائرة وانزالها على اراضيهم، في حينها استفسر البنتاغون من الرئيس السابق اوباما عن تدمير الطائرة قبل انزالها كليا لكي لا تستفد ايران من معرفة تفاصيل تقنيتها، فرفض الرئيس اوباما تدميرها!

تمكن الايرانيون من الإستفادة من الطائرة وعملوا على تطويرها وتنوعيها. بمعنى ان الولايات المتحدة هي من زودت ايران بتقنية الطائرات المسيرة، وقد وجدتها ايران فرصة ثمينة بسبب تخلف قوتها الجوية التي تعتمد على طائرات عفى عنها الزمن منذ زمن الشاه السابق، ويصعب تحديثها او العثور على قطع غيار لها.

خداع ايراني
مارس النظام الايراني الخداث مع شعبه والعالم، فطائر الكوثر الايرانية، والتي قالت الحكومة الايرانية انها أحجث انتاج عسكري في مجال الطائرات الحربية، تبين انها طائرة اف 5 الامريكية وقد تم تحويرها، وبعد الفضيحة اعترف النظام الايراني بالحقيقة. وأحدث الصواريخ الايرانية (فاتح مبين) الذي أعلنت عنه الحكومة الايرانية بأنه من أفضل نتاجاتها الصاروخية، كشفت تقارير وافلام امريكية انه قد فشلت تجارب اطلاقه، والذي نجح اطلاقه لم يصب أهدافه. وفي عام 2013 اعلنت ايران عن تصنيع طائرة حربية متطورة (قاهر) من الجيل الخامس. وعلق خبراء من موسكو على جدية وفاعلية الطائرة، وقالوا بأن الطائرة لا تستطيع الطيران بشكل عام، يعني يمكن اعتبارها عجلة مدرعة.

لذا من العبث ان تقوم الولايات المتحدة بإدخال تفاصيل تتعلق بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في مفاوضات الملف النووي. بل ان مشروع القانون الجديد (سيدا) الذي تقدم به عضو مجلس النواب الامريكي من الحزب الديمقراطي (غريغوري ميكس) رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي واعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ضد الطائرات المسيرة الايرانية من حيث صناعتها وتطويرها وتصديرها والاطراف التي تستخدمها، وفرض عقوبات قاصمة على الأطراف التي تدخل ضمن هذا الإطار.

لا يخفى ان من شجع على صياغة هذا المشروع هو الضربة التي تعرضت لها القوات الامريكية في قاعدة التنف السورية في 29/10/2021 بخمس طائرات مسيرة، لم تنفجدر منها ثلاث، تبين ان تقنيتها ايرانية. وتلاها تعرض منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى هجوم ارهابي بطائرات مسيرة ايرانية الصنع، تحفظت الحكومة على توضيح الصورة للرأي العام اكراما للولي الفقيه الذي يتحكم بكافة قراراتها.

محطة أخرى
ارقام صادمة تلك التي اعلنتها مفوضية حقوق الإنسان في العراق، فهي تقدم صورة واضحة عن العراق الديمقراطي الذي تحكمة الأحزاب الاسلامية، والشيعية بشكل خاص، لذا نجد العذر في اقوال بعض الزعماء من انهم لا يريدوا عرقنة بلادهم كاليمن وسوريا وارتيريا وليبيا. سرق العراق من لبنان اللبننة وحولها الى عرقنة، فقد بلغ منه السوء بحيث بات مضربا للأمثال، بعد ان اوشك ان يتجاوز تصنيف بلدان العالم الثالث. فقد ورد في البيانات وجود (5) مليون يتيم، يمثلون 5% من اجمالي الأيتام في العالم. وينخرط في سوق العمل (1) مليون طفل مما يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل التي وقع عليها العراق. ووجود (4.5) مليون طفل تعيش عوائلهم تحت خط الفقر.وبلغت نسبة الأمية والتسرب من المدارس حالة لا يمكن تصورها وهي 74% من مجموع الطلاب، منهم 91% في الدراسة الإبتدائية. وزاد الطين بلة تصريح وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي في15/12/2021 أن نسبة الشباب المتعاطين للمخدرات وصلت الى 50% في مؤشرات بينت حجم الخطر الذي يداهم البلاد جراء هذه النسب المخيفة تجارة المخدرات في العراق ارقاماً مرعبة واحصائيات كبيرة في السنوات الاخيرة يعزوها البعض  لحجم الأزمات وانعكاس الوضع السياسي المتردي على المجتمع العراقي.

لكن اي الحكومة العراقية مما يحدث؟ وأين ورقة مصطفى الكاظمي الاصلاحية البيضاء؟ فعلا هي بيضاء ولا أثر لكتابة عليها.

--------------
ضحى عبد الرحمن
العراق المحتل
1/1/2022


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الطائرات المسيرة، الصناعة العسكرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-01-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
  جميلات العرب
  مباحث في الأدب واللغة/ 76 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/ 75 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/74 الجمال في التراث العربي
  مباحث في اللغة والأدب/ 73 الجمال عند العرب
  مباحث في اللغة والأدب/ 72 القبيحة والجميلة من النساء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/71 الهرج والغوغاء
  مباحث في اللغة والأدب/70 الهمج والرعاع في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/69 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/68 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/67 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في اللغة والأدب/66 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في اللغة والأدب/65 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في الأدب واللغة/64 الطعام والمطبخ العربي في التراث
  مباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في الأدب واللغة/62 إضاءات تأريخية عن بغداد
  مباحث في الأدب واللغة/61 مفاهيم دينية لا يعلمها البعض
  مباحث في الأدب واللغة/60 من تراث العراق
  مباحث في الأدب واللغة/59 عجائب الأرقام
  مباحث في الأدب واللغة/58 معلومات مهمة عن التراث
  مباحث في الأدب واللغة/57 العراق ما بين الماضي الزاهي والحاضر العاثر
  مباحث في الأدب واللغة/56 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/55 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/54 لمحات من تأريخ العراق الحديث
  مباحث في الأدب واللغة/53 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/52 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/51 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/50 معلومات مهمة
  مباحث في اللغة والأدب 49 أمثال عن زرقاء اليمامة اليمامه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، د - صالح المازقي، محمد يحي، صلاح الحريري، فتحي الزغل، محمد شمام ، أبو سمية، تونسي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، صباح الموسوي ، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، أحمد ملحم، أحمد بوادي، صلاح المختار، مراد قميزة، أحمد النعيمي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، د - عادل رضا، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، محرر "بوابتي"، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، عمر غازي، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، عراق المطيري، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة